وقعت في مجنونه
المحتويات
انا تحت مستنيكى اول ما تخرجى هتلاقينى واقف
هاجر هوا وتلاقينى تحت
شالت شنطتها و فونها ونزلت تحت جرى ولسه بتخرج من باب المستشفى لمحت عربية زين و حركت عينيها شوية لقت عربية احمد بلعت ريقها وهى بتهمس ربنا يستر
خرجت وعينيها عالعربيتين ف زين لاحظ نظرات عينيها فبص لقدام لمح عربية أحمد فابتسم و نزل وراح ناحيتها
هاجر بهمس يا سوادك يا قرمط ارجع مكانك ارجع
قرب زين عليها و لمحه أحمد اللى نزل جرى علطول ناحيتهم
هاجر انت بتعمل ايه هنا
زين بطمن على قلبى يعنى اسيبه يروح متأخر كده وانا ابقى بعيد عنه و قلقان
زين ابو نسب ايه الصدف الحلوة دى
أحمد يمين بالله يا زين لو ما مشيت ليكون طلبك ده مرفوض من دلوقتى
حضنه زين يااه يا راجل ده انت كنت واحشنى بشكل
أحمد و هو بيضمه اوى وبيشد عليه اه انت هتقولى
أحسنلك دلوقتى تركب عربيتك و تتكل على الله وتشوف انت رايح فين بدل ما اخلى الحجة هىاللى تحتاج تطمن عليك
زين علفكره انت صاحب مش جدع
أحمد ايوة أنا صاحب مش جدع
مسك أحمد ايد هاجر عشان يمشى
زين برفعة حاجب مش لازم تمسك أيدها يعنى هيا لسه صغيرة
زين لولا لانك صاحبى
أحمد بنظرة فرحة يلا معلش بقه استحملنى
أخدها أحمد و ركب العربية ومشى كان زين واقف متابعتهم لحد ما اتحركوا وبعدها ركب عربيته ومشى
وصل احمد و هاجر البيت
اول ما طلعوا عالسلم مسكها احمد من طرحها بهزار عارفه لو لمحتك كده واقفة معاه هعمل فيكى ايه
هاجر الاه الاه ليه الغدر ده بس
أحمد سمعتينى يا هاجر بدل ما أعلقك على مدخل البيت تحت
هاجر يا اخى ربنا عالمفترى سيبنى بدل ما أنادى على بابا
أحمد مش سايبك وورينى هتعملى ايه
سمع حسين صوتها قام وقف مخضوض وجرى يشوف مالها وراه فتحية و لمياء خرجت من الشقة اللى قصادهم
لمياء فى ايه يا بابا
حسين والله ما عارف يا بنتى
بص حسين من فوق لقاهم يضربوا فى بعض بهزار قام لقهم باللى فى رجله ابو اللى عايز خلفه زيكم
أحمد تشكر يا حاج
حسين اطلعولى انتو الاتنين
لمياء الله يسامحك يا هاجر وقعتى قلبى
أحمد سلامة قلبك يا حبيبتى
خبطته هاجر بكوعها خف نحنحه يا اخويا
أحمد قدامى خلينا نطلع لابوكى أما نشوف هيعمل فينا ايه
أحمد وقفتى ليه
لفت هاجر انا نفسى فى بيتزا
أحمد بالفراخ
هزت هاجر رأسها لفوق و تحت
أحمد امممم طيب ايه رأيك نطلع نتصافى مع الحاج و أروح انا وانتى ولمياء و نسيب العيال يونسوهم
هاجر طول عمرى بقول عليك جدع والله
أحمد طيب قدامى يلا
هاجر حاضر حاضر متزوقش
حسين من فوق اخلص انت وهيا
أحمد حاضر يا حاج
طلعوا فوق ودخلوا ولقوا لمياء وفتحية قاعدين فى جنب والعيال جنبهم وقاعدين بيضحكوا
هاجر طيب ما الدنيا تمام اهو اومال ربتولنا الخۏف واحنا تحت
ليه
سمعوا صوت الباب بيتقفل جامد لفوا لقوا حسين اللى قفلوا و فى ايديه عصاية
هاجر بضحك وعينها عالعصاية اكيد انت كنت بټضرب العيال دى عشان يقعدوا ساكتين
هاجر الصغننة بضحك لا يا عمتو جدو قال هيضربك بيها انتى وبابا
أحمد ومالك فرحانة كده وانتى بتقوليها انتى مبسوطة أن أبوكى هيضرب
هزت راسها بمعنى اه و بتضحك
هاجر معرفتش تربى
أحمد حصل
حسين ده انا اللى هربيكم انتو الاتنين من اول و جديد
هاجر علفكرة انا حساك مهبط فهروح اعملك كوباية عصير تسندك
ضربها حسين بالعصاية
هاجر لالالالا متفقتاش على كده يا حاج
لسه أحمد هيرد ضربه حسين بالعصاية فنط على رجل واحدة الاه ايه يا بابا ده الموضوع طلع بجد
حسين و حد قالكم انى بهزر
اتحرك حسين ناحية هاجر فطلعت تجرى عند السفرة
هاجر صحتك مش حمل الجرى و الفرهدة دى
حسين ملكيش دعوة بصحتى يا اختى
هاجر أن مكنتش اخد بالى من صحتك مين هياخد باله منها
فتحية ملكيش دعوة بصحة جوزى
هاجر دلوقتى جوزك يا توحة ماشى
ضربها حسين على كتفها بالعصاية لا كده كتير
حسين انتى عاوزة تعملى فيا ايه انتى وهوا
ولف بسرعة ضړب أحمد و رجع لهاجر
أحمد يا حاج هيبتى ضاعت قدام العيال
حسين عيال ايه ده ولادك أعقل منك انت و الهبلة أختك
هاجر بابا لو سمحت احترمنى قدام ولاد أخويا مهما كان انا عمتهم
حسين اعمل فيكم ايه جننتونى
أحمد طيب اهدى بس يا بابا
قرب حسين وضربه وجرى وراه وفضل يلف وراهم حوالين السفرة
حسين على أساس كده مش هعرف أمسككم
مازن جدو أمسكلك بابا
هاجر الصغننة و مؤمن و انا يا جدو و أنا
هاجر ما تلمى ولادك يا لمياء
لمياء بضحك أبوهم جنبك
أحمد إذا كانوا هما باعو أبوهم هيعملوا ايه ما عمتهم
بصت هاجر لأحمد اللى فهمها وفى ثوانى جروا ناحية الباب و خرجوا وقفل احمد بالمفتاح
حسين من جوه افتح يا ابن الج.....
أحمد معلش بقى يا حاج العمر مش بعزقة
فتحية انت بتشتمنى يا حسين
حسين
متابعة القراءة