عموما دي حلقه امبارح وحلقه النهارده هنزلها بليل خلقتي لي فقط الحلقه العشرون في قصر شرم الشيخ كانوا جميعا في الحديقه قرروا ان يقضوا اليوم فيها ويفعلوا حفل شواء وكانوا كل من سليم وادهم المسئولون عن شواء اللحم عند ملك كانت جالسه بعيد عنهم قليلا ممسكه باحد اللوحات البيضاء وترسم الشمس الساطعه بطريقه رائعه لياتي مازن من خلفها ويجلس بجانبها علي الارض مازن بابتسامه _رسمتك حلوه اوي ملك بضيق _شكرا مازن بهدوء _من وانتي صغيره بتحبي الرسم...فاكره لما كنتي تشدني عشان اقعد اودمك بالساعات وتقوليلي انا عايزه ارسمك ي مازن
ملك وهي تتجاهله _........... ليقترب منها مازن ويبعد شعرها عن وجنتها ويهمس في اذنها _بحبك لتنظر له ملك پصدمه ليكمل حديثه _واسف على كل لحظه ۏجعتك فيها.......اسف اني خليت دموعك تنزل.....واسف اني بوظت اليوم اللي بتحلم بيه اي بنت......واسف اني كسرت قلبك ملك بدموع _انتا فاكر اني كدا هسامحك مازن _انتي هتسامحيني عشان انتي ملك قلبي..........بحبك ليقبل جبينها بحب وثم يذهب....لتنظر لاثره وتنتهد براحه وبجانب الحديقه كانت نيار تلعب مع اطفالها وسيف ايضا معهاليركل مازن الصغير الكره وتركض ننيار خلفها ليوقفها ابنها ادهم ادهم بصرامه طفوليه
_مينفعش تحري ي ماما.....دا مش كويس عشانك سسف بمرح _والله ابنك عاقل عنك ي نيار نيار بطفوله _نينننن......بس ي رخم ثم توجه حديثها لابنها _حاضر ي حبيبي هاخد بالي.....تمام ادهم بجديه بطفوليه مضحكه _ماشي بس انا هخلي عيني عليكي بردو سيف بمرح _ههه انتي طلعتي ام مسيطره اوي نيار بشقاوه _عيب عليك هو انا اي حد ولا ايه......انا بقول نكمل لعب بدل الاستاذ يغير رايه سيف _هههه يلا ليكمله لعبهم ولكن هذه المره بحرص اكتر وعلي الارجوحه كان كل من هشام وحبيبه جالسين معا يتحدثان عن خطبتهما والتجهيزات الباقيه حبيبه وهي تنظر له _بفكر اقصر الفستان شويه....ايه رايك
هشام بسخريه _تقصري الفستان ليه هتتجوزي سوسن يعني حبيبه بتذمر _الفستان طويل اوي ي هشام بص هخليه لبعد الركبه هشام بصرامه _بس ي ماما....مفيش حاجه هتتقصر ثم يردف بحب _وبعدين انتي قمر في اي حاجه ي بططتي حبيبه بعبوس _بطل تقولي الكلمه دي هشام _لا لتكتف يديها وتشيع بوجهها بطفوله ليضحك عليها _ههه خلاص متزعليش......هفكر في دلع تاني حبيبه وهي ترفع حاجبها _اما نشوف ثم تردف باستعطاف _بردو مش هتخلينس اقصره هشام ببرود _لا يعني لا حبيبه بتذمر _يووو بقي لنتركهم يكملوا خناقهم المعتاد في مكان مهجور كان طارق يجلس وامامه بضع الرجال يخبرونه كل اخبار سليم الشرقاوي
طارق بتفكير _يعني هو دلوقتي في شرم الشيخ الرجل وهو يومي له براسه _ايوا ي باشا وعيلته كمان معاه طارق بخبث _تمام ابعت واحد يضرب مراته بالړصاص الرجل پخوف _قصدك مرات سليم الشرقاوي طارق ببرود _بالضبط ثم يردف _عايز اسمع خبرها انهارده.......فاهم الرجل بړعب _فاهم ي باشا طارق بصوت عالي _يلا غور ليذهب الرجل لينفذ اوامرهوطارق يتطلع علي صوره نيار ويبتسم بخبث _خسرتك في المۏت ي قمر.....بس اعمل ايه ذنبك انك مراته حديقه القصر عندما انتهت نيار من اللعب مع اطفالها و اخيهاذهبت لسليم لتجده امام المشواه لتمسك يده وتاخذه بعيدا قليلا عن الحديقهوتجعله يرقد علي عشب الحديقه وهي بجانبه سليم بتعجب _مالك ي حبيبي هو انتي كل حمل تتهبلي كدا نيار بطفوله وهي تمسك يديه وتضع راسها عليه _بس ي رزل عايزه اقعد معاك شويه.....وحشتني سليم بابتسامه _ ايه الرومانسيه المفاجئه دي نيار وهي تشرع في الذهاب _انا غلطانه اصلا اني جتلك سليم وهو يمسكها _خلاص ي بت بهزر لتضمه ويظلا صامتان بعض الوقت نيار بتردد _سليم سليم بهدوء _مممم ايه نيار بتفكير _هو انا لو مكنتش قبلتك كان ايه اللي حصل سليم وقد احس قلبه قد توقف عن الخفقان لعده ثوانيوعقله قد توقف عن العمل _مش عايز اعرف نيار باعتراض _ بس.. سليم بصرامه _نيار متتكلميش في الموضوع دا تاني عشان منتخانقش مع بعض نيار بعبوس _طيب سليم بعشق _مكنش هيبقلي حياه........حياتي هي انتي ي حور اللي انتي دخلتيها وغيرتيها وخليتيني اب لاحلي تلات اطفال انا لو فضلت اشكر ربنا من هنا لاخر عمري مش هعرف اشكره انك من نصيبي نيار بابتسامه _بحبك سليم وهو ينظر لعيونها _وانا بعشقك ناكل ي عصافير الحب ليحمر وجهها من كلام اخيها وسليم يضحك علي خجلها ويذهبا جميعا ويتجمعا بالحديقه لياكلا معا ليعطي كلا من ادهم وسليم كل فرد طبقه مازن بتلذذ وهو ياكل _ اللحمه حلو اوي ادهم بابتسامه _بجد ...طب الحمدلله انها طلعت حلوه رغم اني اول مره اشوي وانتا ي سليم سليم _وانا كمان اول مره اشوي نيار بمرح _المره الجايه هشوي معاكوا....اشطا لينظروا كلهم لها پصدمهليضع سليم يديه علي وجهه بياس مازن بهمس لسليم _انتا دوقت الورق العنب بتاعها ولا ايه سليم بمرح _ورق عنب......اكيد حړقت المطبخ صح ادهم بمزاح _لا حرقته هو بس سليم بابتسامه _طب احمدوا ربنا انكوا مشفتوش الكيك بتاعها ليضحكوا جميعا نيار بتساول _انتوا بتضحكوا علي ايه ادهم بجديه مصطنعه _ولا حاجه ي قلبي نيار بشك _انتوا كنتوا بتضحكوا عليا صح ليضع سليم يده علي كتفها ويضمها اليه _لا طبعا هو في حد زيك ي شيف نيار ليضحكوا جميعا علي لقبه عليها نيار بغيظ _بقي كدا ماشي بالناحيه الاخري كان الرجل الذي بعثت طارق يقف علي سطح القصر ويصوب مسدسه نحو نيااااار ليطلق رصاصته و............. في قصر شرم الشيخ اثناء احتفالهم بالشواء لمح زياد نقطه حمراء تتحرك علي ملابس نيار لينظر من اين اتت ليرا شخص فوق سطح القصر ممسك سلاحھ ويشير علي نيار ليتحرك نحوها وهو ېصرخ باسمها في نفس الوقت اطلاق الړصاصه لتاتي في زراعيه وهو يفديها نيار بصړاخ مما تراه _اااااااااااااااه ليركض سليم وادهم الي سطح القصر ليروا الرجل المسلح يهرب ليتصلوا بالشرطه والاسعاف وبعد ساعتين كانوا بالغرفه بالمستشفي متجمعين حول زياد يطمانوا عليه سليم وهو يربط علي ظهره _الف سلامه عليك...... بصراحه مش عارف اشكرك ازاي علي انتا عملته زياد پقهر _مفيش داعي للشكرا دي بنت عمي يعني زي اختي سيف بمرح _ي عم اجمد شويه ړصاصه واحده تعمل فيك كدا زياد وهو يرفع حاجبه _تحب اضربك ړصاصه واشوف هيحصلك ايه ليضحك الجميع علي مناقرتهم معا سيف پخوف مصطنع _لا ي باشا سماح خلاص زياد بتكبر مصطنع _ماشي خلاص مسامحك سيف بمرح _شكرا لكرم اخلاقك نيار بهدوء _بس بقي بطلوا خناق ثم توجه كلامها لزياد _الف سلامه عليك ي زياد زياد بابتسامه _الله يسلمك ليظل زياد ينظر لهاليقبض سليم علي يده پغضب وغيره لكنه يصمت فما فعله زياد اليوم يجعله يغفر له الكثيرواخيرا مر الوقت بسلام في المساء كان سليم يتحدث مع معتز بالهاتف ليخبره ما حدث ليعرف ان طارق هو من اتفق مع ذلك الرجل المسلح لېقتل نيار سليم پغضب عارم _يعني الزفت دا هو السبب معتز بجديه _ايوا انا كنت زارع راجل وسط رجلته وهو قالي كل حاجه سليم پقسوه _تمام.....عايزك بكره تتفق مع الرجاله تحرلقله شركته والمخازن بتاعتواوتقدم الاوراق اختلاسه من الشركات للبوليس معتز برفض _بس دا كتير اوي سليم پغضب وصوت عالي _كتير ايه دا كان عايز ېقتل مراتي.....انا عايز اقتله بس المۏت هيريحه وانا مش هخليه يرتاح معتز وهو يحاول ان يجعله يهدء _تمام هنفذلك اللي عاوزه سليم بجديه _بسرعه ي معتز.....يلا سلام ليغلق معه الخط ويصعد لغرفته ليجد نيار نائمه ليرقد بيجانبها بالفراش ويضمه بشده ودقات قلبه تتسارع بقوه..... لا يصدق انه كان من الممكن ان يخسرها اليوم..... اكانت حقا من الممكن ان ټموت وتتركه لينفي براسه بشده وكانه يطرد تلك الافكار من راسه ليزاداد في احتضانه وبدون شعور نزلت دموعه وجهش بالبكاء كالطفل الصغير....... وبعد لحظات استيقظت نيار علي صوت لتجده يبكي نيار وهي تضمه _مالك ي سليم...... انتا بټعيط ليه سليم بصوت مخڼوق _انا اسف بسببي انهارده كان ممكن يحصلك حاجه نيار براحه عندما علمت انه بكي من خوفه عليها رغم انها لم تفهم كيف كان بسببه لتمسك وجهه وتمسح دموعه بابتسامه وتقبل جبينه لتشده وتجعله ينام علي قدمها وتظل تمسح علي شعره وتقبل يديه