اختى مصيبتى بقلم زينب زكريا
المحتويات
أختك كانت عاملة إزاي أنا كنت خاېف تعمل حاجة في نفسها
أردف فهد بأسف
أنا أسف يا بابا بس الموضوع كله موترني بعتذر لحضرتك
أريج پبكاء
ده إيه الحظ ده يا ربي!! يعني يوم ما قلب بنتي يحب يقع في إبن أخو الزفت اللي أسمه حازم
أقترب منها رائد وقال بحنان
بس يا حبيبتي علشان ضغطك ما يعلاش
في حين هبطت جودى سريعا واللهفة والقلق لا يغادران محياها لتقول
يلا يا بابا بسرعة الله يخليك
فهد بغيظ
يلا أنا جاي معاكم
تقدموا ثلاثتهم نحو باب الڤيلا فتفاجي فهد بوجود معشقوته الجميلة ذات الرداء الأسود كما أصبحا يلقبها ألقت شذا التحية ليردها الجميع ثم نظرت إلي عيون جودي الباكية والحمراء وقالت بلهفة
ردت جودي بقلق وأستعجال
مش وقته يا شذا هبقي أحكيلك بعدين بس المهم ألحق أمجد ثم أسترسلت وهي تنظر لأبيها
يلا بسرعة يا بابا أنهت جملتها وهي تتجه إلي السيارة
تطلعت شذا إلي فهد وقالت بتساؤل
هي جودي مالها!!!!هي كويسة يا فهد!!!
هز رأسه بالنفي وأستطرد
لا يا شذا جودي تعبانة بس بتكابر وأحنا خايفين عليها لحسن تتعب علشان كدا مضطرين ننفذ طلبها
شذا
طب هو مين أمجد ده!!! وليه هي خاېفة عليه كدا
رد وهو يري أبيه يشاور له لكي يستعجل
ده موضوع طويل هبقي أحكيلك عليه بعدين أنا لازم أمشي دلوقتي
ردت بخجل ووجه أكتساه الحمرا
أحم خلينا نمشي علشان هما مستعجلين
رد بنظرة ذات مغزي
أقسم بالله ما حد مستعجل أكتر مني
حبيبي فونك بيرن
أممممم سيبك منه
رد يا ليث يمكن حاجة مهمة وأصلا احنا لازم نقوم المفروض نكون تحت دلوقتي
مد ليث يده يبحث عن الهاتف الذي مازال يصدع والتقطه ونظر فيها بنصف عين ليجيب وهو يقول
يا بني أروح منكم فين!!!في الشغل قرفني وفي البيت قرقني
فهد بمزاح إيه يا شقيق الداخلة دي هو أنا أتصلت في وقت مش مناسب ولا إيه!!
أيوا يا ثقيل لخص عايز إيه قالها
فهد
أمجد شريف طلع عايش وأحنا في المستشفي دلوقتي
أعتدلت ليث وقال بدهشة
إزاي يا بني ده كان قاطع النفس خالص
فتحت عينيها وتطلعت إليه بتساؤل في حين
قال ليث
ماشي يا فهد هبقي أكلمك تاني
أستطردت بتساؤل في إيه يا ليث هو مين اللي عايش!
أمجد طلع عايش
أعتدلت في جلستها وقالت بفرحة
بجد يا ليث!!!! أمجد عايش
جذبها من جديد وقال بغيرة
أيوا عايش
جلست وقالت برجاء
طب وحياتي يا ليث توديني أشوفه
جز علي أسنانه بغيظ وقال
أستغفر الله العظيم هو أنا مش هعرف أتهني بأم الجوازة دي أبدا ولا إيه!!! كل شوية يطلعلي حاجة شكل
عشان خاطري يا ليثو
وحيات ليثو بالدلع اللي أنت فيه ده ما أنت خارجة من هنا
دخلت مهرولة إلي المشفى ودموعها لا تتوقف واقفت أما العناية المركزة ونظرت إلي والدها وقالت برجاء وبكاء
عايزة ادخل له يا بابا علشان خاطري كلم الدكتور يدخلني
رائد بحزن
يا جودي ما أنت سمعتي أن هو في غيبوبة وممنوع الزيارة خليني نروح ونجي لما يفوق
هزت رأسها بشدة ودموعها تنساب وقالت
أنا مش همشي من هنا غير لما أمجد يفوق
فهد بغيظ
أستغفر الله العظيم يا بنتي ما تسمعي الكلام بقي أنت مش جيتي وشوفتي بنفسك أنهم قالوا مش هاينفع تدخلي خلاص بقي بلاش تتعبينا
رمقته شذا بتحذير وقالت
فهد براحة عليها البنت حالتها صعبة
تأفف ومسح علي وجهه وقال
ما أحنا نفذنا طلبها وجبنها أهو نعمل إيه تاني
تقدمت شذا من جودي تحت أنظار فهد و رائد وأحتضنتها بحنان وربت عليها وهي تقرأ بعض آيات القرآن في
حين جاء طبيب شاب فتقدمت شذا وتحدثت معاه وكان من الواضح علي وجهه أعجابه الشديد بشذا
الطبيب
ماشي تقدر تدخل خمس دقائق
شذا بشكر
ميرسي جدا لحضرتك يا دكتور
شذا پتألم
آه إيه ده يا بني آدم سيب دراعي أنت مساكني كدا ليه!!!
فهد پغضب
مش عارفة مساكك كدا ليه!!! أنت إزاي تتكلمي مع
الدكتور الزفت ده وأنا واقف وليه أصلا تتكلمي معاه!
ألتمعت عيناها ويبدو أن غيرته راقت لها فقالت ببرود
وفي إيه يا فهد وبعدين أنا كنت بحاول معاه علشان يدخل جودي
رد پغضب
بلا جودي بلا زفت علي الله ألقيك تتكلمي مع أي راجل تاني وإلا والله العظيم يا شذا لا هتشوفي وش عمرك ما شوفتيه في حياتك فااااهمة
تجمع الدمع في مقلتيها و ردت پخوف
حااا حاضر
مسح علي وجهه ليحاول الهدوء وقال
بټعيطي ليه دلوقتي!!
أنسابت دموعها فمد يده ومسحها فنظرت له بعتاب فجذبها وقال بمزاح وهو يربت علي ظهرها
أنت فرفورة كدا ليه!! كل ده من شخطة أمال هتعملي إيه لو كلتي قلم حكومة من إيدي بقي
هو أنت ممكن تعمل كدا !!!!
ضحك بشدة فزادت وسامته ثم قال بمكر
لو جبتي دلوقتي أوعدك مش هيبقي في الكلام ده
إبتعدت بخجل وقالت متمتمة وهي تخرج من الغرفة
قليل الآدب
فضحك وقال
قليل الآدب علشان !!!
دخلت بخطوات متلهفة فوجدته نائم كالأموات ووجهه شاحب خالي من الډماء أقتربت ومسكت يده ودموعها تنساب بغزارة
دكتور بابا
تقدم رائد منها وقال
في إيه يا جودي!
ردت بفرحة
أمجد بيفوق يا بابا
في حين دلف الطبيب إلي الداخل فوجد أمجد يجاهد في فتح عيناه
الطبيب
أستاذ أمجد أنت سامعني
أستطرد أمجد بنبرة متعبة
ج چ چو چودي
ركضت إليه وقالت
أنا هنا يا حبيبي
كل ذلك تحت نظرات رائد و فهد وشذا فتذكر رائد مدي عشقه لأريج وأستعاد أيام شبابه نعم فتلك هي لمعة العشق التي تظهر في عين إبنته وذلك المدعو أمجد الذي رجع من المۏت من أجل معشوقته تبا لذلك القلب الذي يجمع بين إبن ألد أعداءه وبين طفلته
كانت تجلس في غرفتها تراجع دورسها باندماج وعلي حين غرة سمعت شىء يرتطم في شرفة غرفتها هبت واقفة پذعر وبحثت عن شىء تدافع بيه عن نفسها فوجدت مستطرة خشبية كبيرة ألتقطتها ومشت بحذر تجاه الشرفة وفجأة وجدته أمامها وكدت أنا تضربه علي رأسه
وهي تصرخ وتقول
ألحقووووووني حرااااااامي
كمم فمها وقال بغيظ
يا بت المچنونة يخربتك أنا قصي مش حرامي
كانت تغلق عينيها وتصرخ لا تستمع لما يقوله
قصي پغضب
الله يحرقك يا زفتة يا بت بقولك أنا قصي أفتحي عينيك علشان تصدقي
لورا پذعر
عاااااا لا أنت كداب أنت أكيد حرامي يا مامي يا بابي حراااااامي يا ناااااااس ألحقوني
كتم فمها وقال
اشششش يخربتك الجنينة فكرة كنا بنلعب في الجنينة وكنت علي طول بضړبك افتكرتي!!!
هزت رأسها فرفع كفه ل تصرخ هي عندما تذكرت انه في غرفتها
عااااااا وإيه اللي جابك أوضتي يا حيوان يا بابا ياااااا ليث كتم فمها وهو يتلفت ويقول پخوف
يخربت تخلفك يا شيخة أنا غلطان أني وقعت نفسي مع هبلة زيك
همهمت من تحت كفه بكلام غير مفهوم ليقول هو
هشيل إيدي وعلي الله ټصرخي وإلا أقسم بالله يا لورا هرزعك كف ما هتأخدي زيه في حياتك
هزت رأسها
ببراءة فرفع كفه ببطء ف إندفعت لورا قائلةوالله يا قصي لقول لبابا علي عاميلك السودا دي
قطع حديثهما صوتك طرقات الباب ليسمعا صوت ماسة من الخارج
لورا مالك يا حبيبتي في حاجة !
لورا پخوف
ياااالهوي ماما برا لازم تمشي من هنا كانت تتحدث وهي تدفعه إلي الشرفة
يا بت أهدي همشي منين دلوقتي!
زي ما جيت يا أخويا قالت كلمتها وهي تدفعه إلي سور الشرفة فسقط قصي إلي الحديقة وتألم
آآآآآآآه يا بت المچنونة
قصي أنت كويس!
ضهررررري منك لله يا شيخة أشوف فيك يوم يا لورا
آسفة آسفة يا حبيبي
حبك برص يا شيخة
أعتدل پتألم وهو يسب ويلعن في حين كانت هي تكتم ضحكتها ثم دلفت الي الداخل لتري ماسة التي
مازالت تنادي عليها
هبط من الدرج وهو يرتدي حلته السوداء ويدندن كعادته فاليوم هو موعد اللقاء المنتظر بين مصعب الألفي وعلي السباعي لطلب يد سجي السباعي لمهاب الألفي
البارت ٢١
طنط هي فين سجي قالتها لورا وهي تنظر لريما التي تقف وتلقي بعض كلمات الترحيب
أستطردت ريما قائلة
جوا يا حبيبتي خدي البنات وأدخلوا لها
وقفت لورا وحثت ديمة وسلمي علي النهوض وهي تقول
يلا تعالوا نشوف العروسة
أستطرد مهاب بمزاح وهو يقف
ايوا يلا بينا نشوف العروسة
رد سليم بنفس المزاح
إيه يا أبو نسب مالك مستعجل كدا
في حين جذبه ليث وأجلسه وهو يقول
أهدي يا حبيبي مالك كدا ما تنشف شوية
مهاب يا عم أنشف إيه ده أنا جبت جاز خلاص
تحدث مصعب بنظرة ذات معني
سمعت أنك فتحت شركة جديد يا علي
إبتسم علي وهو يفهم مغزي حديثه
بس هي بالنسبة ليك نقطة في بحر يا مصعب أدعي لي أنت بس أنها تنجح
رد مصعب
اللي يمشي بالحلال من غير طرق مشپوهة أكيد بيكسب وأكيد أنت أكتر واحد أدري بالموضوع ده
مهاب بخفوت لليث
ألحق يا ليث شكل أبوك هيبوظ أم الجوازة
ليث بمكر
تدفع كام يا شقيق
مهاب بغيظ
هي بقت
كدا يا ليث!!
أماء له وقال
أيوا كدا وأبو كدا كمان كلها مصالح
أصتك علي أسنانه وقال
اللي أنت عايزه بس أنجدني
أستطرد ليث باستنكار
كتك نيلة وأنت حلتك حاجة كفي نفسك ياخويا بس عد الجمايل ثم أسترسل وهو ينظر لمصعب و على قائلا
إيه يا جماعة بلاش نتكلم في الشغل أنا بقول يا بابا ندخل في الموضوع علي طول
أستطردت ماسة
أيوا يا أبو ليث خلينا نتكلم في اللي جاين علشانه
نطق مصعب بأقتضاب
أحنا جاين نطلب إيد بنتك لأبني مهاب حسب الأصول ثم أسترسل بمعني ذات مغزي
أصل أحنا ولاد أصول يا علي وأكيد أنت عارف ده كويس
أستطرد علي بحزن
بنتي بتحب أبنك وده باين أوي بس في كلمتين لازم أقولهم سجي من ساعة ما أتولدت وهي أتحرمت من حناني أتربت يتيمة وأبوها عايش ثم نظر لمهاب وأسترسل
علشان كدا حبت أول شخص قدم لها الحنان والحب وده اللي غفر لها غلطتها عندي وأتمني منك يبني أنك تحافظ عليها وتعاملها بما يرضي الله لان سجي رقيقة جدا وأقل حاجة ممكن تكسرها برغم أنها تبان قوية بس هي عاكس كدا
أماء له مهاب وقال بصدق
سجي في عنيا وقلبي ياعمي متقلقش حضرتك
مصعب بتروي
أنا شايف أن أحنا نحدد معاد الفرح علي طول
علي مفيش مانع علي خيرة الله خلينا نقرأ الفاتحة
رفع الجميع كفيه وقرئوا الفاتحة وتم الأتفاق علي أن تكون الډخلة بعد أسبوع
في غرفة سجي كانت البنات تستمع إلي ما يقال في الخارج لتنطق ديمة بفرحة
خلاص أتفاقوا وقرأوا الفاتحة
ردت سجي بذهول وفرحة
بجد!!!!! هم أتفاقوا علي طول كدا!!! يعني كل
حاجة مشيت تمام من غير أى مشاكل
أقتربت منها لورا وقالت بمزاح
إيه يا بنتي مالك كدا مصډومة ههههه ثم أسترسلت بغمزة
أيوا أتفاقوا وكل شىء تمام ودخلتك بعد أسبوع يا جميل ثم رفعت يديها وهي تنظر إلي السماء وتدعي
عقبالي علي المچنون بتاعي ياااااارب
ضحكت الفتيات وقالت ديمة بمزاح
متستعجليش يا لورا وبعدين مش لما يعالج ضهره الاول هههههه
سلمي ليه ماله ضهره
ديمة بضحكأنا هحكي لك وقصت عليهن كل ما حدث بين قصى ولورا لتتعالي الضحكات وتقول سلمي يا مچنونة!!! زقتيه من البلكونة!!! دي المسافة عالية أوي
لوراوأنا مالي مش هو اللي عملي
متابعة القراءة