حافيه على جسر عشقى بقلم سارة محمد
المحتويات
عرفوا أن مازن أتنقل ع المستشفى خاصة ظافر هخليك تبيع بليلة ع الطريق فاهم !!!!!
شخصت أبصار المدعو مهاب و أرتجف جسده من صړاخ باسل بآخر الجملة أومأ بحركات سريعة و هو يقول بأنصياع تام
حاضر يا باشا حاضر
تركه باسل ببطئ مبقيا يداه على تلابيبه و لكن تلك المرة حتى يهندمها له ملقي له بإبتسامة جافة ثم تركه و ذهب تاركا الباب خلفه مفتوح على مصراعيه ندى جبين مهاب و تجمعت حبات العرق عليه أزدرد ريقه ليمسك بهاتفه الأرضي عابثا بأزراره وضع سماعة الهاتف على أذنه أنتظر قليلا حتى هتف سريعا
ظافر بيه مصېبة !!!!!
دة مكان شغل يا أنسة مش أستراحة عشان سيادتك تنامي فيها مش عايز أشوف وشك هنا تاني !!!!!
جحظت المسكينة و ترقرقت العبرات في عيناها بقوة البرق لتتوسله قبل أن يذهب ب نبرة مهتزة
والله يا فندم أنا خلصت كل الشغل اللي عليا و كلمت ال assistant بتاعة الشركة اللي حضرتك قولتلي عليها و بصراحة أتحرجت أقول لحضرتك أمشي و حضرتك لسة موجود
قالت آخر الجملة و هي
تضغط على شفتها السفلية بحرج نظر لها ظافر ببعض من الرفق ليقول بنبرة صارمة
أشرق وجهها لتومأ بقوة و هي ترى سرابه و كأنه تبخر من أمامها
أستقل سيارته حديثة النوع ليدس المفتاح بها منطلقا بها إلى وجهته و سرعان ما وصل إلى الشقته ب منطقة المعادي صف سيارته بموقف السيارات الخاص به صعد للبناية المرموقة التي يقطن بها لينظر للبواب الذي أنتفض ما إن وجده قائلا بترحيب شديد
ظافر بيه حمدلله ع السلامة يا بيه العمارة نورت أنا عملت زي م حضرتك قولت و بعت مراتي تنضف الشقة و آآآ
بتر ظافر عبارته بنظرة ڼارية جعلت الكلمات تقف على لسان البواب رافضة الخروج تركه ظافر ماضيا نحو المصعد فتح المصعد ليستقله ظافر بوجه خال من التعبير ضغط على الطابق الذي يقطن به ثم خرج من المصعد بعد دقيقتان أخرج مفتاح شقته ليدسه بالباب ما إن فتح الشقة حتى بردت أطرافه و كأنه دلف لإحدى المقاپر و ليست شقة طبيعية برودة ليست طبيعية رغم الطقس الحار تفتقر شقته لذلك الدفئ العائلي المفتقده هو رغم أنه متزوج إلا أن مريم لم
أشتاق لتلك الشقة ف هو لم يزورها لثلاثة أشهر إلا أنه حرص على تنضيفها كل يوم من قبل زوجة البواب الثرثار تجول بعيناه متفرسا أرجاء الشقة لدائما ما يتمتع ظافر بذوق رفيع ذو خبرة و كفاءه ب كل شئ يخصه كان يطغى على الشقة اللون الړصاصي المخلوط باللون البنفسجي القاتم حيث السقف يخلط بين اللونين الرقيقين متدلي من السقف نجفة أنيقة معظم الأثاث بنفس اللونين و الستائر بنفسجية أيضا رمى بهاتفه و مفاتيحه على الأريكة بإهمال ليدلف لغرفته التي أشتاق لها أخرج مفتاحها من جيبه ثم فتح الباب الأتربة بكل مكان لم يستطيع أن يرى سوى تلك الأتربة تطغى على الغرفة محجبة الأثاث خلفها ظهرت ملامح الأمتعاض على وجهه جليا ولكن هو من قرر ألا تدلف زوجة الواب لتنظف تلك الغرفة محتفظا بخصوصياته نفض التراب بيده من على الفراش بتقزز ليجلس عليه بإرهاق أسند مرفقيه على فخذيه عاقدا كفيه مطالعا الفراغ بتركيز شديد و هو أصبح متيقن لما سيفعله حل بذلته عنه ملقيا بها على الأرضية بزفيرا مخټنقا ظهرت عضلاته بوضوح أسفل قميصه الأسود الملتصق بصدره العريض حل أزرار قميصه بدوره ليظهر صدره الأسمر و بطنه ذات العضلات السداسية كان يتفوق على شقيقاه رياضيا و لياقة
متابعة القراءة