روايه بقلم اميره حسن
المحتويات
أنا أتجوزت عرف ى من ورا اهلى ويوم الصباحية لقيته بيقولى قومى لمى هدومك وأمشى مش عايز اشوف وشك هنا تانى
فضلت واقفة مكانى مش قادرة استوعب اللى هو بيقوله لقيت نفسى بقوله ايه اللى انت بتقوله دة انا مراتك مش جايبنى من الشارع !
لقيته ضحك بأستهزاء وقالى لا ياحلوة
مرة واحدة لقتنى زقيته بكل قوتى لدرجة ان ضهره اتخبط فى الحيطة اللى وراه وبرضه لسة مبتسم بأستهزاء قولتله انت نسيت وعدك ليا
والمحروس خطيبك زمانه طلع من السچن دلوقتى لانى مبديش كلمه لحد وأرجع فيها
بعد ماساب شعرى سابنى واقفة مزهوله من اللى سمعته اترميت على الارض وانا حاسة ان قلبى هيقف وجسمى كله بيرتعش انا كدة ضيعت نفسى بأيدى كنت فاكرة انى كدة هنقذ خطيبى اللى هو حب الطفوله اللى اتربينا سوا وحبينا بعض لابعد الحدود واللى مستعدة اضحى بروحى عشانه
دخلت الاوضة غيرت هدومى وانا مش حاسة بنفسى كأنى جسد من غير روح كان كل همى انقذ اللى فتحت عينى على الدنيا لقيته اللى حسسنى بالامان بس لا انا متأكدة ان مصطفى هيقف جمبى وهو اللى هينتقملى من الحقېر دة دة الكلام اللى كنت بقنع نفسى بيه لحد ماطلعت من الاوضه ولمحته بيبصلى نفس نظره البرود والشړ وقبل مافتح الباب وأخرج لقيت نفسى دوخت ووقعت على الارض وبعدها بفترة معرفش قد ايه فتحت عينى بضعف ولقيته واقف قدامى ومربع ايده ولسة الابتسامة المستفزة على وشه وسمعته بيقولى خلصتى تمثيل ولا لسة
هو ايه اللى حصل! المهم قومت من على السرير بضعف ومشيت خطوة وفجأة رجلى اتكعبلت
مشيت من قدامه وهبدت الباب ورايا ولما صدقت طل عت من الشقة وفضلت اعيط پقهر مش عارفة اعمل ايه واروح فين دة لو اهلى عرفو اللى حصل والله يقتلونى طب اروح لمصطفى ايوة هروحله هو الوحيد اللى هيساعدنى .
هو فين المفروض
يكون طل ع من الحبس! طب والدته فين ومش بتفتحلى ليه فى اللحظة دى ١٠٠ حاجة وحاجة جت فى بالى لحد ماسمعت صوت مصطفى من ورايا وهو بيقول حور
بصيت ورايا بلهفة لقيته واقف مع والدته جريت عليه وقولتله مصطفى ...حمدلله على سلامتك ...وحشتن.....
انا واقفة مش فاهمة حاجة بصيت لمصطفى وقولتله هو فى ايه يا مصطفى فهمنى انت مش بتبصلى ليه
لقيت والدته مسكتنى من ايدى ودخلنا على البيت وقالتلى بصى ياحور ربنا يعلم انا حبيتك زى بنتى بس كل شيئ قسما ونصيب.
لقيت مصطفى قاطع كلامها ماما بعد اذنك سبينا لوحدنا
ببصله وببص لدبله وانا حاسة بڼار فى قلبى لقيت نفسى بقوله طب ليه بالسهوله دى هتتخلى عنى بصلى يامصطفى انا حور حبيبتك اللى متقدرش تستغنى عنها وتهد الدنيا عشانها مش دة كلامك ليا بصلى يامصطفى عشان خاطرى انا مليش غيرك دلوقتى.
مرة واحدة قام من على الكرسى وقال بأنفعال ولسة عيونه فيها دموع اخرسى بقا انتى انسانه خاېن ه دة انتى تحمدى ربنا انى عملت كدة بس ومفضحتكيش قدام الناس وخليت سيرتك على كل لسان بس انا هفضل جدع معاكى لاخر لحظة واقولك كل شيئ نصيب.
مسكت ايده بالقوه وقولتله ايه اللى انت بتقوله
دة انت السچن جننك ولا ايه بصلى كويس شوف انت بتقول الكلام دة لمين ماكنت اتوقع منك انتى كدة طعنتينى فى ضهرى بس انا اللى غبى واتعميت بالحب انتى متستهلنيش ياحور انتى تستاهليه هو لانه نفس حقارتك.
يامصطفى اسمعنى عشان خاطرى
انتى مبقلكيش خاطر عندى
مسكت ايده وانا مقتوله من العياط وبقوله انا عملت كدة عشانك متسبنيش عشان خاطر ربنا
شوفت دموعه وحسيت بالقهر اللى جواه بس لسه قلبه قاسى لدرجة انو قالى انتى خسرتى كل حاجة دلوقتى فاعلى الاقل خلى
عندك شويه كرامة وامشى من هنا
زقيته بكل قوتى وانا الڼار فى قلبى بتذيد قولتله انت وهو متفرقوش حاجة عن بعض حسبى الله ونعم الوكيل فيكو.
طلعت من البيت وانا قلبى مكسور
متابعة القراءة