عشق الملاك ل علياء بطرس
المحتويات
من وسامته واستقل السيارة مع امجد متجها للشركة بعد ساعتين في مكتبه نجده يشاهد شاشة هاتفه يراقب مكتب امجد ينتظر مجيئها فلا يوجد احد فمكتب السكرتيرة سوى مها نظر الى ساعة يده ذات الماركة العالمية وزفر بضيق فهي تأخرت على موعدها قرابة الساعتين ثم شرع بالاتصال على احدهم ها يا شريف هي فين مجتش الشركة ليه
بنطال جيز اسود وبلوزة بيضاء وجاكيت جلد اسود فيه سحبات فضية وحقيبة
سوداء وبوت رياضي ابيض وتركت العنان لشعرها
ابتسم ادهم لرؤيتها وامسك هاتفه لرؤيتها عبر كاميرات المراقبة الموصولة بهاتفه وعندما صعدت للاسانسير وجدها تنظر لنفسها بالمرآة الموجدة داخل المصعد
هاتيه وبرا
ثم قال بغموض سالي .. هو الي بيوصل معلوماتي لحد انا هعمل فيه ايه
لا مفيش حاجة على شغلك وياريت اللبس ده تخليه للسهر بلاش للشغل عشان ادهم السيوفي ما بيدقش من الحاجة مرتين انتي فاهمة انا اقصد ايه على مكتبك
وفي مكتب مها نجد ملاك تقرأ بعض الملفات
حتى قاطعتها مها انتي اتأخرتي ليه النهاردة يا ملاك انا افتكرتك مش جاية
وها نازلة
مش كلهم في مواد نزلت ومواد كمان يومين وفي مواد بداية الترم التاني
طيب والي نزل جبتي فيه كام ولا عاوزة تاكلي عليا الحلاوة
ضحكت ملاك لأمش هاكل عليكي الحلاوة همك ع بطنك لما اجيب امتياز فكل المواد هبقى اجبلك شنطة شوكلاته
ها ايه الي جابك المرة دي
ما انا دايما بكون مشغول بتبعتلي ايه الي جد
امجد في ايه
ابتسم امجد بسليه عليه فهو لم يرى ادهم متخبطا ومتوترا من قبل طيب خلاص اهدى اخلي ملاك تعملك قهوة ثم اكمل بخبث اصل عليها قهوة يا ادهم لازم تذوقها هتعجبك صدقني
قهقه امجد على غيرة ابن عمه الواضحة دام انك واقع كده ما تقولها قبل ما تطير لغيرك وهتبقى خسرتها
ده الي يفكر يبصلها همحيه من على وش الدنيا
قطعت حديثهم مها مستر امجد الملفات دي لازم تراجعها وتمضيها وقفت مها بجانب مكتب امجد
فاستغل ادهم موجود ملاك بمفردها فخرج ابتسم امجد عليه
ازيك يا ملاك
هزت ملاك رأسها بالايجاب فحبالها الصوتية قد شلت من وجوده
لاحظ ادهم سكوتها هو انتي ساكته ليه في حاجة تعباكي
هزت رأسها بالنفي
زفر ادهم يريد سماع صوتها وقبل ان يتحدث خرجت مها من مكتب امجد فلعڼ ادهم حظه فدائما لا يستطيع ان يختلي بها قليلا فاكمل طريقه عائدا لمكتبه
جلست مها بجانب ملاك التي كانت شبه مغيبة
لكزتها في كتفها هو في ايه
مفيش حاجة هيكون ..فيه ايه اجابتها بصوت مرتجف متعلثم
لأ فيه وفيه حاجات كتير هو مستر ادهم كان ببصلك كده ليه انا بقالي هنا سنين ولا مرة شفته عتب المكتب ده ولا مرة شفته مرتبك كده هو في بينكو حاجة
وضعت ملاك يديها المرتجفة على فم مها لاسكاتها
هش وطي صوتك بعدين مستر امجد يسمع بصي هقولك ما انا مليش حد غيرك اقوله
بصي قبل ما دماغك الجزمة دي تروح مكان كده ولا كده انا مفيش حاجة بيني وبينه بس هو لما يشوفني يفضل باصصلي كده زي ما شفتي ما عرفش ليه
اردفت مها طيب وانتي
مش عارفة ايه الي بيحصلي يا مها مع اني شفته كام مرة بس لكن لما بشوفه بتوتر وقلبي بيدق بسرعة وببقى عايزة استخبى من نظراته بس بنفس الوقت ببقى مبوسطة من جوايا من نظراته ليا مش عارفة متلخبطة مش عارفة افكر
ابتسمت مها يبقى وقعتي
وحبتيه
ڼهرتها ملاك لأ طبعا مفيش الكلام ده
ثم اكملت بيأس حتى لو كنت بحبه هو انتي مش شايفه هو فين وانا فين انا لو بعت نفسي بكل حاجة
متابعة القراءة