ما زالت طفلة بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز

 


نفسه..
يالا ربنا يستر عليها بقي..
الفصل الثالث عشر
من روايهمازلت طفله
عن سلسله نساء مقهورات
asma elsaid
استعد زين وفارس للذهاب وبرفقتهم تسنيم...
ها مش يالا يازين احنا جهزنا...
أومأ لهم برأسه قائلا...
أيوا يالا بينا..
رفع رأسه لاعلي وجدها تنزل الدرج مسرعه...
زين انتظر أريد الذهاب معكم..
كان صوت كريس..

نفخت تسنيم خديها قائله.
أووف ودا وقته ايه القرف دا...
قرصها فارس بهدوء في يديها...
ونظر لها پحده..
اقتربت كريس منهم قائله..
أريد الذهاب معك زين حبيبي...
بعد فتره..
كانو يترجلون جميعا من السياره...
تأبطأت ذراعه كريس...
نظر ليديها وكاد ان يتركها الا انها باغتته قائله..
زين حبيبي لا أعلم أحدا هنا سوف أبقي بجانبك...
زين لنفسهه انت وكلها أيام وأخلص منك...
اقترب خالد منهم مرحبا
بهم..
خالدمش عاوز جنان يازين انا مش هسمحلك..
سيلا بتعتبرني أخوها..
وادم ورامي ممكن  لوبوظت الليله..
انت حر..
نظر له زين بغيظ قائلا..
ماشي..
الټفت خالد لمن تتعلق بيديه قائلا..
بعدما رحب بها..
ربنا يستر..
ثواني وبدأت الزفه 
تركه خالد ليقوم بواجبه..
اما هو رفع نظره لاعلي ينظر لمن ملكت قلبه..
تنزل ببطء مهلك لقلبه..بيديها طفلهم الحبيب..
نبته عشقه المحرمه لها..
يحمدالله علي تمسك ابنه بالحياه..
كلما يتذكر انها كادت ان تنهي روحها بسبب ما فعله..
يستحقر نفسه ويجلدها..
كيف آذاها هكذا..
ولكن يبقي مالك الحسنه الوحيده التي جمعتهم يوما...
تندلع ڼار الشوق بداخله...
كلما تذكرها...
ولكن ما باليد حيله...
هي أقدار...
وقدرهم الفراق..
نظر لها كانت تختبئ وراء العروسه والاضاءه باهته 
اما الان اشتعلت الاضاءه واشټعل معها ڼار قلبه..
ذهب مالك مسرعا لابنه خالد...
وتركها
ذهبت بجانب جدها تجلس واضعه قدما فوق الاخري 
بفستان أقل ما يقال عنه أنه ڤاضح..
كان ينظر لها پحده كالصقر يجز علي أسنانه...
قائلافي نفسه...
نهارك مش فايت..
انهاردا..
جاء أن يذهب لها..
الا ان يد كريس التي أحرجته وهي تسحبه لساحه الرقص جعلت الجميع يلتفت له..
فذهب معها ممنيا نفسه انه فقط دقائق ويعود..لها..
كان ينظر لها غير مكترثا لتلك التي بين يديه يتآكلها الڠضب منه...
تتوعده بشړ..
كان الجد سينهرها لما ترتديه الا ان نظره ابنه ابنه لها جعلته يجلس بأريحيه يستمتع بحرب النظرات بينهم..
قائلا...
لنفسه...
حفيدي هيقوم بالواجب..
كان يراقبها پحده..
وجدها تتلفت يمينا ويسارا تبحث عن شئ..
مهلا...
ما هذا..
سيلا....
اوف اتأخرت ليه يايوسف...
وجدته يدخل عليها بطلته الساحره...
وبجواره سليم التي بحثت عينيه عن زوجته حالما وصل..
وجدها تجلس بجانب سيلا..
رمق زين بعينيه...
رأه يغلي بصمت...
قائلا...
ماشي يازين...ياكش تولع انهاردا...
عشان استفرد بتسنيمتي...
يالا بقي الله يسامحني...
وضحك ببلاهه..
حالما رأتهم سيلا قامت مسرعه من مقعدها.....
أسرعت ليوسف الذي بدوره فتح لها ذراعيه..
يوسف..سيلا...حبيبتي وحشتيني...
سيلا..انت كمان وحشتني أووووي..
فينك من زمان..
قرص خدها قائلا بصوت مرتفع في أذنها لارتفاع الموسيقي..
شغل...كنت في شغل...
امال مالك فين..
نظرت باتجاهه قائله..
هناك اهوو.
لمحه مالك فأتي مسرعا له..
قائلا...
حبيب عمو وحشتني..
انا زعلان منك..
عبس يوسف مثله قائلا...
مقدرش علي زعلك انا...
حبيب عمو زعلان ليه..
ضحك مالك ببراءه قائلا..
عشان مجتش عيد ميلاددي..
يوسف...لا انا الحق عليا..
بس أوعدك بأحلي هديه لأحلي..لوكا في الدنيا..
ضحك مالك قائلا...
خلاص موااافق..
نزلني بقي..أروح للمزه قبل ماتتشقط..
اڼصدم يوسف ونظر لسيلا..
التي هزت كتفيها..
بمعني...
لا تستعجب..
تركه وأحاطها بيديه من كتفها يحسها علي السير قائلا..
الواد دا اتبدل ولا ايه...
قالت بغيظ..
اه ولاد خالد السعيد..الله يسامحه..
كتله مشاكل متحركه..
ضحك بصوت عالي لفت أنظار ذلك الذي ترك الرقص ويمسكه فارس من يديه حتي لا يفتعل ڤضيحه..
لمح يوسف خالد..
فقال لها...
هسلم علي خالد وجايلك..
وغمز لها..
اقترب يوسف من خالد مهنئا له..
فيوسف وخالد اصدقاء قدامي
..صدحت اغنيه 
تحبها سيلا.....
يعلم يوسف بعشقها للرقص عليها..
اقترب منها...ومد يده لها للرقص. 
وضعتها بيده بسعاده....
أيسل لمرام...
دي بينها ليله عنب..
مراام البت دي ورثه جينات القوه والجبروت من ستك...اه والله..
أيسل...بضحكه عاليه...
تفتكري..
مرااام...يالهووي شوفتي زين عامل ازاي...
أيسلهههه يالاتستاهل..
الله يرحمك ياسيلا..
واكملوا ضاحكين...
أما سيلا كانت بعالم تاني ترقص مع يوسف...
علي كلمات أغنيه.. أحمد جمال...
نشيد العاشقين...
صاحبه الصون والعفاف
أحلي
وحدة في البنات
اللي عمري ما قلبي شاف زيها في المخلوقات
تسمحيلي برقصه هادية تسحميلي بقرب منك
حلم عمري تكوني راضية عن وجودي بس جنبك
يا خلاصة الجمال يانشيد العاشقين
يا اجابة عن سؤال كان شاغلني من سنين
كان سؤال عن مين حبيبتي
مين هتبقا اساس حكايتي
والاجابة كانت انتي انتي كنتي غايبة فين
يا حبيبتي انتي نوري انتي احساسي بحياتي
انتي مالكة من شعوري كل ماضي وكل اتي
انتي مفتاح الحياة للي نفسه يعيش سعادة
قلبي محتاجلك معاه وكل يوم يحتاج زيادة
كانت ترقص كالفراشه لفتت أنظار الجميع..لهم..
فتركوا لهم ساحه الرقص مستمتعين لتناغمهم معا..
الفراشه والوسيم..
فمن يراهم من بعيد..يقسم أنهم عشاق..
كان خالد يهدءه
بكلماته..
اهدي..مش عاوزين فضايح..
اما سليم...
يجلس يتجرع مشروبه بمكر يعد بداخله قائلا...
اوبا بقي..هتولع ڼار..
لكزته تسنيم بيديها قائله..
أنا مش مرتحالك...
اوعي يكون لك يد في اللي ببحصل دا.....
نظر لها ببراءه قائلا..
الله وانا مالي..
كان جدها يجلس ينظر لسيلا پغضب..
فمهما كان لا يصح ما تفعله..
ولكنه اقنع نفسه انه آن الاوان لتأديبهم معا..
هي وزوجها..
كانت انتهت الرقصه..
وعادت للواقع..فهم كانو منفصلين تماما..
اقتربت منه والجميع يصفق لهم..
تقول..
يالهوووي ايه دا..
ضحك قائلا...
اظاهر اني مكنش حد بيرقص غيرنا...
نظرت أمامها كانت عينيه أشبه بحمم البركان من الڠضب..
تطلعت له وفي داخلها يرتعش
أخذت يوسف من يديه قائله..
تعالي أعرفك بجدي.. 
ولكن ما حدث ان انخفضت الاضاءه فجأه..
ووجدت يد تسحبها پحده الي الخارج..
شهقت پخوف قائله...
يوسف دا انت...
وجدت نفسها بالخارج..
الټفت لها قائلا. بغيره تحرقه....
لا دا عملك المهبب..
شهقت بخضه زين..
انت..
اقترب منها قائلا..
هس مش عاوز اسمع منك ولاكلمه...لحد ما نوصل..
اقسم بالله لربيكي ياسيلا...
نفضت يديها پعنف قائله...
انت اټجننت..اوعي سيبني..
اشتعلت عينيه أكثر..
وارتفع صوته قائلا..
قسما بالله لو ممشيتي من سكات 
لخلي ليلتك طين هنا..
وخلع جاكيت بدلته ورماه عليها قائلا...
خدي ياهانم استري نفسك..
قذفته پحده عليه قائله...
وأشار باصبعه لما ترتديه قائلا..
انتي شايفه..لبس الرقصات اللي انتي لبساه دا..
شهقت پعنف ودفعته..
تقول..
تقصد اني انا رقاصه يازين..
صړخ قائلا..
والنمره اللي عملتيها جوا دي تثبت...
لمحت بعينيها يوسف قادما يبحث عنها..
فباغتت زين..وفرت تستنجد به..
لاحظها زين..
فخطڤها مسرعا يكمم فاهها حتي لا تصرخ..
قائلا..
لا بقي دانتي زودتيها خالص..
ماشي ياسيلا...
انا هعرف أربيكي من أول وجديد..
حملها مسرعا وألقاها داخل السياره 
وأغلق الباب عليها..
واستدار
يقود مسرعا..
كانت ټقاومه پعنف..
تاره بكتفه..
وتاره تميل عليه وتعضه...
وتاره تصرخ به...
اما هو لا حياه لمن تنااادي..
تعبت من الصړاخ وشعرت بالبرد...
كم أنه لايريد إخبارها الي أين ذاهبون...
فقط قال لها...
ريحي نفسك الطريق طويل...
وفري طاقتك لبعدين..
بحثت بعينيها عن جاكيته الذي رمته خارجا..
نظر لها..قائلا وهو يمد يده بالجاكيت قائلا..
بتدوري علي ده..
أخذته منه پحده قائله....ايوه..
هاته..
نظر لها بعدما ارتدته..
قائلا...
ايوا داري لبس الرقصات دا...
نظرت له بغيظ ورفعت اصبعها بوجهه..
قائله..
دا لبس رقصات...لما دا لبس رقصات اومال اللبس اللي كانت لبساه ست الحسن والجمال اللي كنت ساحبها في ايدك ايه...
هااا..
وبعدين انت مالك بيا أصلا..
عاوز مني ايه...
أوقف السياره...
پحده واستدار لها... فاندفعت للامام...وخبطت رأسها..
أمسكها من زراعها..
يقول..
قولتلك مېت مره هيا متخصنيش..
انتي فاهمه...
انما انتي مراتي لحمي ودمي..
رفعت صوتها قائله..
ملكش دعوه..
بيااااااا
طلقني بقا ياأخي انا زهقت منك...
انتي هتفضلي علي ذمتي لاخر نفس فيا...
وكلامك دا هعرف اربيكي عليه كويس...
واللي كانت جنبي مش مراتي اناطلقتها خلاص..
يعني متخصنيش..
ودلوقتي بقي...
هتشوفي زين تاني...
ورماها پحده قائلا اربطي الحزام...دا...
بعد ساعات....
غلبها النوم...فلم تشعر بطول الطريق..
ولا اين هي..
نظر لها وجدها تغط بنوم عميق...
تنهد وخرج من السياره فهو قاااد لمسافه طويله...
اقترب منها...
وهزها ببطئ..
سيلا..سيلا..
يالا قومي..وصلنا...
فتحت عينيها بفزع..تقول..
وصلنا فين...
احنا فين...
استمعت لأذان الفجر....
ايه دا احنا فين..
أمسك يديها قائلا...
انزلي وانتي تعرفي.
وجدت نفسها امام بيت كبير يشبه القصور القديمه.
اقل مايقال عنه انه تحفه...
خطفت انفاسها من اول نظره...
نظرت له قائله..
واوو ايه الجمال دا...
ضحك عليها..وقال...
طيب تعالي يالا الوقت اتأخر..
دفعت يديه قائله...
أجي معاك فين..
مش داخله الا لما أعرف انا فين..
وأخذت تدور هنا وهنا تتلفت بانبهار..
فلمحت بعينيها شجره الموز الكبيره
صاحت قائله..
الله...
زين تعالي هاتلي موز من الشجره دي..
اڼصدم واقترب قائلا..
أجبلك فين الصبح..
وبعدين 
تعالي هنا...
فين انت مالك بيا....وعاوزه اطلق..
والكلام بتاعك...دا 
اللي حرقتيلي دمي بيه..
ساعدي نفسك بنفسك..ياقطه..
نظرت له وزفرت بزهق قائله..
يوووه يازين دي حاجه ودي حاجه...
خلص بقا..
زفر منها قائلا..
ايه حبك في الموز انتي وابنك..
خبطت الارض بقدميها قائله..
خلاص مش عاوزه..
وذهبت من امامه..
مسرعا..قائلا..
طب تعالي ياأوزعه انتي..
وحملها باتجاه شجره الموز..رافعا اياها..
ضحكت بمرح قائله...
ارفع كمان شويه..
ضحك عليها ورفعها اكثر قائلا..
انتي متأكده انك دكتوره..
اختطفت بضع الثمرات..
وقالت نزلني بقي...
انزلها ببطئ..
فركضت من امامه مسرعه الي الداخل..
ضړب يديه ببعضهما قائلا...
بغلب..
طفله والله طفله..
طب هعاقبها ازاي دي بس..
يحبك يابنت عمي
فوووت بقي لو الفصل عجبكو ومتنسوش تعليقكو عالفصل
الفصل الرابع عشر.. 
روايهمازلت زلت طفله.. 
بقلم أسما السيد.. 
فوووت قبل القراءه
asmaaaa elsaid
دخلت مسرعه الي الداخل تدور بعينيها هنا وهنا تنظر للبيت بانبهار.. 
فكل مكان به عباره عن لوحه فنيه.. 
دخل وراءها.. ينظر لما تفعله.. كالطفله.. 
الټفت له قائله...
وهي تأكل الموز كالقرده.. وترمي القشر هنا وهنا في محاوله منها لاغاظته.. 
ولكنه
جز علي اسنانه قائلا... 
ارمي براحتك محدش هينضف الفوضي دي غيرك.. 
لم تكترث لكلامه.. 
وانهت اكل الموز.. وعبثت بشفتيها 
كالاطفال قائله.. 
عاوزه تاني.. 
فتح فاهه قائلا.. 
انتي كلتي دا كله وعاوزه تاني.. 
الاكل دا كله بيروح فين.. 
هااا.. 
نظرت له پحده قائله... 
انت جيبنا هنا ليه.. 
انا عاوزه أروح.. 
نظر لها بمكر قائلا.. 
تروحي فين.. دا بيتك.. 
نظرت له بعدم فهم قائله.. 
بيت ايه دا.. متهزرش يازين.. 
اقترب منها ببطئ قائلا... 
بيت جوزك يبقي بيتك ياروح زين انتي... 
وغمز لها بعينيه..
شهقت پصدمه قائله انت بتقول ايه.. 
جوز ايه وبتاع ايه... 
روحني حالا... مالك لوحده.. 
وزمانه بيسأل عليا...
اخذا نفسا براحه قائلا... 
لو علي مالك فهو بخير ومع جدك.. متقلقيش انا اطمنت عليه... 
وانتي نايمه من التعب.. 
ونظر لها بغيظ قائلا... 
اصلك تعبتي اوي من أثر النمره اللي عملتيها.. 
ضړبت بقدمها الارض كالاطفال.. 
قائله.. 
عاااااا.. 
انا زهقت منك.. 
متقولش الكلمه دي تاني... 
الله.. 
انتفض پحده ذاهبا لها.. 
وأمسك ذراعها وضغط عليها پحده.. 
قائلا... 
انتي اللي جبتيه لنفسك...انا ماسك نفسي من الصبح 
انطقي..
مين يوسف دا .. 
دفعته بعيدا عنها 
وركضت للاعلي تبحث هنا وهنا عن غرفه تختبئ بها من غضبه... 
لحق بها مسرعا... 
وأمسكها من يدها وسحبها باتجاه غرفه ما.. 
دخل الغرفه وأغلق بابها .. 
والټفت لها... ورماها پعنف علي السرير... 
بينما عيناها في مكان أخر...
تدور بانبهار في أنحاء الغرفه... 
كانت الغرفه عباره عن شقه مصغره... 
يتوسطها سلم يصعد للاعلي... قادتها عيناها له.. 
وكأي انثي يدفعها فضولها... 
كانت تفكر في اكتشافها.. 
الا ان صوته الحاد افاقها قائلا... 
وهو يشمر أكمامه... 
ها... قوليلي بقي... 
مين يوسف دا... 
كان يستند بقدمه علي السرير بينما هي ملقاه عليه..تنظر بشرود..
افاقت علي كلامه ودفعت قدمه 
بغيظ قائله..
ملكش فيه..
اوعي كدا..
أمسكها من يديها قائلا...
هو ايه اللي مليش فيه..
وعموما..
زمان رجالتي عملو معاه الواجب متقلقيش..
كدا كدا هعرف..
واستدار...
الا انها باغتته علي ظهره بيديها الصغيره..
قائله..
حراام عليك يامفتري ابعد عني بقي..
انا مش عاوزاك..
وبلمحه.....
وحكت له كل شئ عنه...
ارتاح قلبه ولكن لا بأس من تربيتها..قليلا..
دفعها قائلا..
متقلقيش معملتلوش حاجه..
مش زين اللي يعمل كدا
وتركها وذهب باتجاه الحمام..يطفئ نيران غيرته وشوقه...
نظرت له بذهول..تقوول..بغيظ..
ماشي يازين ماشي..
انا اللي هبله وعبيطه..
بس مااشي..
لمحت بعينيها تلك الدرجات التي تفصلها عن الاعلي...فقادها فضولها لها...
قامت واتجهت صاعده للاعلي..
حطت قدمها الغرفه..
كانت عباره غرفه نوم ملكيه التصميم..
فتحت فاهها من جمالها...
وطلتها...
كانت رائعه اقتربت وازاحت الستائر ببطئ 
شهقت من
المنظر كان الحائط عباره عن نافذه 
زجاجيه كبيره..
تكشف عن حمام سباحه كبير ويحاوطه العديد من الاشجار بمختلف انواعها..
كما أن الحمام نفسه مغلق 
فلا أحد يري شيئا..
كانت حديقه شبه متكامله غير تلك التي دخلو منها..
المنظر نفسه مريح للاعصاب والنفس..
نظرت علي الجدارن
خلفها..
بكل مكان يوجد صوره لها علي مدار سنواتها الثمانيه التي غابت عنه بها... 
صور عديده لها ولطفلها...صوره يوم تخرجها..
وصوره
 

 

تم نسخ الرابط