كبرياء بنت عمي بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز


وقال ..ېخرب بيت كده هو فيه جمدان بالشكل ده 
واستغرب نفسه وقال...فيه ايه يلا اجمد كده هيه دي اول مره تشوف بنت 
واتنهد وقال..بس اول مره اشوف حاجه حلوه اوي كده يا خراااااابي هتقتلني 
 وراها بيقول ...اه يا بخت الحمام 
يونس اتنهد وقال قولت اجي وراكي بقالي ساعه براقبك علشان تروحي في حته لوحدك عايز اتكلم معاكي مش عارف 

رضوى بصتلو باستغراب وقالت.. ليه في حاجه عايز تقولها 
يونس ابتسم وقرب اكتر وقال عايزه اقولك اني مش عارفه انام من امبارح من ساعه ما شوفتك في الاوضه كل ما افكر فيكي قلبي بيدق جامد حاولت انام بالعافيه بس حتى لما نمت حلمت بيكي 
رضوى بصتله وقالت ..حلمت بيا انا 
يونس بص لعنيها وقال...اه تحبي احكيلك الحلم ..كان يجنن اوي 
رضوى ارتبكت قوي ورجعت لورا خطوه وقالت.. لا خلاص مش مهم 
رضوى قالت... طيب ماشي قول 
بس قاطعتو وقالت بسرعه وتوتر..خلاص ..خلاص انا مالي ومال كده مش عايزه اعرف و لسه هتمشي شدها عليه وقال.. قلتلك حابب احكيلك بقى 
رضوى بصتله بارتباك شديد وقالت ...ايوه وانا فهمت خلاص 
يونس ضحك جامد وقال... فهمتي ايه 
رضور قالت بارتباك ..فهمت اننا نمنا يعني 
يونس ضحك وقال بس احنا ما نمناش انا حبيت الي حصل حتى لو كان حلم 
فصلت بتبص لعنيه بس اتنهدت بحزن وقالت... انت عايز ايه يا يونس 
يونس قربها عليه وقال..عايز احقق حلمي..عايز نفس طلب امبارح انا لسه مصر احنا كده كده متجوزين فايه المانع معاكي 
رضوى بصتلو پغضب وقالت ...انت ايه اللي انت بتقوله ده انت عايز تيجي وتقول انك مش معترف بجوازنا ده وان لو بعتبره جواز تطلقني بعد كده لمجرد ان الباشا عايزني اقولو تحت امرك انت شايف نفسك ايه حل عني احسن اقول لابوك وانت حر 
رضوى اتنهدت پغضب وقالت.. والله حابه اشتمك بس خساره فيك ودفعتو وجريت على تحت 
يونس فضل باصص لطيفها بابتسامه وقال..ايه اللي انا بعمله ده ايه اللي انا بعكه ده.. في ايه بس ليه مش عارف امسك نفسي قدامها 
ابوه قال.. رايحين المزرعه العمال النهارده اجازه وفيه كام حاجه لازم تتعمل هناك.. المواشي لازم تاكل بروح انا ورضوى يوم اجازتهم 
يونس قال بحماس.. ممكن اروح معاكم المزرعه 
يونس قال..والله معاكي حق 
بس ابوه قاطعو وقال لا لا لا ده راجل طبعا ما فيش حاجه تهزه ده كان صغير وكان يجي معايا يلا يلا حبيب بابا 
يونس قال بلا مبالاه اوكي ماشي طب اصحي جوليا 
يونس طلع معاهم ومشيوا سوا وركبوا العربيه كان يونس سايق ورضوى جنبه وابوه من ورا 
يونس كان كل شويه يبص لها بطرف عينه وهي كانت منزله عينيها
 

تم نسخ الرابط