انت حقى سمرائى بقلم سعاد محمد
المحتويات
مكنتش مصدقه فى البدايه بس لما جيت لهنا وقابلت فاتن النديم أو بالأصح سلوى أتأكدت منها أنا كان عندى فى قلبى أحساس من أول مره قابلت فاتن دى كانت بتفكرنى بسلوى نفس الصوت والعيون حتى البرفان الى كانت سلوى بتفضله بس كنت برجع وأقول مش ممكن أنا بيتهيألى بس أمبارح أتأكدت وكنت مع سلوى من شويه وهى هنا ومتعرفش أنى طلبت منكم المجي لهنا سلوى بتقضيها ساعات الدكتور المشرف على حالتها بنفسه قالى كده قبل حتى ما تصحى من شويه ونتكلم سوا وعلى فكره يا سمره فعلا سلوى جاتلك المستشفى وهى الى كانت بتكلمك وأنتى فى الغيبوبه مكنتش تخاريف زى ما قولتلك قبل كده وعلشان كده أنا طلبت طارق وقولت له يجى بسرعه مفيش وقت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بينما سمره أكثر منه مصدومه تعيد بعقلها لقائتها السابقه مع فاتن وبالأخص اللقاء الأول حين قالت لها مامى وكادت أن تقع لولا إسناد سلوى لها وقتها ثم لقائتها المتتاليه معها وقول ناديه أنها بالفعل حدثتها حين كانت بالغيبوبه شت عقل سمره وأختل توازنها للحظه لكن سرعان ما سندها عاصم وساعدها لتجلس على أحد المقاعد بالغرفه قائلا بلهفه وقلق سمره مالك تحبى أطلبلك دكتور
نظرت سمره لعين عاصم وهزت رأسها بنفى ثم قالت بخفوت لأ أنا كويسه بس الصدمه ثم نظرت لناديه تستشف من ملامحها الحقيقه ثم قالت لها وهى كانت فين السنين
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سردت ناديه لهم ما حكته لها سلوى قبل قليل
دموع نزلت من عيني كل من سمره وأفنان وتغرغرت دموع بعين طارق أيضا وحزن عاصم أيضا ربما أخطأت بحقه سابقا حين أتهمته بالكذب لكن اليوم لا يشمت بها ربما من أجل سمره أولا ثم من أجل السماح لكن جاء الى خاطره تلك المرأه التى كانت بغرفة سمره بالمشفى يوم العثور عليها يعيد عقله هو كان صوت سلوى هو سأل الطبيب عنها بعد أن سمع حديث سمره مع ناديه ذالك الليله لكن أجابه الطبيب أنه لم يدخل أى من الممرضات الى غرفة سمره بعد خروج الأطباء وأنه لم يسمح لأحد بالدخول سوى له أذن كانت هى تلك الممرضه أو بالأصح أدعت أنها ممرضه من أجل الدخول الى سمره بالغرفه دون أن يشك بها أحدا
أماء طارق رأسه بموافقه بينما سمره حين جائت تقف لم تستطع فجلست مره أخرى
أنخض عاصم عليها قائلا سمره خلينى أطلبلك دكتور
ردت سمره وهى تضع يدها بكف يد عاصم تتمسك به أنا بخير صدقتى بس ساعدنى أقف
ساعدها عاصم وهو يضم يدها قويا بيده ويلف الأخرى حول كتفها لتسير الى جواره
دخلت ناديه الى غرفة سلوى وجدتها متيقظه تبسمت سلوى بوهن قائله
ناديه روحتى فين وغبتى كده قولتى هخرج خمس دقايق ورجعالك
بس بقالك أكتر من ساعتين توقفت سلوى تبتلع ريقها ثم أكملت بعتب أنا قولت مشيتتى وسيبتينى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أرجعلك بدول
قالت ناديه هذا وأتخذت جانبا ليدخل طارق ومعه أفنان ثم دخلت سمره يسندها عاصم
حين وقع نظر سلوى عليهم كانت تود النهوض من على الفراش لكن لم يساعدها جسدها الواهن نزلت دموعها دون أن
تشعر وقالت طارق سمره ولادى
أقترب طارق من فراش سلوى ونظر لها أدمعت عيناه لكن سريعا أزال تلك الدمعه وأقتربت سمره التى يساعدها عاصم الى أن أجلسها جوار سلوى على الفراش
مدت سمره يدها وأمسكت يد سلوى قائله
مامى ثم صمتت لم تستطع التحدث بكت عيناها
حاولت سلوى التمسك بيد سمره بقوه لكن يدها ضعيفه
تحدثت سلوى قائله سامحينى يا سمره أنتى أكتر واحده ظلمتها فى حياتى قسيت عليكى علشان كنت بتمنى تكونى ولد بس صدقينى أنا ندمانه ولو رجع بيا الزمن مكنتش هقسى عليكى كنت هتبقى أقرب حد لقلبى زى دلوقتي كده أنا فرحت لما عرفت أنك أتجوزتى من عاصم عاصم الوحيد الى قادر يعوضك عن قسوتى وعاصم الوحيد الى حماكى فى وقت كان بسهوله ممكن تضيعى
قالت سلوى هذا ورفعت نظرها تنظر لعاصم قائله عارفه أنك مستغرب يا عاصم بس صدقنى لما قريت عالنت أسم زوجتك وأنها سمره فرحت كتير لأنى كنت عارفه أنك بتحب سمره وأنا لو كنت عايشه معاكم كنت هبقى حائل بين الحب ده وشوفتك لما دخلت للڼار من غير ما تفكر علشان تنقذ سمره ندمت على كذبتى القديمه سامحنى يا عاصم وقول كمان ل وجيده تسامحنى
تحدث عاصم حضرتك مش محتاجه تطلبى السماح ربنا يشفيكى
تبسمت سلوى ساخره وقالت
أنا عرفت من ناديه أن طارق كان دايما على أتصال بسمره وعمرها ما غابت عنه أخر طلب ليا هو أنكم تفضلوا أخوه زى ما ربتكم ناديه وبتمنى تسامحونى
مالت سمره على يد سلوى تقبلها قائله أرجوكى يا مامى علشان خاطري أول مره بطلب منك طلب قاومى علشان خاطرى ثم شدت سمره يد سلوى ووضعتها على بطنها قائله علشان كمان حفيدتك هو الصحيح الدكاتره كلهم قالولى ولد بس أنا حاسه أنها بنت
ملست سلوى على يد سمره قائله ربنا يتمملك بخير وتقومى بالسلامه سواء ولد أو بنت كله نعمه من عند ربنا
جثى طارق على ساقيه جوار الفراش ووضع يده على يد سمره الممسكه بيد سلوى قائلا نفس الكلام الى كلنا بنقوله لها بتمنى تكونى معانا وتشوفى مش بس أبن سمره لا كمان ولادى أنا وأفنان
تبسمت سلوى قائله لأول مره بمسك أيد ولادى الأتنين فى أيديا مش عاوزه أكتر من كده أنا مكونتش أم ليكم ولا أستحق أمانيكم الطيبه ناديه هى أمكم الحقيقيه والى تستحق كل حبكم بس أفتكرونى بالرحمه
قالت سلوى هذا وقالت وهى تنظر ل ناديه قائله قربى يا ناديه شوفى ولادى الأتنين أيديهم فى أيديا كل ده بفضلك
أقتربت ناديه ووقفت جوار طارق الجاثى على ساقيه وتبسمت بدموع ولم تقدر على الحديث
قالت سلوى لها مدى أيدك يا ناديه
مدت ناديه يدها لها
لتضع سلوى يدي طارق وسمره بيدها قائله
وصيتك ولادى الى هما فى الحقيقه ولادك يا ناديه
نهض كل من سمره وطارق لتضمهم معا ناديه بين يديها لتنظر لها سلوى مبتسمه ثم تغمض عيناها لتنزل دموع الفراق
بعد مرور اسبوع
بالعين السخنه
قبل الظهر
دخل عاصم الى غرفة
النوم تبسم وهى يرى سمره تغط فى نوم عميق
أقترب من الفراش ونام خلفها وأمسك معصم يدها التى تضعها أسفل رأسها وقبل وجنتها قائلا
عصفورتى الكسوله مش هتصحى بقى قربنا عالضهر
تمطئت سمره بنعاس قائله سيبنى أنام كمان شويه
تبسم عاصم وهو يديرها لتصبح وجهها بوجهه قائلا لأ المفروض أننا جاين لهنا علشان نقضى وقت جميل سوا لكن يظهر غلطت عصفورتى طول الوقت نايمه وده مش صح مش عارف أستمتع بوجهها الحسن وصوتها مع عصافيرها الى كان بيزعجنى كل يوم الصبح
فتحت سمره عيناها تنظر لعاصم قائله وهما عصافيرى كان بيزعجوك ليه بقى دول كانوا معايا فى أوضتى
رد عاصم ببسمه ناسيه أن أوضتك كانت جنب أوضتى مفيش غير حيطه هى الى كانت سد بينا كنت بسمعك وأنتى بتتكلمى معاهم صحيح مكنتش بفسر الكلام بس كنت بصحى على صوتكم لما كنت ببقى فى قنا
ردت سمره بدلال وليه كنت بتتحمل الازعاج البيت كان فيه أوض كتير كنت تقدر تنام فيها
رد عاصم وهو يمد يده يبعد تلك الخصله الشارده من شعرها وقريبه من فمها قائلا
بس انا كنت بعشق الأزعاج ده تعرفى أنى أنا الى أخترتلك الاوضه دى من أول ما روحنا لقنا علشان تبقى قريبه منى دايما أقولك على سر أوقات كنت بدخل عليكى الأوضه خلثه من البلكونه وأنتى نايمه أطمن أنك موجوده جانبى
تبسمت بدلال قائله ومين الى قالك أنك كنت بتدخل لاوضتى من البلكونه خلثه أنا الى كنت بسيب باب البلكونه مفتوح علشان تدخل عليا وكنت بستنى تدخل عليا الأوضه وبعمل نفسى نايمه كنت بشوفك وأطمن بعدها عاصم أنا بحبك من قبل حتى ما أشوفك كنت بسمع بابى لما يحكيلى عنك وعن ذكائك وأنك هتكون شئ كبير فى المستقبل كنت بتمنى أشوفك وأعرف شكلك أيه رسمتلك صوره فى خيالى حتى قبل ما أشوفك منكرش أنى لما شوفتك فى الحقيقه كنت صوره تانيه عن الى فى خيالى بس كمان عشقت الصوره دى
تبسم عاصم يقول عمى محمود لما كان بيجى لينا قنا كان بيحكى لينا عنك أنا كمان رسمت صوره ليكى فى خيالى وأتمنيت أشوفك من طريقة وصفه ليكى بس أنتى كنتى أحلى من الصوره الى رسمتها فى خيالى من أول مره شوفتك قولت أنتى حقى سمرائى
بالقاهره
بالجامعه
بأحد القاعات الخاصه بمناقشة طلاب الدراسات العليا والماجستير والدكتوراه
كانت سليمه تجلس بين كل من وجيده من ناحيه والناحيه الأخرى كان يجلس رفعت
تحدثت وجيده قائله عمران أهو وصل قبل الميعاد كنت حاسه أنك قلقانه خلاص أطمنى
تبسمت سليمه لها
أقترب عمران من مكان جلوسهم وتبسم قائلا
ها أتأخرت
تبسمت وجيده قائله لأ لسه اللجنه مدخلتش تعالى أقعد مكانى
قامت وجيده ليجلس عمران جوار سليمه
مد عمران يده يمسك يد سليمه
تبسم يقول أيدك سقعه قوى كده ليه أطمنى متأكد أنك هتاخدى الماجستير وبأمتياز كمان
تبسمت سليمه له وأمسكت يده بقوه
فى نفس الوقت دخلت اللجنه التى ستناقش سليمه فى رسالة الماجستير
بدات المناقشه بكلمة ترحيب من الأستاذ المشرف على الرساله ثم بعد ذالك بدأت اللجنه فى طرح أسئله على سليمه ومناقشتها حول محتوى رسالتها كانت ترد عليهم بهدوء ولباقه مما جعل اللجنه تتعامل معها على أنها ملمه بجوانب الرساله ظل النقاش لبعض الوقت
ليتشاور أعضاء اللجنه فيما بينهم والاتفاق على
تحدث رئيس لجنة مناقشه الرساله قائلا
بعد مناقشتنا لرسالة الماجستير المقدمه من الطالبه سليمه رفعت الهادى
وبعد المداوله بينا قررنا منحها
الماجستير فى القانون المدنى بدرجة أمتياز مع مرتبة الشرف مبروك
فرح رفعت للغايه حتى أنه أدمعت عيناه وهو يرى سليمه تأخذ منهم تلك الشهاده ووجهت كلمة شكر للجميع عدا عمران ثم أقتربت من رفعت فضمھا قويا بحنان وهنئها ثم أحتضنتها وجيده بحنان وهنئتها هى الأخرى
فى ذالك الأثناء مدت
سليمه يدها لعمران الذى أمسكها قائلا
مبروك عقبال الدكتوراه
تبسمت له سليمه
التى ذهبت مره أخرى الى هولاء المسئولين عن مناقشه الرساله وسلمت عليهم وشكرتهم
ثم عادت الى مكان وقوف والداها مع وجيده وعمران
تبسم عمران الذى يود أن
يهنئها بطريقه أخرى لكن عليه الأنتظار
تحدثت وجيده قائله أظن كده بقى لازم نحدد ميعاد للزفاف
تحدث عمران بمرح قائلا لأ بلاش الكلمه دى أنا أتشائمت منها
كل ما أقول هنحدد ميعاد للزفاف يحصل مصېبه
متابعة القراءة