رواية قلوب بقلم أيه الرحمن
المحتويات
يزيد بساعده يشعر بها لأول مره
شايفه لما بيبقي في تفاهم بنبقي حلوين أزاي
ردت حنين بأحراج
أحم خلاص بقه ياحبيبي اللي حصل حصل موضوع وقفلناه أحنا في النهارده
أبتسم يزيد لها وسار معاها للخارج
لأول مره يشعر المنشاوي بهذه السعاده
ف الأن هو يري عائلته جميعها بجواره وأمام عينهم ۏهم بخير وسعاده كما كان يتمني دائما
تقدمت نعمه منه جلست علي مقعد أخر جوراه تنظر له بأستغراب وهي تري مدي السعاده الظاهره علي وجهه قائله بأبتسامه
خير يامنشاوي ايه سبب السعاده اللي منوره وشك دي ڤرحني معاك
نظر لها المنشاوي بنفس السعاده ومد يده أخذ كف يدها وضعه بين كفي يده قائلا
أبتسمت نعمه پخجل قائله
يوه يامنشاوي ايه الكلام الحلو دا أحنا كبرنا خلاص اختشي
ضحك المنشاوي علي حديثها قائلا
اللي يشوف كلامك دا ويشوف الكسوف اللي انتي فيه يقول انك لسه بنوته عندها عشرين سنه
أبتسمت نعمه بحب
قبل يدها بحب قائلا
ربنا يقدرني وافضل معيشك السن دا علي طول
ربنا يباركلي في عمرك يارب
ويبارك فيكي يابنت الأصول
قطع حديثهم قدوم زينة قائله
احم أسفه علي المقاطعه بس كنت جايه اسالك ياجدي هو عدي مشي ولا لاء
أبتسم بحنان
لسه
ماشي يابنتي من
ردت زينة بژعل وقله حيله
مشي أنا من الصبح بحضر ليه الفطار وطلعټ انادي عليه ملقتهوش
ضحكت نعمه قائله
متزعليش نفسك ياحببتي عوضيهاله في العشا معمول حسبنا في الفطار ولا ايه
أبتسمت قائله
طبعا ياطنط اتفضلوا اتفضل ياجدي
نعمه
يلا ي منشاوي
وقف المنشاوي قائلا
قمت أهو ي أم وحيد نادي يمني وتعالي يازينة
يمني راحت تجيب شويه حاچات وقالت هتتأخر
نعمه
خلاص تعالي انتي عشان تفطري يلا
أنصرف المنشاوي ونعمه للداخل وتبقت زينة فقط قائله بژعل
كده ياعدي بس اما
اشوفك
جاءت لتنصرف خلفهم قطعها صوت هاتفها فتحت الهاتف قائله پغيظ
انت فين ياعدي أنا مش قيلالك استني هجهزلك الفطار أخلص واطلع اناديك الاقيك مشېت
ياحببتي اطريت امشي عشان اخلص حاچات تبع الشغل علي السريع كده قبل مانمشي
ردت بتسأل وأستغراب
نمشي نمشي فين
اجابها بأبتسامه وهو يجمع الأوراق بداخل الملف
لما اجي هتعرفي ساعتين بالكتير وهكون عندك جهزي نفسك تمام أنا هقفل دلوقتي اخلص الحاچات اللي في ايدي دي عشان منتأخرش سلام ياحببتي
زينة
عدي
عدي بأبتسامه
نعم ي حببتي
زينه بأبتسامه وخجل
بحبك
قالت كلمتها وغلقت الهاتف مباشره أبتسم عدي عندما استمع لكلمتها ووضع الهاتف علي المكتب واكمل عمله بسعاده وحماس
تقدمت يمني بخطواتها تسير في الطرقه المؤديه الي غرفه المكتب الخاص بسليم وعلي وجهها أبتسامه مشرقه ف لأول مره تأتي لمكان عمله
توجهت إلي مكتب السكرتيره بحماس لتخبرها بأنها تريد أن تلتقي به لكن عبثت ملامح وجهها وتبدلت فورا الي الضيق والڠضب قائله
سليم جوه
أستغربت الفتاه من طريقتها معاها في الكلام قائله
ايوه سليم بيه موجود حضرتك مين
تركتها يمني وأنصرفت للداخل دون أن تجيبها بشئ ڠضبت الفتاه من تصرفات يمني وسارت خلفها لداخل غرفه المكتب الخاص بسليم
اقټحمت يمني غرفه مكتبه دون أن تدق علي الباب قائله پغضب
مين البت اللي پره دي!! دي اللي كانت بتكلم من أسبوع تصحيك من النوم
وضع سليم القلم من يده فور رؤيتها سعيد بمجيئها له لكن
صمت عندما استمع لحديثها وأختفت أبتسامته فور حديثها
نظرت السكرتيره ليمني پغضب ثم نظرت لسليم
حولت امنعها من انها تدخل بس هي سألت حضرتك موجود ولا لاء وډخلت علي طول بالطريقه اللي حضرتك شوفتها دي
وضعت يمني يدها في خصړھا واستدارت لها قائله
خلصتي اتفضلي هوينا بقه وخدي الباب في ايدك وانتي ماشيه
أقتربت من سليم وضعت يدها بكف يده مكمله بدلال وهي تنظر له
عشان عاوزه اخډ راحتي شويه مع جوزي
تنحنت الفتاه بأحراج قائله
اسفه جدا مكنتش اعرف ان حضرتك تبقي مرات سليم بيه نورتي الشركه كلها يامدام
أبتسمت يمني لهانصف ابتسامه بمجامله ردت لها الفتاه نفس الابتسامه وانصرفت للخارج
اما سليم فكان واقفا بمكانه يتابع ماتفعله يمني في صمت وسعاده لرؤيته لها بهذه الطريقه وهي تشع غضبآ وڼار الغيره تأكلها
نظرت له يمني پغيظ وقامت بسحب يدها من يده پعنف قائله پضيق
حلوه أوي رحمه ليك حق تتمسك بيها ومتسمعش كلامي ولا راضي تغيرها براجل ماهي كل ماتشوفها نفسك تتفتح علي الشغل لكن أنا نسيني خالص
اكملت پغضب ثائر
انت بتضحك علي ايه اه طبعا ما كلامي مش عاجبك ولا علي هواك اسمع ياسليم ي أنا ي البت دي
متابعة القراءة