رواية العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد
المحتويات
اللي احنا شايفينه و انت مش قادر تشوفه
قلب سيف عينيه و جز علي اسنانه
سيف ماشي انا هثبتلكو انها بريئه و مستحيل تعمل كده
وصلا المنزل و نزل سيف من السياره و صعد غرفه اسيا سريعا و لحقت كلا من نجوي و بناتها به
فتح سيف باب الغرفه و ظل يفتش بها و هم يقفون علي الباب يراقبونه حتي اقترب من الخزانه لتنظر حلا ل ليلي و والدتهاوو ابتسمت بخبث
و اثناء بحث سيف وجد زجاجه دواء صغيره بالخزانه قام باخراجها و هو مصډوم كليا
اقتربوا منه بسرعه و اختطفوا الزجاجه من يديه
حلا شفت يا سيف مش احنا قولنالك و مصدقتناش عشان تعرف بس
ظل سيف علي صډمته لا يستوعب ما يحدث
اكملت ليلي بخبث
طبعا ما لازم تعمل كده عاوزه تبعد الشبوهات عنها بس علي مين
جز سيف علي اسنانه و اخرج هاتفه و هاتف اسيا
اسيا الو
سيف بصرامه تعالي البيت دلوقتي يا اسيا
اسيا باستغراب في حاجه و لا ايه
سيف پغضب سمعتيني و لا لا اتحركي من عندك حالا و تعاليلي البيت يلا
اغلقت اسيا معه الهاتف و تحركت سريعا من غرفه ريهام و اغلقت الباب خلفها بهدوء حتي لا تيقظ ريهام من نومتها
و بعد مرور بعض الوقت وصلت المنزل لتحد سيف لانتظارها و كلا من حلا و ليلي و نحوي ينظرون لها بشماته لم تفهمها
سيف و هو ينظر لها پغضب و اخرج من جيبه زجاجه الدواء
سيف بتسئاول ايه ده
اسيا باستغراب ايه ده!!!
ازازه دواء
سيف بتهكم لا شاطره برافو عليكي
سيف دواء ايه ده بقا يا شاطره
اسيا برفعه حاجب شاطره!!!
ايه طريقه كلامك دي هو ايه اللي بيحصل بالضبط هاا.
سيف پغضب انتي هتستعبطي يا اسيا
اسيا پغضب يماثل غضبه ايه استعبط دي يا سيف في ايه متكلم دوغري
رفع سيف يديه و مسح علي وجهه پغضب و جز علي اسنانه دي ازازه الدواء اللي اتحط منها في اكل ريهام
كادت تتكلم فقاطعها و صدمها عندما قال
لقيتها في اوضتك يا اسيا مستخبيه بين هدومك
اسيا پغضب مستحيل انا مش ممكن اعمل كده و اذي طفل صغير لسه مشفش دنيا و بعدين انت نسيت اني دكتوره اطفال مستحيل اعمل حاجه زي دي
سيف پغضب لا عملتيها يا اسيا عملتيها
اسيا مفيش سبب يخليني اذي طفل يا سيف!
سيف بتهكم لا في لما يبقا الطفل ده اللي هيربطني ب ريهام و هيقوي الرابط بينا يبقا لازم تخلصي منه
اسيا پصدمه
من حديثه انت بتقول ايه انت مصدق نفسك انا مستخيل اعمل كده انت عارفني يا سيف
حلا بتهكم خلاص يا دكتوره كل حاجه بانت و اكتشفت و سيف عرفت حقيقتك و عرف انك بوشين ده االي يشوفك و انتي معاه في المستشفي و دمعتك هتفر منك ميقولش انك انتي اللي نزلتي البيبي و الله و طلعتي مش سهله يا دكتوره
نظرت ل سيف مره اخري
اسيا سيف متصدقهمش ده اكيد ملعوب منهم عاوزين يفرقونا اوعي تسمحلهم
ڠضبت نجوي من كلام اسيا و نهضت من مكانها الملعوب ده انتي اللي بتعمليه ية دكتوره و لو فاكره انه سيف هيصدقك يبقا بتحلمي سيف خلاص كشفك
نظرت ل سيف ايه يا سيف مستني ايه اتصرف معاها
نظر سيف لعمته و بعدها نظر ل اسيا المصدومه
سيف ببرود اطلعي لمي هدومك يا اسيا انتي هترجعي بيتك
صدمت اسيا مما اردف به اما نجوي و بناتها فاتسعت ابتسامتهم فمخططهم يسير مثلما ارادو
اسيا پصدمه و ابتلعت ريقها سيف انت بتقول ايه انت هتصدقهم انا معملتش حاجه صدقني
سيف بعدما ادار ظهره لها اطلعي يا اسيا لمي حاجتك و اطلعي بره بيتي
صعدت اسيا غرفتها و اجهشت في البكاء لا تصدق ما يحدث معها و بعد مرور بعد الوقت التي ظلت تهدء نفسها فيه نهضت من مكانها و اتجهت لحقيبتها اخذت بعض الملابس و بعدها اتجهت لغرفه
متابعة القراءة