رواية الزوجه الأولى ام الثانية

يعني مفروض يكون الكل عارفين انه متجوز ازاي انا هتجنن ازاي قدر يخبي عليه وازاي معرفتش ازاي ازاي واڼهارت بالبكاء... روايه الزوجه الاولي أم الثانيه... البارت الثاني.. انتهت نور من بكاء وابدلت ملابسها ببجامه مريحه وخرجت كان ادم يجلس بإنتظارها.. ادم حبيبت قلبي وذهب متجها إليها أخيرا يا روحي.. نور بجمود مين لمار.. نظر ادم لها وعلم ان ټهديد لمار له كان حقيقه فلاش باك
كان ادم يجلس على سريره حتي جاءت تلك التي خطفت قلبه وعقله لمار پبكاء ادم متسبنيش متتجوزهاش بالله عليك.. ادم بجمود عايزه اي دلوقت يعني انا قولت هتجوزها يبقي هتجوزها.. لمار والحب اللي بينا معقول غلطه مني تخليك تتجوز عليه.. ادم وانتي شايفه ان دي غلطه سهله تعدي كدا عادي ووقف متجها للخارج.. لمار پحقد وربنا يا ادم لاخلي الجوازه دي متكملش انا لهيا بقااا.. باك ادم وقد تغير ملامح الحب الي ملامح القوه والثبات تبقي مراتي وام ابني ان شاء الله.. نور بصوت ضعيف لي كذبت عليه وازاي قدرت تخبي عليه ازاي.. ادم بجمود بصي يا قمر انا متجوزك لسببين الاول اضايق مراتي واعرفها غلطتها اما التاني كان مساعده مني ليكي انتي تطولي تتجوزيني اصلا دا انا اوتكم يا بت دا انتو كنتو هتترمو في الشارع انتي كنتي تطولي تبقي مرات ادم الشرقاوي يا بت.. نور بصدممه ادم انت بتقول اي.. ادم ولا بتقول ولا تزفت عكننتي الليله وخلاص وذهب خارج الغرفه تارك
تلك المحطمه.. في قصر الشرقاوي.. شهد اخت ادم كانت تجلس بجوار زوجه اخيها لمار شهد بنظره كره اتجوز يا قمر اتجوز وسابك.. لمار بنفس النظره مش هتكمل الجوازه وهنشوف.. دخل احمد وفاطمه. فاطمه ايه يا بنات صاحيين لحد دلوقت لي.. لمار قايمه اهو يا ماما. وذهبت إلى غرفتها فاطمه براحه عليها يا شهد مهما كان جوزها اتجوز عليها ودا صعب علي اي واحده.. شهد انتي مفكراها زعلانه عشان اتجوز لا هي زعلانه عشان في حد تاني هيشاركها في فلوس ادم.. تنهد احمد وفاطمه فشهد على حق.. في منزل والد نور شريفحاسس ان نور بنتي فيها حاجه.. سماح هيكون فيها اي بس يا حج نام.. شريف پخوف طيب.. في الصباح في غرفه ادم ونور دخل ادم وجدها تجلس بملامح تخلو من الحياه لاول مره يراها في تلك الحاله يعلم انها تحبه بل تعشقه وانه حقا يشعر بالندم بأنه أدخلها في اڼتقام ليس لها علاقه به.. ادم بصوت هادي ونبره مليئه بالحب يلا عشان نروح.. نور وقفت متجه الي الحمام دون اي كلمه بعد ان انهت ملابسها خرجو متجهين الي قصر الشرقاوي كان الجميع
بإستقبالهم بفرحه كان الجميع يلاحظ وجه نور الشاحب.. صوت خلخال نظرت نور بإتجاه الصوت نعم هي تلك المرأه التي رمت تلك الكلمات التي ډمرت بها حياتها.. لمار بحب اهلا يا عروسه نورتي بيتك اكيد ادم حكالك عني كتير امبارح.. نور اه حكالي.. وهنا علم الجميع سر تلك النظره الشاحبه نعم علمت بزواج ادم.. نور عايزه ارتاح شويه.. شهد تعالي اوصلك.. دخلت نور وشهد الي الغرفه رمت نور بجسدها علي ذلك السرير بتعب.. شهد بحزن كنت هقولك والله بس ادم نبه عليه والله واجبرني مقولكيش.. نور بصوت شاحب عايزه ابقي لوحدي شويه يا شهد ممكن.. شهد بحزن حاضر.. وخرجت. نزلت دمعه عابره من نور نعم هي كانت دائما قويه قويه عندما علمت مرض