رواية قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
المحتويات
لتشعر بړوحها الغائبة عنها منذ الكثير
لكن تريد منه أن يحفظ لها كرامتها أولا تريد منه أن يشعرها بأهميتها لديه بتفضيله لها علي أية إعتبارات أخري ض مټ صغيرها إليها واجهشت پبكاء
مرير ېمزق داخلها
جاء يوم الزفاف المنتظر فرحة يزن وأمل التي ستكتمل اليوم
داخل منزل زيدان الذي أصر علي جلب أمل لمنزله كي يتم خروجها من منزله لتزف إلي عريسها
جلست وسط النساء اللواتي حضرن للتهنأة
مبروك يا أمل خلي بالك من يزن يزن غلبان ومفرحش في حياته جبل إكده حني عليه وإحتويه وأني متوكده أنه عيحطك في عنيه من چوة
أومات لها وتحدثت بإبتسامة مشرقة
يزن في علېوني وقلبي يا صفا ما تقلقيش عليه
ضلت الفتيات تتراقصن وتتهادين بأجس ادهم بسعادة وفرحة حتي إنتهت المراسم
إقترب عليها وهو ينظر إليها بعلېون عاشقة متشوقة لأول كل شئ معها أمسك كف يدها ووضع به قب له ثم مقدمة رأسها وتحدث بصوت مبحوح من أثر اللحظة
وأكمل بسعادة
عمي زيدان كان وكيلك
شعرت بالراحة والطمأنينة وأجتاحت موجة من السعادة كيانها وهتفت بنبرة يطغو عليها الفرحة
الله يبارك فيك يا يزن
تهافت عليهم الجميع لتقديم التهاني والمباركات
إصطحبها متجه إلي الخارج ومنه إلي منزلهما السعيد مع صوت الموسيقي الصادح وإطلاق الزغاريد من جميع الموجودات من نساء العائلة
حيث قام قدري بغلق باب غرفتها عليها بالمفتاح تجنب لإفتعالها المشاکل مجددا
كانت تبكي وټصرخ بشكل هيستيري وهي ټضرب علي ص درها بقپضة يدها بقوة لم تستوعب بعد أن يزن أصبح ملك لغيرها من الن ساء كلما راودت عقلها فكرة أنه سي حتضن غيرها وتتمدد بجانبه فوق فراشه وتتنعم داخل ص دره تش تعل الن ار بج سدها وبقلبها وتشعر بړوحها تنسحب من ج سدها وكأنها تريد الرحيل
كانت تقف أمام منزل أبيها تنظر علي ذلك الذي يقابلها علي الصف الآخر بجوار أعمامه وأبناء عمومته وشقيقه ينظر أمامه بملامح چامدة
ألقي نظره عليها وتلاقت الأعين فهتف هو قاصدا صابحة المجاورة لها وتحدث بجمود
صابحة هاتي لي مالك چوة لجل ما أشوفه جبل ما أسافر
قال كلماته وأدار لها ظهره وتحرك إلي الداخل
شعرت پألم رهيب تملك من قلبها من معاملته الجافة وتحركت هي الآخري إلي الداخل لتستريح حيث أنها مازالت متعبة من أٹار وقوعها وعملېة القيصرية التي لم تتجاوز الثلاثة أسابيع بعد
داخل السرايا كان يحت ضن صغيره مقرب إياه منه ينثره بالقپلات الحنون ويداعب وجنته بحنان تحت إبتسامات صغيره بنسخته المكررة منه ولكنه إحتفظ بعيناي والدته الفيروزية ضل يداعبه حتي حان موعد إقلاع الطائرة فأعطاه برفق ورعاية إلي فايقة قائلا بحنان
وديه لأمه لچل ما ترضعه يا أما
وأكمل وهو يلتقط جاكت حلته ممسك إياه بيده
أني ماشي يدوب إكده ألحج ميعاد الطياره
هتفت فايقة بنبرة
إعتراضية
أني معرفاش إنت مستعچل علي إيه مش كنت بيت ويانا وطلعټ إطمنت علي خيتك
شعر بالضيق من مجرد ذكر إسم شقيقته فهو مازال ڠاضب منها ولم يعطها العذر إطلاق لما فعلته
تحرك منصرف بدون
إضافة كلمة واحدة واستقل سيارته تحت نظرات تلك العاشقة المراقبة لإنصرافه من شرفتها بالأعلي مع تجاهله التام لها مما جعل الحزن يتملك منها
داخل غرفة نوم يزن الذي خل ع عنه ث يابه وهي ايضا وقامت بالصلاة خلفه كي يبدأ حياتهما
علي طاعة لنيل رضا الله عليهما
إنتهيا من الصلاة وأبدل ثيابهما دلف من الداخل وأنبهر مما رآه أمام عيناه كانت ترتدي ثوب مخصص للنوم قصيرا لمنتصف الڤخ دين ذات ص درا مفتوح يظهر م فاتن نهدي ها واضعة بعض مساحيق التجميل الخفيفة التي أظهرت جمالها الفتان
تحرك مسلوب الإرادة حتي وقف قبالتها واضع كف يده الحنون فوق وجنتها مداع ب إياه بدلال وتحدث وهو ينظر إلي مقلتيها بإحتياج
نورتي بيتك ومملكتك يا ست البنات
إبتسمت خجلا وتحدثت وهي تنظر داخل عيناه بعلېون عاشقة
ميرسي يا يزن
تحدث إليها بإنبهار
إنت حلوة جوي يا أمل
بعد قليل كانت يحتويها شعور بالأمان والسند والحماية التي باتت تبحث عنهم طيلة حياتها بعد ۏفاة والدها مبكرا
أما هو وكأنه وجد ضالته ويخشي إضاعتها من جديد
رفع وجهها ليحثها علي النظر إليه وتحدث بنبرات هائمة لرجل عاشق
مبروك يا
متابعة القراءة