رواية نمرى الوقح بقلم زهرة الربيع

الاوض بما فيهم اللي قاعده فيها اسرار و مرات ابوها
عساف اخذ المفاتيح وراح لاسرار وبقى يحاول يفتح البيت فضل يجرب لحد ما اتفتح دخل وقفل الباب بسرعه وراه وبقى يدور عليها في البيت اللي كان عباره عن اوضه صغيره وحمام جنبها ومطبخ صغير جدا لسه هينادي سمعها بتدندن وبتغني
قرب فورا على الاوضه بس اتجمد
مكانه لما شافها بلبس بيتي جميل اوي عليها وبتنشر هدومها على منشر صغير وبتغني بدلال ورقه وهيه بتتمايل وبتقول.. طب ايوه طب حاضر ما تقول لي اعمل لك ايه ..عمال تدلع تدلع تدلع وانا...
بس قطعت كلامها بزهول شديد لما كمل وقال بصوت جميل.. وانا قلبي يولع بيولع بيولع وانت ولا حاسس ومكبر ليه
اسرار شهت بزهول وضړبت على خدودها وقالت يا مصېبتي انت دخلت هنا ازاي وبقت تبص حواليها عايزه تلاقي اي حاجه تلبسها وبقى يبصلها جامد وقال..طب ايه طب حاضر مش عارف ارضيك بأيه...ايه يا بنت الرقه والدلع ده.. ده انا قلبي مال مع زوايا وسطك
بلعت ريقها بارتباك وقالت والنبي يا بيه والنبي يعني انا سبت البيت علشان تيجي هنا يا خراااابي
عساف ضحك بشده وقال.. انتي فاكره لما تتحبسي هنا مش هعرف اوصلك.. قولي لي بقى مين ده اللي بتغنيله وبيتدلع عليك يا جميل
بصتله باستغراب بعنيها الواسعه المتكحله رباني بلونهم الرمادي الفاتح نظره ضړبت قلبو في ...اتنهد وقال يخربيتك..دي مش عيون ..دي افيون
اسرار كانت عايزه تضحك من كلامه حاولت تزقو وقالت سيبني يا بيه واطلع من هنا كفايه لاحسن حد يكون شافك وانت داخل
فضل يبصلها باعجاب وقال انتي جميله قوي يا اسرار واسم على مسمى كلك اسرار انا عمري ما خدت بالي من جمال عنيكي
اسرار نزلت عينيها بكسوف وعساف رفع وشها ليه وقال.. لا من هنا ورايح ما تبعدهمش ابدا عني..خليني دايما اشوفهم
اسرار فضلت بصاله شويه بتوهان بس افتكرت اللي عمله امبارح واتضايقت جدا دفعته بكل قوتها وقالت بزعيق انت فاكر اني نسيت اللي عملته امبارح طب ايه رايك بقى لو ما مشيت لاصوت والم عليك الدنيا ويشوفوا الباشا جاي ايه يعمل هنا في اوضه الخدم
عساف ضحك بشده وقعد على السرير وقال انت هبله قوي يا اسرار بجد والله هو انتي فاكره ان في حد هنا ممكن حتى يسألني..ولو سألني ممكن اجاوب ولو اتكلم عليا في ضهري من غير ما يجيب سيره قدامي هيهمني يعني..بس اعتقد بقى ان كل الحاجات دي هتهمك انتي وتخدش سمعتك
اسرار بصتلو بغيظ وقالت طب انت عايز ايه من الاخر
عض على شفايفو وقال اخدش انا 
اسرار وهي في قمه الغيظ وقالت في حاجه نفسي اديهالك من اول يوم شوفتك فيه لو تقبلها مني يعني
ابتسم وقال.. اقبلها قوي فاكرها بس اتفاجئ بشده لما طرقعت بايدها على خده بقلم جامد جدا وقالت...بالشفاء ان شاء الله
عساف حرفيا اتجمد مكانه وحط ايده على خده وهو
بيبصلها بزهول شديد ومش مصدق اللي عملته ابدا وقال پصدمه.. هو انت ضربتيني بجد
بلعت ريقها بارتباك وقالت بقوه مصطنعه..ان شاء الله
بصلها بزهول اكبر فجأه وقال.. انتي عارفه نفسك مديتي ايدك
على مين ..ده انا ابويا
ما عملهاش يا و زقها پغضب 
وقال پغضب.. انت فاكره نفسك ايه يا بت ده انتي خدامه عارفه يعني ايه خدامه يعني ما حالتكش غير جمالك ده ولولاه محدش يعبرك
بصتله بدموع وقالت.. يبقى تسيبهولي يا باشا مدام ما عنديش غيره وانت عندك كتير يبقى تتقي ربنا وتسيبهولي.. ولا ما تعرفش ربنا
عساف