عش العراب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
جراچات العامه او جراچات العمارات والفنادق وأكيد فى كاميرات مراقبه .
اغلق قماح الهاتف يزفر أنفاسه پغضب شديدثم إستدار ليتفاجئ بسلسبيل تقف خلفه
نظر لعينيها رأى بهم نظرة لوم أنه هو السبب فى ذالك هو من أعاد هند الى حياتهم بخطأ أرتكبه نادما ها هو يدفع ثمن ذالك الخطأ فادحأختفاء طفله الذى لا يعلم ماذا ستفعل به هند وهى بتلك الحاله الهيستريه المتملكه منها للإنتقام.
قلبى حاسس ب ناصر هو جعان وبيبكى محتاج لى.
بينما عاودت سلسبيل الحديث جدتى عامله أيه
دلوقتي.
رد قماح كارم اتصل عليا من شويه وقال إن الچرح اللى فى رأسها مش كبير قوى وإنها عالصبح هتفوق كانت غايبه عن الوعى بسبب فقد ډم كتير وكمان بحكم سنها مقدرتش تتحمل الڼزيف.
م سلسبيل قماح بين
لكن فجأه شعرت سلسبيل بدوخه أغمضت عينيها رأت يد تمتد على صغيرها تلف حول عنقه فتحت عينيها سريعا وتشبثت يديها ب قماح الذى لم يلاحظ ذالك .
.
بالمشفى
دخل كارم على والده الجالس مع هدايه بنفس الغرفه كانت ملامحه حزينه ومتهجمه.
فقال لهفى أيه مال وشك قالب كده ليه
برغم
من أفعال قدريه السيئه لكن شعر النبوى بالحزن عليها وقالالدوام لله وحدهروح لأخوك وخليك جانبه.
أومأ كارم رأسه قائلاورباح مش لازم يكون معانا.
شعر النبوى بحزن قائلالأ مش لازمإنت ومحمد تسدوا فى العزا.
تسأل كارمهو رباح فين يا بابا من وقت ما رجعت مشفتوشلسه ماشى وراء زهرت ومش عاوز يرجع للدارطب دى ماما ولازم ياخد عزاها.
رد كارم بتسأل وتهكموأيه هى الظروف اللى تمنعه ياخد عزا ماماده كان أكتر واحد فينا قريب منها.
رد النبوى بعصبيه بداخله يشعر بالندم على تركه قريب من قدريه التى أفسدت عقله بأوهام دفع ثمنها كارم أنا مش قادر عالمناهدهروح ل محمد خدوا عزا قدريه.
رآف كارم بوالده وغادربينما عاد النبوى يجلس على مقعد جوار فراش هدايهووضع رأسه فوق إحدى يدهالا يعرف عقله لما كل تلك المصائب آتت مره واحدهآخرها إختطاف حفيده من قلب داره.
أمى أنتى فوقتىكنت عارف إن الحجه هدايه قويه.
ردت هدايه بهمس
ناصر.
رد النبوى بآسىهيرجع بخير.
تنهدت هدايه بآلم قائله بتمنى وحزنياربأول مره أحس إنى ضعيفه كان النهاردهوهند بتاخد ناصر منى ڠصب عنىمقدرتش أحميه منها.
فلاش باك.
دخلت إحدى الخادمات على هدايه قائله
الحارس اللى عالبوابه بيقولى أقول لحضرتك إن الست هند واجفه عيند البوابه اللى بره وبتجول إن ليها خلاحات إهنه وچايه عشان تاخدهم من الشجه اللى
كانت عايشه فيها مع قماح بيه جبل الطلاج.
تعجبت هدايه قائلهخليه يدخلهايا بتى دار العراب عمرها ما قفلت باباها فى وش حدخليها تدخل بس تجي لهنا الاول قبل ما تطلع عالشجه.
إمتثلت الخادمه لها
بعد لحظات دخلت هند الى غرفة هدايهوقع بصرها على هدايه وهى تضع ناصر النائم على الفراش وقامت بتغطيته زاد الغيظ فى قلب هندلكن مثلت الملائكيه الخادعه لكن لم تخدع هدايه التى قالت لها
خير يا هند جايه لدار العراب ليه دلوق.
ردت هند بكذبفى ليا فى الشقه شوية هدوم وصيغه دهب.
تهكمت هدايه قائلهكدبتك مفقوسه يا هندبلاها حركات فارغهجولى لى چايه ليه من الآخرقماح أتصل عليا وجالى إن براءة سلسبيل ظهرتأطلعى من حياة قماح يا هند مبقاش ليك مكان فيها إنت متأكده من البدايه إن مكنش ليك مكان فى قلب قماح.
إغتاظت هند أكثر قائله بتهكمقلب قماح كان ليابس حركات حفيدتك ومساعدتك ليها وكرهك ليا هما اللى لفتوا نظروا عنى من أول يوم دخلت فيه لهنا مكنتيش قبلانى ونفسك قماح يطلقني عشان
متابعة القراءة