رواية العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد
المحتويات
بلغوني ان حضرتك طلبتني
لتتحرك اسيا و تقف بجانب سيف و تهلق يديها علي ذراعيها انا اللي طلبتك مش سيف يا دكتوره
لتنظر ريهام بغيره واضحه ليد اسيا الموضوعه بذراع سيف اتفضلي حضرتك
اسيا بسخريه مع الاسف يا دكتور انا و سيف قررنا نستغني عن خدماتك في المستشفي
ريهام و هي لا تستوعب ما تسمعه يعني ايه حضرتك مش فاهمه
لترفع اسيا حاجبيها بسخريه و تزم شفتيها يعني حضرتك مرفوضه يا دكتوره
ريهام پغضب يعني ايه و ليه اصلا اظن اني شايفه شغلي علي اكمل وجه
لتنظر اسيا لسيف الذي يتابع الحديث و عينيه لا تفارقها و يراقب حركاتها و كرهها ل ريهام
سيف و هو ينظر لريهام و يتجه لمكتبه و يجلس خلفه و يقول بصرامه دكتوره اظن سمعتي اللي دكتوره اسيا قالتهولك و ياريت تتفضلي عشان ورانا شغل
ريهام بترجي و هي تتجه لسيف سيف ارجوك انا محتاجه الشغل و
لتقاطعها اسيا و هي تمسكها من ذراعيها پغضب و
توقفها حتي لا تصل لسيف اسمه دكتور سيف يا شاطره ياريت تعرفي حدودك و تخلي عندك شويه كرامه
ريهام پغضب و تحرر يديها من يد اسيا انا مبكلمكيش انتي انا بكلم سيف
كادت تتجه ناحيته لتتوقف مكانها پصدمه عندما سمع اسيا تقول و سيف هيبقا جوزي و انا و هو واحد
سيف بتأفف ايوه مضبوط
ريهام پصدمه طب و انا يا سيف تفرق ايه هي عني لتنظر ناحيه اسيا بغل و غيظ
لينهض سيف و يفتح باب المكتب ياتفضلي يا دكتوره انا قولنا اللي عندنا يلا
ريهام باستفزاز طبعا عاوزه تخلصي مني اكيد قالك علي اللي حصل بينا بس لازم وعرفي انه بكره يزهق منك و هيرجعلي و هتشوفي يا اسيا
لتخرج من الغرفه پغضب
لم ترد عليها اسيا ليغلق سيف باب المكتب
اسيا سيف خلينا نجوز علي اخر الاسبوع ده لو سمحت
سيف بسرعه كده
اسيا اها انا و فريده محتاجينك جمبنا
سيف ماشي
وصلت اسيا المنزل لتجد أيه تجلس مع ابنتها و تلعب معها
أيه بابتسامه ما انني مبتساليش فقولت اسال انا
تسيا بتبرير حقك عليا بس والله مشغوله اوي الفتره دي
لتنخفض لمستوي ابنتها و تقوم بحملها حبيبه مامي عامله ايه
فريده بحب الحمد لله هو فين سيف مجاش معاكي ليه
اسيا و هي تمسد علي شعرها مش هو كان معاكي امبارح و اتعشا معانا
فريده ايوه بس انا بحبه و عاوزه اشوفه علطول
اسيا بجد يا فريده يعني لو سيف عاش معانا هنا علطول انتي هتفرحي
فريده ايوه يا ماما
لتبتسم لها اسيا و تنادي علي الداده لتصعد مت ابنتها و بقت هي مع أيه
أيه باستفسار انتي ناويه علي ايه بالضبط
أيه بضحك مش عارفه ليه مطمنالك انتي ناويه تعملي ايه و بعدين انتي فعلا هتجوزي معتز
اسيا اهاا هجوز بس مش معتز
أيه بتفكير اوعي تقولي سيف
اسيا هو بعينه
ايه ليه يا اسيا كده انتي كده بتستغليه
اسيا ببرود انا مش بستغله يا ايه هو اصلا بيحبني و اعترفلي بده
ايه كمان يعني انتي كده مش بتستغليه و بس انتي بتلعبي مشاعره
اسيا بتأفف لا يا أيه و بعدين انا اصلا محتاجه سيف جمبي و فريده كمان محتاجاه
أيه مش عارفه ليه مش مرتاحه للموضوع ده
اسيا لا اطمني انا عارفه انا بعمل ايه كويس
ايه اتمني و اتمني انك متندميش بعد كده
اسيا بسخريه لا لو علي الندم ف مش انا اللي هندم
في منزل سيف
كان يجلس بغرفته يقرء احد الكتب ليطرق الباب
سيف اتفضل
الخادمه في واحده تحت مصممه انها تقابل حضرتك
سيف و هو يعلم هويتها ماشي نازلها اتفضلي انني
لتذهب الخادمه و بعدها يخرج سيف من غرفته و نزل للاسفل و مثلما توقع فهي لم تكن الا ريهام
لتراه ريهام و تجري عليه و هي تبكي باڼهيار و كادت تحضنه و لكن سيف منعها من احتضانه
ريهام بترجي سيف عشان انا خاطري متسبنيش انا بحبك بص مش عاوزه ارجع المستشفي هشتغل في اي حته تانيه بس خليني جمبك انا بحبك اووي
سيف بتنهيده ريهام احنا اتكلمنا في الموضوع ده انتي ليه مش عاوزه تفهمي
ريهام مينفعش يا سيف مينفعش تسبني
سيف لا ينفع يا ريهام صدقيني انا مش هعرف اسعدك و لا هينفع اتجوزك انا هتجوز اسيا
ريهام بعند لا يا سيف انا معايا اللي يخليك معايا علطول
سيف باستغراب ده اللي هو ازاي بقا
ريهام پخوف انا حامل
ليصدم سيف مما قالته و يشد علي خصلات شعره پغضب انتي بتقولي ايه ازاي ده يحصل
ريهام اهو اللي حصل بقا و بعدين انا مغلطش لوحدي يا سيف و اوعي تقولي انزله عشان انا مش هنزله
سيف بتنهيده لا مش هقولك نزليه اطمني ده تبني و انا استحاله اموته
متابعة القراءة