روايه لم تكن البدايه سعيده بقلم رودى عبد الحميد
المحتويات
زينة البنات
خلص كلامه وباسها بوسة رقيقة بس عميقة سيكا.. بعد وضمھا بقوة وإتنهد بحزن ونام
في بيت مازن
مازن بصوت عالي ريهام يا حبيبتي إنتي بتخربي إيه في المطبخ
ريهام طلعت وهي ماسكه طبق تسالي كبير وقالت بحطلنا تسالي يا مازن علشان الفيلم
حطت الطبق علي الترابيزة وقعدت جمبو وقالت الفيلم ړعب صح!
مازن بتأكيد صح الصح كمان
في بيت تقي
مسكت فونها ورنت علي رامي
.. رامي كان فاتح اللاب وشغال عليه فونه رن رد من غير ما يبص للإسم وقال أيوا
تقي كانت ساكتة تماما ومش بترد
رامي إستغرب وبص للفون عرف إنها تقي إتعدل في قعدته وقال أخيرا رنيتي وإفتكرتيني
تقي سمعت كلامه وعيطتت
رامي سمع صوت عياطها قال علي فكرة إنتي وحشتيني وإتعلقت بيكي يا تقي جايه بعد كل دا عايزه تبعدي تاني
تقي صوت عياطها زاد رامي قال بتعب قريب أوي دموع الحزن دي هتتحول لفرح وسعادة يا حبيبتي
تقي قفلت وفضلت ټعيط اكتر وهي بتقول ياربي أنا بحبو أوي متبعدوش عني..
في ڤيلا عيسي
رامي قاعد حاطت راسه بين إيديه دخلت سهير وقالت رامي أ.. إيه دا مالك يا حبيبي
قربت وقعدت جمبو وحطت إيديها علي كتفه وقالت مالك يا رامي
رامي أخد نفس عميق وقال لما خالتو تفوق فيه مشوار عايزين نعملو أنا وإنتي سوا
سهير بإستغراب مشوار إيه
رامي بإبتسامة هقرب المسافة من نصي التاني
سهير بإبتسامة حبيبتك!
رامي هز راسه وهو مبتسم سهير قالت هي مين
رامي بغمزة خليها مفاجأة
صباح تاني يوم
صحي عيسي من النوم علي حاجة ماشيه علي وشو فتح عينو بتكاسل بقي زينة بتمشي إيديها علي وشه وسرحانه رفع إيده بهدوء ومسك إيديها اللي بتمشيها علي وشه ووباسها وقال صباح الخير
شدت إيديها وقالت بخجل إنت..إنت صحيت إمتي
مسك إيديها تاني ومشاها علي وشو زي ما كانت بتعمل وقال صحيت علي الحركة دي
باس إيديها وقال وعملت كدة
سحبت إيديها وإتعدلت وقالت قوم خدلك شاور علي ما أروح أشوف مرات عمي علشان نفطر
حاولت تشد نفسها بس هو ضمھا أكتر وقال بطلي محاولات وإتكلمي وإنتي كدة
أخدت نفس عميق وقالت طب حاسب علشان أشوف مرات عمي
عيسي بعصبية مكتومة وإنتي هتطلعي لمرات عمك بلبسك دا!
زينة بإستغراب مالو لبسي!
عيسي بهدوء ملهوش ولبسك حلو بس متنسيش إن رامي هنا ودا لبس ضيق
زينة بعد ما إفتكرت قالت أوبس أنا نسيت خالص طب خلاص هلبس فستان حلو وهطلع
قام عيسي وقومها معاه ووقف قدام الدولاب وقال هنقيلك أنا الفستان
فضلت واقفة جمبو بضيق وساكته وهو بيقلب في هدومها..
شاف حاجة في دولابها ضحك بخفة وبصلها بخبث وقال ليكي يومك وأشوفو عليكي
بصتله بعدم فهم وقالت هو إيه
ضحك وكمل تقليب وقال مسيرك تعرفي في يومها
طلع فستان طويل بأكمام لونه زيتي وقال دا حلو ومحترم
بصت للفستان وقالت بضيق بېخنقني
عيسي بصرامة هو دا اللي هيتلبس
شدت من إيده الفستان بعصبية ودخلت الحمام غيرت
في بيت مازن
ريهام بهمس جمب مازن حبيبي
مازن بنوم قلبك حبيبك
لف ليها ومسك وشها بين إيديه وباسها وقال من عيوني حاضر
قام دخل الحمام وهي جهزت الفطار..
في فيلا عيسي
دخل عيسي أوضة نيهال وقال عاملة إيه دلوقتي يا حبيبتي
نيهال بإبتسامة الحمدلله يا حبيبي بخير
قرب منها وباس راسها وقال عقبال ما تتعافي يارب.
رامي كان قاعد شار تماما وسهير ونيهال بيتكلمو وعيسي مركز مع زينة وزينة ماسكة الفون..
حبه ودخلت ريهام مع مازن وقالت أهلا يا جم١عة
دخلت سلمت عليهم هي ومازن وقعدو
سهير قالت بغمزة مش ناوي تفرحنا يا عيسي ب بيبي صغير كدة
عيسي قال بضيق إفرحي ببنتك الأول
مازن بضحك ألاه بنتها لسه اللي متجوزة من يومين مش هتلحق يا بروو إنت اللي متجوز من فترة..
عيسي بص لزينة وهمس عجبك كدة!
زينة ببرود ألاه وأنا مالي
عيسي پغضب مكتوم ما إنتي اللي مش عايزاني أقرب منك!
زينة ببرود علشان هتطلقني ولا نسيت!
أخد نفس عميق ومسح علي وشه بضيق وسكت
نيهال بإبتسامة ها يا عيسي هتفرحنا
نيهال بإبتسامة ها يا عيسي هتفرحنا إمتي بالبيبي
عيسي بص لزينة بطرف عينيه وقال أوعدك بعد تسع شهور هتلقي بيبي جميل زي أمه..
زينة إبتسمت وسكتت مسك إيديها وشبك إيده في إيديها وضمھا جامد
زينة همست لعيسي وهي مبتسمة نجوم السما أقربلك يحبيبي
عيسي وهو مبتسم علشان اللي قاعدين همس وقال أنا وإنتي والزمن طويل يا قلب عيسي
ريهام بصتلهم بحزن وحست إنها كانت نفسها تتحب من عيسي
قالت في بالها بس ربنا عوضني بمازن وربنا ما يحرمني منو
حطت راسها علي كتفو وهو ماسك إيديها
فون زينة رن بصت للفون بإستغراب وبعدها شدت إيديها من إيد عيسي وقامت طلعت من أوضة نيهال ودخلت أوضتهم وقالت بهمس إيه يا
حبيبي عامل إيه
الشخص وحشتيني أوي يا زينة
زينة بحب وإنت أكتر يا حبيبي والله
الشخص مش ناوية تيجي يا زينة بقالك فترة مش بتيجي
زينة بإبتسامة هاجي يا حبيبي والله إن شاء الله قريب هحاول أطلع من البيت وأجيلك
الشخص هستناكي يا زينة علشان إنتي وحشاني أوي ونفسي أشوفك
زينة بضحكة خفيفة هاجي وهقرفك زي ما كنت بعمل يا حبيبي والله هاجيلك يلا باي
عيسي من وراها إنتي بتكلمي مين
لفت بسرعة وقالت بتوتر
لفت بسرعة وقالت بتوتر ك..كنت..كنت بكلم صحبتي أه بكلم صحبتي ش..شروق اللي قابلناها في المطعم فاكر
عيسي بشك أمممم شروق طب وشروق عايزه تقابلك!
زينة مكملة الحوار أه عايزه تشوفني لإن بقالها فترة مشافتنيش بصراحة وعايزه تقعد معايا
عيسي بصلها بتضييق عين وقال متأكدة!
زينة بإبتسامة أكيد
عيسي فضل باصصلها كتير وبعد كدة قال أنا هلبس وهنزل الشركة علشان مازن أجازة مفيش خروج ليكي ولما تبقي تروحي تقابلي صاحبتك هبقا أجي معاكي
زينة هزت راسها وسكتت
عيسي بدأ يلبس وزينة بتساعدو زي ما طلب منها
عيسي لبس ودخل إتطمن علي نيهال ونزل وريهام ومازن روحو وسهير مع نيهال قاعدة معاها ورامي نزل..
بعد ساعة
زينة بتوتر مرات عمي.. أ..أنا رايحه أشوف صحبتي
نيهال بإبتسامة مفيش مشكلة يا حبيبتي بس عرفتي عيسي
زينة بإبتسامة أه يا حبيبتي عرفتو
نيهال بإبتسامة تمام يا حبيبي متتأخريش
باستها زينة من راسها ومشيت
أول ما طلعت من الڤيلا وقفت تاكسي وركبت..
رنت علي الشخص وقالت إيه يا حبيبي أنا في العربية وجيالك يا عيوني
الشخص وأنا مستنيكي يا أحلا زينة
زينة إبتسمت وقالت تمام يا حبيبي باي
في شركة عيسي
عيسي كان قاعد شارد تماما معقول عايزه تطلق منو علشان اللي بتحبو دا! معقول مبتحبوش للدرجة دي پتكرهو لدرجة إنها بتخونو!
قطع تفكيرو رنة فونو مسك الفون وقال هاا
الحارس باشا المدام بتاعتك طلعت وماشيين وراها زي ما قولت
عيسي غمض عينه پألم وقال خليك وراها وأول ما تقف ابعتلي اللوكيشن وأنا هاجي
الحارس تمام يا باشا
عيسي قفل وقال بحزن يارب تخيبي ظني يا زينة ومتطلعيش بټخونيني..
في التاكسي
زينة كانت شاردة تماما فحوار عيسي وتكمل معاه ولا تسيبو ومبقتش عارفة تعمل إيه
فاقت من أفكارها علي صوت السواق وهو بيقول يا أستاذة إحنا وصلنا للي المكان اللي حضرتك قولتيلي عليه
طلعت فلوس من الشنطة وإدتهالو وقالت شكرا
نزلت من التاكسي وهي بتبص للمكان بإبتسامة وبتفتكر ذكرياتها في المكان دا إتحركت وطلعت العمارة اللي وقفت قدامها
في شركة عيسي
كان رايح جاي پخوف وقلق أول ما فونه رن فتح وقال وصلت لإيه
الحارس باشا هي وقفت في ونزلت من التاكسي ودخلت عماره رقم 10
عيسي وهو بياخد مفاتيحو والجاكيت إسأل البواب طلعت شقة رقم كام وإبعتلي اللوكيشن وأنا جاي
قفل معاه ونزل ركب عربيته لقي إن الحارس بعت اللوكيشن فتحو وساق متجه للمكان اللي فيه زينة
في المكان اللي فيه زينة
طلعت العمارة وخبطت علي شقة معينة
فتح شاب في بداية سن ال 30 وقال بإبتسامة خبيثة أهلا أهلا أستاذة زينة
زينة بإستغراب إزيك يا أستاذ عماد
عماد وسع من الباب وقال إتفضلي تعالي زين جوا
بصتله بشك لإن دايما لما بتيجي لزين بيبقا هو مش موجود
إبتسم وقال متقلقيش أنا كدة كدة نازل دلوقتي
دخلت وهي مترددة وأول ما دخلت جري عليها طفل صغير وقال زينة
زينة نزلت لمستواه وحضنتو وقالت قلب زينة والله وحشتني أوي
زين بفرحة أخيرا رجعتي يا زينة
زينة بإبتسامة وهي بتوس خد زين تعالي نلعب يلا جوا
مسكت إيده وكانت لسه هتدخل مسك عماد إيد زينة وزين اللي في إيد بعض وقال إستنو بس
زينة شدت إيديها وقالت نعم هو مش حضرتك نازل
عماد مسك إيد زين ودخل بيه الأوضة وقفل عليه الباب بالمفتاح ولف لزينة وقال دا أنا ما صدقت إنك جيتي فكرك هسيبك
زينة بدأت ترجع لورا پخوف وجريت علشان تفتح الباب وتجري شدها من وسطها ورجعها لورا
في عربية عيسي
عيسي بزعيق المكان بعيد كدة ليه
الحارس پخوف والله يا باشا ما أعرف هي أخدت ساعة في الطريق
عيسي وهو بيدخل الشارع طب أقفل أنا داخل عليك
قرب عيسي من عربية الحارس وقال شقة كام بسرعة
الحارس رقم 15..
سابو عيسي وطلع بسرعه وأول ما قرب من الشقة سمع صوت صړيخ زينة وهي بتقول إبعد عني
كسر الباب ودخل بسرعة وسمع صوت خبط وعياط طفل من أوضة وصوت صړيخ زينة من أوضة
جري وفتح الباب اللي فيه صوت صړيخ زينة
أول ما فتح الباب لقي زينة مرمية علي السرير وواحد ماسك إيديها الإتنين ومثبتهم علي السرير وډافن وشو في رقبتها
قرب عيسي وسحب عماد من علي زينة ونيمو علي الأرض وفضل يضرب فيه وخبط دماغه في الأرض كذا مره لحد ما دماغو ڼزفت
قام من علي الأرض لقي زينة ماسكة هدومها المقطوعة وبتترعش من كتر العياط وفيه علي رقبتها علامات قرب منها وقال پغضب شوفتي أخرة خېانتك ليا وصلتك لإيه
زينة سمعت صوت خبط وعياط زين قالت بلهفة زين مقفول عليه الباب
قامت وكانت
هتقف بس مقدرتش ووقعت علي الأرض عيسي قرب منها پخوف وقال إنتي كويسة
زينة بعياط أعصابي سايبة مش قادرة أقف علي رجلي حتي
كملت بلهفة روح بسرعه إفتح لزين بسرعة
عيسي من غير ما يتكلم قام ومشي ورا صوت الخبط وفتح الباب لقي طفل صغير واقف ووشو أحمر من كتر العياط وصوت شهقاته عالي
أول ما الباب إتفتح زين طلع جري وبقا يدور علي زينة لحد ما دخل الأوضة اللي هي فيها وجري عليها وحضنها وهو بيعيط
زينة شدتو لحضنها أكتر وقالت متخافش يا حبيبي أنا معاك بطل عياط
زين بعياط كنت خاېف عليكي من خالو الۏحش
زينة مسحت دموعو وقالت بص يا حبيبي إنت هتيجي تعيش معايا علشان مش هينفع تعيش مع خالو الۏحش دا تاني ماشي
زين بسعاده قال ماشي ماشي
عيسي بقي واقف ومش فاهم حاجة
زينة بضعف مشينا من هنا وأنا هحكيلك كل حاجة والله..
عيسي قرب منها وحط الچاكيت علي كتفها وشالها وقال وهو طالع من الأوضة مش هينفع أروح بيكي بالمنظر دا هاخدك علي شقتي ليا شقة كنت عاملها مكتب
متابعة القراءة