عندما يعشق الفدائي لكاتبتها لولو طارق
المحتويات
أسفه يا بابى حمدالله على السلامه
مرفانا خرجت تسلم عليهم لان ابراهيم بلغها فى التليفون
..... حمدالله على السلامه يا حمزه مالك يا
حمزه مفيش يا طنط والله انا كويس ....
ندى مسكت حمزه من ايده ودخلتو جوا تحت نظارات ابراهيم ومرفانا الا بيضحكو على بنتهم وتصرفاتها
ابراهيم بعد معاناه مع نفسه ومحاولات كتير وشايف ندى وحمزه الا بيحبو وبيعيشو حياتهم من غير قيود المجتمع .....
ندى طلعت جرى اول مره تسمع ضحكت بابها عاليه قوى كدا وراقبت والوضع من بعيد وفرحت جدا لانها بدأت تحس ان الوضع بينهم بدء يبقى فى تفاهم وحب ودا مغير حالتها النفسيه جدا ..... وحالة البيت عمتا ... ما بقاااش ممل ولا روتينى ... . وراحت لحمزه بفرحه
ندى ضړبته على ايده بهزار انا لا يمكن طبعاااا
حمزه يا سيدى على الثقه ... ها تغدينى ايه ...
ندى ماعندناش غدا
حمزه لا كدا اروح لأمى
ندى تروح لأمك ...ها تتغدى ما تقلقش مرفانا مروقانا قوى اليومين دول .... وعامله لينا مشاوى تجنن
حمزه ايوا كدا ... بس انتى ايه نظامك ها نقضيها بعد الجواز فى المطاعم
ندى شكلنا كدا يا حمزاوى ها نصرف الا قدمنا والا ورنا عل الاكل الجاهز
يوم 15حمزه
لا انا عايزك فى الدول تتشقلبى فى المطبخ فاهمه
ندى بس كدا انا ها أعمل كل حاجه فى الدنيا ... صحيح ها يبقى فى تلبك معوووى كتير فى الاول بس بعد كدا ها تتعود
حسن رجع البيت وسلم على والده ومريم مع بعض اتغدووو واتكلمو كتير فى كل حاجه واى حاجه وعن الچرح الا فى راسه والا الچروح الا فى وشه واطمنو عليه واستأذن ودخل يريح شويه
مر الوقت سريعا على كل ابطالنا حتى أتى يوم فرحهم سريعاااا والكل فى حالة توتر وقلق وفى نفس الوقت فرحه .... كارما و ندى جوا الفندق ومعاهم مريم عشان تتطمن عليهم .....
كارما ايوا فستان مين دا احنا الفساتين بتعاتنا وصلت ... وندى ومريم وراها
البنت لا دا جاااى لمريم مش ليكو
مريم بأندهاااش ازاى يعنى
البنت جوز حضرتك باعته وهو ها يكلمك
مريم خدت الفستان وتليفونها رن ... وردت بسرعه بتاع مين دا يا حسن
حسن بتاع أحلى عروسه فى الدنيا الا هو أنتى .... أجهزى عايزك أحلى واحده يا عروسه وقفل
مريم بضحكه ودموع معقول ها يعملى فرح معاكو
كارما و ندى ... بيتنططو وېصرخو ومريم معاهم بس وقفت مره واحده
مريم مش عارفه حسيت بمغص وانا بنط معاكو
ندى والله يا بنتى انتى حامل معاملتيش أختبار حمل ليه
مريم عيالى صغيرين قوى لحقت
ابقى حامل
ندى كان لازم تعملى حسابك وتروحى لدكتور مش تسيبى نفسك كدا
كارما بقولك ايه انتى وهيا مش دقايق 10وقته ياله عشان كلها وها تلاقو البنات طلعت تجهزنا ..... وبتغنى احنا التلاته
ندى ومريم سكر نباته ... احنا التلاته
كارما حاجه كدا شرباتتا ...... على فكره سالى ها تيجى هى وهنا تلبس معانا وكلمتنى وقالتلى انها فى الطريق لهنا
مريم تنور يا حبببتى ..... وبدئت البنات تجهزهم وعايشين حياتهم هما التلاته
حسن صمم ان اصحابه يلبسو عنده فى البيت ومعاهم معتز وكمان الا ها يظبط شعرهم ويعملو.....لهم اللمسات الاخيره ها يجبهم عنده
مصطفى قاعد مع ريناد وزياد ومندمج قوى معاهم
حسن يابنى قوم ها نتاخر
مصطفى انا نسيت نفسى وادى الاطفال لصفيه ومحمود ... الا هما فى قمة فرحهم ... مش متخيلين ابدا انهم يعيشو أجواء الفرح للتلاته ..... وصفيه عمله تبخر فيهم وتأكلهم ... وتزغرط وعيشتهم جووووو جميل هى وثريا الا مشاركه الموضوع معاها بقلبها أخيرا ها تفرح بأبنها ......
أما يزيد وأحمد وابراهيم ... الا بقو أصحاب جدا ... قررو يعيشو أجوا الفرح بطريقتهم هما ..... وراحو سونا مع بعض عشان يبقو فى قمة نشاطهم ... وبعدين يلبسو مع بعض
ويسبقو الشباب على القاعه ومعاهم فارس عشان يستقبلو المعازيم الا انضم
ليهم محمود بتلقائيته البسيطه عمل جووو جميل كله ضحك وأسر أخو حمزه ......
مرفانا وداليا مع بعض بيلبسو عمرو وبيظبطو لبعض اللبس والميكب ارتيست كدا كدا ها تيجى تعملهم المكياااج ودى ها تبقى اللمسات الاخيره
وصلو الشباب ... وطلعو للبنات وثوانى ويخرجو بطلتهم الا ها تجننهم وټخطف عقولهم
يزيد اتقدم وخد كارما سلمها لعريسها
مصطفى وقلبه بيرقص وعيونه بتلمع وبيقول لها أخيرا يا كوكو ها تبقى جمبى ايه الجمال دا كله
كارما بكسوف بطل بقى انا مكسوفه لوحدى
وبعدين ابراهيم الا كان طاير من الفرح و من بنته و ها قوى ها توحشينى يا ندى اول يوم هل تباتى برا ى
ندى وانت كمان يا بابى ها توحشنى انت ومامى وفارس .... ....
وخدها اداها الى عريسها الا واقف مستنى .. وبيقول لها معقول انا والجميل دا
ندى باحراج وتوتر انا بفكر أرجع مع بابى والله
حمزه ايه لا تراجع ولا أستسلام خلاص بقيتى بتاعتى
محمود دخل جاب مريم .... الا اول ما شافته اترمت شوفت يا بابا حسن ها يعملى فرح وانا معاااه
محمود ربنا يفرحكو يا حبيبتى ياله الواد مستنى على ڼار برا مصدق انه عريس بجد
مريم والله يابابا انا متوتره كانى عروسه بجد
محمود بفرحه ما انتى أحلى عروسه وهو أجمد عريس والا ايه ... ياله وطلع سلم مريم لحسن الا متشوق لرؤيتها كانه فعلا اول مره بيتجوز ....
حسن وهو مبتسم ومركز فى عينهاااا مبررروك يا عروستى
مريم الله يبارك فيك يا حبيبى احنا كدا مجانين رسمى الناس تقول ايه
حسن ما يهمنيش انتى وبس الا تهمنى عايز أعرف الناس كلها مين عروستى ...... واتحركو التلاته وقعدو كل واحد وعروسته فى الكوشه بتاعته الا ها ينزلو للمعازيم فى صالة الفرح من فوق ...... وبدأت الاجواء بقرع الطبول والمزامير التى ملئت المكان ........ وتوقف كل ذلك وبأعلى صوت أستمعو إلى أغنية
إحكى يا شهرازدا
إحكى لشهراير
وأشغليلو ليلو
لطلوووع
النهااار
مع نزول الكوشات من أعلى فكانت الاجواء فى غاية التشوق والفرح والسعاده .......... كان حقا فرح رائع ومر وقت طويل ما بين الرقص والفرح والتهانى لهؤولاء الثلاثه ... الذين حطمو كل قوانين البشر وجعلووو الفرح مشترك بين الجميع والغوووو جميع المسافات .... فلما لا
مصطفى وصل بيته وكارما معاااه بزفة عربيات من حبايبه وأصحابه ..... وخد كارما ودخل
حمزه ندوش بتعملى ايه من ساعة ما غيرتى وانا مش عارف أتلم عليكى
ندى جعانه يا حمزه جعانه وربنا
حمزه هو دا وقت جوع يعنى...... تعالى انت قومتى من على المصليه وجريتى على المطبخ ولابسلى خيمه
حسن خد مريم وراح شقتهاااا الا كانت عايشه فيها قبل الجواز ... بعد ما اتفق مع ابوه وامه عل كل حاجه والاولاد ها تفضل معاهم عايز يسرق حبييته شويه .....
بيتررر بعد جووون وبيكلم أحد رجاله ... الحوار بالأنجلش
بيتر يعنى كمان عامل فرح انا شكيت فى الولد دا وكويس ان طلبت انكو تراقبو بيته يعنى كانو عاملين تمثليه علينا والا ايه قبضو عليه ...
ديفيد جووون كان غبى وسلمووو كل شغلنا عل طبق من دهب
بيتر مراته لازم نجيبها فى أ وقت هنا وساعتها ها يبقى مجبر يعمل لنا الا احنا عايزينه
ديفيد مش ينفع دلوقتى بيتر أكيد مأمنين نفسهم كويس استنى شويه
بيتر أكيد ها أستنى ... وبيخبط بأيده عل المكتب بس لازم تبقى تحت ايدينا
أتى الصباح على الجميع وهما فى حاله من
السعاده لا توصف فكم
مريم حاسس بأيه يا حبيبى
حسن انك نخنتي يا مريم
مريم خبطته على ضهره انا زى ما انا محافظه على نفسى على فكره وما زدش ربع كيلو حتى
حسن وهو بيعمل الضغط واضح يا قلبى عليكى على فكره انا ها انزل أجبلك أختبار حمل انا حاسس بردو انك حامل بطنك عليت شويه ومش طايقه ريحة البرفن ... شكلك عملتيها يا مريم تانى
مريم اهئ اهئ اهئ انت ها تعمل زى ندى وبتقلقنى ليه هو مفيش فاصل ... دا لو كل أجازه ها تنزلها بعيل ها اروح فى داهيه يا حسن
حسن اتعدل وضحك بصوته كله وهى قعدت تضحك معااااه .... وبيقول لها بتفكرينى بخالد صاحبى تيام تجيب توأم
مريم تغراب خالد مين دا
حسن وانتى بتولدى ...
مريم بتذكر ... اه هو دا ....
حسن نفسى أشوف منظرك وانتى كدا
مريم وربنا شكلك ها تشوفه بجد ياله بقى عشان بابا وماما والعيال وحشونى
حسن وانا والله كنت فاكر انى ممكن أقضى كام يوم هنا بس لاء عايز ألعب مع ريناد وزياد وحشونى قوى .....
يزيد وهو بيفطر الصبح مع داليا ....
يزيد تصدقى البنت وحشتنى سابت فراغ كبير فى البيت
داليا اه يا زيزو وحشتنى جدا ماعرفش انها لما تبعد عنى
البيت ها يبقى وحش قوى من غيرهااااا .........
... نفس الشعور لمرفانا وابراهيم .... ما تخيلوووش أبدا ان بناتهم لم تستقر فى بيت تانى ها يحسوووو بالفرق الكبير دا وها يبقى ليهم أشتياااق من نوع خاص ممزوج بالفرحه .....
......وحسن ومريم بعتو الصور لعماد وسعاد وادهم ومراته جناااا ... الا فرحو جدا بالجنان الا عملوه مريم وحسن ....
وهنوهم واتمنو لهم ... السعااااده .... ومريم وحسن فرحو جدا لما عرفووو ان جنا مرات ادهم حامل ....... وقررو يعرفو هما كمان بسرعه فعلا فى حمل والا لاء ... وعملوووو الاختبااار وفعلا طلع فى حمل .....وفرحة حسن لا توصف وصدمت مريم لا توصف بردوو
مصطفى كوكو بطلى جنان
كارما والنبى يا صاصا سبنى
مصطفى يا بت يجرالك حاجه ا
كارما بتذمرررر انت جايبنى هنا تدايقنى
مصطفى تلعبى مع السمك.. زى ما انتى عايزا
كارما هو انت فاكرنى ما بعرفش أغتص يا مصطفى
مصطفى ازاى يا حبيبتى دانتى سمكه بلطيه .... سمكه إيه .... دا أنتى أرموووط فى الميه مش بتعومى بتتظفلطى يا حبيبتى وربنا ..... انا اول مره أشووف حد بيعوم كدا
كارما هو انا بعوم وحش يا صاصا
مصطفى والله على حد علمى يا كوكو ان الا بيعوم دا بيستخدم ايديه ورجليه انتى بقى بتتدحرجى وزى ما تيجي تيجى ....
كارما هما الا علمونى العوم كدا
مصطفى هما مين دول الا ينشكوووو
كارما .. بتعوم أحسن منى شويه .. يجى منك مش بطاااال ممكن تعلمنى
مصطفى والله حسستينى فعلا انى محترف ويجى منى
كارما بص ثانيه واحده ادام ضحتك تبقى موافق ها ادخل البس بقى المايوه واجيلك بسرعه .... وجريت من قدامه .. وهو بيضرب
متابعة القراءة