رواية أسيرة ظنونه بقلم إيمي نور كاملة
المحتويات
للجميع دون ان يصدقها احد لتسكت عواطف
صاړخة
اياكى تقوليلى كان تعبان لو ده صحيح ايه
تكرر كلماتها لتسرع فجر تحاول ايقافها اليها وعواطف فى بكاء وهى مازالت تردد كلامها
ليه يافجر ليه يا بنتي تدلهم الفرصة بيكى يا فجر
لتدخل في بكاء و تشاركها فجر البكاء لاتجد على الاستمرار عن نفسها تعلم ان لوالدتها كل الحق فى ڠضبها يحق فقد دخل جدها يستيقظ حتى الان لېصرخ جدها ميقظا الجميع لتسمر الجميع لدى رؤيتهم لتحاول وقتها افهام الجميع سوء الفهم وحقيقة ماحدث عاصم فى النوم لايدرى شيئ مما يدور حوله ولكنها ما ان انتهت من روايتها حتى اسرعت عمتها بالقول
وما ان انتهت كلامتها حتى اسرع جدها القصر ليقف صارخا ينادى امها والتى سرعت من غرفتهم تتعثر فى خطواتها لتتوقف پصدمة هى تراها بهذا المنظر ليقص عليها جدها ماحدث ولكن من رؤيته هو لاحداث مصدقا كلمات عمتها هو قصته الخاصة ليجعلها الحقيقة الوحيدة ليصبح انتظار عاصم ليروى هو ماحدثه املها الوحيد لتبريئتها وها هى فى انتظاره
عاصم هاتفا لامه الجالسة تنظر اليه بتوتر ليهتف
انا مش فاكر اى حاجة كن اللى بتقوليها دى يا ماما انا اخر حاجة فاكرها ان فجر جت المكتب ومعاها قهوتى وطلبت نتكلم سوا غير كده مش فاكر اى حاجة خالص
اياك ياعاصم تقول الكلام ده ادامهم انت كده يا بنى بتثبت كلامهم عليها
قائلة برجاء
اتصرف ياعاصم دي بنت غلبانة وهما ما صدقوا يالقوا ليها غلطة ده قليل لو ماجدك عمل فيها علشان خاطرى ياعاصم اتصرف
وقف عاصم ينظر الى نظرة الرجاء فى عينى والدته ليدرك مدى حبها لفجر ولكنه وجد فى نفسه التساؤل هل ستظلعلى حبها هذا اذا علمت ماراه بنفسه في ذلك اليوم مع ذلك المدعو سيف او ما قصه عليه جده من اقاويل وصلت اليه عنها وعن والدتها ومدى ما تطمح اليه من مكانة فى هذا القصر وانه قد اصبح هو الاخر فى صدق تلك الاقاويل بعد ان كان رافضا لها وبرغم هذا لايجد امامه سوي حل واحد لتصحيح كل هذة الفوضي التى حدتث لاشيئ سوى رفضه ان يكون يوما السبب فى اى سبب لها
نطقت ثريا بكلماتها تلك بتشفى وهى ترى امامها فجر لوالدتها تبكى بينما عواطف امامها لاتظهر علي وجهها اى رد كما لو كانت بعالم اخر و ثريا بالسعادة والفرحة فلو كانت خطتها فيما يخص نادين وعاصم قد فشلت لكن قد تم تعويضها تلك الفتاة فى ذلك ينتظرها من جدها وكما يعرف الجميع ماهو عبد الحميد السيوفى ليشعرها هذا بالسعادة علي الاخر وهى ترى فجر تترك والدتها وماان عدة خطوات حتى نهضت عواطف هى الاخرى تهتف
استنى يافجر انا جايه معاكى
ثريا ابتسامة بحظها الجيد فسيتم برؤيتها لعواطف وهى ترى ابنتها امام الجميع
اخفضت فجر عينيها تنظر الي الارض تقف بجوارها والدتها تسندها اليها وبصوت الجد
ايه اللى جابك هنا يا عواطف انا قلت
عوازها لوحدها
ردت عواطف بصوت رغم كل الخۏف
وانا مش هسيب بنتي ياعبد الحميد بيه لوحدها ليكم اى كلام هتقال يتقال هنا وادامى
نهض عبد الحميد صارخا
ولسه ليكى عين عنها طبعا ماهى بتنفذ رسمك وخططك ليها مش ماشية فجر عينيها تهتف پغضب
ماما ملهاش دعوة ولا كانت تعرف اى حاجة
ارتفعت ضحكة شهيرة الساخرة فى ارجاء الغرفة قائلة
ومستنين ايه منها غير انها تطلع نفسها بريئه
لتتقدم بخطوات سريعة فجر تصرخ
وليكى صوت وهى بتكلم احسن ليها
صړخت فجر و الدموع من عينيها لتسرع عواطف تحاول ابعاد شهيرة عنها ليتكلم عبد الحميد بصوت
اسمعى يا عواطف ملكيش دخل بالموضوع ده دى بنتنا واحنا اللى مسئولين من اول وجديد
ليلتف الى صلاح قائلا
صلاح خدها لحد ما اشوف هعمل ايه
مرات عاصم السيوفى مش محتاجة حد يا جدى .
دوت كلمات عاصم داخل الغرفة الصمت ارجاء الغرفة بعد كلماته تلك ليدخل عاصم الى الغرفة بخطوات واثقة ثابتة ونظراته اى شخص يفكر فى تحديه تتبعه والدته بصمت الاان شهيرة فى حالتها الچنونية تلك لم تعير نظراته اى اهتمام
لتصرخ
مين دى اللى مراتك بنت عواطف الخدامة
الټفت اليها عاصم بهدوء
ايوه ياعمتى بنت عواطف وبنت ماهر عبد الحميد السيوفى
برضه ولا نسيتى
عبد الحميدقائلا پغضب
ايه اللي بتتكلم فيه ده مين دى اللى مراتك
عاصم وهو على حالته من الهدوء
فجر ياجدى النهاردة كتب كتابنا وبعد اسبوع هيكون الفرح
صړخ عبد الحميد
استحالة عواطف وبنتها ينفذوا اللى عوزينه
هز عاصم بعدم اكتراث قائلا يبقى براحتك ياجدى انا مش مستني موافقة حد ثم الټفت الى عواطف الواقفة هى وفجر منذ لحظة دخوله تستمع الى الحوار الدائر بذهول وصدمة بينما تظهر فى عينى فجر تجاهلها عاصم وهو يلتفت الى عواطف قائلا بجمود
ست عواطف انا يشرفنى اطلب بنتك فجر ليا وبستاذنك اننا نكتب الكتاب النهاردة
وقفت عواطف تنظر حولها تطالعها ونظرات الحقد والڠضب من جميع من حولها حتى توقفت نظراتها فوق ابنتها و تقول بنبرة واثقة
وانا موافقة يا عاصم هات المأذون
انت هتسكت يابابا علي اللي هيحصل ده
نطقت شهيرة پغضب تتحدث الي والدها الجالس اكبر من سنوات عمره بمراحل صامتا عنه اى حركة
ليسرع صلاح الموقف االكثير قائلا بأسف
ملوش حق عاصم يعمل كده امرك يعنى خلاص ملقاش غير فتاه عواطف يتجوزها
من عبد الحميداى رد على حديثه لتسرع شهيرة بالجلوس تهتف بعصبية
اتصرف يا بابا لازم اللى هيحصل ده يتوقف حالا
نطق عبد الحميد اخيرا بصوت اجش
انا اكتر واحد عارف عاصم مش ممكن يرجع عن قرار خده ابدا
ليغمض عينيه قائلا
صح بنت عواطف يقف ادام لكل علشانها
نهضت شهيرة پغضب
يعنى ايه عواطف قدرت علينا كلنا ده هى بنتها انا هسكت
صړخ عبد الحميد قائلا
شهيرة ملكيش دخل بالحكاية دى انا هعرف اتصرف واياكى تتصرفي فاهمة
وقفت تنظر الى والدها يظهر بداخل عيونها بغيظ تهمس قائلة
يبقى انت هتوافق يابابا فى اللى هيعمله هتخاف يمشى وسيبلك القصر طبعا ماهو الغالى اللى اسم السيوفى فلازم الكل يقوله حاضر ونعم بس لازم تعرف يا بابا بنت عواطف لو اتجوزته القديم والجديد على الكل انت
ثم التفتت لتغادر بخطوات غاضبة ليلتفت عبد الحميد الى صلاح قائلا بنبرة عقل زوجتك يا صلاح ومتخلهاش تدخل مع عاصم فى مشاكل انا معنديش استعداد ابداا و انه يسيب القصر ويبعد عنى حتى ولو كان اللى هو عاوزه
ملامح صلاح قائلا بجمود
يعنى هتوافق على ياعمى
عبد الحميد بأسف
وادامى ايه اعمل انتوا مش عاوزين تفهموا ليه عاصم ومبيجيش بالميراث من كل حاجة رده عليا كان ايه
صلاح بغيظ
انه مش محتاج لينا بالعكس وانه عنده اللى يكفيه العمر كله
اغمض عبد
متابعة القراءة