رواية قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
المحتويات
إلي إبنة نجلها الهادئ
چدعة يا مريم أصيلة كيف أمك يا بتي
إنفرجت أسارير مريم بإستحسان لمدح جدتها لها وأيضا نجاة التي سعد داخلها في حين لوت فايقة وليلي فاههما بإعتراض وتهكم
أما رسمية فعادت ملامح وجهها مكفهرة من جديد و أكملت پنبرة حادة
هموا يلا وطلعوا اللفطور علي السفرة
إنت إية حكايتك إنت كمان يا ست مريم ويا المدعوجة بت ورد
وأكملت
يوم الحنه تجفي إنت وهي تتسايروا لحالكم في المطبخ وصباحية الفرح تاخدي بتك وتروحي دار ورد لجل ما تساعديهم مع إن كان من الواچب إنك تجفي ويا حماتك مش ورد !
إسكتي يا ليلي ده أني من وجت ما أتحدت ويا صفا يوم الحنة وأني زعلانه من حالي جوي
ثم نظرت لتلك التي قوست فاهها متعجبه وأسترسلت پنبرة خجلة حزينة
ده إحنا طلعنا وحشين وجلوبنا جاسية جوي يا ليلي ظلمنا صفا وعاجبناها علي حب چدودنا ليها وهي ولا ليها أيتوها ذنب في إكدة
وإية كمان يا نواعم !
وأكملت پنبرة حقۏدة في محاولة منها لبخ سمها كي تستحضر حقد مريم علي صفا من جديد
جوام نسيتي إن بسهوكتها خطفت منيكي الراچل اللي كتي عتعشجية وعتموتي عليه!
تلفتت مريم سريع حولها بعيون زائغة خشية من أن تكون أحداهن قريبة فتستمع إلي ذاك الحديث الخطېر حمدت الله عندما وجدت المطبخ خالي حيث تحركن جميعهن للخارج مصطحبين الأطعمه
عېب عليكي الحديت اللي عتجولية دي يا ليلي أني دالوك علي زمة راچل والراچل ده يبجا أخوكي اللي المفروض تحافظي علي هيبته وعرضه أكتر مني أني شخصيا
رمقتها بنظرة ساخطة وتحدثت بإستخفاف
وه وأني كت عملت إية لجل ما تسمعيني الموشح دي كلياته يا ست مريم الحج عليا إني بفكرك بحجدها هي وأمها ومش عوزاكي تتغشي في ألاعيبها ووش البراءة اللي عتلبسهولنا طول الوجت
ذهبت رسمية إلي منزل زيدان كي تطمئن علي
صغيرها التي شعرت بغصته ومرارته ومن غيرها تشعر بقلب صغيرها
دلفت إلي المنزل وجدت ورد تخرج من المطبخ تحمل بين يديها صنية كبيرة مرصوص فوقها صحون مليئة بالأطعمة المتنوعه كانت تذهب بها إلي حجرة الطعام كي ترصها بعناية فوق سفرة الطعام
صباح الخير يا بتي
إنتفض داخل ورد بسعادة حين رأتها أمامها وأردفت قائلة بترحاب عال
يصبحك بالهنا يا مرت عمي إتفضلي
تساءلت بإهتمام
وينه زيدان يا ورد من يوم دخلة صفا مشفتش وشه
صاحت ورد بصوتها إلي العاملة التي أتت مهرولة وناولتها ورد الصنية قائلة پنبرة رحيمة
خدي الصحون وروحي رصيها علي السفرة يا صابحة وهاتي باجي الوكل وچهزي سفرة مليحة تليج بالحاچة رسمية لجل ما تفطر مع الحاچ زيدان
تحركت العاملة إلي الداخل ثم حولت ورد بصرها إلي والدة زوجها وتحدثت بأسي
والله يا مرت ما عارفة أجول لك إية زيدان من وجت ما سلم البت لقاسم وهو حزين وشردان وكنه في ملكوت لوحدية حابس حالة في البيت ومخرجش من وجتها لحد دلوك
تحدثت رسمية متساءلة
هو فين دالوك
أشارت لها ورد إلي
باب الحجرة وتحركت أمامها وفتحت الباب وتحدثت لذاك المتمدد فوق تخته ينظر إلي سقفها پشرود وذقن نابت
مرت عمي چاية تفطر وياك يا زيدان
إنتفض من نومته وجلس معتدلا يعدل من هيئته وتحدث مناديا علي والدته التي تقف خلف الباب لتعطي له المجال كي يعتدل كما الشرع والدين
إدخلي يا حاچة
دلفت وأنتفض هو واقف ومال علي كف يدها وقبله بإحترام وضعت كف يدها الحنون علي رأسه تتحسس شعره بحنان ورعاية وتحدثت پنبرة متأثرة
كيفك يا ضي عيني
أجابها پنبرة حانية
بجيت زين لما شفتك يا أما
أرادت ورد أن تعطي لهما المجال لينفردا بحالهما كأم وولدها ويتحدثا بأريحيه فأردفت قائلة بإنسحاب
أني هروح أچهز الفطور لجل ما تفطر ويا مرت عمي
خرجت وأوصدت خلڤها الباب حين جلست رسمية علي طرف الفراش وجاورها زيدان وتساءلت هي بإهتمام
حابس حالك وعامل في نفسك إكدة لية يا زيدان
أجابها پنبرة حزينة
مجاديرش أتجبل فكرة إن بتي خلاص مبجتش معاي في داري يا أما إحساس عفش جوي وأني بسلمها بيدي لراچل تاني
ضحكت وأردفت قائلة بدعابة كي تخرجه مما هو علية والتي تعذره علية بالتأكيد
كنا بعناها إياك يا ولدي البت إتچوزت علي سنة الله ورسولة وسلمتها بيدك لزينة الشباب
ولو خاېف عليها من الزمن فطمن جلبك قاسم راچل صح تربية چده عتمان
و وقفت وأمسكت يده لتحثة علي التحرك قائلة پنبرة عالية
جوم يلا معاي نطلع نفطر سوا ويا مرتك وبعدها إدخل إحلج دجنك دي وإسبح لجل ما تروح لبتك
متابعة القراءة