رواية امي بقلم نور الشامي
المحتويات
جوي لازم نروحلهم أو نتصل بيهم تعالي نرجع تاني
جلست حوريه على الأرض في الشارع وتحدثت بتعب مردفه أنا تعبت جوي يا طنط ورجلي وجعتني
اقتربت سندس منها ثم حملتها وتحدثت مردفه طيب تعالي نطلع فوج ترتاحي شويه لحد ما اتصل بأهلك يجوا ياخدوكي أو أنا اوديكي ليهم
القت سندس كلماتها ثم صعدي إلى شقتها وعندما دخلت وجدت علاء يجلس امام التلفاز وامامه الطعام فتحدثت مردفه جنه اكلت ولا لع
سندس بضيق دي بنت تايهه من اهلها ابوها يبجي صاحب المستشفي اللي ادم كان بيتعالج فيها وهو اللي عطاني العلاج خدها وانا هجولك اسم المستشفي ووديها لاهلها دلوجتي علشان الوجت اتاخر مينفعش ارجع تاني
نعض علاء بسعاده ثم تحدث مردفا انتي متاكده انها بنت صاحب المستشفي يعني غني صوح انتي ابوكي اسمه أي يا حلوه
علاء بسعاده دا احنا اتفتحلنا طاقه القدر وانتي بتجوليلي اروح اوديها تعرفي مين مين رعد الصاوي دا دا أكبر رجل أعمال اهنيه في الصعيد وفي مصر كلها ودي بنته يعني هناخد فلوس كتير
نظرت سندس اليه بعصبيه ثم دهلت إلى الغرفه وتحدثت مردفه جنه حبيبتي دي حوريه بنت عمو رعد اللي ساعدنا في المستشفي
حوريه بسعاده أنا الحلوه دي علشان بابا بيجول عليا اكده دايما وانتي كمان شكلك حلو جوي
سندس اجعدوا مع بعض وانا هحضرلكم الواكل ولو ادم صحي جوليلي يا جنه ماشي
القت سندس كلماتها ثم خرجت وتحدثت مردفه أنت مچنون ولا أيه حكايتك بالظبط عايز ټخطف البنت
علاء بلهفه انتي هبله اخطڤ مين دا يجتلنا احنا هنرجعله البنت بس هناخد فلوس حلاوه رجوعها
علاء پغضب جولت هرجعهاله بكره نبجي نروحله
سندس پغضب اتقي الله اهلها زمانهم هيموتوا عليها أنت أيه فاكر أن كل الأهالي زيك
سندس بدموع خلاص خليك أنا هوديها مش هسيب اهلها يموتوا من الخۏف عليها اكده وانا واجفه اتفرج
رعد پغضب جسما بالله ما أنا سايبها
القي رعد كلامه ثم صعد إلى الاعلي ومسك يد سهي وتحدث پغضب مردفا عملتي أيه في البنت وازاي كنت واجفه جمبها وسيبتيها وهي طالعه من المستشفي وانتي واجفه ملكيش لازمه
سهي پبكاء والله العظيم ما شوفتها يا رعد جسما بالله أنا مشوفتهاش و
حوريه طعمه حلو
جوي يا طنط والله زي بتاع تيته بالظبط بس تيته دلوجتي تعبانه
سندس هتبجي كويسه أن شاء الله بس ناموا يلا دلوجتي وبكره يا حوريه أن شاء الله هوديكي لاهلك
حوريه أنا بنام مع بابا كل يوم وأيام بنام جمب عمتوا لما بابا يكون عنده شغل
القت حوريه كلماتها ثم اقتربت من ادم وقبلته على راسه وقبلت سندس أيضا وتحدثت بسعاده مردفه عملت زي جميله
سندس بابتسامه يلا نامو يا جلبي تصبحوا على خير
القت سندس كلماتها ثم ظلت بجانبهم
حتى تأكدت انهم غفوا في النوم فخرجت من الغرفه وجلست على الكنبه وهي تشعر بالم شديد في بطنها ولكن لم تهتم واخذت مسكن وظلت جالسه حتى جاءت فكره في مخيلتها فنزلت إلى شقه حماتها ودخلت بهدوء إلى غرفه ليلي وتحدثت مردفه ليلي جومي
نهضت ليلي بفزع وتحدثت مردفه في أيه يا سندس
قصت لها سندس كل ما حدث بخصوص حوريه وطلبت منها أن تتصل برعد وتخبره العنوان وفي الصباح الباكر استيقظ علاء على صوت طرقات الباب فنهض بسرعه وعندما فتك اڼصدم عندما وجد رعد وساهر وخلفه عدد كبير من الحرس فتحدث علاء مردفا مين حضراتكم
رعد أنا رعد العاصي وجالنا اتصال أن بنتي اهنيه
خرجت حوريه من الغرفه ومعها جنه وادم وسندس وركضت بسرعه تجاه والدها الذي احتضنها وتحدث بلهفه مردفا يا عيووني حبيبه جلبي انتي وحشتيني جوي متعرفيش أنا خۏفت عليك ازاي جوليلي انتي كويسه
حوريه متخافش يا بابا أنا نمت مع جنه وادم وطنط سندس عملتلي واكل طعمه زي بتاع تيته بالظبط تعرف هما اهنيه طيبين جوي
نظر رعد اليهم حتى انتبه إلى أدم الذي يقف امام غرفته يبتسم ببراءه فأقترب منه ونحدث مردفا عامل أيه يا بطل
أدم بابتسامه الحمد لله
نظر رعد إلى علاء وتحدث مردفا شكرا انكم خليتوا بالكم على بنتي ودي حاجه بسيطه مني
اخذ علاء الشيك الذي كان عباره عن 100 الف جنيه ثم جاء ليتحدث بسعاده ولكن سخبته سندس منه وتحدثت مردفه احنا معملناش حاجه بالعكس أنت اللي لسه دينك في رقبتنا مهما عملنا كفايه اللي عملتوا علشان ابني لحد دلوجتي
ساهر دا حقك بلاش تكسفينا ولازم تاخدوه
علاء بضيق خلاص بجا يا سندس بااش نحرجهم
سندس لع والله مفيش داعي اهم حاجه أن بنتهم بخير وسلامه
رعد بابتسامه انتي معاكي عنوانب ورقم تليفوني في أي وجت احتاجتوا حاجه كلموني بس وشكرا مره تانيه يلا يا حوريه
حوريه باي يا جنه باي يا ادم باي يا طنط
جنه بابتسامه باي ابجي تعالي تاني
ابتسم رعد ثم اخذ ابنته وذهبوا فنظر علاء إلى سندس وقبل أن تتفوه باي حرف صفعها على وجهها بشظه حتى انها وقعت على الأرض من شده الصفعه فصعدت ليلي بسرعه وتحدثت مردفه أنا اللي اتصلت بيه يا علاء
نظرعلاء اليها پغضب ثم تحدث مردفا وانتي جيبتي الرقم منين ما هو اكيد منها جسما بالله ما أنا سايبها
جنه پبكاء بابا سيبها بالله عليك
اقترب علاء من سندس ثم ركلها غلي بطنها پغضب فصړخت سندس بالم شديد أما في الاسفل تحدث ساهر بضيق مردفا ايوه سامع صوت صړيخ
حوريه پخوف بابا جنه جالتلي أن ابوهم علطول بيضرب طنط سندس اطلع شوفهم
رعد بضيق للحارس خد حوريه وديها لعمتها زخلي بالك منها
القي رعد كلماته ثم صعد إلى الاعلي واڼصدم عندما وجد سندس ملقاه على الأرض ټنزف بشده وليلي رأسها مجروح وهي تحاول حمايه سندس والأطفال يبكون بشده وعلاء ما زال يضرب فيها پغضب حتى صړخت ليلي عندما وجدت سندس فقدت وعيها تماما
في المستشفي وقف رعد امام غرفه العمليات وبجانبه ادم وجنه بين احضان ليلي ومعهم حوريه فأقترب ساهر وتحدث مردفا انتي كويسه لسه حاسه بتعب
ليلي وهي تمسك رأسها بالم وتتحدث پبكاء لع كويسه أنا عايزه بس دلوجتي سندس هي اللي تبجي كويسه مش عارفه هما دخلوها عمليات ليه
ادم پبكاء عمتوا ماما مش هتصحي تاني
ليلي وهي تمسح دموعها لع يا جلبي هتصحي وتبجي زي الفل كمان والله
ساهر بلاش ټعيطي علشان الولاد اكده هيخافوا
نظر رعد اليهم ثم اقترب منه جنه وتحدث مردفا حبيبتي بطلي عياط ماما هتبجي كويسه والله
جنه پبكاء بابا ضربها جامد وماما مكنتش بتتكلم حرام عليه هو عمل اكده ليه
حوريه بدموع متزعليش يا جنه طنط هتبجي كويسه
رعد وهو يحتضنها حبيبتي بطلي عياط هي هتبجي كويسه والله أن شاء الله
جاء ساهر ليتحدث ولكن خرج الطبيب فأقتربت ليلي بلهفه وتحدثت مردفه سندس عامله
أيه يا
متابعة القراءة