روايه بقلم منال عباس
المحتويات
هذا الوضع ...
لؤى تحبي نروح اى مكان قبل ما تروحوا البيت ..
سلمى لا يا لؤى الافضل نروح بسرعه
كانت غرام شبه مغيبه عن ما يحدث حولها فهناك خنجر فى قلبها ولازالت الطعنه قويه ...
عند اسد
اتصل بالطبيب لإحضار ممرضه خاصه لرعايه والده ...
وقرر السفر الى البلد لاول مرة
لاسترجاع زوجته ...فقد أخطأ كثيرا وهذا اقل ما يجب فعله ...
طلب من السائق
اسد عم انور فاكر لما روحت تجيب غرام من البلد
السائق انور ايوا يا اسد باشا
اسد طب تعالى وصلنى ل هناك لانى معرفش الطريق ...بقلم منال عباس
وبدأ رحلته للسفر الى البلد ....وهو يفكر كيف يعيدها مرة أخرى ...
عند لؤى
وصل أمام العمارة الخاصه ب سلمى
لؤى هفوت عليكم بالليل تكون الانسه ارتاحت شويه ... ولم ينطق اسمها ..فقد حذرته سلمى أن يظهر أنه يعرف حقيقة أمرها ...
صعدت سلمى ومعها غرام
استقبلتهم والدة سلمى بترحاب ...
قصت سلمى حكايه غرام لوالديها
والدة سلمى رحاب
رحاب يا عينى عليكى يا بنتى دا انتى استحملتى كتير ...وهو اللى خسران بكره يندم على اللى عمله فيكى ...
ثم نظرت رحاب إلى سلمى
كانت غرام صامته مصدومه مما حدث ...دخلت حجرة سلمى وبدأت فى البكاء ..
والد سلمى اشرف
اشرف البنت دى صعبانه عليا اوووى ولازم نقف جنبها ونجيب لها حقها ..
رحاب هنجيب حقها ازاى ..مش سامع سلمى بنقولك أن اسد دا يبقي ابن عمها ومش بس كدا كمان جوزها ..
يعنى ممكن يقلب الدنيا علينا ...
اشرف ربنا ما بينساش حد
رحاب ونعم بالله ..هقوم احضر ليكم الغدا تلاقيها يا عينى ما اكلتش حاجه ....
وبعد مرور ساعه
كانت رحاب قد جهزت الغداء وكى ترفع الحرج عن غرام ..
متابعة القراءة