عش العراب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
هذا الحبوسلسبيل قماح چرح كبريائها رغم ما عرفه وسمعه من سلسبيل عن معاملة قماح السيئه لها لكن مازال بداخله يتمنى الأ يهدم هذا الزواجلكن القرار الأخير ل سلسبيل وسيساندها فيه مهما كان.
بخارج غرفة سلسبيل كانتا هدى ونهله آتيان معا تقابلا مع حماد الذى قال بلهفهسلسبيل إزيها يا مرات خالىوالله أنا أول ما عرفت اللى حصل جيت على هنا علطولسلامتها.
ردت نهله على حماد سلسبيل الحمد لله كويسه كانوا شوية ضعف بسبب الحمل ومكنتش مهتمه بتغذية نفسها بس الحمد لله كتر خيرك.
تحدثت هدى أيوا بنات خالك ناصر زى أختك زهرت بالظبط ودلوقتي عن إذنك لازم نروح ل سلسبيل
مفيش معاها غير بابا وزمانها فاقت والدكتوره قالت بلاش تزحموا الاوضه روح إطمن على قماح أنا وماما لسه جاين من عنده الدكتور نقله لاوضه عاديه وفى اى لحظه
شعر حماد بالغبطه من حديث هدى الجاف لكن إبتلعه قائلا ربنا يقومها بالسلامه هروح أطمن على قماح وأرجع تانى الشونه أنتم عارفين إننا فى موسم جني الرز ورباح مش هيقدر يتابع التوريدات لوحده ومحمد لسه مش فاهم فى الشغل قوى مره تانيه حمدلله على سلامة سلسبيل يا مرات خالى.
أمائت له نهله رأسها بينما قالت ل هدى بعد أن غادر ليه بتكلميه بخشونه كده مش كتر خيره جاى يسأل على أختك.
تبسمت نهله رغم عنها من تلك الصغيره سليطة اللسان.
بعد وقت فى نفس اليوم
جلس النبوى جوار هدايه منهكا يقول
الحمد لله الدكتور جال إن الخطړ زال عن قماح وحالته إتحسنت وكمان إتصلت على ناصر جالى إن سلسبيل كمان الدكتور كتب لها على خروج من المستشفى.
تنهد النبوى يقول الحمد لله ربنا خفف القدر بس اللى حصل ناسانى إزاى يا حچه توافقجى على طلب همس إنها تسافر بره مصر إزاى تأمنى عليها فى الغربه لوحدها.
ردت هدايه ومنين جالك أنى وافجت إنها تسافر بره مصر
همس فى الأول والآخر بنيهحتى لو بحالتها الجديمه مستحيل أوافج تسافر وحديها همس بحالتها دى ضعيفه أنا بس هاودتها بس هنا هيبان حجيجة كارم جدامها ومتوكده إنه مش هيوافج تسافر وحديها.
بينما بغرفة قماح بعد وقت فى نفس اليوم
خرج الطبيب مبتسما يقول
المړيض الحمد لله فاق وتقدروا تشفوه بس بلاش زحام ولا تتعبوه بالأسئله هروح أتصل عالضابط المسئول عن التحقيق واعرفه إن المړيض يقدر يدلى بأقواله.
تبسمت هدايه للطبيب
دخلت هى والنبوى للغرفه تبسموا حين وجدوا قماح يفتح عينيه...
تحدثت هدايه ألف سلامه يا ولدى
كذالك تبسم النبوى وقال نفس الشئ لكن فجأه رن هاتف النبوى... نظر للشاشه تعجب حين رأى من يتصل عليه..
إنها قدريه..
رد عليها ليتفاجئ أو بالأصح يصدم وهو يسمع منها
ناصر أخوك ومرته وبناته خرجوا من البيت بعد ما خدوا شنط هدومهمحاولت مع ناصر بس هو مصر .
أغلق النبوى الهاتف ونظر الى هدايه التى قالت له فى ايه اللى حصل تانى وجالتلك عليه قدريه خلى وشك سأم إكده.
إبتلع النبوى ريقه وقال قدريه بتقول إن ناصر خد بناته ومراته وسابوا دار العراب.
كأنه أطلق ړصاصه بقلب هدايه وكادت تختل لكن تماسكت ونظرت ل قماح بلوم وعتب وقالت له الحل فى يدك رچوع ناصر تانى لدار العراب فى يدك.
أماء لها قماح بموافقه لكن فى ذالك الوقت دخل
أحد الضباط قائلا
ممكن تسيبونى أنا والمصاپ لوحدنا دقايق متخافوش مش هتعبه فى التحقيق.
خرجت هدايه تستند على النبوى.
بينما تحدث الضابط ل قماح فى البدايه
متابعة القراءة