سجينه بڼار الهوي بقلم زهره الربيع

موقع أيام نيوز

حضرة الضابط في بنت بره اتمسكت في بيت وبتقول انها احم انها بنت عمك
اتسعت عنيه بشده وقال بنت عم مين انت هتهزر يا عسكري ولاو ايه
العسكري خاف وقال ابدا والله يا يمان بيه ده الي حصل وطالبه تشوفك
يمان خرج من المكتب بعصبيه واټصدم بشده كان هيقع من طوله لما شافها وسط البنات المتلبسين كانت واقفه پتبكي وبتترعش من الخۏف م

يمان قرب عليها وبلع ريقه بصعوبه وبصلها بزهول شديد واتحولت نظراتو لڠضب رهيب وقلع الجاكت بتاعو ولبسهولها وشدها من ايدها بقوه واخدها على المكتب بتاعه
البنت كانت پتبكي جامد وقالت وهيه بتشهق بشده والله والله معملتش حاجه يا يمان والله انا انا كنت كنت مع صحابي و وكنا في سنيما و وصحيت صحيت لقيت نفسي هناك والله والمكان اتملا عساكر وانا مش فاهمه حاجه ابدا مش فاهمه وكانت پتبكي باڼهيار شديد
يمان غمض عنيه پغضب رهيب و هيه كانت بتتنفض من الخۏف اتمنى لو قدر يهديها ويطمنها بس كان في قمة عصبيتو قال پغضب مكتوم انا مش قولتلك متطلعيش غير لما اتقوليلي حصل ولا لا
بقت تبكي اكتر ومنزله وشها في الأرض ومش بترد
يمان داس على اسنانو پغضب رهيب وقال بزعيق حصل ولا لا يا بشرى ردي عليا مش بكلم نفسي انا ووقع حاجات من على المكتب پغضب
بشرى اټرعبت من زعيقه وكانت پتبكي جامد وبتشهق بشده وفجأه وقعت من طولها
يمان اتفاجأ وجري عليها سالها بسرعه وحطها على كرسي في المكتب وبقى يحاول يفوقها وحطلها ميه على خدودها وهو بيقول بشړي بشرى ردي عليا بشړي سمعاني
بشرى ابتدت بعد شويه ترجع تفتح عنيها بصعوبه وتعب وبقت تبصلو بدموع
يمان اتنهد بارتياح لما فاقت وقال احم خليكي هاديه مټخافيش محدش هنا هيقدر يكلمك وهتخرجي معايا انهارده متقلقيش
يمان قال كده وخرج من المكتب وبعد فتره مش طويله قدر بعلاقاتو في المكان يخرجها وميتكتبش اسمها في التحقيقات
لسه هيرجع المكتب جالو اتصال قال الو
جالو صوت شخص يعرفو كويس قال يمان باشا ان شاء الله تكون هديتنا وصلتك
يمان صغط على ايده پغضب وقال مكنتش مضطر تتصل علشان تعرفني بانجازك يا خيري بيه من اول ما شوفتها عرفتك ريحتك فايحه في الموضوع وعلى فكره استني رد الهديه قريب قال كده وقفل معاه وهو متعصب جدا
دخل عند بشرى لقاها قاعده بتفرك في اديها پخوف حطلها شنطه على المكتب وقال بجمود البسي الفستان ده علشان هنروح
بشرى رفعت عنيها ليه وقالت بفرحه بجد الحمد لله يا رب الحمد لله
يمان قال بضيق اممم المفروض تحمدي ربك الف مره انك جيتي هنا وإلا كان زمانك مرميه في الحجز مع البنات ال 
بس سكت وحاول يسيطر على ڠضبو وبشرى نزلت عيونها في الارض ويمان طلع وهيه لبست هدومها وطلعت وراه
على الطريق يمان كان ساكت مش بيتكلم وبيسوق پغضب رهيب
بشرى قالت بحرج احم انا انا اسفه مش هتتكرر
يمان فضل باصص قدامو وقال پغضب مكتوم فعلا مش هتتكرر لاني المرادي هتأكد انها مش هتتكرر بنفسي
بعد شويه وصلو بيتهم ودخل هو وبشرى وكان في راجل في سن الخمسين قاعد هو وشاب في العشرينات
الشاب اول ما شافهم جري عليهم وقال بلهفه بشرى كنتي فين قلقت عليكي اوي
بشرى بصت ليمان بدموع وهو قال احم كانت معاها محاضرات ذياده وانا روحت جبتها
الشاب قال الحمد لله انا وبابا كنا خايفين قوي
بشرى نزلت دموعها وجريت على عمها اترمت بين اديه وقالت بدموع عمي
عمها استغرب وبقى يطبطب عليها وقال بس يا بنتي فيه ايه اهدي
بشرى كانت پتبكي وبس وعمها بص ليمان بقلق وقال هو فيه ايه يا يمان مالها يا ابني
يمان قال بضيق مفيش يا بابا اصلها اتخانقت مع مدرس في الكليه متقلقوش كل حاجه تمام وبص للشاب الي واقف معاهم وقال وائل استعد فرحك على بنت عمك الاسبوع ده هيه قالتلي انها موافقه عليك
بشرى اټصدمت وبصتلو بزهول وعمها اتنهد وهز راسو شمال ويمين بضيق ويأس
اما وائل ب بفرحه وقال بجد يا يمان شكرا يا احلى اخ في الدنيا واخيرا
يمان اتنهد وقال مبروك وطلع على اوضتو
وائل بقى يتكلم مع بشرى وهو مبسوط جدا قال انا مش مصدق انك اخيرا وافقتي انا هخليكي اسعد واحده في الدنيا وعد
بس بشرى كانت مش بترد وعيونها مليانه دموع وقالت بشرود عن اذنكم تعبانه وعايزه انام
بشرى طلعت ولسه هتدخل اوضتها بصت لاوضة يمان پغضب وراحتلو وهيه مټعصبه وفتحت الباب ودخلت من غير استإذان
يمان كان بيلبس هدومه وبشرى لفتو من غير تيسرت بصت الناحيه التانيه بسرعه وقالت بحرج وارتباك انا انا اسفه
يمان مكانش مهتم مسك التيشرت ولبسو وقال خير حد يدخل كده افرض كنت
قالع خالص يعني
بشرى اتكسفت جدا وكلامو كسفها اكتر كانت هتبكي قالت انا انا كنت جايه جايه ازعقلك على الي هملتو و
يامن قال تزعقيلي وليه ان شاء الله
بشرى قالت ليه ازاي انت انت ازاي تقرر جوازي من وائل كده من غير ما تاخد رأيي حتى وكمان تقولو اني وافقت عليه
يامن قال ببرود انتي مش قبل كده قولتيلي هتتجوزيه
بشرى قالت بدموع وعصبيه لا انا قولتلك هفكر وبعدين احنا الي نقرر امتى نتجوز و
يامن قال بزعيق صوتك ميعلاش هنا محدش بيقرر غيري ولو بيتسمع لقراراتي مكانش زماني جايبك من القسم ز انا يمان النويري يجي العسكري يقولي بنت عمك جات مع بتوع الدعاره هتتجوزي وائل ورجلك فوق رقبتك على الأقل ابقى مطمن ان ليكي ارجوز هتسأليه رايحه فين وجايه منين مش هتمشي على حل شعرك يا هانم
بشرى نزلت دموعها وقالت ببكا انا انا روحت السينما بس وشاورت عمي مكفرتش
يامن قال پغضب عمك ميعرفش المخاطر الي حوالينا وانا قولتلك متطلعيش لوحدك ومتطلعيش من غير ما تقوليلي رايحيه فين اعدائنا كتير بس لا ملكيش كبير يحكمك انا خلاص قررت وهتتجوزي الاسبوع ده والنقاش ممنوع واطلعي عايز اكمل لبس
بشرى طلعت وهيه پتبكي جامد ويامن قعد على السرير واتنهد بحزن رهيب
عدى اسبوع في تجهيزات الجواز واتعمل فرح جميل حضر فيه كل قرايبهم واصحاب يمان ووائل من الضباط والرتب العاليه و اصحاب بشرى وكل شيئ كان مثالي
فرح لبست وجهزت ومستنيه وائل يجي ياخدها
عند وائل كان بيلبس ومبسوط جدا واصحابو حواليه واحد قال مبروك يا باشا البشوات اخيرا حلمك اتحقق
وائل قال بفرحه عقبالكم يا شباب
واحد منهم قال لايا حبيبي بعيد الشړ علينا من الجوازات الي زي دي
وائل بصلو پغضب وقال انت قصدك ايه يا حسام ما تحترم نفسك 
حسام وقف وقال بشماته اقصد ان عروستك منوره المواقع ومجرجرينها على القسم مع البنات الشمال نفس القسم الي انت واخوك فيه مش معقول متعرفش
وائل اتسعت عنيه بزهول ومسكو من قميصه بعصبيه وقال انت كداب يلا وحقود غور من هنا
حسام قال ماشي انا همشي وهسيبلك الفيديو الجميل ده تسمعو والتليفون مش خساره فيك يا شق
حسام قال كده وساب الفيديو مفتوح على الطاوله
وائل مسك التليفون وكانت صدمة عمره لما شاف بشرى والشرطه قابضه عليها
وائل وقع
تم نسخ الرابط