قصه رحيم بقلم الكاتبه المتميزه
المحتويات
البت دي وهي تشاور علي تمارا
تمارا..خالي جوزك يسبني ونبي عايزه امشي
دينا..سبها تمشي بقا
رحيم بمنتهي البرود اطلعي بره يادينا
دينا. اطلع فين واسيبك هنا انت مچنون ولا ايه حكايتك
وطبعا دينا بره سامعه كل حاجه بتحصل اول ما سمعتها بتقول له انا موافقه اڼصدمت مكانها كذا تقدر تقول له ان رحيم ضاع من دينه بس دينا مش هتسكت
وخرج رحيم بقا دينا واقفه بره
ويسبني في حالي ثم سكتت قليلا وقالت ههرب من هنا ازي
دينا واقفه محتاره لانها عارفه مستوي الحراسه الا علي الفيلا ازي والكاميرات بتفكر هي هتهربها ازي
ثم قالت انا جاتني فكره
رحيم لازم يرجع مش يلاقيكي
وخرجت علي الجنينه تنادي علي حسن
كانت تمارا في الوقت دا بتغير هدومها وبتجهز للهرب
دينا لاقت حسن في الجنينه
دخلت
في الموضوع مره واحده علشان تكسب وقت وقالت
انت عايز تجوز سما
حسنا اڼصدم من الجمله لانه فعلا عايز يتجوز سما
سما دي اللي هي اخت رحيم بس لحد الان مش عارف يعترف لسما بحبه ولا عارف فاتح رحيم في الموضوع بس طبعا دينا عارفه
علشان كده بتلعب على الوتر الحساس حسن سكت شويه كده
بس دينا طبعا ما عندهاش صبر غيرت وشها وقالت له خلاص براحتك انا كنت جايه اساعدك وانت تساعدني يعني نعمل ديل لكن طالما مش عايز براحتك خليها تروح منك او تتجوز واحد تاني
ولفت وشها وكانت ماشيه
حسن استني يادينا ايوه عايز اتجوز ها وانتي عارفه اني بحبها
دينا..حلو كده يبقى تساعدني نهرب تمارا من هنا وانا هساعدك تتجوز سما
حسن پصدمه انت بتقولي ايه يا دينا انت اټجننتي تماره مين اللي تهرب من هنا رحيم لو عرف هيولع في البيت كله وانا وانت اولهم وانت لا عايزه تمارا تهرب من هنا مصلحتك ايه
حسن سكت شويه كده وقال لها طب سيبيني افكر واشوف هنخرجها من هنا ازاي
دينا ما فيش وقت للتفكير يا حسن لو موافق يبقى يلا ننفذ ولو مش موافق يبقى ولكن قلت لك
حسن موافق يا دينا موافق تعالي وانا اقول لك هنهربها من هنا ازاي
في الوقت اللي كان ادينا وحسن وتماره كانوا بيفكروا وبيحطوا خطه للهروب
في شقه مازن وسما نايمه في
سما تفتكر يا مازن اللي احنا عملناه ده صح
مازن بمكر وخبث اكيد يا روح
قلبي
وبعدين اخوك هو السبب لانه طبعا هيرفضني ومش هنعرف نتجوز يا حياتي ومش هنعرف
نكون مع بعض
فسكتت شويه كده وقالت له ايوه عندك حق بس احنا هنتجوز رسمي امتى مازن
مازن ..قريب جدا بس الدنيا تهدي كده ونخلص من موضوع تمارا بقا
سما..اسمها بيعصبني
مازن ..اهدي بس واقومي خدي شور علشان تلحقي ترجعي قبل اخوكي علشان مش يحس بحاجه
سما..وياريت متنطقش اسمها تاني قدامي وانا ليا كلام مع اخويا علشان نخلص من ست تمارا بقا
في الوقت دا كانت دينا وحسن بيهربوا تمارا
حسن قالها اسمعي لو حصل في الأمور أمور ياتمارا انا مليش دعوه بحاجه
تمارا .حاضر وبدأت تجري تجري تجري في الشارع
بعد وقت بسيط
دينا ..روح انت باحسن علشان لما رحيم يجي ميتكشفش أمرنا
حسن..ربنا يستر هي سما فين
علي دخول سما من بره انا هنا اهوا
حسن..كنتي فين
سما .وانت مالك اخويا الا يسالني
لكن قبل ماحسن يرد
كان رحيم موجود وبيقول ايوه يعني كنتي فين ياسما
رحيم كان عامل زي المچنون لما عارف ان تمارا هربت او حد هربها
فضل يزعق في الكل تمارا راحت فين
بس يا ترى هو عارف ان دينا وحسن هم اللي ساعدوها انها تهرب ولا لسه
جريت دينا على رحيم بس كانت بتهتز وبترتعش
بس حاولت تمسك نفسها عشان ما تتكشفش
دينا بثبات مصطنع في ايه يا رحيم
رحيم وعيونه بتطق شرار
تما را فين يا دينا
دينا بعبط تماره في الاوضه
متابعة القراءة