روايه بقلم اميره حسن
المحتويات
ببابا فخطفت
من ايده الفون اول ماسمعت صوته بيقول السلام عليكم
رديت بلهفة وبسرعة وعليكم السلام بابا انا حورانا ممتش وانت عارف كدة متسبنيش يابابا انا مليش زنب انا عايزة اطمنك عليا
وفاجئة الخط قطع بصيت على الفون والدموع فى عينى ورجعت اتصل تانى لقيته بيكنسل واتصلت تالت ورابع وعاشر وبرضه بيكنسل وبعدين اتقفل لا رد عليا يابابا انا عايزة اقولك تيجى تاخدنى.
بصتله والدموع فى عينى انا لسة عندى كلام كتير عايزة اقولوله هو ليه مش عايز يسمعنى انا بنته ليه بيعمل معايا كدة كله بسببك منك لله.
وفضلت اعيط لحد ماقرب منى وقالى انا فعلا
كنت سبب فاانى اعرفك مين هو حسن المهدى .
خلص جملته وسابنى ومشى من الشقة وقفل عليا بالمفتاح كالعادة .
طول الوقت قاعدة لوحدى بين اربع حيطان ودماغى وجعتنى من كتر التفكير شويه واطلع اقف فى البلكونة وشوية وادخل اوضتى وبيراوضنى انى افتح اوضته بس بفتكر اللى هيعمله فيا فابخاف لحد ما الليل دخل ومرة واحدة لقيت الباب بيخبط بقوة وسمعت حد من برة بيقول ياستاذ اسر افتح يأستاذ اسر.!
سمعته بيقول مين جوة مش دى شقة استاذ اسرهو فين
قولت بتوتر ايوة دى شقته وهو حابسنى هنا ساعدنى بالله عليك
سمعته بيقول انتى مين يامدام انا عايز استاذ اسر ضرورى بنته تعبانة جدا وانا مش عارف اوصله بقالى يومين
بس مسمعتش صوته تانى خبطت جامد على الباب وانا بقوله انت سامعنى رد عليا خرجنى من هنااااااا
شوية ولقيت الأوكرة بتتحرك والباب اتفتح واتفاجئت بأسر قدامى وجمبه واحد زى البودى جارد بلعت ريقى بصعوبة وسمعته قالى بهدوء ادخلى على اوضتك
ياترى دة الهدوء قبل العاصفة بس نظرته مبطمنش ابدا مع ذالك دخلت اوضتى وقفلت بالمفتاح من خوفى منه وسمعتهم بيتكلمو.....
الراجل قاله بتوتر انا اسف ياأسر باشا بس الممرضة المسؤولة عن حاله بنت حضرتك قالتلى انها بقالها يومين تعبانة وبتصرخ ومحتجالك وانا اتصلت بحضرتك كتير وروحت الشركة واستاذ مازن شريك حضرتك هو اللى قالى على مكانك .
صوت أسر علا اكتر وهو بيقوله زينة!! مالها زينة رددددد
وبعدين صوتهم اختفى وسمعت حركة رجليهم وشويه ولقيت الباب اتقفل فتحت باب اوضتى بهدوء وبصيت من فتحة الباب وفعلا لقتهم خرجو طلعت من الاوضة ووقفت فى نص البيت وانا مصډومة ومش مصدقة اللى سمعته معقول عنده بنت يعنى هو متجوز وعنده بنت طب اتجوزنى ليه
انا الفرحة مش سيعانى لحد ماالتاكسى وقف فى المكان اللى قولتله عليه وبعدين قولتله ثوانى وهجبلك الفلوس والله مش ههرب
رد قالى روحى يابنتى مستنيكى انتى شكلك محترمة
ابتسمتله وبعدين جريت على ورشة مصطفى خطيبى القديم ولما دخلت لقيت صديقه فاروحت عنده ونادينه كريم
استغرب لما شافنى وجه عندى وقالى حوربسم الله الرحمن الرحيم ازاى!!! دة لسة ناشرين خبر وفاتك
افتكرت كلام أسر لما قالى ان بابا نشر خبر وفاتى وفعلا مكدبش عليا فاهزيت راسى وقولتله بسرعة هفهمك بس انا معيش فلوس احاسب التاكسى فامعلش أ....
قاطعنى وقالى بجدعنته المعتادة اهدى طيب فين التاكسى وانا هحاسبه.
وفعلا دليته على التاكسى وشكرته ورحت جرى على بيت مصطفى وخبطت جامد لحد ماولدته فتحتلى وكان اندهاشها بيا زى رد فعل كريم بالظبط.
قولتلها بترجى ماما سعاد قوليلى فين مصطفى انا عايزة اشوفه عايزة اقوله الحقيقة هو فين قوليلى
صدمتنى بردها مصطفى عند خطيبته دلوقتى انتى ايه اللى رجعك تانى
دموعى نزلت وانا بقولها ايه الكلام دة ازاى مصطفى يخطب حد غيرى وينسانى بالسهوله دى مستحيل اصد....
ردت عليا من غير شفقة وقالتلى امال انتى فاكرة ايهه يفضل طول عمره يبكى عليكى انا ابنى الف مين يتمناه ابعدى عنه بقا عشان انا اللى هقفلك المرادى
ضفلت تقول كلام كتير ومسكتتش اما انا فامنطقتش كلمة ونزلت وسبتها وانا دموعى على خدى منشفتش وفضلت قاعدة فى بير السلم مستنية مصطفى لانى مستحيل اصدق انو نسانى دة حب طفولتى اللى فتحلى عينى على الحب وانا عملت كل دة عشانه
مستحيل ينسانى بسهوله دى انا اصلا جيت وهيعتزرلى على كلامه ليه اخر مرة وكل حاجة هترجع زى ماكانت....
فضلت اقنع نفسى بالكلام دة لحد ما مصطفى وصل ووقف قدامى وهو مصډوم من وجودى وقالى حور
ابتسمت بحزن وقولتله بابا موتنى
متابعة القراءة