قصة كاملة بقلم روني
المحتويات
ان الهاتف لاحد افراد العصابه ولا تستطيع الاتصال به كانت الرساله مازالت قيد الارسال تركت الهاتف موضعه بعد ان سمعت صوت خطوات تقترب من مكانها ومن ثم بحثت عن مكان للأختباء الى ان هداها القدر لذلك الصندوق الخشبي الموجود في أحد زوايا الغرفه فتحته بهدوء وتكومت به ونظرا لصغر حجمها استطاع ذلك الصندوق ان يتسع لها بصعوبه ولكنها تحملت آلام جسدها وعظامها على أمل ان ياتي وليد ويخلصها من تلك العصابه
بعدما فتش وليد عنها في كل مكان ولم يجدها خرج مسرعا ليلحق بأبيه لكنه كان قد فر بعيدا خارت قواه ليجلس ارضا وهو يبكي خوفا من فراق حبيبته فهو للمره الثانيه يدوق لوعه فراقها وهذه المرة دون عوده جلس صديقه بجواره محاولا التخفيف عنه
احمد بحزن أهدى بس يا وليد وان شاء الله هنلاقيها
أحمد ازاي السنين دي كلها مشكتش فيه
وليد هشك فيه ازاي بس انا عمري ما كنت أتخيل انه بالقسۏة دي لو كنت اعرف انا كنت هخبيها عن الناس وعن الدنيا بحالها ريم اتعذبت كتير بسببي انا كنت ناوي اعوضها عن كل حاجه كل حلمي في الدنيا ان اعيش معاها ونخلف ويبقى عندنا ولاد بس الحلم مش عاوز يكمل
وليد اللهم انت حسبي ونعم الوكيل يارب انت عارف انا مليش غيرها ولا هي ليها غيري يارب احميها ورجعهالي ياااااارب
عند دعاء
كان الجميع على قدم وساق يبحثون عنها في كل مكان
الرجل 1 راحت فين البت دي بس ده الباشا لو عرف انها هربت هيخلص علينا
امال بس هتكون لبست طاقيه الاخفا واختفت
_لا يا خفيف تلاقيها مستخبيه هنا ولا هنا انا غلطان الي اعتمدت عليك من الأول
انا يعني عملت ايه انا دخلت عشان اخلص زي ما الأوامر جتلنا لقيت النور مطفي مديت ايدي اشغله لقيت السلك في ايدي ومحستش بالدنيا غير لما اتنطرت وقعت بعيد
طيب طيب انا هروح ادور في الأوضه الي هناك وانت دور في الي هنا
روح يا خويا عالله تخلص وتريحنا
استنى انت دورت في الصندوق ده
لا بس ده صغير هتستخبى فيه ازاي يعني
ياعم دور وخلاص متسبش حاجه الا لما تبص فيها
اقترب أحد الرجال من الصندوق ومد يده ليزيل الغطاء ليتفاجأ ب
عند والد وليد
اسرعت سياره الأسعاف لانقاذ المصاپ حيث نتج عن تلك الحاډثه مقټل السائق واصابه والد وليد باصابات بالغه قد تؤدي الي مقتله اسرع رجال الاسعاف نحوه ليحملوه بصعوبه من داخل السياره بعد ان تم بتر اجزاء من جسده حتى يستطيعوا ان يخلصوه من الهيكل المعدني للسياره
سمع وليد من بعيد دوي سيارات الاسعاف لينتبه هو واحمد لذلك لينطلقا مسرعين حتى يتحققا من الصوت
عندما وصلا الي المكان قد انطلقت سياره الأسعاف بالمصاپ ولم يعلم وليد ما حدث لوالده وبما عاقبه الله ليعلم انها مجرد حاډث سير نتيجه تصادم سياره مع مقطوره كبيره
رن هاتفه ليخرجه من جيبه وينظر به واذا بها رساله ريم تستنجد به
كانت دعاء تحبس انفاسها داخل الصندوق ومع اقتراب الخطوات منها يذداد خفقان قلبها المړعوپ حتى كادت ان تختنق زعرا
مد ذلك الرجل ليرفع الغطاء عن الصندوق ليجده فارغا الا من بعض الأشياء القديمه نظر الي ذلك الصندوق البعيد ثم اشاح بنظره بعيدا ليقول بصوت مرتفع حتى يسمع صديقه
دورت زي ما قولتلي هنا ملقتش حاجه
والصناااديق
فاضيه بردو
جاء الرجل من بعيد وهو يضرب كف بالاخر قائلا
البت فص ملح وداب ملهاش
اي أثر
نطق الاخر پخوف قائلا
طب وبعدين هنعمل ايه ده لو الباشا عرف هيخلص علينا
استلقا وعدك بقى يا خفيف لما نشوف هيعمل ايه
استنا متتصلش بيه دلوقتي يمكن نلاقيها
لا وافرض هو وصلها قبلنا لازم اتصل بيه ويبقى معانا خطوه بخطوه
استرها يارب
امسك الأخر الهاتف الموصل بالشاحن الكهربي ليتزمر انه كان مفصولا كل ذلك الوقت وقد اوشكت بطاريته على النفاذ
مين بس جه جنب التليفون ده كان زمانه شحن
يمكن حد من الرجاله نسا يحطه عالشاحن ولا حاجه
انا هطلع اكلم الباشا من بره قبل ما التليفون يقفل وانت خلي الرجاله تدور في المكان حوالينا اكيد مش هتكون لحقت تبعد عن هنا كتير
ماشي بس وحياه عيالك قوله اننا هنلاقيها متخلهوش يغضب علينا
طيب يا خويا روح شوفها قبل ما تبعد عن هنا وتبقى المصېبه أكبر
عند وليد
حينما وصلت رساله ريم لهاتف وليد شعر بروحه قد عادت اليه مره أخرى اسرع الى سيارته ثم اخرج لاب توب من صندوق السياره وأوصله بالهاتف عن طريق سلك رفيع واخذ يتتبع اثر هذه الرساله الى ان حالفه الحظ حينما وجد هذا الهاتف يجري مكالمه لشخص ما فاستطاع بعد ذلك ان يعرف مكانه وهو ليس ببعيد ادار سيارته وانطلق بها بعد ان صعد صديقه الى جواره
وليد يلا يا احمد بسرعه مفيش وقت
احمد طب كنا بلغنا البوليس الأول الرجاله الي هناك انت متعرفش عددهم وممكن منقدرش عليهم
وليد مفيش وقت البوليس على ما يجي قدامه ساعه عالاقل انا مش هستنى لما يعملوا فيها حاجه
أحمد طيب انا هتصل بالبوليس ويوصلوا بقى وقت ما يوصولوا وربنا يستر
هز وليد راسه وهو يتابع القياده وهو ينظر من حين لأخر لهاتفه الذي يتتبع مكان هذه العصابه
بعد وقت قصير وصلت سياره وليد بالقرب من المنزل القديم الذي توجد ريم به الى ان ركن سيارته بعيدا وترجل منها هو وأحمد واخذا يتفحصا المكان الي ان تفاجأ بعدد كبير من الرجال ينتشرون في الصحراء يبحثون عن شيئا ما
احمد عددهم كبير زي ما اتوقعنا هتعمل ايه يا صاحبي
وليد شكلهم بيدوروا عليها
احمد واضح انها هربت طب هنلاقيها ازاي
وليد مش عارف بس اعتقد انها مسبتش البيت لانها اكيد مكنتش هتعرف تهرب وتخرج بره البيت من الرجاله دي كلها
أحمد طب افرد انها مش جوه
وليد انا لازم ادخل واشوف بنفسي ولو ملقتهاش هندور عليها فالصحرا
احمد هتتدخل ازاي جوه وفي واحد زي الحيطه واقف عالباب
وليد انا عاوزك تبعدهولي عن الباب بأي طريقه وانا هدخل
بسرعه
احمد ماشي انا هتصرف بس انجز وخلي بالك من نفسك
بعد قليل
داخل المنزل
شعرت دعاء بتيبس عظامها وألامها الشديده التي لم تحتمل فقررت ان تخرج من الصندوق حتى تستطيع ان تفرد عظامها المأنونه من وضعيتها
متابعة القراءة