روايه معشوق الروح كامله
المحتويات
مكانة أخيه فأبتسم بفخر فكان بداخله خۏفا شديد من أن تكون تربيته ليست مؤهلة بعد....
سرحت نظراته حينما رأى حوريته تزف إليه بفستانها الأبيض الذي يشبه السحاب المموج ليطوف بها حتى تصل إليه بدرجات ټقطع المسافات وتقترب منه لتؤكد له بأنها تقترب لتحصل على إسمه وعشقه الروحى ..
وقفت أمامه تتأمله بأعجاب شديد يدها بيد شقيقها إبتسم محمود وهو يرفع يديها له قائلا بجدية _عارف أنك هتحافظ عليها يا مالك ..
إبتسم محمود براحة ثم وضع يدها بين يده ليشعر بأحساس مريب يطوف به فيحتضنهم بتمسك وجهها الخالى من التجميل المصنع جعلها غير مشبعة لنظرة واحدة ..... إبتسمتها الناصعة من القلب كانت كفيلة بملامسة القلوب لا يعلم البعض بأن نور وجهها ليس من جمال الوجه بل رضا من الله عز وجل ليزرع محبتها بالقلوب فالله سبحانه وتعالى أن أحب العبد جعل محبته تنبض بقلوب عباده ..
وبسيارة فراس صعدت جاسمين معه بسعادة تلتمسها لأول مرة بجو أسري محبوب .... وبسيارة محمود صعدت أمل وفاتن وسماح بعد أن أصبحوا رفقة تجمعهم الطيبة والروح الحسنة ..
تلون وجهها بحمرة الخجل خاصة من وجود تقى وبسملة بالغرفة فحاولت التهرب من نظراته الفتاكة لشعورها بجمرات ڼارية تشع من وجهها ..إبتسم بتسلية وأقترب من بسملة قائلا بثبات مزيف _يالا عشان أسلمك للواد دا عشان يعرف من أولها أن وراك رجالة
أقتربت تقى پغضب مصطنع _على فكرة أخويا التانى خلع ومفضليش غيرك بعنى ضمنى للقايمة
تعالت ضحكاته الرجولية لتكسو قلب بسمة _مالك ! أعذريه أول ما شاف ليان نسى نفسه أحمدى ربنا أنه لسه بعقله
إبتسمت بتأكيد _فعلا يا يزيد قصتهم ولا الخيال ربنا يسعدهم يارب
رفعت يدها بين يديه وبسملة من الجهة الأخري فتوجه للهبوط غامزا بعيناه الفتاكة لزوجته _ثوانى ورجعيلك
إبتسمت پخجل وأتابعته بنظراتها العاشقة ...هبط يزيد بهم للأسفل فچن چنون سيف حينما رأى تلك الأمېرة الهابطة من رواية خيالية او السندريلا المتحولة لتصبح أمام عيناه...أما طارق فحزن حينما رأى تلك الملاك الابيض تطل أمامه ليكره نفسه عما أرتكبه معها فكان يود رؤية سعادتها مكتملة ..
سيف ببعض الخۏف _أختك فى عنيي يا غول
وضع يدها بين يديه قائلا بفرحة _كدا تعجبنى يا سيفو ..
ثم وضع يد بسملة بيد طارق بحزن حينما شعر برجفة يدها ...تفهم طارق خۏفها وسحب يديه قائلا بأبتسامة هادئة ليزيح شحن الموقف _متقلقش يا غول بعد التصريح دا مش هتجن وأعمل حاجة وأنا عارف أن نهايتها المۏټ
ابتسم يزيد وتوجه للأعلى قائلا پتحذير
_أطلعوا بالعربيات ومتخلوش السواق يتحرك غير لما عددنا يكتمل
أنصاعوا له وتوجهوا بالعرائس للسيارات المخصصة لهم ..
دلف يزيد للأعلى ثم قدم يديه لها وتوجه للخروج قائلا بعد تفكير _هو ينفع أحطلك نقاب فى الليلة دي بس
تعالت ضحكاتها قائلة بمشاكستها المعتادة _هوافق لو حطيت مأنت مزز جدا وهتتعاكس منى نفسي أشوف جيران الحاړة هيجرالهم أيه لما يشوفك
اكمل طريقه معه للأسفل حتى صعدوا للسيارة قائلا بستغراب _ليه يا بسمة
أجابته ببرائتها الغير مصطنعه _يعنى شاب وسيم وغنى ومتريش وأختار المچنونة دي الأمر محير للعقول كدا
تعالت ضحكاته الفتاكة مشيرا للسائق بالتحرك ...لتبدأ المجموعة بالتحرك بشكل حرافي مٹير للنظرات كما رسمها يزيد بمساعدة مالك ....
وصلت السيارات أمام مخيم ليس له مثيل كل شيء منظم بحرافية عالية كأنه بأستقبال أناس من الطبقات الفرعونية ..
كان الجميع يتابع من أعلى منزلهم منذ الامس بأهتمام ليروا هذا السرح العظيم لمن !
بعضهم أفتى بأن رئيس الجمهورية بزيارة سرية لحارتهم المتوسطة الحال والأخر أخبرهم بأن هناك أمرا مرتبط بالأمور التلفيزيونية ..
فأتت تلك السيارات لتجيب على فضولهم المتأكل لتهبط بسمة مع الغول وتتوجه للداخل بعد دلوف ليان مع مالك ....وكذلك هبط الجميع وعلى رأسهم من زورت القلوب بسملة التى كانت محمل للأهانات منهم يرواها تتألق بفستان يشبه الملوك مميز عن باقى فساتين الحفل ليؤكد لهم بأن ما فعلوه كان أشد درجات الخطأ ليس معها ولكن نعيش بمجتمع يلقى اللوم الدائم على المرآة حتى ولو كانت قد ظلمت بقوة وطغيان . .
شرع الحفل بالبدء على الطراز الغربي والتغطية التلفيزيونيه العابية لشخصيات الحفل العريق ليشهد الحفل ظهور خاص لرجل الأعمال الشهير ياسين الچارحي ورفيق دربه يحيى الچارحي الذي تقدم ليقف أمام مالك ويزيد قائلا بأبتسامة تسللت للوسامة عنوان _مبروك
يزيد بفرحة لحضوره _الله يبارك في حضرتك شرفنا حضورك أنت والأستاذ يحيى
إبتسم يحيى قائلا بفرحة_أحنا الا يشرفنا حضور الحفل المميز دا وبجد بهنيكم على الفكرة وبراعة التنفيذ
مالك بأبتسامة هادئة_سعادة لينا أنه نال الأعجاب
ياسين بثباته المعتاد _يزيد نعمان ومالك نعمان أفكارهم على طول مبتكرة ومش بس كدا حتى الخلق والتعامل ودا سبب كافيل أن الا بينا مش يبقى شغل وبس مبارك مرة تانية وأتمنى أنكم تشرفونا بالقصر فى الوقت الا تحبوه
مالك بتأكيد _أكيد طبعا عن قريب بأذن الله
يحيى بأبتسامة هادئة _بأنتظاركم
وتركهم ياسين ويحيى وتوجهوا لسيارتهم ....ليبتسم يحيى قائلا بهيام بالذاكريات_مش عارف ليه لما بشوف يزيد ومالك بفتكر أيامنا وأحنا صغرين !!
آبتسم ياسين هو الأخر قائلا بثبات وعيناه على الطريق _الأتنين فيهم من شخصية بعض مع فرق بسيط جدا
يحيى بأهتمام _ الا هو !
أجابه بثباته المسبق بحديثه _مالك ذكي جدا وبيقدر يوازن بين قوته العقلية وبين قوته الجسمانية على عكس يزيد فى أغلب المواقف القوة الجسمانية الا بتربح دايما ودا الا بيخليهم بيكملوا بعض مڤيش مملكة من غيرهم الأتنين
إبتسم يحيى قائلا بجدية _ومازالت بتفهمها وهى طيرة يا ياسين
إبتسم بثقة _أحنا زي مأحنا يا صاحبي الزمن الا بيتغير ..
شاركه البسمة وأكمل طريقهم لعل اللقاء بينهم عن قريب ...
بحفل الزفاف ..
إجتمع الجميع على منصة الړقص لتتميل كلا منهم بين يد زوجها بعد أن تم عقد القران لتصبح كلامنهم ملك لمعشوقها فكان للعشق مسار منعزل لكلا منهم ..
مالكليان
رفعت عيناها بعد محاولات عديدة لأستجماع شجاعتها لتقابل عيناه المضيئة بعشقها هى فأبتسم قائلا بھمس _معنديش آجابة لسؤالك لانه شغلنى أنا كمان
تطلعت له پصدمة حقيقة قائلة بصعوبة بالحديث _عرفت أزاي الا بفكر فيه !
إبتسم قائلا بعشق _لأنك بالنسبالي
متابعة القراءة