خصمي الودود بقلم روان الطهطاوي

موقع أيام نيوز

 


و امامه البحر بنقاءه و برودته ؤامواجه تذهب و تأتي ناحيته و ظل يفكر... أهو فرح.. لقد اتت فرصته هو يمكن ان يتركها الان و يعود لحياته.. لكن لحظه هل كانت حياته تسمي حياه.. كان وحيدا بدون اصدقاء يعمل مثل الأله في شركته و ويعود للمنزل ليتناول غدائه مع امه و يصعد لغرفته ويظل في سريره الي ان ينام.... لكنه كان يذهب هنا و هناك معها تحت ټهديد من والدته.. كان يتسلي بمنازعتها طول الوقت يضحك عند تذكر ردودها قبل النوم.. فما ذلك اذا....... نفض كل تلك الافكار من راسه و ذهب لشركته و ظل يعمل لوقت متأخر

_انهي عمله و قاد سيارته للمنزل... صعد لغرفته و ابدل ثيابه و ذهب في ثبات عميق
في اليوم التالي استيقظ مبكرا و خرج من المنزل.. احضر باقة من الورود البنفسجيه و ذهب لزيارتها
سمعت طرق علي باب غرفتها 
_اتفضل 
ازيك 
_كويسه 
نظر لامها 
مريم انا هنزل اشوف الدكتور بسرعه و جايه 
_متطوليش يا ماما 
حاضر 
خرجت مريم و جلس مكانها علي الكرسي بجانب سريرها 
_اتفضلي الورد ده ليكي
ضحكت ماشاء الله الصبار بنفسه جايبلي ورد.. تسلم يا غالي
ابتسم بهدوء و نظر لها
_مالك في ايه.. بتبصلي كده ليه
انت عايزه نسيب بعض...
مامتك قالت ان احنا دلوقتي نقدر نسيب بعض عادي و كل واحد يرجع لحياته
لمعت عيناها و نظرت له
انت بتهزر ولا بتتكلم جد
احس بقلبه يتحطم
_لا بتكلم جد...
انا مش قادره اصدق... طب ايه
_ايه
هنسيب بعض امتي و ازاي
نزع دبلته و وضعها بيدها 
_اظن اني كده جاوبت علي سؤالك
انت مش مبسوط!!
_ اه مش مبسوط.. سلام
خرج يسير مسرعا و دموعه في عيناه تأبي النزول... هو لا يدري لما تدمع عيناه من الاساس 
راته مريم من بعيد و هو يسير فعادت الي غرفة ابنتها وجدتها شاردة و تمسك دبلة تنظر لها
_ايه اللي حصل
.. سيبنا بعض
_ايه اللي حصل يعني
قال ان انت قولتي ان خلاص عادي كل واحد يرجع لحاله و انا قولتله نسيب بعض ف سيبنا بعض... بس تعرفي في الاخر سألته انت مش مبسوط قالي اه مش مبسوط..
_وانت مبسوطه
كنت مبسوطه.. بس دلوقتي.. مش عارفه
_طول عمري بتعامل معاكي علي انك صاحبتي مش بنتي و يمكن دي اكتر حاجه مخلياني فهماكي كويس اوي.. القرار ده انتوا هتندموا عليه انتوا الاتنين صدقوني.... يلا نلبس عشان نمشي
هو انا عملت العمليه بكام.. كانت غاليه
_اوف انا نسيت فلوس العمليه خالص... لما جيت قالي امضي هنا بس من غير ما يقول حاجه و من قلقي عليكي مركزتش اكيد هو اللي دفعها.. واحنا نازلين هسال دفع كام و هنديله الفلوس دي
طيب
ارتدت ملابسها و نزلوا للاستقبال و عرفوا التفاصيل ثم عادوا للمنزل 
_رني عليه عشان يجي ياخد الدهب و الفلوس
حاضر
دخلت غرفتها و ارتدت ثياب مريحه و اخرجت هاتفها لتتصل به و بعد مده اجاب
_الوو
الو زين ازيك
_الحمدلله
ممكن تيجي النهارده عندنا لو فاضي
_ليه
عشان..عشان في حاجات.. تعالي و خلاص
_طيب حاجه تاني
لا شكرا
_باي
باي
مريم ليه مقولتيلهوش عشان ياخد حاجته
_مش عارفه حسيتها تقيله علي قلبي او ممكن تضايقه
خاېفه عليه يتضايق..
تركتها مريم و خرجت وظلت رأسها تعصف بأفكار كثيره..... 
عند حلول المساء سمعت الباب يطرق طرقته المميزه ارتدت اسدالها و خرجت فتحت له الباب ادخلته و جلسوا سويا في الصالون 
نطق بتعابير جامده ها يا تالين خليتيني اجي ليه
_اول حاجه اتفضل ده
ايه ده!
_دي فلوس عمليتي الي انا مش عارفه اشكرك ازاي انك دفعتهالي.. انا عرفت ان العمليه
مكنتش هتتعمل من غير الفلوس
وضع الفلوس جانبا لو كانت هتتعمل من غير الفلوس برضو كنت هدفعها و
 

 

تم نسخ الرابط