روايه كامله بقلم نوران
جسمى بقى عبارة عن قطعة ثلج
جاه على صوت الهبد اللى فى المطبخ سليم وهنادى وأنا نزلت الم اللى اتكسر قبل ما سليم ياخد باله من توهانى وأنا نازله عشان الم اللى اتكسر نزل يزن معايا وبص فى عيونى وهو بيلم الازاز المكسور وبيلمس أيدى بطريقة قڈرة وتخوف
يزن حسك عينك يا شاطرة تجيبى سيرة الحوار اللى حصل بينا ده وكأنى مقولتش حاجه ولا أعرف
عيونى مقدرتش تتمالك دموعها ونزلت من عينيا من غير ما أخد بالى سليم جرى عليا
سليم مالك يا روحى
بصيت لسليم بعيون مکسورة وقولتله وأنا بمسح دموعى قبل ما ياخد باله ولا حاجه بس اتكعبلت فى السجادة بس الحمد لله يزن ساعدنى ولحقنى قبل ما أقع
يزن ولا حاجه كلنا أسباب فى حياة بعض !!!
خرجنا وكملنا قعدتنا فضلوا كتير قوى عندنا بين ضحك وهزار من سليم وهنادى لكن أنا
أنا ايه بقى أنا ضيعت على الآخر
يارب أنت اللى عالم بحالى أنت اللى قادر تخرجنى وأنت اللى قادر على كل شئ أرحم ضعفى
بس اكتر حاجه وجعتنى هى هنادى مش زى بقيت الاخوات أبدا فضلت تضحك ببرود ومردتش عليا فأى حاجه حتى على سؤالى على حالها وحياتها مع يزن كأنى مش بتكلم
هى مش مركزة طول القعده غير مع سليم وكأن هو محور القعده وهو بس اللى بتتلكم معه وعنه أما أنا ماليش مكان فى قلبها بعد اللى حصل!!!!!!
هنادى اتغيرت قوى بعد اليوم ده ولا يمكن أنسى رده فعلها ولا كلامها وهو يوم ما اتقدملى سليم فى تالتة جامعة جاه البيت وقال لبابا
سليم أنا جاى اطلب أيد هنا وليا الشرف وصدقنى هاخد بالى منها كأنها روحى وكأنها الأكسجين اللى لا يمكن أعيش من غيره أنا بقولك الكلام ده عشان ما تقولش أنى يتيم ومش متربى على الود ولا مزروع فى قلبى الحنان من أمى ولا الحفاظ على البيت من أبويا بس أنا حبيت أنى اقولك أن فاقد الشئ يعطيه بكثرة والله وأنا مش هديها الحب والحنان وبس ده أنا اديها نفسى
للأسف هنادى كانت بتحب سليم قوى يمكن اكتر منى كانت رسمه معه كل حاجه وأنه هيكون ليها مش عارفه هى ليه حست أنه ليها يمكن من كتر حبها ليه بس يوم قرأية الفاتحة كان كابوس بالنسبالي كان نذير شؤؤم على حياتى مش عارفه هنادى يومها فضلت تصرخ فيا وتقولى يا خطافة الرجالة وټضرب فيا بغباء وقالتلى كلام ېقتل
وربى ما تتهنى !!!!!
سيبتها تكمل اللى بدأته من غير معارضه سيبتها ټضرب وټعنف و ټأذى فيا وفى روحى بس المهم تتطلع كل اللى جواها أعمل ايه دى حتة منى
مكنش قصدى يا هنادى القلب مش بيميز
كانت دى كلمة قولتها لما طلعت من الأوضة بتاعتى بعد ما فرغت كل حاجه جواها
من يومها مش بكلم
أو عينى بتيجى فى عينها خلاص أنا بقيت مېته فى نظرها وبقيت لعڼة فى حياتها
اند فلاش باك
بعد ما مشيت هنادى ويزن وودعونا ببرود طالع من قلوبهم وأرواحهم وحتى أجسامهم كانت باردة من كتر قلة المشاعر والحب اللى جواهم
هااااا قولتلها أنك عرفت أنها مش بنت
وكانت الصدمة !!!!!!!
طعڼة وهى فعلا طعڼة
الرواية لسه غير متوقعة
للروايه بقيه واحداث شيقه للاستمتاع بيها