شهد حياتي
المحتويات
وعقد ثمين متلالا من الالماث وقال ت بطريقه فجه وحقيره ايه مش كفاية بقا لف ودوران على الراجل ياخطافة الرجاله انتى
بهت وجه شهد ونظرت لابنتها التى بدأت الدموع تتجمع في عيونها يالله اكل يوم لابد من ذل تراه هى وابنتها لكن لا والله لن تكن شهد أن سمحت بهذا أن يحدث مجددا
شهد بقوه خطافة رجاله انا
مروه ياحتقار
وهو فى حد متنيل قدامى غيرك بس عايزه اقولك
القديمه تحلى حتى لو كانت واحله
شهد بكره متنيل امممم طب بصى بقى عارفة يونس اللى انتى فرحانه بيه ده انا هخليه قدام عينك وعين الكل زى الصلصال كده فى ايدى خاتم فى صباعى مش انا خطافة رجاله انا هعرفك خطڤ الرجاله بيبقى ازاى وخليكى فاكره ويشهد ربنا إنك انتى اللى خرجتى شياطينى شايفك سريرك اللى صممتى تشتريه من ريش نعام ده هخليه يخونه عليه معايا وبكره تشوفى يا ياوحله
خلص البارت
الفصل الثاني عشر
يجلس الجميع مقابل بعضهم ينتظرون انتهاء الخدم من وضع الطعام كى يشرعوا بتناوله يجلس هو وعينه على باب حجرة الطعام ينتظرها پغضب شديد وبجواره ابنه الذى لا يقل ڠضبا عنه ينتظرون المعذبه الكبيرة وابنتها
بمنتهى المكر ينظر كامل وعز يزه وريهام لبعض ويبتسمون بخبث
كامل بجديه مصطنعه ماتاكل يا يونس هو فى حاجة
انتبه له يونس وقال ها اه اه هاكل اهو
اما مالك فلا يبالى بشئ ولا بأحد فظل ينظرها وغضبه يتفاقم منها ومن شهد أيضا
تهبط هى الدرج بقوه نابعه من الظلم والذل والمهانة ممسكه بيد ابنتها وهى تحدث نفسها انتو اللى جنيتوا على نفسكوا وطلعتوا مكر حوا من جوايا هتشوفوا مين شهد وكان ممكن تعمل ايه من زمان بس هى كانت بتتقى الله فيكوا
اشتعلت عيونه پغضب وصاح پعنف افزع الجميع وصدى في البيت كله انتى ازاى تلبسى كده وفين نقابك
لم ترفعه اقتناعا بأنه زوجها ولكنه رفعه ورائها عنوه والباقين هم والد زوجها وامه واخته إذا لما تقيد نفسها داخل جدران البيت حتى
تحدث كامل بقوه قائلا يونس فى ايه مافيش حد غريب
يونس بغيره وڠضب مندفعامفيش ازاى وانت ومالك و
سكت ولم يريد ان يقول ان حتى نظرة النساء لها تغضبه
اما كامل والجميع كانوا يرمشون بعيونهم پصدمه كبيرة يغار عليه منه ومن طفله
يونس وهو لا يدرك حقا ما يقول حاليا من الڠضب زى ابوها يعني مش ابوها ومين قال أصلا إنه لو ابوها كان
قاطعه كامل بقوه يوووونس اقعد وسيب البنات تاكل دول طول اليوم برا وجايين تعبانين
نظر يونس لشهد التى تقف پغضب منه ومن افعاله وتحكماته حتى بملالسها تقف على باب الغرفه هى وابنتها لا يستطيعون الاقتراب من الطعام رغم شدة جوعهم بسبب تحكمات سيد يونس
جاء ت مروه خلفها بعد فتره ودلف ت للداخل وجلست وهى ترمقها باحتقار لا تعلم تلك الغبيه ان نظيرتها تقف هكذا بسبب غيرة زوجها عليها النابعه من هوسه ومرضه بها
كبح يونس غضبه وتمالك اعصابه بصعوبه وهو يرى نظرات عينيها القويه والتى تجاهد الا تبكى طوال اليوم وطوال لقائاتهم تكون هذه هى نظرتها التى يتمنى ولو تتغير مره
تحدثت عز يزه بعدما طال صمت يونس تعالى ياشهد ياحبيبتى انتى وجورى عشان تاكلوا تلاقيكوا جعانين اووى
نظرت لهم جميعا وهى تهتز داخليا مما تشعر به وكل ماعاهدت حالها عليه من قوه قد تداعت
كانت ستفر هربا لغرفتها ومعها ابنتها فعندما يصل التحكم لهنا أيضا يصبح الأمر صعبا حسنا لقد فقدت شهيتها للطعام بعد ما حدث رغم انها لم تتناول شيئا منذ اول اليوم
ولكن صغيرتها لم تأكل شيئا ستجلس فقط من أجلها ومن أجل لمعت عيونها وهى ترى مروه تنظر لها باستحقار حسنا مروه اول صفعه لكى فلتاخذيها بصدر رحب عز يزتى
بكل خبث اتجهت لأحد المقاعد واجلست صغيرتها بجانبها
مالك پغضب واستنكار نعم
نظر الجميع له ثم لجورى التى جلست لاول مرة بعيد عنه
بجانب شهد فقالت شهد كسؤال ايضا نعم
مالك نعم الله عليك جورى قعدت بعيد عنى ليه
شهد الطبيعي بقا يالوكا تقعد جنبى عش قطعها يونس باعين محمرهيا ايه سمعينى تانى كده
شهد يا لو
قاطعها پغضب ممنوع تدلعى حد فاهمة
شهد وقد فاض بهاومسموح اتنفس ولا لأ بردو
يونس مش بهزر على فكره
شهد ولا انا بهزر هو فى ايه كده كتير
تدخل كامل بقوه فى ايه هتتخانقوا قصادى ولا ايه
نظرت له شهد شزرا وكأنها تقول هل الان سمع لك صوت
اما يونس فعيونه الغاضبه لم تحيد عنها ومروه يتاكلها الڠضب من غيرته وهوسه بتلك الفلاحه بينما مالك لا يبالى بكل ذلك وعيونه على تلك التى بدأت بالتمرد عليه
اكمل كامل
حديثه بقوه يونس كده كتير اووى سيب البنت فى حالها
يونس اسيبها فى حالها
ازاى مش فاهم دى مراتى
كامل يونس مش وقته احنا على الاكل والبنت طول اليوم فى الجامعة وبنت اخوك كمان خاېفه من صوتك العالى
نظرت ناحية ابنتها الخائفه فهى لم تعتد ابدا على هذه الأجواء فحياتهم مع والدها سعد كانت هادئه يشملها الهدوء والسکينة والحنان کرهت يونس فوق كرهها كرها فعند ابنتها وينتهى كل شئ فهى السبب الرئيسي لهذه الزيجه التى لم تأتي الا بعكس ما أرادت ورغبت
عز يزه بضيق من تصرفات يونس اقعدى يابنتى واكلى بنتك تلاقيكوا تعبانين وجعانين
مالك الذى وكأن مايحدث في مكان وهو حبيبته فى مكان آخر لا ماتتعبيش نفسك
وقف من مكانه وذهب وجلس بجوار جورى وسط حنق شهد وحقد مروه يونس الذى تمنى لو استطاع التخلى عن هيبته وذهب وجلس جوار شهد كما فعل ابنه
نظرت له شهد بضيق فهو لاينفك فرد سيطرته على ابنتها مهما فعلت لإبعاد ابنتها يلتصق أكثر واكثر هى لا تكره مالك لا بل على العكس تماما ولكن لا تعجبها طريقة حبه لابنتها لا تعلم ان طريقته التى لا تعجبها هذه ماهى الا صوره طبق الأصل من الطريقه التي يعشقها والده بها
بكل هدوء كان مالك يضع الطعام في فم جورى التى اسقبلته منه ببراء ه وقال موجها الحديث لشهد لينا كلام بعد الأكل يا شهد
يونس پحده مااااالك
نطر له نظره يعلمها جيدا ثم حاول اكمال طعامه ولكن توقف وهو يراها تعبث بطعامها ولا تأكل ولم ينتبه لها أحد
يونس پحده ناتجه من الاهتمام الواضح جدا مش بتاكلى ليه مش كفايه مافطرتيش
نظرت له مروه بغيط التقطته شهد بجانب عينها فقالت بخبث اصلى عايزه ورق عنب وهو بعيد عليا
وقف بنفسه بلهفه حب واضحه ابتسم الجميع بتفاجئ لها إلا مروه التى اتسعت عينيها غيظا ثم تلقائيا تجاه شهد التى
كانت تنظر لها وغمرت لها بعينيها بخبث ومكر غمزه اشعلت رأس مروه من الڠضب حقا رسالتها واضحه جدا وهاهى قد بدأت الحړب حرب تعلم مروه جيدا انها لن تكون سهلة او ربما ستكون الخاسره بالتأكيد
وضع لها الكثير جدا فى صحنها باهتمام بالغ لدرجة لو رأيته ستشفق على حاله الميؤس منها حقا
ابتسمت برقه متعمدة وقال ت بوداعه شكرا يا يونس
هوى قلبه من ماحدث جلس على مقعده پصدمه شخص استمع لقصيده من الغزل الصريح من محبوبته مجرد جمله بسيطه مع ابتسامة صغيره جعلته غير مستقر بجلسته يبتسم ببلاهه غير مصدق وكأن ماحدث معجزه شكرا يا يونس اااااه جمله تعنى وتعنى وتعنى الكثير بالنسبة لرجل عاشق عشق ميؤس منه
كانوا ينظرون له بعدم استيعاب كامل لحالته حسنا قد سبق وعلموا انه اصبح لشهد مكانه خاصه عنده لكن لما كل هذه السعادة لمجرد كلمة شكر مع ابتسامة لا يعلمون لا يعلمون حقا لقد روت ظماء ه
لم يمس طعامه مره اخرى لقد شبع نعم شبع لسنة مقدما لاتعلم هى ماذا فعلت به
تضع الشوكة التي فى فمها بعد ان تغرسها فى الطعام وتغلق فمها وهى تتلذذ وتنظر تجاه مروه بتشفى والأخرى تشتعل بڼار تكفى لحړق الاخضر واليابس
نظرت له وجدته ينظر لها ببلاهه دون أن يرمش له جفن الجميع يراقبه وهم يتناولون طعامهم مستغربين من حاله
نطرت له قائلهيونس مش بتاكل ليه
انصعق هو بشده هل تهتم هل من الأساس لاحظت انه لم يأكل هل اليوم يوم سعد ه وحظه بالتأكيد نعم
نظر حوله للجميع ثم نظر لها وهو يحاول جاهدا الرجوع إلى هيبته التى اصبح التحلى بها الان امر صعب جدا ولكنه يجاهد
لكن فرحته العارمه حقا افسدت كل مجهوده فقال بسعادة واضحة جدا للجميع لا لا هاكل بس كملى انتى اكل
كانت عز يزه تتابع مايحدث بسعادة فاخيرا ستقترب شهد من ابنها وتمتعه معها فهو ابنها وهذا كل مايشغل تفكيرها ابنها فقط
ريهام وكامل سعد اء بعض الشئ ولكن لما يشعرون ان هناك خطب ما
لايعلمونه ولكن هناك شئ غريب على شهد وعلى يونس أيضا
بالطبع مروه شعورها تعرفونه جيدا نااااار نااار اشتعلت وبقوه ولن تنطفئ ابدا تشعر بالندم حقا ماكان عليها أبدا التعادى معها هى لا تضاهيها ولن تقدر على منافستها طنت انها بكثرة الضغط على شهد الرقيقه الهشة ستخشاها وتتراجع ياستحياء لا تعلم أن للقطت الوديعة مخالب للدفاع عن نفسها ممن يعاديهم ويهجم عليهم
ولكن مهلا فهناك على الطرف الآخر عصفورى الكناريا كما تلقبهم ريهام مالك وكأنه ليس من هذه العائلة كأنه يجلس معها على طاوله وحدهم او فى مكان آخر هى تفتح فمها له بوداعه كى يطعمها فهى لا تفهم شيئا مما يحدث وهو سعيد بها ولكن لم ينسى شهد امها وما تحاول فعله
انتهى الجميع من تناول الطعام ويونس يشعر انه يحلق فوق السماء اليوم نظره لا يحيد عنها يجيب بصعوبه على اسئلة والده او والدته يرد باقتضاب قاسى أحي انا على مروه وتعقبها نطره مع غمزه
عابثه من شهد لها
جلسوا جميعا فقالت عز يزه للخادمه ان تجلب لهم القهوه والعصير فى
حديقة الفيلا امام حمام السباحة كنوع من التغيير وخلق الجو
وقف هو يطالع المكان حوله بعدما أصدر امرا على الهاتف بإخلاء المكان من جميع أفراد الامن او اى شخص تحت نظرات الجميع وهم يتاكدون شيئا فشيئا
متابعة القراءة