حافيه على جسر عشقى بقلم سارة محمد
المحتويات
ونعمة الوكيل فيك يا مازن ربنا مش عليا أبدا و أدبكب قولتي أنت ملكيش غيري دلوقتي!!!!! يعني أنا ملجئك الوحيد!!!!
أغرقت دموعها وجهها بالكامل ألم كلماته كان أقوى من ألم قبضته القوية على فكها أبعدها عنه بحدة ليجذبها ذراعها يسحبها خلفه دلفا للقصر وسط زغاريد بعض الخدم بوصول كلا من مازن وباسل أحفاد عائلة الهلالي ووسط همهمات حول الفتاتان التان تجاورهما جاءت السيدة رقية لوصول الزغاريد على مسامعها أحتدت ملامحها عندما رأتهما تمنت لو أن هذا كابوس ستفوق منه سريعا ذهبت لكلا من باسل و مازن اللذان حدقا بها بتوتر نظرت هي لهم بدورها بإشمئزاز قائلة
نزل ظافر من فوق الدرج يطالع هذا الجو المشحون بذبذبات التوتر وضع كلتا كفيه بجيبه وفضل الصمت دون أن يقل شئ بينما أقتربت والدته من باسل قائلة بحسرة
ليه يا باسل تعمل أكده يابني !!!!
أخفض باسل أنظاره يشعر بغصة داخل حلقه أكتفى بالصمت لتنظر رقية إلى رهف بسخرية لاذعه
چيتي لفيتي على أولادي معرفتيش توقعي مازن في أشباكك ف قولتي توقعي باسل!!!!
صدمت رهف من حديثها لينظر لها باسل.. أمسك بكفها قائلا بنبرة صارمة بعض الشئ
أمي لو سمحتي !!! رهف بقت مراتي يعني كرامتها من كرامتي ولو هنضايقك أوي كدا هاخدها وهمشي مش من القصر من الصعيد كلها !!!
بچى هي دي اللي أنت اتچوزتها !!!! حتة ممرضة لا راحت ولا چات!!!! كأني لا ربيت و لا علمت طول السنين اللي فاتت !!!!
أبتلعت إھانتها بفم مطبق وعينان تبرقان بالدموع ألتفتت تنظر إلى مازن تنتظر منه أن يدافع عنها مثلما فعل أخيه مع زوجته ولكنه وجدته يحاول أن يتحكم بأعصابه
أحتدت نبرتها وهي تقول بتوجس
يا باسل بس أخوك آآآ !!!
قاطعها مزمجرا بها وقد طفح الكيل
صعدا كلا من مازن و فريدة لغرفته كانت غرفته فوضوية تخبرك بأن صاحبها عشوائي للغاية ملابسة ملقاه بكل مكان على الأرضية مبعثرة كحال تلك المسكينة التي جرتها قدميها نحو المرحاض الملحق بالغرفة وفور دخولها أغلقت الباب وراءها لتستند على الباب مڼهارة في بكاء حاولت كتمه بوضع كفها على فمها بحړقة تتمنى المۏت الذي بالتأكيد سيكون أخف على روحها المحطمة من ذلك الحيوان البشري الذي يستعد للفتك بفريسته بينما مازن الذي سمع نحيبها ليتأفف بأمتعاض تجاهلها ببرود ليفتح ضلفة خزانته أخرج ملابسه ليضعها على الفراش ليذهب نحو بابا المرحاض أمسك بالمقبض ليحاول فتحه پعنف دون فائدة ثم طرق عليه بضراوة قائلا پغضب
عنها مازن بغرابة وتوجس حالتها الهادئه تريبة أكثر من چنونها و أنفعالاتها نظر لشفتيها الدامية وعيناها المغمضة بأمر غلبت عليه لا يريدها هكذا يريدها ټقاومه وتعنفه عن أسلوبه الھمجي سرعان ما ڠضب ليستفزها علها تخرج من حالة الهدوء التي تلبستها قائلا بإستفزاز وبرود عكس صدره التي تعتمر النيران به
أيوا أنا عايزك تسلميني نفسك كدا انت مفيش قدامك غيري دلوقتي ومضطرة تنفذي اللي انا عاوزه ومن غير حرف !!!!
كان يتوقع ثورانها صړاخها بأنها ليست دمية لكنها لاذت بالصمت بل و أومأت برأسها بهدوء تدل على موافقتها ملامحها بهتت و عيناها أنطفئت أبتعدت عنه بحياته لم يحتضنه شخص مثلما تحتضن هي أخيها لم يربت أحد على خصلاته كما تفعل هي بل لم يغمره أحد بذلك الكم من الحب النقي كم يتمنى لو أن يكن هو بدلا من أخيها أدار ظهره لهما وصوت بكاءها وبكاء الصغير يخترق أذنه بطنينا قاس سرعان ما هرب هرب من كل شئ أستقل سيارته القاتمة ليذهب بعيدا بعيدا جدا في مكان
أعلى جبل بعيدا عن الضوضاء وعن كل شئ حوله !!!!
نظرت لهما رقية بإستعلاء لم يظهر إلى على تلك المسكينة ثم نظرت لأخيها بملابسه البالية قائلة بتقزز
ومين الصغير دة كمان ولا تكونيش خلفتي من أبني من غير م تقولونا كمان !!!! دة أيه المصاېب اللي بتتحدف علينا دي ...
لم ترد فريدة لتحمل أخيها الذي بدى الأرهاق على وجهه من كثرة البكاء كادت أن تذهب من أمامه لتقبض رقية على ذراعها تمنعها من الحركة صاړخة بحدة
متعلمتيش في مدارسكوا لما الكبير يتكلم معاكي لازمن تسمعي وتجفي تقفي عدل !!!!!
تدخلت ملك التي أشفقت على حال فريدة قأئلة لأمها
خلاص ياما سيبيها دي البت مفلوجة من البكا !!!
ثم أبعدت كف والدتها عن ذراعها التي قالت لتلك الواثبة بتحد أمامها
روحي يابت أعمليلنا الوكل الأكل.. من النهاردة هنمشي الخدم وتخدمينا أنت والبت مرات باسل !!!!!
مالت على
متابعة القراءة