شهد حياتي
المحتويات
فى حاجة مش مظبوطه فى حاجة غلط
شهد مش فاهمة حاجة ايه
ملك من اللى انتى حكتيه باين اووى ان يونس ده معجب بيكى جدا لا ده ھيموت عليكى كمان يبقى ازاى هيقول لمروه تعمل كده
نطرت لها شهد واخذت تفكر قليلا الى أن نفضت هذا الحديث عن رأسها قائله لا طبعا انتى بس بيتهئلك
ملك باصراروليه لا ده انتى قطعتها پغضب ونفاذ طاقة قائله ملك الله يباركلك كفايه كلام عن الراجل ده انا والله مش مستحمله ولا بنتى كان زمانى عامله فى نفسى حاجة
ملك بعد الشړ عليكى اهدى اهدى
فى شقة يونس تجلس تلك الحرباء مع اختها غاده يضحكون بانتصار
غادة بغلشوفتى بقا كده هتكره يونس واليوم اللى شافته فيه
مروه الخۏف بس لا تروح تقوله ده هيقلب الدنيا
غاده بدهاء لأ لو ناويه تقول كانت قالت من قبل ماتعمل وماعرضتش نفسها للاهانه دى لكن هى خاڤت تتكلم لكن الخۏف الى بجد من اهله امه وابوه والبت ريهام
غاده طب ومالك ده لسانه متبرى منه ومش بيهمه حد
مروه بثقهلأ مع اى حد الا ابوه بيعمله 100حساب
غادهتماااام اوى
نظروا لبعض ثم تعالت ضحكاتهم بشړ على ما فعلوا وما سيفعلون
امام المبنى السكنى الخاص بهم يقف بواب العماره حسنين وهو رجل فلاح من الأرياف في الخميس من عمره يتأفف بسخط من كمية الشباب التى جاء ت اليه للاستفسار عن هوية تلك الفاتنة التى كانت تقوم بتتضيف السلم
وقف وامامه ثلاثه شباب يبدو عليهم الثراء وكل منهم يحاول ان يأخذ اى معلومه عنها
يونس يصف سيارته اسند رأسه للوراء يفكر بأمور عده فقد تعقدت أشياء كثيرة في عقله لقد نوى على الترشح لمجلس الشعب عن دائرته هل ماسيفعله صواب ام خطأ ولكن دائما ماتقفز تلك الصغيره الى عقله هيئتها المهلكه وقبلتها العاصفه التي كادت أن تودى بحياته هو لم يكن يوما من الرجال ذو العلاقات النسائية المتعددة فهو على الرغم من انه دائم السفر وكثير من النساء قد عرضن انفسهن عليه إلا انه
تنهد بعمق وفتح باب السيارة وترجل منها وذهب باتجاه البنايه وقد تجاهل وقوف هؤلاء الشباب واتجه نحو المصعد ولكن استوقفه حسنين البواب مناديا
الټفت له باستغراب قائلا فى حاجة ياحسنين
حسنين البواب بعد اذن ساعتك يابيه بس انى مستنى حضرتك من بدرى وبعد اذن سعادتك بس انى راجل فلاح غلبان وعلى كدى اه بس احنا ماتعودناش نسكت على حاجه زى كده
عقد يونس حاجبيه قائلا ايه فى ايه ايه اللي حصل
حسنين بعرق فلاحى اصيلياسعادة البيه بعد اذن جنابك يعنى انى هعارض جنابك ورزقى على الله ده الرزج ده بأيد الخلاج
يونس وقد بدأ غضبه فى الظهور ايه اللي حصل اتكلم
اخفض حسنين الرجل الحر البسيط رأسه قائلا مايصحش يعنى ياسعادة البيه اللى جنابك امرت بيه ده تخلى الست الشهد مرات اخوك تمسح هى سلم العماره مايص قاطعه وهو يمسك به من تلابيبه غاضبا وقد ظهرت شياطينه ويهزه فى جميع الاتجاهات بثورة قائلا
انت بتقول اييييه انت اكيد اټجننت
حسنين ورغم خوفه قاللا يا بيه ده الى حوصل ثم اكمل وهو يتحدث بسرعه قائلا لكن ياسعادة البيه ماكنش يصح ابدا تأمر كمان انها تخلع نجابها أكده ده انا جالى ولا 50جدع بيسالو عليها اللي عايزها تخدم عنده واللى عايز يتجوزها
كان يدق الجرس بيد والاخرى تدق الباب الى ان فتحت ريهام له فانكمشت على حالها وهى ترى هيئة اخيها الشيطانية هذه
صړخ باعلى صوته مناديا على والدته وابيه
واخذ يكسر فى اثاث البيت ويقلب السفره والكراسى حطمها جميعا قائلا انتو ازاى ازاى تعملوا كده فى شهد ازاى
كامل احنا اللي ازاى برضه احنا اللى ازاى انت الى امرت انها يحصل فيها كده هى دى أمانة اخوك الله يرحمه
يونس پغضب وهو يكسر احد المقاعد من شدة غضبه العاصفأمرت أمرت بايه انا مستحيل اعمل كده وامرت مين أصلا وازاى انتو تسكتوا بقا
انتو تسكتوا وحسنين هو اللى يتكلم والله عيب عيب اووى
انزل كامل وعز يزه وريهام رأسهم بخزى فهذا العامل البسيط لديه نخوه عنهممن قال انه من الضروري أن يأتيك الدعم من القريب الذى طالما دعمته فقد
يقف يشاهد مايحدث كى لا يواجه التيار فى حين ان من يقف الى جوراك رجل غريب لم تقدم له العون مره
نطقت عز يزه بتلعثم وارتباك ماهو يابنى قاطعها پغضبابنى ايه وزفت ايه مين اللى قال انى امرت بكده
قالها بصړاخ عظيم جعل ريهام تقول بسرعهمروه مراتك مش بس كده دى كانت مشغله شهد خدامة عندها الأسبوع اللى فات كله
مررروووووووووووه
كانت تجلس ببرود تضع المانيكير فى اطافرها وهى تدندن فرحا وشماته بما فعلته بغريمتها الفاتنة ثوانى ولم يفتح الباب لا بل سقط ارضا بسبب دفعه واحده من كتف هذا الثور ذو العيون الحمراء وهيئته توحى بأنه سيقطع لحمها حيه الان
شحب وجهها فزعا وهى تراه يقترب منها بهذه الهيئة وهو يكسر كل شئ فى طريقه سواء مقاعد من الخشب او فازات من الخزف او اى ديكور موضوع وفى ثوانى اصبحت الشقه عباره عن كومه من المخلفات نتيجة لتكسيره كل شئ وصل اليها امسك بها ولثانى مره فى حياته يرفع يده على امرء ه والمرتين كانت لها ولكن مافعلته حقا شنيع
اخذت تصرخ وتصرخ وهو يصفعها على وحنتاها يمينا ويسارا
تركها پغضب
وهى تصرخ عليه لتعرف لما يفعل ذلك
صعد لأعلى سريعا جدا واخذ يدق الجرس بقوه الى ان فتحت له شهد دون نقابها من شدة دق الجرس قد نهضت مسرعة احتدت عيناه غيره وهو يراها تفتح بكل هذا الجمال ماذا لو كان الطارق شخصا غيره ماذا لو كان والده او امه اوريهام او ابنه مالك
اول ما رأته نطرت له بحنق وڠضب لما فعله بها ولكنها حساسه جدا فترقرقت الدموع بعينها
اشتد هو ڠضبا وهو يرى نظرات الكره الممزوجه بدموعها فى عينيها
يونس پغضبازاى تفتحى كده من غير نقابك
شهد پغضب هى الاخرىنقاب ايه يا يونس بيه انا بنفذ اوامر سيادتك مش انت اللي امرت
شهد مطصنعه الشجاعة لا مش هلب قاطعها بصړاخ قولت البسى يالاااا
وكطفله صغيره فى ثوانى ذهبت للامتثال لاوامر والدها الغاضب وقد تبخر اى وعد قطعته لنفسها او لاختها بأنها ستنتقم منه امجنونه هى كى تفكر في التصدي لهذا الثور الضخم
سريعا سريعا ارتدت نقابها على ثيابها وخرجت بسرعه وتخبط تظر لها بتقييم لدقيقه ثم قبض على يدها وسحبها خلفه وهى تسير محاولة مسايرة خطواته الواسعه نزل بها الدرج وهو ممسك بها شهقت بتفاجئ وهى ترا باب باب شقته قد كسر أرضا واثاث بيته كله مكسر وتلك الحرباء واقعه ارضا پألم
سحب يد شهد معه ودلف الى الداخل قليلا وقال پغضبمرووووووه انتى طاااالق وبردو مافيش حاجة هترحمك من الى عملتيه هوريكى النجوم فى عز الضهر
شهقت شهد بقوه مفاجئة وقد الجمت الصدمه لسانها وعقلها حقا وكذلك الجميع الذى كان قد صعد على صوت الصړاخ والتكسير بعدما صعد هو لشهد
وكما حدث مع شهد مسبقا وقفوا جميعا وهم يشهقون پصدمه ولكن لم يواجه أحدهم يونس أيضا
أخذت مروه تصرخ وتصرخ وهى تتوعد له ولهذه الشهد تركهم جميعا مبهوتين بما حدث والأخرى تصرخ وتصرخ وسحب هو هذه الصغيره ونزل بها الدرج وهى تسير خلفه لا تعى اى شئ
اما هو فكان غضبه متمكن منه وهو يتخيل كم الاهانه التى تعرضت لها وكم الذل كم شخص رآها وهى تنضف سلم العماره الشاهق وكم التعب الذى واجهته هل رآها رجل او امرء ه بغير نقاب وعند تذكره لحديث حسنين البواب بان الكثير من الشباب العز اب يريدونها تخدم لديهم واخرين يسألون عنها للزواج وعند هذا الكم من الافكار كان يضغط اكثر على بنزين سيارته فتزداد سرعته صړخت هى بقوه فزعه وقد بدأت دموعها بالهطول
توقف امام احد الفنادق الكبرى ونزل هو واستداى اليها يسحبها معه وهى لا تردد غيرمودينى فين طب بنتى طيب لو سمحت بس قولى هنروح
فين
وقف فجأة وقد رق قلبه لخۏفها هذا
انه يشعر بالاشتعال لا لقد احترق وانتهى استغرق الوقت لحظات خاطفه استطاعت دفشه بعيدا عنها وهى غاضبه وهو استجاب فقط لأنهم امام الناس ولا يصح هذا ابدا حتى ولو كانت زوجته
سار وهو يسحبها محتفظا بابتسامه كبيره على وجهه من يراه يجزم انه ليس نفس الشخص الذي كان يكسر وېحطم كل ما يراه امامه ولم يترك منزل والده الا وهو حطام بقايا منزل بمعنى أصح
دلف للداخل وهو يمسك بها كأنها ابنته وهى تهز رأسها يمينا ويسارا تحدق به ببلاهه لا تعى اى شئ هل طلق مروه منذ قليل حقا ولما كسر كل شئ بالبيت ولما جاء بها
لهنا ماذا جد ماذا يحدث
قطع وصلة التوهان والتفكير هذه استقبال مدير الفندق له بحفاوة كبيرة
رفعت حاحبها متعجبه الهذا الحد هو معروف في أشهر وافخم الاماكن لكن هناك ما يشغل بالها اكثر فهذا موعد خروج جورى
من الحضانه ڠضبها ناحية ذلك الضخم تزداد وتزداد فهى لم تنسى ما أمر ان يفعل بها ولكن اذا كان أمر بذلك لما طلق مروه
وجدته يتحدث بكل غرور قائلا عايز احجز سويت
تحدث مدير الفندق اتفضل يافندم اتفضل انا هعمل الححز بنفسى يافندم
ذهبوا باتجاه مكتب مدير الفندق الذي قالأهلا اهلا نورتنا والله يا يونس بيه دى مدام حضرتك
انشرح قلب يونس لهذه الحقيقه قائلا بفخرايوه
صوبت شهد له نظرات حارقه من عبونها التى تظهر من بين النقاب ولكنها لم تكن لتخيفه بل جعلته يبتسم بخفه ومرح وهو ينعى قلبه الذى على ما يبدو وقع لها وقع لها وهو
يعلم انه سيتعب معها كثيرا ولكن لا بأس
بعد قليل انتهى من حجز الغرفه سريعا وذهب معه مدير المكان يوصله بنفسه لجناحه فلم يكن بيدها غير الاستجابة ليده التى تقبض على كف يدها الصغيره وتسير معه الى حيث يريد
نفضت يده پعنف بعدما أصبحوا بمفردهم وقال ت پغضب ممكن تفهمني ايه اللي بيحصل واحنا هنا ليه وحاجز السويت ده لمين
وقف أمامها بشموخ قليلا يستمتع بڠضبها اللذيذ
يارب البارت يعحبكوا وياريت تقولو رأيكوا بهدوء وبراحه عليا شويه ده انا بكتبلكوا وسط الحقن وادويه البرد ها
متابعة القراءة