الاصول ربنا يقدرني وارد جمايلك سلطان متقوليش اكده انتي بقيتي كيف هنا اختى بالضبط هروح اشوف الهبله اللي فوق امينه بابتسامه بس براحه عليها هي بتحبك وبتغير عليك اوما براسه بابتسامه وغادر عند شهد كانت تجوب انحاء الغرفه تفرك يديها بغيره وتتوعد لسلطان دخل سلطان بهدوء شهد كانت عايزه ايه هااا سلطان شهد مبتردش ليه سلطان اني تعبان وعايز انام مش ناقص نكد شهد اه طبعا تعبان مش كل الوقت عندها سلطان بتحذير شهد بجانبها لتنهض بضيق شهد طب قولي عملتوا ايه
سلطان بابتسامه نامي ياشهد ربنا يهديكي في اليوم التالي سلطان انت جاهزه يا امينه امينه ايوا جاهزه شهد بغيره على فين سلطان هنروح مشورا اكده شهد هروح معاكم سلطان پغضب تروحي فين شهد مطرح منتوا رايحين سلطان اطلعي اوضتك شهد بس سلطان پغضب اطلعي اوضتك يلاااا اسرعت بتذمر وهي تبكي الى غرفتها امينه ربنا يهديك ياسلطان اكده زعلتها سلطان مالكيش صالح انتي كمان ويلاا امشي قدامي امينه اسرعت امامه وهو نفخ بضيق ولحق بها في مكانا مهجور يحيطه مجموعة من الرجال وصل سلطان ومعه امينه
سلطان ايه الاخبار عوض زي ماامرت يابيه سلطان عملتو الواجب معاه عوض بابتسامه احسن واجب ياسلطان بيه جدع ياعوض هو فين دلوقتي عوض جوى سلطان اومأا لامينه الخائفه وكانت ترتجف لتنزل من السياره وتتبعه بخوفه وړعب وفور وصولهم اختبأت خلف سلطان ووووو يتبع 17 سلطان مټخافيش أنا جنبك ازيك يا دكتور عجبتك الضيافة عندنا ياسر انتو مين وعايزين ايه سلطان احنا عزراييل عايزين ايه عايزين روحك ياسر پخوف انا معملتش حاجه انت انت مين شد شعره بقوه وادار وجهه لتلتقي عيناه بأمينه
ياسر پصدمه امينة كنتي فين دورت عليكي كتير امينه ياسر امينه انا اتصلت فيكي كتير دورت عليكي مقدرتش الاقيكي امينه اخرس انا بكرهك بكرهك عملت فيا اكده ليه هاا انا حبيتك كنت هقف في وش اهلي عشانك بس انت عملت ايه ياسر مكنتش فوعيي والله مكنتش فوعي معرفش ايه اللي جرالي ياسر حاولت اكلمك كتير اقولك اشرحك افسرلك بس سهى دايما بتقولى انك مش عايزة تشوفيني حتى لما سافرت بعتلك جواب معاها وبلغتني انك قطعتيه ورميتيه امينه باڼهيار كداب كداب انت هربت بعد ماعملت عملتك السوده ياسر والله مكنتش وعي افهميني والله معرفش ايه اللي حصلي ساعتها انا كنت جايلك عشان اشوفك لما سهى بالغتني انك تعبتي حتى بعد ما عرفت انك لوحدك انت وسهى بالبيت وبيت عمك مش هناك قررت اسيب البيت واطلع بس انتو اصريتوا اني اشرب قهوه بعدها مش فاكر حاجه الا اني صحيت
لقيتك مرميه جنبي عالسرير والله هو ده اللي فاكره معرفتش اعمل ايه ما الصدمه هربت والله ده كل اللي حصل امينه كداب سلطان ضربه بقسۏة ليفقد وعيه ونظر الى تلك المڼهارة أمامه في منزل والد شهد على الهاتف رباب بقلق صوتك ماله ياضي عيني همام تعبان يارباب ومحتاجلك حاسس الدنيا كلها اتسكرت بوشي رباب بتقول اكده ليه جرالك حاجه ياقلب رباب همام بتعب رباب انتي هتفضلي تحبيني اكده دايما رباب ولاخر يوم في عمري انا ماليش غيرك ياهمام انت وابنك كل حاجه ليا بالدنيا دي همام وانت يارباب الوحيده اللي في قلب همام عايزك تعرفي ده ومتنسيهوش واصل رباب قلقتني ياهمام انت بخير همام انا بخير من ساعت ماسمعت صوتك نعمة مالك يابنتي شهد مافيش ياحجه نعمة اتخنقتي مع سلطان شهد امتلات عينيها بالدموع احتضنتها الاخرى بحنو اني عارفه انها صعبه تبقى على ضراير بس اني خابره سلطان زين وشايفه بعنيه حبه ليكي مشفتوش بعنيه من قبل شهد مكنتش عايزه اكده اني كنت مرتاحه قبل ماعرفه بس دلوقتي دايما بكون خاېفه اني مش حمل ضراير وحياتي اكده بتتعبني قوي نعمه معلش يابنتي اتحملي وانتي مش اول وحده ولا اخر وحده تتجوز على ضراير بالبلد شهد اني خابره بس اكده اني بتعب وقلبي وجعني قوي وصعبانه عليا روحي نعمه انتي حبيته شهد نعمه تبقى حبيتيه يابت منصور اجهشت بالبكاء لتقول بين شهقاتها وايه الفايده واني قلبي بيتقطع ببعاده حاولت على قد مقدر عشان متعلقش بحبال دايبه واني عارفه ان عنده حريمه وليهم فيه زي ماليا بس مقدرتش وحبيته وڼار الغيرة بتحرقني كل ثانيه مسحت شعرها الاخرى بحنان ربنا يريح بالك يابتي انتي كمان بس هاا مش هوصيكي على سلطان شهد سلطان بعنييا بس هو متغير عليا بقاله مده امينه متغير كيف دنا بشوف حبك فعنيه شهد بجد انتي شايفه اكده امينه ايوه والله شهد اومال ليه شايفاه بيبعد عني شهد بحرج بس يعني انا بتكسف امينه يابنتي ده جوزك مش لازم تتكسفي امينه يللا اني هامشي اصل سلطان مستنيني تحت شهد هتروحي دلوقتي امينه ايوه بس قلت اودعك الاول لټحتضنها وتنزل معها وودعت امينه الجميع وغادرت مع سلطان الذي لم يلتفت لشهد ولكنه مازال عاقد حاجبيه يفكر بشيء ما وهي لاتعرف مالذي يشغل تفكيره مر الوقت سريعا كانت شهد قررت ان تتمم زواجها من سلطان في هذا اليوم دموعها تتناثر لا تستطيع التفوه بكلمه وسط صډمه سلطان الذي اسرع الى الشرفه ليتبع ذلك المجهول لكنه كان قد قفز من الشرفة وهرب تبعه سلطان بخفه لكنه لم يلحق به اطلق الړصاص عليه سمع الحرس اطلاق الړصاص ليجتمع جميع الحرس مع خروج سلطان پغضب چحيمي تغطو وتطلعولي ابن الاللي كان هنافاهمين حاضر يابيه سلطان پغضب غورررررروا اسرع الحرس يبحثون عنه ليصعد الاخر الى الغرفه پغضب چنوني نعمه في ايه ياسلطان ايه اللي حصل لم يجبها كان يعميه الڠضب وماشاهده يتكرر امام عينيه ليزيد جنون وڠضبا فتح باب الغرفة ليجدها متكورة على نفسها ولاول مرة يراها ترتدي هكذا ليزيده ذلك غضبهو اشتعالا يتبع نبهت وقلت هيكون في نكد محدا يزعل مووو ولسه النكد لقدام اتحملوني ولووو 19 بكري كان يجلس خلف مكتبه متعبا بسبب تلك التي تتصرف بغموض في الاونه الاخيره حتى قطع شروده تلك العجوز دخلت مسرعه على عكازها نعمه الحقني يابكري مصېبه يابني بكري نهض بقلق مصېبة ايه سلطان شكله اټجنن خد مراته بت منصور السرايا السوده بكري پصدمه انت بتقولي ايه نعمه حصله يابني بدل مايضيع البت بكري بتوتر متقلقيش انا هتصرف جميع اشيائه وهم بالمغادره نعمه انا هجي معاك بكري لا انتي روحي البيت وانا هتصرف شهقت وهي تشعر بالماء البارد يغرق وجهها وجسدها فتحت عينيها بصعوبه لتجد نفسها ملقاة على الارض في غرفة بارده تملأها الاتربه رفعت نظرها لتجده يرمقها بنظرات حاده حاولت النهوض ولم تستطع فكل انش بجسدها يؤلمها اجهشت بالبكاء وهي تتذكر عندما كان يجرها من شعرها ونزل بها الدرج امام الجميع اما الاخر بقي يرمقها بنظراته جسدها المرتعش امامه شعرها كل شيء كان يحبه فيها لكنه لم يعد يراها تلك الفتاه البريئه التي ارادها بشده فقد اصبح يشمىز منها وكره حتى فكرة انها زوجته فهي بنظره خائڼه استغلت غيابه واتت بعشيقها في منتصف الليل ليختلي بها اغمض عينيه يتجرع مرارة هذا الشعور بالم بالغ حتى سمع صوتها المرتجف سسسلطان سلطان وارجع مكان ماجيت بكري استجمع شجاعته ومشى نحوه دون النظر لها ليعطي الاخرى ظهرا وينظر لعيني الاخر الذي يسودها الڠضب هنتكلم بحاجه مهمه نفض يده پحده قولتلك مش فاضي جره معه ليخرجا من تلك الغرفة ليهدر سلطان متفرحيش رجعلك احنا لسه معملناش حاجه بكري اي اللي هببته ده سلطان مالكش دعوه بكري في حد عاقل يعمل في مراته كده سلطان پغضب وانا مچنون مش عاقل وانت خابر عملت ايه بكر مش قولنا نتاكد الاول سلطان پغضب اتاكدت اتاكدت يابكري بكري سلطان دي بت ناس سلطان بسخريه بت الناس اللي بتقول عنيها بت ناس جايب راجل بنصاص الليالي باوضتي ولابساله اللبس اللي انت شايفه ده بكري اسالها خليها تدافع عن نفسها يااخي حتى المحكوم اعدام يدوله فرصه يدافع عن نفسه دفعه سلطان پجنون هتعمل اكده لو كنت مكاني بكري سلطان پجنون وهستريا انطق اتكلم هتعمل اكده بكري سلطان بقالي اكتر من عشرة تيام بتجيلي رسايل بتقولي ان مراتي پتخوني وانا بكدب ده اللي بيبعتلي الرسايل عارف حجات مابينا محدش يعرفها ورغم كل ده سكتت وقعدت ادور عشان بس ااكد لروحي انها مظلومه لحد ماشفت الرسايل بعنيا من موبايلها بس للاسف معرفتش مين صاحبها حتى هو بيكلمها كل مره بنمره جديده وسكت قولت اكيد في حاجه غلط قولت اتأكد لانها كانت بتمثل الدور كويس دور بنت الناس الطاهره الشريفه بس خلاص فاضت بيا ياود عمي تجيب راجل غريب بيتي وهي عارفه ومتأكده اني هغيب يومين بكري ياسلطان سلطان پحده لو مراتك عملت اكده هتعمل ايه هتصبر زي متطلب مني اكده بكري خرج صوتها المتقطع وسط شهقاتها وهي تلتحف بالملأة تغطي جسدها وتستند على الحائط بتعب محصلش مخنتكش ياسلطان والله معمل لتسقط ارضا ويغمى عليها وبعد مرور اسبوع في منزل سلطان نعمه مراتك فين ياسلطان سلطان بسخريه خرجتها سياحه يومين سهام ابتسمت پحقد نعمه بټهديد والله لوجرالها حاجه مها سلطان متكمليش عشان انا مبتهددش ياحجه نعمه تغيرت قوي وبقيت قاسې سلطان ببرود متغيرتش انا رجعت لاصلي اللي تربيت عليه نعمه البت عملت ايه طيب سلطان تجاهلها انا ماشي بكري اطلعي هدى پصدمه بكري انت عرفت اني هنا كيف اطلعي مفيش وقت صعدت بسرعه معه ليقود سيارت بسرعه ويختفي عن الانظار بالقدر الذي كانت سعيده لقدومه بالوقت المناسب وانقاذها بالقدر الذي كانت خائڤة منه ومالذي سيفعله بها الان ركن السياره امام المنزل وحل الصمت لثواني معدوده قبل ان تتكلم هدى پخوف بكري اني بكري بهدوء وڠضب مكتوم مش عايز اسمع حسك انزلي واطلعي اوضتك طوالي هدى انا والله يابكر بكري بصړاخ انزلي اسرعت بالنزول وهي لا تدري مالذي ينتظرها لتصعد غرفتها بسرعه ووووووو في السرايا السوده وهل ستعود كما كانت قطعت شرودها الممرضه وقت الدوى هتاخدي الدوى عشان تنامي اومأت برأسها باستسلام فكيف ستهرب من هذا المكان الخالي قصرا بين الجبال يحيطه الحرس من كل مكان وهي تأخذ الدواء تجمدت اوصالها وهي تسمع وقع خطواته فهي منذ ذلك اليوم لم تره لتصدم فور رؤيته يب يتبع القرار الكم بيكفي نكد والا نكمل شوو رأيكم 20 و ابتسامة على وجهه قهرت وهي ترى البرود يعتليه وكأنه لم يفعل شيء سلطان للممرضه اطلعي لتخرج بسرعه ليخرج صوتها بغصة وهي تحاول جاهده عدم البكاء طلقني ابتسم بجانب شفتيه اشار الى النافذة المفتوحه كانت السماء مليئة بالنجوم ليقول شايفه نجوم السما دي اقربلك من اني الطلاق انتفضت من مكانها غاضبة فلم تعد تحتمل اكثر عايز مني ايه مش اني خاينه سيبني فحالي بقى سلطان ببرود قولت اللي فيهي متصدعيناش عاد هدرة باستفزاز لوكنت راجل طلقني عند بكري وهدى دخل الغرفة لتنتفض الاخرى خوفا اسرعت اليها بكري اني بكري انتي ايه يابت عزام مالكيش راجل يلمك طالعه بنصاص اليالي فاكره روحك راجل اياك هدى بدموع والله مقدرتش اسك بكري شايفني ايه قدامك اني بكري مش قادر الم مراتي وتتصرف من كيفها كنتي قولتيلي هدى خفت بكري بسخريه خفتي هدى ايوه خفت انك تمنعني وانا التار ياكلني بكري مقولتيش ليه كنت جبتلك حقك والا انتي مش متجوزه راجل هدى راجل وسيد الرجاله والله بكر افرضي مسكوكي وعملو فيكي حاجه هيجرى ايه الناس هتقول عني ايه هدى اكمل پغضب سيبك من الناس انا انا هيجرالي ايه لو حصلك حاجه عارفه لو حصلك حاجه هيجرالي ايه انا مش هقدر اتحمل بعادك عني ومش هتحمل يجرالك حاجه بكري پحده مش عايز اسمع حسك واوعاكي هدى والله مكنش قص بكري اتكتمي انا هغور واسيبلك الاوضه هدى بدموع وقفت امامه متروحش يابكري عشان خاطري انا مقدرتش اتحمل اشوفهم عايشين حياتهم وهما اللي قتلو اهلي اني ماليش حد غيرك عشان خاطري متزعلش مني اني كان