روايه مابين العشق والاختيار بقلم زهرة الربيع
المحتويات
ونزل ورقيه دخلت اوضتها وقفلت الباب وهيه مش قادره تستوعب الي سمعتو وياتري مخبي عنها ايه ابتسمت وسط دموعها وقالت يعني يعني لسه بيحبني فيه حاجه خلتو يطلقني
طب طب هيه ايه وبصت لصورتو الي مخبياها بين اغراضها وقالت بدموع هيه ايه يا غبي مين قلك ان فيه حاجه ممكن تخليني ابقى مظلومه معاك ده الظلم كلو عشتو في بعدك وضمت الصوره بقوه وقالت هعرف يا جاد مهما عملت هعرف
رقيه كانت وراه بتسمعو وبتبتسم بدموع وجاد قال كمان كتر ورد بتحب الورد احمر اصفر اي ورد والسلام هيه بتحب الحاجات الهبله دي
رقيه اتسعت عنيها وكانت عايزه تضحك على كلامو وجاد قال وحطلها بقى من الاضويه الخفيفه دي متخليش اللون ضايج قوي بيتعب لها دماغها
جاد بصلو بضيق وقال پغضبو العروسه بت عمنا وواجبنا نجوزنا ونعملها الي هيه عيزاه انما انت نعملك الي على مزاجك ليه لا مؤاخذه ابنيه هنسترها انت كمان
رقيه كانت عايزه تضحك ومراد بصلو بغيظ وقال انت بتستظرف على فكره بقى انا اي حاجه بتحبها رقيه انا كمان بحبها
مراد بصلو پغضب وقال انت ساڤل ومش متربي
جاد بصلو پغضب وقال حافظ على كلامك معاي الي بيطير لسانه مبيعوضهوش
مراد لسه هيرد رقيه قالت خلاص يا مراد يا حبيبي سيبك منو روح انت للعمال الي هناك خليهم يعملولك كل الي نفسك فيه يلا
بصلو باستفهام وقال بتقول حاجه
جاد قال ببياطه لا سلامتك بقول داهيه تاخد مترجعش متحطش في بالك روح انت روح
مراد مشي پغضب ورقيه التفتت لجاد وقالت غريبه يعني انك فاكر اللون الي بحبو والورد والتفاصيل دي
جاد قال عادي من باب العشره يا بت عمي
رقيه ابتسمت وقالت امم العشره صح ممكن تكون عشره وممكن يكون اهتمام او حب
رقيه قربت منو وقالت وهيه بتبص جوه عيونه اوي وفي حياتي ما هحب قد ما حبيتك
يلا تفاعل عالي يا غوالي الي جاي ضړب ناااااااار والايك بتاعي ميتنسيش
بينالعشقوالقدر
قربت منو وقالت وهيه بتبص جوه عيونه اوي وفي حياتي ما هحب قد ما حبيتك
بصلها جامد وقال بتوهان عمر بعدي عنك ما كان رغبتي يارقيه
رقبه ابتسمت وهيه بتبصلو بدموع وقالت امال كان ايه يا جاد
ابتسم وهو بيحاول يحوش دموع عنيه وقال كان نصيب قدر يا رقيه قدر يغلب اي عشق
رقيه لسه هترد فاطمه قالت بغيظ سي جاد العمده على التلفون عايزك
جاد اتنهد وقال احم بالأذن ومشي وهو مش فاهم ازاي بينسى نفسو ويتكلم كده معاها
اما رقيه ابتسمت وقالت انا ملش قدر غيرك يا جاد وهعرف ازاي انطقك
تاني يوم كانو في الاسطبل وكانت رقيه راكبه الخيل بتاع جاد كان ديما يركبها عليه وسمى المهره على اسمها ابتسمت وهيه بتمشي ادها على شعر الخيل وبتفتكر لحظاتها مع
جاد
مراد ركب وراها وكان قريب جدا منها وبيهمس لها في
ودنها بكلمات جميله
بقلم زهرة الربيع
رقيه الاول مكانتش
بترد عليه ومضايقه بس شافت جاد واقف بيبص عليهم فبقت تكلمو وتهزر معاه وتضحك
جاد قرب منهم پغضب وغيره وقال انزلو الحصان تعبان
رقيه كانت عايزه تضحك وقالت مهو كويس اهوه
جاد قال انا ادري بحصاني بقولك عيان انزلي من عليه
مراد جالو تليفون ونزل وراح يتكلك بعيد شويه ورقيه خلتو مشي وقالت طب نزلني
جاد بصلها بارتباك ورقيه مدتلو اديها بطريقه طفولبه وجاد ابتسم على حركاتها ومد ايده نزلها وهيه نطت على الارض وهو سندها بقت بين اديه
ابتسمت وهيه قريبه منو وجاد كان مشتاق لقربها جدا ونسي نفسو قدام عيونها وهو بيبصلها بعشق وافكارو بتوديه وتجيبو للحظات بينهم نفسو يكررها
بس رقيه قالت بدلال ممكن تسبني وجعتني
جاد ذاد شوقو ليها لما قالت كده وبقى يشدها عليه بطريقه اقوى وعيونو علي عيونها بس قطع لحظتهم دي وصول مراد و قال رقيه فيه حاجه
رقيه بعدت وابتسمت وقالت ابدا جاد كان بينزلني من
على الحصان وبصت لجاد وقالت بخبث ودلال اصل الحصان طلع تعبان ي بس بيكابر
جاد ضحك بخفه فاهم انها تقصدو ومشي من قدامها وهو بيبتسم على حركاتها الجميله
مر اسبوع ونص ورقيه كانت تصرفاتها مع جاد رقيقه وديما تفكرو بالي بينهم وديما تقعد وتتكلم معاه وانها هتسافر مع مراد وهيعيشو سوا وكانت مستمتعه جدا بنظرات الڠضب والغيره الي بيبص لمراد بيها كانو اخد منو حياتو كانت بتحاول تخليه يفقد اعصابو ويحكيلها لكن كان كل مره يحاول يهدى ويمشي قبل ما يتكلم
لحد ما جيه معاد ليلة الحنه وجات شاديه والدت رقيه وكل الاقارب وكانو مبسوطين سوا وبيجهزو لاجمل ليله حنا
بالليل كانت رقيه لابسه فستان باللون الاحمر الغامق جدا كان شكلها تحفه وكان مقفول من فوق وله اكمام ومطرز من اختيار جاد بعد ما قالتلو انها مش هتلبسو بس اتفاجأ بيها نازله بيه زي الورده الوحيده وسط بستان بور
ابتسم وهو بيبصلها ولثواني هيتقدم عليها بس مراد سبقو وجري ميك ايدها باسها وقال ايه القمر ده
رقيه ابتسمت ونزلت معاه وقعدو وبقم يحطولهم الحنه ويرقصو ويغنو واخر انبساط
جاد كان بيبصلها من بعيد وعيونه مليانه بالدموع اتقدمت شاديه عليه وقالت انا لحد دلوقتي مش فاهمه ليه عملت كده
جاد استغرب وقال قصدك ايه
شاديه قالت قصدي ازاي تطلقها وانت حتى مش قادر تشوفو واقف جمبها انا واخده بالي من نظراتك ليه ايه يا جاد هو انت لسه بتحبها طب لو لسه بتحبها عملت كل ده ليه من الاول ما انت وافقت على شغلها وقولتلها انك هتسافر معاها كمان ايه الي حصل
جاد اتنهد وقال دي مواضيع خلصت يا مرت عمي زي مانتي شايفه دي الحنه بتاعتها ربنا يهنيها
قال كده ومشي وقعد عند ترعه قريبه من البيت ومعاه قزايز نبيت وبقى يشرب منها وهو بيفتكر ضحكتها جمالها ومراد وهو بيمسك ايدها وبيشدها عليه وهما بيرقصو دمه فار وبقى هيتجنن بس اتنهد بيأس وقال يمسك يدها ههه جرالك ايه يا جاد دي بكره هتشاركو سرير واحد يارب الصبر من عندك الصبر من عندك يارب وبص للبيره الي في ايده وقال انا حلال فيا الحړق
متابعة القراءة