رواية قيود العشق بقلم دعاء احمد
المحتويات
وهي بتمسح دموعها و بتمشي من المكان
عند عز الدين
سيف رن عليه في وقت متأخر
عزايوه يا سيف في جديد
سيفعرفنا مكانها شغاله في مصنع للملابس في قنا و قاعده في فندق
عزعنوانها اي
سيف..........
تاني يوم
مليكه بتفتح عنيها بكسل و بتقوم لكن بتقف مصدومه و فجأه بتصرخ بړعب و هي بتقع على السرير تاني
وهي شايفه عز الدين قاعد بيشرب قهوته و بيفطر في البلكونه
مليكه لنفسهاهو مش دي اوضتي و لا اي دا
انت يا بني أدام انت..... بتعمل اي هنا ودخلت هنا ازاي هو مش في حاجه اسمها خصوصيه و عرفت مكاني ازاي
عز ببرودطالعه البلكونه بشعرك يا هانم
حسيت انها عايزه ټعيط لان دي مش اول مره يشوفها بشعرها
مليكه بشحطفه انت حرام عليك يا اخي
دخلت بسرعه و اخدت هدومها غيرت في الحمام و خرجت لقيته قاعد على طرف السرير و حاطط رجل على رجل
مليكه بغيظممكن افهم انت بتعمل اي هنا.... و ازاي عرفت مكاني و
عز وهو بيشد ايديها و بيبص في
عيونها
فاكره انك ممكن تقدري تهربي مني.... و حياتك لو روحتي اخر العالم هجيبك برضو يا مليكه
لسه حسابنا مخلصش
مليكه انا معملتش حاجه عشان اعيش في سجن انت ليه مش بتفهمني انا معملتش حاجه
جهزتي ياله عشان نلحق المأذون قبل ما نرجع القاهره
مليكه مأذون اي
عز و هو بيرمي الجرنال ادامها
اي رايك في الخبر دا
رجل الأعمال الأكثر شهره عز الدين الرواي على علاقه لفتاه مجهوله و يظن البعض انها عشيقته
وكان في صور ليهم و هما خارجين من المستشفى و صور تانيه
مليكه حست پالدم بينسحب من جسمها و پغضب مين دي اللي عشيقه
في حمله من كل الجرايد في مصر اني على علاقه بيكي
مليكه بدموع و احساس بالذلوانا مش هتجوزك ولو فيها مۏتي
11
12...
مليكه پغضب و انا مستحيل اتجوز واحد اناني و زيك و لا انت فاكر اني نسيت كلامك ليا قبل ما اسيب القصر..... و بعد بتوع الرجاله دول هما اللي انت تعرفهم لكن مش انا يا عز بيه
عز الدين پغضب مماثل و هو من دراعها و انا مش بخيارك دا امر... انتي فاهمه
مليكه بزعيق و انت اي اللي يجيرك تتجوز واحده مدام شايف انها بتاعت رجاله و زباله
و فرطت في نفسها
عز بقوهوانا مش عبيط و لو عندي شك فيكي و لو واحد في الميه كنت دفنتك و طلعت للصحافه و رفعت عليهم قضيه تشهير باسمي
مليكه بلهفهاعمل كدا ايوه لكن ابعد عني... انا مش اد عالمك و لا عايزه اكون جزء منه انا تعبت
عز بهدوءياله بينا والا فعلا هتندمي و انتي عارفه انا اقدر اعمل كتير
مليكه قعدت على الكرسي و بقيت ټعيط
عز كان حاسس بقبضه من حديد بتعصر قلبه و هو شايف دموعها ايديها و قومها