مريض الحب بقلم ايمي احمد
المحتويات
لها سببا
يقويها وهو اختها ميسون
كانت ليلي تجهز حقيبتها بمساعدة
ميسون حينما فاجأهم رؤوف بدخوله
رؤوفصباح الخير يا اميرات انا جيت
نظرت ليلي وميسون الي المتحدث ليروا من هو
ميسونرؤوف!!
دخل اليهمبارك لي
ميسونعلي ايه
رؤوفلقيت شغل في شركة حراسات خاصه
ابتسمت ميسونمبروك يا رؤوف
رؤوفشكرا يا انسه ليلي دا واجبي
اثناء حديثهم دلفت دكتوره جميله تبدو في مقتبل الثلاثينيات تملك ملامح هادئه تدعي سمر اقتربت من ميسون و ليلي واحاطتهم بود
د سمرخلاص زهقتي مننا
ليليههههه ابدا يا د كتوره بس انتي وعيتيني علي اني لازم ارجع لحياتي اللي انا بنتمي لها
ميسون باستفهامدردشة ايه
سمرانا مش بسمي كورس العلاج جلسه بسميه دردشه يا ميوس اسيبكم انا واروح اكمل شغلي علشان المدير باي يا بنوتات
ليليباي
تركتهم سمر واتجهت الي متابعتها وبعدها بعدة دقائق خرجوا جميعا من الغرفه قاصدين وجهتهم عائديا الي منزلهم ولكن لن يعودوا لحياتهم القديمه بل لحياة جديده يملاها المواجهات والتحديات والاستسلامات
كان مراد يقف امام تلك النافذه الزجاجيه الموجوده في غرفة مكتبه ينظر اليها ويسال نفسها عن سبب تلك الوخزات التي تهاجم قلبه
مراديارب تقدري تكملي حياتك
تذكر حديث عم يونس عندما ذهب اليه منذ عدة ايام قلائل واخبره بان ليلي قويه وقادره علي تخطي الصعاب
عم بونسيا بني ليلي قويه اتحملت مسؤلية عيله بدري وهي في سن صغير الحياه علمتها كتير وهي هتكمل علشان خاطر اختها
عم يونسممكن يا ابني
عاد مراد من شروده علي صوت رساله من وليد يخبره بانه لن ياتي اليوم الي المستشفي قراها مراد فانزعجه منه وقالتاني يا وليد لااا اعذارك دي مايتسكتش عليها
تاليفايمي احمد
سمع صوت جرس الباب فذهب يفتح ويري من القادم اليه
فتح وهو يسعل فهو لم يعد يهتم بصحته
مرادايه يا عم وعندما راه يسعل اندفع نحوه وليد انت كويس
وليد اااه تعالي ادخل
وليدباسي مافيش
مرادانت ونادين متغيرين وانا مش ههدي الا لما اعرف مالكم
وليدماتشغلش بالك بيا
مرادلا هشغل بالي واستنيني هنا راجع لك
دلف مراد الي غرفتة احضر حقيبته علي الفراش وجمع ملابسه ومستلزماته في تلك الحقيبه واغلقها باحكام وانزلها علي الارض ثم حملها وخرج اليه فوجده نائما علي الاريكة مغمضا عينيه ينام وضعة الجنين
عندما راه مراد ينام هكذا بخبرته الفائقه في مجاله علم انه يعاني من مشكلة ويهرب منها في النوم بهو يشعر بعدم الامان الان
اتجه اليه وجلس علي طرف المنضده بعد ان اعطي الحقيبة لحارس البنايه لينزلها الي سيارته
مراد بحنان ينافي قسوته وليد وليد
وليد اجاب دون النظر اليه عاوز تمشي يا مراد اقفل بس باب الشقه وراك
مراد اوك
بالفعل خرج مراد ولكنه ابدل هاتفه مع هاتف وليد عن قصد ونزل انتظر قليلا ثم هاتف وليد علي هاتفه
سمع وليد صوت هاتف مراد ففتح عينيه ايه دا دا فون مراد اعتدل في جلسته والتقط الهاتف ورد علي الاتصال
وليدانت اخدت فوني وسبت لي فونك
مرادمعلش يا وليد ما اخدتش بالي خالص بقولك ايه ان لسه تحت البيت انزل هات لي فوني وخد فونك اصل منتظر مكالمه مهمه جدا
وليد بانزعاج فهو لا يود الخروج من شقته قال علي مضضحاضر استني نازل لك
اغلق مراد معه وابتسم ابتسامة انتصر ثم ركب سيارته وانتظر ولبد وما هي الا دقائق ووصل وليد طلب منه انازل زوجاج السياره ولكنه اشار الي المكيف فتفهم وليد ففتح الباب وجلس واغلق باب السياره
وليداتفضل فو
لم يكمل فقد راي مراد يشغل السياره ويدير عجلة القياده وينطلق
وليدانت بتعمل ايه مراد انت رايح فين
مرادمش هسيبك تعيش لوحدك تاني خلاص وماتقولس اي حاجه لان انا مش هوقف العربيه الا لما اوصل الفيلا
التزم وليد الصمت وقال في خاطره انت مفكر انك كدا بتخليني اغير جوا واني هرتاح عندك انت مش عارف انك واخدني لسبب عذابي وۏجعي
تنهد بصعوبة مستسلما لامره الواقع
تاليفايمي احمد
في بيت الست فاطمه
وصل رؤوف بسيارته ونزلت الفتاتين وانطلق رؤوف بعد ان اعتذر بان لديه مقابله في العمل ولابد ان يجهز نفسه
دلفت الفتاتين الي البيت فوجدنه موحشا لم تتملك ميسون نفسها واخذ تبكي وارتمت في احضان ليلي اخذ ليلي تربط علي ظهرها وتهدهد اضطراب نفسها
ليليانت بټعيطي ليه العيط مش هيرجع حاجه روحي اتوضي وصلي وادعي لماما بالرحمه
بالفعل امتثلت ميسون لما قالته ليلي واتجهت الي غرفتها تنفذ ما طلبته
اما ليلي فاخذت تنظف البيت وانشغلت به دون التفكير في شئ اخر
بعد ساعة تريبا رن هاتف ميسون فالتقطته لتري من المتصل فوجدتها ميرنا
ميرناالو ميسون ازيك
ميسونالحمد لله وانتي
ميرناالحمد لله انت في المستشفي اسه
مبسونلا رجعن البيت
ميرناحمد لله علي السلامه
ميسونالله يسلمك عرفتي حاجه عن الورق
ميرناايوا امجد لسه متصل بيا
ميسونقالك ايه
ميرناليلي مامتها عايشه واسمها مدام لميس بس وابن خالتها اسمه تيم وامجد عرف العيله دي وفعلا كلام ماما فاطمه صح ليلي مختفيه من وهي صغيره وفكروا ان الماڤيا هم اللي خطڤوها و خلصوا عليها زي والدها والدها كان دكتور عالمي
سمعت ميسون كل ما قالته ميرنا فقالت لها ميرنا بقولك ايه
تاليفايمي احمد
وصل مراد الي اافيلا ودلف وهو يحمل حقيبه وليد كانت والدته جالسة مع د اسيا والدة تيم ومدام لميس اختها زوجة دكتور اسامه
رات مرفت وليد في حالة لا يرث لهاايه يا وليد مالك
مرادما فيش يا ماما وليد هيعيش معانا هنا فتره
مرفتماشي يا مراد الفيلا واسعه وانا ياما اتحيلت عليه
مرادمش وقته يا ماما اسمحي لي اروح اوديه اوضته يرتاح
مرفتاتفضل
نظر مراد ااي الجميعبعد اذنكم
لميس واسيااتفضل
وبعد عدة دقائق وصل امجد الي الفيلا ونظر لهم
مرفتاهلا امجد حبببي مازن اعد عند البسين
امجدانا مش جاي علشان مازن انا جي علشان مدام لميس
نظرت له لميس باستغرابانا
امجدايوا حضرتك وفي حاجه تهم حضرتك جدا
مرفت في ايه يا امجد قلقتنا
امجدبنت حضرتك لسه عايشه
نهاية اافصل
مچنون عايش بلا ليلي
الفصل السابع 7
وضوح الشمس
بنت حضرتك لسه عايشه
كانت تلك الكلمات اخر ما قاله امجد قبل ان تدخل لميس في نوبة صرع
فهي تعالج منذ ذلك اليوم الذي فقدت فيه اعز ماتملك زوجها وابنتها وعند تذكرها لاي شئ من هذا الماضي تدخل في نوبة ذعر تنقلب معها احيانا بصرع
لميسااااااه ااااااه
اسيا پخوفلميس حبيبتي اهدي
لميسكداب ااااااه ماټت
مرفتامجد تعالي معايا دلوقتي
ذهب امجد مع مرفت وتولت اسيا امر اختها بحكم مهنتها فهي ايضا طبيبه
نزل مراد سريعا علي صوت الصړاخ فلقي امه مع امجد فسالهاماما في ايه ايه الصړاخ دا
مرفتدا صوت لميس
مراد باندهاشمدام لميس بتصرخ ليه
نظرت مرفت الي امجداصل حضرة الظابط جاي يقول ان بنتها ما ماتتش ولسه عايشه
مرادانت متاكد يا امجد
امجد بجدية واصرارايوا متاكد
مرفت بنبرة ساخرهواظن هتقول لي عاشت في ملجا بقي والقصص دي
امجدليلي يا مراد تبقي بنتها والست فاطمه كانت المربيه بتاعتها هي اللي اخدت ليلي وهي صغيره وربتها علشان تحميها ودا الاثبات
الجمت الصدمة مراد ومد يده المرتعشه يلتقط الورق منه وجد شهادة ميلادها وحساب باسمها ورساله مكتوبة بخط يد دكتور اسامه يقول فيها بانه اصبح مهددا وكثيرا ما تعرض لنهديدا پقتل عائلته لذلك افتعل حاډثة اختطاف ابنته وخبأها عند مربيتهاالست فاطمه فقد كانت امينة حقا وكانت تحب ليلي اكثر من ابنتها
شاءت الاقدار وتوفي دكتور اسامه
وماټ السر معه وابقت فاطمه ليلي عندها حاولت ان تصل الي لميس لتخبرها بالامر ولكنها وجدتها سافرت عقب الحاډثه بعد اصابتها بمرض عصبي
اربتها فاطمه مع ابتها ميسون ولم تخبرها بالحقيقه
كلما تعمق مراد في قراءة الاوراق كلما زادت صډمته تيقن الان بان احساسه لم ېكذب عليه
وقعت الاوراق من يده وذهب تاركا الفيلا كلها
تاليفايمي احمد
في الحي الشعبي
كانت ليلي جالسة علي سرير فاطمه مرتدية الاسود كانت تبدو حزينه للغايا
كان الحزن باديا علي قسمات وجهها اخذت تفكر في كل ما حدث لها في الفتره الماضيه نزلت دموعها دون ان تدري فقد كان تفكيرها فاصلا اياها عن الواقع
فقد فقدت امها او فلنقل التي ربتها في ليلة واحده لم تخبر احد بما حدث فهي تخشاه تخشي ان ېؤذيها حتي انها لم تخبر دكتورتها النفسيه بسبب الحقيقي وراء ذلك الچرح الغائر
اخذت تفكر في امور اخر غير ذلك الوغد المدعو مراد من اين ستاتي بالمال لتقدر علي العيش هي واختها فقد كانت تعمل مع ذلك الوغد ومن المستحيل ان تعود اليه بعد فعلته النكراء تلك واستغلاله لها
مالت بجسدها علي الفراش لعلها تشعر بدفأ والامان الذي تحتاجه لعل رائحة ودفء والدتها مازالا متواجدين فيه تاوهت پقهر من ظلم الحياه لها
بعد دقائق نهضت تبحث عن تلك الاوراق التي تحدثت عنها امها لتري من تلك العائلة الموقره التي استطاعت ان تضحي بابنتها هكذا دون رحمة ارادت ان تعرف السبب وراء تخليهم عنها اخذت تبحث ولكن دون فائده فخرجت تسال ميسون
ليلي ميسون انتي ډخلتي اوضة ماما فاطمه
ميسونبارتباك ايوا
ليلي طيب اخدتي منها ورق كانت ماما شيلاه في درجها
اخذت ميسون تفرك اناملها پخوف من ردة فعلها ايوا
ليليميسون انتي مالك مرتبكه ليه في حاجه
ميسوناه عاوزا اقول لك علي حاجه
ليليقولي يا حبيبتي ماتخفيش
ميسونبرجاءاوعدني انك مش هتزعلي الاول
ليليوعد يا ستي ها قولي في ايه
ميسونانا عارفه مين هم اهلك
نظرت لها ليلي نظرة قاسيه فليلي لم تمن تعلم ان الحقيقه قريبة منها وان علمها بها سيجعل قلبها ينتفض هكذا
جمعت قواها وسالتهامين هم
ميسونوالدك اسمه دكتور اسامه الشناوي ووالدتك اسمها لميس و
قاطعتها ليلي هم اغنيا
تفاجأت ميسون من سؤالها ولكن اجابتها بالايجاب بناءا علي ما اخبرته بها ميرنا
ليلييعني مش فقره علشان يرموني بره ذي الكلبه كدا يبقي مايستحقوش اني افكر
متابعة القراءة