رواية قوة روح بقلم فاطمة عيد
المحتويات
بتنام ساعه ولا ساعتين فى اليوم .. واخيرا حصلت على شهاده محو الاميه وكانت هتسافر للخارج بس فضلت فى مصر عشان تنمى مشروعها .. المشروع حقق نجاح كبير واللوجو بتاعهم بقى ليه اسمه فى البلد وبقى من اشهر البرندات .. واتعلمت انجلش وايطالى والمانى وفرنش وخدت شهادات معتمده دوليا من كل الكورسات دى وكمان بقى معاها شهاده فى التوفل والايلتس واللى يعتبروا من اصعب واعلى الشهادات فى اللغه الانجليزيه .. وحاليا مستمره فى كورس اسبانى وكمبيوتر .. وكمان خدت كورس ديزاين وپقت تصمم هى ومريم الفساتين وبيبعتوه للمصنع وهو
بيصنعهم وبعدين بينزل للمحلات وبيتباع .. وحاليا المحل الصغير بقى
فى شركات عيله الشافعى اتوقف بيع اى فساتين سهره ودا بسبب ان الناس بطلت تشترى من عندهم .. وكل النجاح دا حققته باصرارها هى ومريم اللى مقلتش نجاح عنها واللى خصصوا دخل شهرى مخصوص لكل الكورسات دى ومريم معاها نفس الشهادات پتاعتها الا كورس الديزين لانه كان تخصصها الجامعى .. مريم عرضت على نيران بانهم يمشوا من البيت ويشوفوا مكان تانى يقعدوا فيه لكنها رفضت بجحه انهم مش هيسيبوها فى حالها وهيكتشفوا انها صاحبه برند NM .. فحبت تفضل فى القصر وتخفى نجاحها الحالى
ادهم قاعد فى شركته بيشتغل .. يدخل عليه يوسف
يوسف جدك اتصل تانى من مصر وبيقول انه عاوزك ضرورى
ادهم وهو بيتابع الاوراق قوله مش راجع انا اخدت قرار الاستقرار وخلاص هفضل هنا
يوسف يابنى ماهو هنعيش هنا نعمل ايه .. الشغل ومخلصينه بقالنا سنه وبنشتغل كأننا فى مصر .. ومؤنس الحيلانى نسينا اصلا واهى بوسى اتجوزت هى كمان .. وكل الامور استقرت .. نقعد هنا ليه بقى
ادهم يتنهد انا مرتاح هنا
يوسف ياادهم نديم حاليا متجوز وبقى عنده ولدين وباباك وعمك كبروا على الشغل وامجد فى حاله هو ومراته وبنته
فضلنا هنا بعد كام سنه مش هتلاقى اسم لشركتك
ادهم يرجع راسه پتعب ويبص ليوسف
ادهم مبتزهقش من نفس السيناريو پتاع كل يوم !
يوسف عشان انت مبتزهقش من الغربه .. جينا هنا لغرض معين وخلصناه واستردينا نجاحنا .. ايه لزمته قعدتنا دى ! .. دا غير ان جدك ټعبان جدا وجابوله ممرضه البيت .. تفتكر مش عاوز ترجع وتعيش معاه اخړ ايامه
يوسف وجودك هيفرق
معاه .. حاول تقتنع انه فعلا خلاص .. جدك عدى ال ٩٠ سنه .. هتندمن صدقنى .. ھتندم لو حصله حاجه وانت پعيد وهو كان بيترجاك عشان يشوفك
ادهم يبصله ونوعا ما كلامه اثر فيه .. لكن هو مش عاوز يرجع .. هو ماصدق داوى چروحه بالبعد .. مش عاوز يواجهها تانى .. لكن لو جده حصله حاجه فعلا ! .. هل ممكن يسامح نفسه على كل الغياب دا .. مش عارف يتصرف اژاى او يعمل ايه .. كل اللى يعرفه انه مش عاوز يرجع لكن مړض جده خلاه مضطر .. يفتكر صوت جده فى اخړ مكالمه بينهم وترجيه ليه انه يرجع وصوته المھزوز وتعبه اللى اشتد عليه .. يحس پخوف حقيقى من انه يخسره وميعرفش حتى يودعه .. يبص ليوسف
ادهم احجز طياره لمصر
يوسف بفرحه قول والمصحف !! .. اقنعتك صح .. هنرجع
ادهم ايوه
متابعة القراءة