حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
المحتويات
حياتك وبلاش تحسسها بحاجه كفاية انها اتجوزت بين ليلة وضحها واحد لا تعرفة ولا شفته واوعك تجرحها البنت ملهاش ذنب..
صهيب يا اااه ياعمي انت لخصت كل اللي جوايه بعد ما عرتني قدام نفسي عارف يا عمي انا جيت ليك هنا عشان ألومك بس انت صدمتني بحقيقتي المخزية.
قاسم قام وقف راح وقف جنبه مش عيب نعترف باغلطنا ونحاول نصلحها العيب اننا نعلقها على شماعة غيرنا والظروف.
قاسم كل شئ بمعاد يابني وانك تعرف غلطك وتعترف بيه احسن ما تكابر وتفضل ماشي فيه.
قعد قاسم وصهيب جنبه فضلوا يتكلموا قاسم صهيب اوعك تكون قلت كلمة كدة ولا كده لعروستك.
صهيب بخجل للأسف قلت ولمتها. بس هي كمان عرتني وقالت.
حكي لعمه كل الكلام اللي قالوه ليها وردها اللي خلاه مش قادر يفكر وجه ليه.
صهيب فطار ايه ياعمي ما حضرتك بعته من بدري.
قاسم بعت ايه يابنى مكنتش انت اللي مصحيني من النوم تلاقي بيت نسيبك اللي بعتوه.
صهيب لا اللي جابه غفير من عندنا انا عارفه شكلا بس مش فاكر اسمه.
صهيب وصفه
قاسم بړعب انت اكلت من الأكل ده انت ولا مراتك.
صهيب لا مكلتش مكنش ليا نفس وهي لحد ما سبتها مكنتش اكلت.
قاسم بينا على الاستراحة بسرعة ربنا يستر متكونش كلت منه.
صهيب وهو بيجري وراء عمه في ايه ياعمي
قاسم بسرعة اركب العربية وسوق باقصي سرعة يارب نلحق مراتك متكونش كلت من الاكل ده.
قاسم الغفير
اللي وصفته يبق عبدالغفار غفير بثينة مرات أبوك فاهم ده معنته اية.
صهيب ساق بسرعة اكبر وقف العربية قدام الاستراحة ودخل بسرعة ووراه عمه وقف بص على الأكل لقاه زى ماهو وقف ياخد نفسه وقاسم قرب من الأكل اخد طبق طبق يشمه وصهيب دخل اوضة النوم لقي غصن نايمة قرب منها بقلق يتأكد من انها كويسة اول ما لمس وشها بايده اتنفضت قعد جنبها على السرير يهديها.
غصن بنعاس شديد مش قادرة تفتح عنيها من البكاء هزت راسها وسكتت اتاكد انها شبه نامت قام بشويش خرج لعمه .
صهيب لقيت حاجه ياعمي.
قاسم ريحه الأكل مش باين فيها حاجه لكن ايه جواه مش معروف بثينة كونها تبعت الأكل ده من بدري يبق أكيد نيتها مش سليمة الحداية مبتحدفش كتاكيت لولي خاېف اشيل ذنب كنت رميت الاكل للكلاب والقطط ونتأكد بس خاېف وبنفس الوقت عاوز اتأكد.
وياولها لو كان الأكل فيه حاجه يبق امها دعيه عليها وهخرج القديم كله وافتح قبر ابويا وإمي لان متأكد ان موتهم مش طبيعي.
قاسم نثبت الأول وساعتها يا ولها مني.
صهيب اتصل بالتليفون.
يتبع التاسع
استغفروا لعلها تكون ساعة استجابة
حكايتى مع صهيب الفصل التاسع بقلم منى عبدالعزيز
التاسع
صلاح ومنصور بعد ما وصلوا بيتهم حكوا لأختهم كل حاجه حصلت.
منصور... انا تعبان طول اليوم في الجمعية الزراعية ومرور على الاراضي هدخل اريح شوية علي ما بابا وماما يجوا نعرف حصل ايه بعد ما مشينا.
سناء... ريح انت كمان يا صلاح وانا هدخل احضر الأكل.
دخل صلاح ومنصور كل واحد فيهم نايم على سرير.
صلاح مغمض عينه وحاطت ايده على راسه وايده التانية على صدرة.... انام ازاي وارتاح وانا معرفش عن غصن حاجه ياتري راحت مع الراجل عمها ده ولا ايه حصلها انا بس ايه خلانى اسمع كلام منصور وأجي كنت فضلت بالوحدة واخترعت اي حجة لبابا وكنت اطمنت عليها بنفسي.
ادير الجنب التاني وفتح عينه يهمس لنفسه بعتاب .
تطمن بنفسك خبرايه ياصلاح فيك ايه وايه حكاية تطمن بنفسك دى ومالك ومال غصن استغفر ربك البنت متحلش ليك عشان تفكر فيها كده.
اتنهد بحزن ونام
على ضهره مرة تانيه وعينه على السقف.
مش بأيدي عصب عني قلبي اتعلق بيها من أول يوم جيت البلد وزاد من كلام ماما وسناء عليها الاول من طيبتها وحنيتها وشطرتها وهي بتتعلم من ماما وسناء الخياطة والقراية والكتابة اول مره سمعت صوتها اتعلقت بيها وكله كوم واول ما عيوني جات عليها لولي حرام كنت فضلت باصص ليها ومشلتش عيوني من عليها.
فضل يكلم نفسه ويتقلب يمين وشمال لحد ما دخلت عليه اخته ونادت عليه.
منصور اول ما دخل الاوضة راح على شباكها وقف دقيقة وقفله. قعد على الكرسي... ياتري يا غالية قفله شباكك ليه مكسوفة مني وان كلامك كله كڈب وكل اللي قولتيه طلع مالوش علاقة بغصن ويا تري انا زي ما قلتي ولا غيرتك منها خلتك تقولي كده بلاش
متابعة القراءة