وقعت في مجنونه

موقع أيام نيوز

 


أيوة 
هاجر الصغننة قولى بقه القصة 
ضمھا أحمد ليه و هو بيبوس راسها شوفى يا ستى 
فى مكان اسمه الحبشة كان فيه ملك نصرانى اسمه أبرهة بنا كنيسة كبيرة عشان يخلى الناس تحج فيها بدل الكعبة المشرفة لكن برده لقى محدش من الناس جه عنده وفضلوا يروحوا يحجوا عند الكعبة فقرر إنه يهدم الكعبة فقام مجهز جيش كبير فيه أفيال كتير وكان فيهم فيل ضخم بيقود الجيش واتجه بالجيش بتاعه لمكة المكرمة عشان يهدم الكعبة 
عبد المطلب جد النبى محمد صل الله عليه وسلم لما عرف بالخبر ده خرج هو و قومه و وقفوا عالجبال يدعوا ربنا إنه يحمى الكعبة من أبرهة و جيشه لأن عددهم كبير و هما مش هيقدروا يحاربوهم 

و فعلا استجاب ربنا لدعاءهم ولما أبرهة أمر الفيل الضخم إنه يتجه ناحية الكعبة عشان يهدمها بدأ الفيل بدوى الناحية المعاكسة للكعبة و فجأة بعث ربنا طيور أبابيل ملت السما وكانت بتحمل فى مناقيرها حجارة من ڼار والحجارة دى لما بتنزل على حد منهم بتموته 
وبكده أهلك أبرهة و الجيش بتاعه كله 
فهمتى يا أميرتى سورة الفيل و عرفتى قصة أصحاب الفيل
اتعدلت هاجر وباست أحمد من خده شكرا يا بابا 
ضمھا أحمد ليه حبيبة بابا انتى وأخواتك 
دلوقتى بقه عاوزكم تقولولى احنا استفدنا ب ايه من سورة انهارده 
دخلت لمياء وأحمد بيسألهم آخر سؤال 
لمياء تسمحولى أجاوب عالسؤال معاكم 
مازن اتفضلى يا ماما 
قعدت لمياء جنب أحمد و اولادها إن ربنا عظم مكانة البيت الحړام وإنه قادر يحميه من الشرور 
هاجر الصغننة شاطرة يا ماما هبقى أديكى شوكولاته 
ضحكوا عليها كلهم 
لمياء ماشى يا ستى وأنا هستنى الشوكولاته بتاعتك
مؤمن وكمان إن الكفار و المشركين ضعاف قدام قدرة ربنا 
مازن وإن ربنا سبحانه وتعالى قادر إنه يسخر ما يريد من مخلوقاته 
هاجر الصغننة اممم إن احنا ندعى ربنا لما نحتاجه و نكون خايفين 
أحمد لا ده كده هيبقى فيه مكافئة كبيرة ليكم عشان انتو ممتازين
هاجر الصغننة يعنى هتجبلنا حاجات حلوة 
أحمد من عيونى أجيبلكم اللى انتو عاوزينه
لمياء بابتسامة كده خلصتوا سورة انهارده
مؤمن أيوة 
هاجر الصغننة بابا صوته حلو اوى فى القرآن يا ماما 
قربت عليها تهمسلها فى ودنها ابقى خليه يقول الاذكار زى ما بتعملى معانا 
لمياء أيوة بابا ما شاء الله صوته جميل 
وكملت بابتسامة وهى بتهمسلها ما هو بيقولها زيكم 
هاجر الصغننة بجد 
لمياء اه بجد 
اتعدلت وكملت كلام يلا بينا نجيب الدوناتس من المطبخ بسرعة بسرعة 
قاموا الاولاد خرجوا بيسابقوا بعض بصت عليهم لمياء بابتسامة و لفت لقت أحمد عيونه متجمع فيها الدموع 
لمياء مالك يا حبيبى 
أحمد فاكرة أيام الخطوبة لما كنا بنقول هنكتفى بطفل واحد عشان نقدر نربيه تربية سوية 
لمياء بضحك هى دى تتنسى و أول فرحة كانو توأم وبعدهم الختام بتاعتهم 
أحمد كنا متفقين اننا نبذل جهدنا فى إنهم يتعلموا دينهم صح ويكبروا على حب القرآن عمرى ما كنت أصدق إنى أعيش

لليوم ده و أشوف حبهم ولهفتهم للقرآن كده و كأن الزمن بعيد نفسه كنت أنا وهاجر متعودين كل يوم نسمع لبابا وهو يفسرلنا الآيات وكان دايما يقولنا أنا عاوز زى ما ربيتكم تربوا ولادكم 
لمياء ربنا يبارك لنا فيه هو و توحة ويرزقهم العمر المديد 
أحمد آمين يارب 
نام أحمد على رجلها و اتنهد و هو بيغمض عينه وحشتنى اوى يا لمياء 
لمياء وحشتنا كلنا والله البيت فاضى من غيرها كأنها بهجته و اول ما بتمشى بيمشى معاها كل حاجة باذن الله تخلص وترجعلنا بالسلامة 
أحمد باذن الله
صوت الصغننة من بره يلا يا ماما انا جوعت 
لمياء دلوقتى أنا اتأكدت انت سميتها هاجر ليه 
ضحك أحمد وقاموا خرجوا ليهم بره 
مر أسبوع بأحداثه المختلفة و بدأت الأمور لحد ما تكون مستقرة 
كانت قاعدة فى جنينة المستشفى ماسكة كوباية الشاى و باصة لقدام حست بوجود حد معاها لفت لقته زين 
مشى ناحيتها و وقف قرب منها 
و هى بترفع كوباية الشاى أخبار دراعك ايه دلوقتى 
زين الحمد لله أحسن من الأول 
هزت راسها وفضلت ساكتة 
فضل زين واقف باصصلها بتركيز و ملاحظ كل حركة بتعملها 
هاجر انت هتفضل باصصلى كتير حتى كوباية الشاى باصيين للواحد فيها 
زين و هو بيلف وسايبها وداخل عقبال ما تشربيه فى بيتنا
سمعت الجملة من هنا و فضلت تكح و هو كمل مشى و بيبتسم 
فضلت تهدى نفسها واحدة واحدة لحد ما قدرت تاخد نفسها قال بيتنا قال ايه العبط ده 
تسنيم من وراها يا عينى يا بنتى بتكلمى نفسك وانتى فى العمر ده اومال لما تكبر هتعملى ايه 
هاجر بخضة من صوت تسنيم وقعت الكوباية من ايدها يادى أم كوباية الشاى اللى مش عارفة أشربها دى
تسنيم بضحك معلش 
هاجر أصرفها منين دى 
تسنيم ما خلاص هعملك غيرها الاه 
هاجر خلاص سديتوا نفسى 
تسنيم متأكدة إنك ملكيش نفس 
هاجر و هوا بعد اللى بتعملوه فيا ده هيكون لى نفس لحاجة 
تسنيم يلا ملكيش نصيب بقه تدوقى المكرونة البشاميل اللى تقى عاملاها 
هاجر هوا يعنى م مليش نفس أوى ممكن أدوق معاكم برده 
تسنيم بضحك طيب
 

 

تم نسخ الرابط