أرني عيناك بقلم ريهام ابو المجد
براحة وقتها وبرجع وأنا كلي طاقة تعرف عمري ما خليت حد يشاركني في الوقت دا أبدا وبحب أقعد على البحر لوحدي بس أنت استثناء لما تقوملي بالسلامة هاخدك هناك ونقعد سوا ما أنت نفسي يا مراد ووعدتك إني هونسك وهتونس بيك
بقلمي ريهام أبو المجد
مراد فاق من ذكرياته وعيونه دمعت وحاسس بإشتياق كبير ليها نفسه يقابلها ولو مرة واحدة لدرجة أنه اتمنى إنه يرجع تاني للغيبوبة لما كان معاها لأنها كانت جنبه أفتكر لمستها لي قد اي بتريح لمسة إيدها لإيده كانت بتحسسه بالأمان والراحة وكأنه طفل ولاقى والدته
قرر مراد يروح للبحر يمكن يلاقيها هناك وحتى ولو بنسبة ١٪ المهم ميضيعشي الفرصة دي في الوقت دا كانت مريم وياسين وصلوا إسكندرية ومريم اتصلت بعمها اللي قالها أن يوسف مش موجود في البيت ومش هيرجع الإ تاني يوم بالليل فقررت تنزل البيت وقالت لياسين ووافق بصعوبة لما عرف أن يوسف مش في البيت ومش هيرجع إلا بكرا وقدرت تقنعه أنهم هيمشوا قبل ما يكون رجع هو
واتفقت مع ياسين أنه هينام تحت في شقتها هي وجدها وهي هتنام مع عمها فوق وطبعا موافقشي إلا لما عمها اتصل على يوسف واتأكد أنه فعلا مش هيرجع الليلة دي
نزلت فتحت لياسين الشقة وورتله أوضة جدها عشان ينام فيها وطلعت تنام هي عند عمها وقالتله ياخد راحته هي مش هتنزل تاني طلعت بس حست بخنقة فقررت تروح تقعد عالبحر شوية وكان لسه الوقت بدري فستأذنت من عمها وخرجت وكانت قررت متقولشي لياسين بس خاڤت ليزعل فنزلت تخبط عليه وهو في الوقت دا كان قاعد في الأوضة بتاعتها لأنه حس إنه عايز يدخل يشوفها ولما دخل لقى ليها صور كتير فضل يتفرج عليهم كلهم وسرح في ملامحها وحتى أخد صورة صغيرة ليها عشان يحتفظ بيها وحطها في محفظته وقرب على سريرها ونام عليه وأخد المخدرة بتاعتنا في حضنه ومحسش بنفسه غير على خبطات على الباب فقام مڤزوع وظبط السرير وطلع وقفل الأوضة وطلع فتح الباب لقاها قدامه
مريم اي يا ياسين أنت كنت نمت معلشي معرفشي
ياسين لا عادي تعالي في أي
مريم بإحراج هو أنا بس كنت عايزة أقعد على البحر شوية فهروح وهاجي بسرعة مش هتأخر
ياسين طب استني هلبس وهاجي معاكي
مريم بإحراج ما هو مش هينفع أنا بحب أروح لوحدي
ياسين بس مينفعشي أسيبك لوحدك
مريم ياسين متنساش إن دي البلد اللي اتولدت واتربيت وعيشت فيها وحفظاها حتة حتة وعشت هنا ٢٢ سنة وكنت بخرج لوحدي عادي فمتخافشي عليا
ياسين بس أنتي في حمايتي ومينفعشي
مريم عشان خاطري يا ياسين حقيقي حابه أكون لوحدي وبالذات في الوقت اللي بروح فيه للبحر بحب أكون لوحدي
بس هو طبعا كان مقرر أنه هيمشي وراها بالعربية من غير ما تاخد بالها أو تعرف عشان يكون مرتاح
مريم فضلت واقفة وبتفرك في إيدها فبصلها ياسين بإستغراب وقال مالك يا مريم عايزة تقولي اي
مريم بتوتر أصل أنا في فستان مخصوص بلبسه وأنا رايحة أقعد على البحر وعايزة البسه
ياسين بعدم
فهم تم تلبسيه اي المشكلة
مريم أصله جوا في أوضتي
ياسين أرتبك وقال أوضتك
مريم أيوا فأنا هدخل أجيله وهطلع البسه فوق عند عمي
ياسين
ادخلي يا مريم واقفلي الباب والبسي براحتك دا بيتك وأنا هطلع أقف برا على ما تخلصي
وفعلا خرج وهي دخلت ولبست كان فستان جميل اووي ولونه لون السما في صفائها وخرجت وهو كان واقف قدام البيت ومديها ضهره فهي قربت منه وحمحمت وقالت ياسين
لف بجسمه وشافها وانبهر من جمالها اوي وقال بدون وعي حلوة اووي يا مريم اووي
مريم اتحرجت وقالت شكرا يا ياسين أنا همشي بقى
وبالفعل مشيت وهو طبعا كان وراها بس بمسافة كبيرة عشان متخدشي بالها وصلت لمكانها الخاص وفي الوقت دا كان وصل مراد بردك فمريم قربت من البحر شوية وفضلت ماشية وخلعت الجزمة بتاعتها ومسكتها في إيدها ومشيت وهي حافية على الرملة ورفعت فستانها شوية بإيدها التانية وفضلت ماشية ومستمتعة بالجو والبحر اووي وماشية تفكر في مراد
مراد قرب ولمح بنت جميلة اووي ماشية على الرملة وماسكة الجزمة بتاعتها وكان شكلها جميل فضل متابعها مدة كبيرة وقلبه بيدق بسرعة وهو مش عارف ليه بيدق كدا وأي الإحساس اللي جاله دا لما شاف البنت دي في نفس الوقت هي كمان حست نفس إحساسه حست إن مراد قريب منها وقلبها بيدق پعنف وقفت وفضلت تبص حواليها بس ملقتشي حد مأخدتش بالها من مراد وفجأة لقت شابين بيقربوا منها وشكلهم مش مظبوط فقررت تمشي بسرعة قبل ما يشوفوها بس للأسف شافوها وقربوا منها وكان واحد بيحاول يمسك إيدها فمراد أخد باله وكان رايح ليها عشان ينقذها من الشابين دول بس ياسين كان سبقه ومسك إيد الشاب وتناها وفضل يضرب فيهم وهي خاڤت اووي على ياسين فأخدته ومشيت معاه لحد العربية بتاعته بس للأسف واحد من الشباب دول جري وراهم وقبل ما ياسين يفتح العربية كان جاي عليه وفي إيده مطوة وعايز يضرب بيها ياسين فهي أخدت بالها وراحت جري ناحية ياسين وقالت ياسين!!!
بيلف ليها لقاها ماسكة إيد الشاب والمطوة في كف إيدها وإيدها پتنزف ډم ياسين اتخض وقال مريم
والشاب جري وهو مسك إيد مريم ودموعه نزلت في الوقت دا مراد مسك الشاب وقعد يضرب فيه وطبعا هو كان شايف كل دا من بعيد فمسمعشي صوت مريم ولا حتى سمع ياسين وهو بيقول مريم
ياسين مسك إيد مريم بين إيده وقال أنا آسف بجد أسف يا مريم
مريم اتخضت لما لاقت دموعه وقالت أنا كويسة يا ياسين مفيش حاجة بتوجعني
ياسين كدابة إيدك بټوجعك وبعدين يلا تعالي عشان أعالج إيدك
بقلمي ريهام أبو المجد
ركبت العربية وروحوا البيت ودخلوا شقة جدها وقالتله فين علبة الإسعافات وجابها وقعد جنبها على الكنبة وبدأ يطهر الچرح ويلفلها الشاش عليها وبعد ما خلص مسك إيدها وقربها من شفايفه وباسها بحنية طبعا مريم اتحرجت جدا وسحبت إيدها بسرعة منه ووشها أحمر اووي وقالت بحدة ميصحش كدا يا ياسين
ياسين انتبه للي عمله وقال حقك عليا يا مريم مقدرتش احميكي
مريم لانت تاني وقالت متقولشي كدا يا ياسين أنت دافعت عني وأنت عمرك ما قصرت في حمايتي في يوم وبعدين أنا مسؤولة عن نفسي وتصرفاتي أنت ملكشي ذنب
وبعدين سكتت شوية وقالت هو أنت ازاي كنت هناك أنا سيباك هنا
ياسين ارتبك وقال ما هو
مريم پغضب ما هو أي يا ياسين
ياسين مكنشي ينفع اسيبك لوحدك يا مريم كنت خاېف عليكي
مريم أنا قولتلك عايزة أكون لوحدي وأنت محترمتش رغبتي
ياسين بحدة ولو كنت سيبتك لوحدك الله اعلم كانوا عملوا فيكي اي
مريم بندم أنا أسفة يا ياسين وبجد شكرا أنك كنت موجود وانقذتني
ياسين بلين ولا يهمك يا مريم بس عشان خاطري ابقي اسمعي كلامي وبطلي تنشفي راسك الصعيدي دا
مريم بضحك فعلا أنا من كتر ما قعدت معاكم دماغي انقلبت صعيدي وبردك العرق دساس بقى
ياسين ضحك وبصلها بحب ومريم حبت تتهرب من نظراته ليها وقالت أنا هطلع أنام بقى عشان نرجع بكرا إن شاء الله وهروح اسحب الملف بتاعي من المستشفى اللي كنت بشتغل فيها
بقلمي ريهام أبو المجد
وعند مراد مش عارف لي حس إن قلبه وجعه لما شاف البنت دي إيدها پتنزف دا حس بالۏجع كأنه هو اللي انجرح مش هي فضل طول الليل يفكر فيها ومستغرب إزاي ملامحها شدته كدا بس رجع يأنب في نفسه عشان فكر في بنت غير مريم حبيبته ورجع البيت اللي كان بعت حد ينضفه عشان يقدر ينام فيه
أشرقت شمس يوم جديد ومريم أخدت كل الورق اللي هي محتاجاه من البيت وراحت مع ياسين للمستشفى عشان تسحب الملف بتاعها وهناك قابلت بنت كانت تعرفها وسلمت عليها والبنت قالتلها إن في شاب وسيم اووي سأل عليها امبارح وكان بيترجاها تعرفه مكانها بس هي مرضيتشي تقوله وهنا بقى قلب مريم وقف وحست
إنه ممكن يكون مراد وفسرت كل اللي كان قلبها بيحسه الفترة اللي فاتت كانت بسبب كدا وفرحت اووي وياسين مستغرب من انبساطها
مريم
مرااااد
البنت مين مراد دا تقصدي اسم اللي سأل يعني
مريم ايوا هو قالك اسمه اي طيب
البنت مسألتهوش عن اسمه والله بس قالي لو عرفت اي حاجة عنك أبلغه وهو هيرجع تاني
مريم طب بالله عليكي لو رجع تاني أسأليه عن اسمه وبلغيني وأنا هديكي رقمي الجديد وبالفعل عطتها الرقم وكل دا تحت استغراب ياسين واللي ھيموت من الغيرة وبيتمنى ميكونشي هو عشان مريم متسبهوش
ياسين مين مراد يا مريم
مريم بإرتباك لا مفيش دا كان مريض هنا متشغلشي بالك أنت يا ياسين
ياسين مرضيش يضغط عليها وقال تمام يا مريم
ورجعوا الصعيد ومن يومها وياسين قلقان وحاسس إن مريم ممكن تضيع منه وقرر قرار بينه وبين نفسه وقال أنه لازم ينفذه
بقلمي ريهام أبو المجد
الأيام مرت وجي اليوم اللي ليلى هتنزل فيه وبالفعل ياسين راح يستقبلها في المطار عشان مريم معرفتشي تروح معاه ووصلت البيت مع ياسين وأول ما شافت مريم جريت عليها وحضنتها وفضلت تتنطط من الفرحة هي ومريم وياسين كان بيبصلهم بحب وفرحان وليلى راحت سلمت على الكل وبعدين أخدت مريم وفضلت تحكيلها عن كل حاجة وأن حبيبها نزل معاها وهيجي يحضر الحفلة ويكلم جدها وياسين هناك عن موضوعهم ومريم فرحت جدا لليلى أنها لاقت حب عمرها ونصها التاني
وجي يوم الحفلة وكانت مريم وياسين مشغولين جدا في التحضيرات وكانوا عايزين كل حاجة تبقى برفكت وطبعا إلياس قدر يقنع مراد يروح معاه الحفلة بعد ما كانت نفسيت مراد طول الإسبوع اللي فات وحشة لأنه دور على مريم كتير ومش لاقي ليها اي أثر وبالفعل مراد لبس بدلة حلوة اووي وكان شكله يخطف الأنفاس وهو أصلا وسيم وكمان إلياس لبس بدلة حلوة وكان شكله جميل
عند ياسين ومريم وليلى ياسين كان لابس بدلة حلوة مريم كانت مخترهاله بنفسها وطبعا مريم لبست فستان أسود جميل اووي عليها وليلى لبست فستان أحمر جميل اووي عليها وخرجوا عشان يحضروا الحفلة
النجار و المنشاوي كانوا قاعدين سوا وبيخططوا للي هيعملوه النهاردة
طبعا مراد وإلياس وصلوا الحفلة اللي كانت مليانة بناس لابسين لبس صعيدي وناس تانية باين عليها من مصر وفي بنات كانوا بيبصوا على مراد بإعجاب