روايه مميزه
المحتويات
يا فتون هيقضي اليوم مع البت لا وربنا لا لتهب كالمجنونه لتدخل عليه كان قد خلع قميصه ليستدير لتدخل عليه كالعاصفه
لتقول هو سيادتك مفكر اني هفضل قاعده في البيت هو انا الشغاله بتاعتك
ليبتسم ويقول انت زعلانه ليه طيب انا عملتلك ايه
لتقول انا عايزه اجي معاك
ليضحك تيجي معايا فين هو انا هاخدك الجنينه دا شغل لتهتف پغضب وانا مانفعش في الشغل ده والا الشغل له شكل واحد ماشبهش الشغل ده
ليقترب منها ويقول والله انا مش فاهم انت متنرفزه من ايه لتقول عايزه اجي اشتغل انا لازم اعمل لنفسي كارير ليرفع حاحبيه لا والله طيب حاضر يومين كده وابقي اشفلك مكان
ليبتسم ويقترب منها ويلصقها في الحائط ماهو انا لو اهتميت انت هتحمري مني يا قلبي وساعتها ما هتخرجيش من هنا لتهتف ايه ده
ليهتف هو والله واللعب هيحلو يا واد يا ادم اه ياني بحب جزمه وربنا
خرجت وظلت تاكل في نفسها ووقفت تشغل نفسها في المطبخ فهيا لم تحد ما يشغلها وهو بالداخل وسمعته يتكلم في التليفون اكيد بيكلمها وانت قاعده تاكلي في بعضكطب مش هيخرج يقعد معايا شويه هو ماعدش طيقني البت بتاعته جتله خلاص وانا اديته سكه كانت تقف تخبط في الاشياد پعنف ڠصب عنها ليخرج هو متعبا ليبتسم علي منظرها ليذهب ويجلس علي احد كراسي البار مبتسما بخب وهيا تتصنع الامبالاه لتستدير ايه خلصت نحنحه ماكنت تكمل للصبح
لتهتف غاضبه اه كنت بتتكلم اه الله يسهلك كانت تحترق وتريد ان تنقض عليه
والله انت عسل يا تونه الله يسهلي ايه بالضبط
لتقول باندفاع مش الاموره رجعت خلاص وانت لابدت جنبها فبدعيلك عايزني اعمل ايه لتاخذ مشروبها وتذهب وتفتح التلفاز وتجلس والهم في قلبها ولا تري شيئا من الاساس
ليهز راسه ويذهب ليجلس بجوارها ويسالها بتشربي ايه
لتقول بشرب نسكافيه يا سيدي اعملك ليقترب منها ويضع يده حولها لا انا مش عايز اوي هشرب معاكي شويه وهتابع الفيلم ظل بجوارها ثم وضع يده حولها وقربها منه واخذ يدها وشرب منها المشروب ليدق قلبها بشده لتحس بهدوء داخلها بدل تلك العاصفه لتستكين بحاله من الاوعي باحضانه ليضمها اكتر وظلا هكذا فتره يتلمس زراعها بهدوء وكل منهم يفكر في الاخر لتستسلم للخدر بين ذراعيه وتشعر بالامان وتنام ليحس براسها تميل ليبقي بعض الوقت ينظر اليها بحب طب وبعدين يا عمري بتعملي فينا كده ليه ليحملها بين يديه ويضعها علي السرير للتشبث بيده وتهتف باسمه بحب لم يعرف ان يبعدها عنه ولم يستطيع فقلبه سخرج من مكانه فاندس بجوارها واخذها في احضانه ونام ليستيقظ في الصباح علي صړاخها ليقوم
لتهتف يلا يا بابا قدامي اما نشوف اخرتها
ليغمز اليها اخرتها فرهده بس بعد مانول الرضا
لتجري من امامه وهيا تهتف قله ادبك دي مش طبيعيه ليتنهد هو انا لحقت يا غلبك يا ادم ليركبا العربه وتذهب معه للشركه وتاتي نادين بجمالها وتسلم عليها وظلت منتظره ادم لتعمل معه وهو يقول طب يا فتون روحي مع للسكرتيره وهيا هتوديكي لمستر مدحت انا كلمته وذهب وجلس بجوار نادين وبدأ كأنه منهمك معها ظلت هيا واقفه تنظر اليه بحسره ورجلها متسمره في مكانها لا تقوي علي الرحيل وتركهم ليرفع راسه ويتسائل بمكر متصنعا البراءه فيه حاجه يا فتون لتستدير والقهر في قلبها وتهتف ساخطه لا مفيش وتذهب وتظل تحاول ان تعمل ولكنها لم تستطيع ظلت تأكل نفسها طب وبعدين اروحله بس هقله ايه ظلت تفكر لتذهب اليه وكان وحيدا لترتبك فهيا من ارادت العمل فقالت بقلك يا ادم فنظر اليها ماتشفلي شغلانه غير دي ليرفع حاجبيه نعم هو احنا هنلعب لتنظر اليه عايزه اشتغل مع نادين ليرفع حاجبه ويكتم الضحك بصعوبه وتصنع عدم الفهم نادين ازاي يعني نادين هنا عشاني مش هتشغل حد معاها لتهتف نعم ياخويا عشانك ازاي ومش هتشغل ليه الست هانم تكونش شركه ابوهاهو انت قاعد والهانم بتتحكم امال صاحب شركه ازاي
ليكمل فيه ايه يا فتون بتتكلمي عنها كده ليه
لتقترب منه والڠضب يأكلها انا اتكلم براحتي وانت بتدافع عنها بتاع ايه اصله انت لسه جوزي علي فكره لينظر اليها مبهوتا ليبتسم فجاه ويقوم ليقترب منها ويهتف ودا ايه عالاقته باللي بنقوله
لتقول بسخط انت قلتلها علي اتفاقنا اننا هنفضل مع بعض شهور وبس
ليقول وانت بتسالي ليه لترفع صباعها وتكز علي أسنانها عارف لو ماجاوبتش انا مش عارفه هعمل فيك ايه
ليضحك بشده وانت يهمك في ايه لتصرخ ادم
ليقترب منها ويشدها اليه لا يا ستي ماقلتش انت بقه متنرفزه ليه كده اقولها والا لا ايه مشكلتك مش انت اللي عايزه كده وخلاص واخده قرارك ومصممه كان قربه يهلكها فهتفت بغلب ايوه عايزه كده بس ماتقلهاش ليرد عليها ممكن اعرف السبب
لتقول بغيظ كده اهوه كده وخلاص انا لسه مراتك احترمني يا اخي شكلي هيبقي وحش
ليتنهد ويشدها اليه ويحتضنها ويقول عيوني حاضر مش هقلها لتستكين بين يديه لفتره ليقول هديتي خلاص لتدفعه ايه هديتي دي شايفني بعض في الارض انا راجعه شغلي وخليك في نادين بتاعتك وخرجت مغتاظه ليسعد هو ويقول حبيبي بيحبني وبيغير ھموت عليكي يا فقر يا بتاعه العلم والعلماء ميفو ميفو
ظلا يعملان لفتره وفتون تغلي من تقاربه مع نادين وليس لها حيله في ذلك لتمر الايام وهيا اصبحت علي حفير الهاويه وادم لا يتدخل ليخمد ڠضبها فكان مستمتعا بشده من غيرتها
كانت هيا تكلم نعمه وتشكي لها حالها لتقول نعمه اتبسطي اهو الواد هيخلع ويروح للبت الصفرا بعد ماغلب يحايلك يا جزمه
لتهتف فتون طب اعمل ايه طيب ما هو بطل يحايلني وانا عايزه اتصالح ومش هقدر اروحله وممكن يكون نادين رجعتله ورجعو لبعض يبقي شكلي وحش انا ھموت يا نعمه فقالت نعمه يا خبتك يا عقربه الكون بت قومي البسي حاجه كده وادلعي عالواد ولو ما نجحش بقه يبقي ارجعي بتاعه العلم والعلماد اعملك ايه لساني نشف وانت
زي الطور الهايج وكرامتك نأحت عليكي اشربي ياختي بقه لتقوم فتون وتبحث في دولابها فكانت حزينه وتجرب كل شئ
فلم تجد ما يعحبها لتجد بلوزه حمالات صغيره تضهر جمالها ولبست برمودا ضيقه وتركت شعرها وخرجت تقف في المطبخ تعد له الطعام وما ان خرج من حجرته حتي توقف قلبه ايه ايه مالها دي هيا اتهبلت البت كانت بتعض فيا من شويه باينها ملبوسه اعمل ايه طيب وهيا قدامي كده يا رب بقي ليقترب بهدوء ويحاول ان يتحاشاها فالنظر اليها مهلك لتظل تتدلع امامه ليقوم ويبتعد عن المطبخ فاحس انه سيقوم ويخطفها لتنقهر هيا وتظن انه لا يريدها فتترك ما في يدها وتضع له الطعام وتهم ان تدخل الي حجرتها فقلبها لم يعد يحتمل نفوره منها ليقوم علي الفور ويمسك يدها انت راحه فين علي طول كده
لتقول بتذمر هنام الاكل عندك اهوهميفو ميفو
ليقول بغلب طب ايه هاكل لوحدي
لتهتف مانا مش عايزه وهمت ان تمشي فشدها اليه لتضع يدها علي صدره فيرجف قلبها ليقول لا مانا مش هاكل لوحدي وشدها واجلسها بجواره وظل ياكل ويأكلها معه وهيا مستكينه بغلب شديد وعقلها تلبسه الغباء بانه لم يعد يريدها كانت ساهمه لتحس به يداعب خدها ويقول مالك يا فتون لتتنهد وتنظر اليه مفيش ليشدها اليه ويحتضنها بحب لا فيه انت من ساعه مارجعنا من الشغل وانت فيكي حاجه لتتذكر وقوفه وضحكه مع نادين لتحاول ان تبعد قبل ان تجهش بالبكاء مفيش انا هنام تصبح علي خير وتركته وذهبت ليقوم علي الفور وقد وجعه هيئتها ليأخذها في حضنه وظلا هكذا لفتره لتتململ وتدخل حجرتها وتقفل عليها وتنفحر في البكاء اما هو فقلبه وجعه عليها طب اعمل ايه طيب يا قلبي يا رب اهديها انا خلاص تعبت ومش مستحمل بعدها يا رب انا جبت اخري في الجمدان وههجم عليها صبرني يا رب وعقلهالي ليتنهد ويذهب لينام من غلبه وهيئتها لا تفارق خياله
البارت العاشر والاخير
ومرت الايام وكانت فتون دائما ما تراهم معا لتحس پقهر شديد وبدا هو في الاقتراب من نادين امامها لدرجه انه يقوم بايصالها للمنزل كل يوم ويصعد الي بيته ليدخل الي حجرته ويتركها وينام لتقرر هيا ان تشعله مره اخري فغيظها وصل لمداه لياتي يوما وتلبس فستانا يظهر جمالها وجمال جسدها ليخرج من حجرته لينصدم من ما تلبسه ليحاول ان يصبح باردا كانت تقف تتدلل وهيا تشرب مشروبها فتظهر رائعه الجمال ليهتف ايه يا فتون انت مش جايه معايا مالبستيش ليهميفو ميفو
لتقطب جبينها وتنظر لنفسها ايه يا ادم مابتشفش مانا لابسه اهوه لينظر اليها نظره ماكره لتحمر ليقول والله وراحه بده فين كده وجسمك مفسر وهينط من الفستان انت هبله يا فتون مقعده اريل معاكي ماركبتش قرون لسه خشي يا ماما البسي حاجه عدله
لتحمر وتقول ماتبطل بقه وفستاني مش هغيره ابقي قول لنادين بتاعتك كدهماتتحكمش فيا اصلا بتاع ايه تتحكم
ليقترب منها انت اللي بتاعتي وانت اللي هقلها تلبس و ماتلبسشوهتحكم وهتشوفي فيلا عشان ماهتخرجيش كده ياما يمين بالله اسيبك وامشي اعقلي وماعتيش هتعتبيها
لتشعر بالغيظ وتقف وتتبجح وتضع يدها علي خصرها انا مش فاهمه انت بتعمل كده ليه بص فستاني هياكل مني حته انت زعلان ليه بقه ماتخليك في حالك يا اخي
لينظر اليها بخبث ويقترب منها وهيا تتراجع ليقول هو من جهه هياكل منك حته لا دا هياكل حتت
لتدفعه وقلبها سيقف مما فعله لتصرخ انت قليل الادب والله
متابعة القراءة