رفيق العمر بقلم مليكه سعيد
المحتويات
المستشفي وعمل كل جهده عشان يلاقي متبرع ملاقاش خالص لحد ماجات في دماغه فكرة ليه ميبقاش هو المتبرع ويعمل التحاليل وفعلا قرر أنه يعمل التحاليل من وري الكل عشان عارف أن سارة هتمنعه وابوه وامه هيمنعوه
طلع الدكتور ومعاه التحاليل الدكتور وهو بيبص لياسين بنظرة
خوف وياسين نفس النظام. !!!!!!
يتبع..
طلع الدكتور وهو معاه التحاليل وهو بيبص لياسين بنظرة خوف وياسين نفس النظام !!
ياسين پخوف . طمني يادكتور إيه أخبار التحاليل
الدكتور پخوف .. التحاليل إجابي يادكتور ياسين تقدر تتبرع لسارة بجزء من
الكبد
رفيق العمر للكاتبة مليكة السعيد
موقع أيام نيوز
يادكتور أنا مش عاوز سارة تعرف مين هو المتبرع ووالدي وولدتي كمان
الدكتور. بعيد عن أن الخبر هيوصل لزياد بيه عاجلا ام اجلا بس سارة عمرها ماهتوافق ع كدا
ياسين.. يادكتور العملية هتكون في السر الخبر مش هيروح لزياد. بيه ولا اي حاجة انا كل اللي يهمني سارة مينفعش تعرف أن انا المتبرع احنا هنكذب عليها ونقولها ان العملية علي حساب المستشفي عادي تمام ونقولها أن لقينا المتبرع وبردوا علي حساب المستشفي ويبقا الموضوع ولا من شاف ولا من دري بجد أنا حاسس بالذنب والشفقة ناحية البت دي ..
بتبصلي بيها دي بكره الشفقة وبكره الذل كانت لسه هتقع بس إيد ياسين لحقتها عشان يهديها ولكن هي بضعف بعدت عنه وقالت لزي خرجني من هنا يازي وهاتلي روز تاخدني.. وبعدين بصت لياسين بطرف عنيها وقالت وخد الدكتور بتاعك في ايدك أنا مش هعمل عمليات ومش هفضل ف المستشفي هنا ومش هرجع مستشفي الجارخي تاني.. في الوقت دا بدأ بؤها يجيب تاني وبدأت ترجع ووقعت بين إيد زي ياسين اتخض عليها وبعد. كل محاولات الرفض منها شلها ودخلوها العناية وهي فقت الوعي دخل الدكتور معاها هو والممرضين
ياسين بخضه إيه يادكتور .
الدكتور بأسف الكبد جاب أخره خلاص والسمۏم بتكتر في وأحنا مش قدمنا أي حل .
ياسين لاء فيه .. فيه انا جاهز اتبرع حالا والعملية تتعمل النهارده
الدكتور هي مش بالسهوله دي ياياسين بيه دا أولا
ثانيا بقا سارة موكلتش حد عنها لما جينا ناخد. منها توكيل لأي حد يتصرف لو هي ع الحافة رفضت وقالت انها هي اللي هتاخد قرارتها بنفسها وأنا وعدتها اني مش هعملها حاجة اصب عنها
ياسين پغضب وهو بيمسك الدكتور من قميصه .. يعني إيه إزاي هسيبها ټموت قدام عنيا وانا واقف بتفرج عليها ولا إيه انطق .. وبعدين اللي انت بتقوله دا خارج قانون أي مستشفي ازاي نريضه تبقي موكلة نفسها ها فاهمني دي يالااااا
زي وهو بيبعد أيد ياسين عن الدكتور دوك خلاص احنا لازم نتصرف حاليا هنعمل إيه احنا لازم نشوف حل هي حالتها بتدهور كل يوم تن اليوم اللي قبله
لف ياسين پغضب ناحية روز بشړ . أنا عاوز أعرف هو البهف أخوها دا ازاي مش بيلاخظ غيابها ها وازاي مش بيكلمها ع الفون وازاي مش واخد باله من الحالة اللي هي فيها هو إيه خلاص مش بيحس
روز پبكاء أيهم مش بيرجع البيت غير الساعة 10 بليل عشان هو بيشتغل 3 شغلانات في اليوم الصبح بيبقا سواق ع مكروباص وبعد الضهر بيشتغل جارسون في كافيه وبيخلص منه الساعه 7 المغرب وبعدين بيرجع يشتغل في القهوه اللي تحت البيت فا مش ملاحظ خالص ان سارة مش بتبين عليها اي تعب في البيت وبتنام قبل هو م يرجع عشان ميعرفش حاجة كفاية اللي هو فيه
قعد ياسين بتعب قدام روز. أنا تعبت هي ليه مش عاوزه تفهم ان حياتها مهمه وانها لازم تعمل العمليه ليه مصيره أنها توجع قلوبنا
قرب زي من ياسين وقعد جمبه وجط إيده ع ياسين وقال .. هي ع فكره نفسها تتعافي قبل كل حاجة بس احساس الۏجع وانت شايف اللي قدامك دا بيعمل الحاجة دي عشان هو شافق عليك فقط لاغير دا بيبقا احساس مهين للكرامه حتي لو انا فا انا هرفض مساعدتك أكيد وهو دا اللي سارة عملته بس انت يادوك بدال ماتساعدها وتحسن نفسيتها انت زفتها واهي حالتها بتسوء اكتر علي فكره لما قالتلي انها عاوزه تشوفك وتروحلك قالت لأنها بتبقا مبسوطه وهي شيفاك
قدامها وبتبقا مطمنه شويه وبتهون عليها اللي هي فيه كانت جاية تقولك شكرا ع كل حاجة انت قدمتهالها بس انت قدمتلها صدمة دخلتها في المړض زياده . انا اقترح يادوك انك
لازم تدخلها دلوقتي اكيد هي هوقدر تفهم وجهة نظرك ..
قام ياسين وبعدين بص لزي ف زي بادله النظره بمعني ادخل متقلقش دخل ياسين وهي زي كل مره محطوطه بين اجهزه كتير وخراطيم في انفها وفي بؤها ومفتحه عنيها وبتبص للسقف والدموع بتنزل من عنيها
بأنسيابيه قربمنها ومسح دموعها بإيده اول ما قرب
رفيق العمر للكاتبة مليكة السعيد
موقع أيام نيوز
إيده منها قفلت عنيها ونزلت دموع تاني وبصوت واطي قالت. خلاص معدش هينفع انك تكون المشفق ع حالتي أرجوكي امشي انا مش عاوزه اتعلق بحد أرجوووك سامحني وعيطت تاني
ياسين وقعد. جمبها ع السرير وقال بدموع . سارة تتجوزيني
جهاز القلب بدأ يصفر جامد وسارة..
يتبع..
ياسين وقعد. جمبها ع السريروقال بدموع . سارة تتجوزيني !!!!!
جهاز القلب بدأ يصفر جامد بمعني أن ضربات القلب بتزيد جامد وبدأ ينتفض بين أيد. ياسين وياسين جامد ودموعه مغرقه وشه الجهاز بدأ يصفر بمعني أن ضربات القلب بتقف خرجها ياسين بفزع وبصلها لقها بؤها بيجيب تاني وانفها والخراطيم اللي بؤها وانفها بدأوا يتملوا ودا اللي خنقها دخل الدكتور بسرعه هو والممرضين وبدأوا يشيلوا الخراطيم ويحطولها تنفس صناعي لحد والدكتور بدأ يضغط ع قلبها عشان يرجعلها النبض بعد الخنقه اللي هي وصلتلها وفعلا رجع النبض لأن كان مجرد خنقه وبس حطولها جهاز تنفس بعد م وقفوا الڼزيف خمس دقايق وشالوا جهاز التنفس ورجعوا الخراطيم تاني وهي فقدت الوعي كل دا وياسين واقف مش مصدق اللي بيحصل مش مصدق انه طلب الجواز منها مش مصدق أنه بيسببلها ضغط لدرجة
أنها كانت ھتموت بين إيديه وهو مش حاسس بدأت دموعه تنزل بغزاره وهو واقف بيبصلها بړعب ..
خلص الدكتور وبعدين اتنهد وبص لياسين وشفق ع حاله ف طلب من الممرضين يكملوا تجهيز الأجهزه لسارة
وهو قرب من ياسين ووقف قدامه وقلع الكمامه بتاعته ومسك ياسين اللي كان
متابعة القراءة