روايه لم تكن البدايه سعيده بقلم رودى عبد الحميد

موقع أيام نيوز

وقالت خروجك من هنا مقابل التنازل عن كل حاجة يا زينة
زينة بصت لعمتها وقالت بسخرية أهلا ناهد مصفة!
ناهد بعصبية إحترمي نفسك إنتي حياتك بين إيديا
زينة بسخرية فعلا حياتي علي كف عفريت بس إحنا ممكن نغير كلمة عفريت ونخليها شياطين إنتي وإبنك شياطين
ناهد كانت هتقرب وټضرب زينة بالقلم بس إيد نادر مسكتها وقال كلو إلا كدة زينة خط أحمر وإنتي عارفة حاجة زي كدة واللي هيقرب ليها هزعلو
ناهد پصدمة أنا أمك يا نادر
نادر ببرود فكك
من التمثيل دا بقا إنتي بتحبي الفلوس أكتر مني دا إنتي قټلتي رضوان وعلام إيه ناسيه!
زينة پصدمة ب..بابا قټلتي بابا!
ناهد پحقد أه قټلت أبوكي لإنو غبي كان فاكر إنو هيتوب وهيرجع عن الإنتقام وقټلت علام وخليت في نظر نيهال وعيسي وكاميليا وهو شخصيا إن هو القاټل بس طلع غبي كان عايز ياخدك ويبعد عن كل المشاكل دي بس قټلتو بدم بارد علشان ميروحش في حتة
وكنت فاكراه كاتب كل حاجة بإسمي زي ما كنا متفقين بس طلع غدار وكاتب بإسمك إنتي وأنا ھقتلك لو متنازلتيش علي كل حاجة تخصك
نادر بزعيق ناهد إنتي مش هتقربي من زينة خطوة واحدة!
زينة إستغلت الفرصة وقالت بتمثيل إخص علي الأمومة فيه أم تبيع الدنيا كلها حتي إبنها علشان خاطر الفلوس! بتحبي الفلوس أكتر من إبنك
ناهد پحقد إخرسي يا بنتالكلب
نادر ببرود وتخرس ليه ما هي عندها حق فعلا
زينة بإستحقار حقيقي مشوفتش كدة إنتي خسارة فيكي كلمة ماما أصلا
ناهد بشړ هموتك يا زينة هموتك
زينة پصدمة مصتنعه إلحقني يا نادر ھټموټني
نادر وقف قصاد أمه وقال قولتلك مش هتقربي منها إنتي فاهمة
ناهد پجنون هموتك إنت شخصيا لو زينة متنازلتش عن الحاجة أنا معتش فارق معايا أي حاجة أنا عايزة الفلوس وبس
زينة پصدمة يسواد السواد ھتموتي إبنك علشان فلوس
طلعت مسډس وقربتو من نادر وقالت خليها تمضي وحلال عليك البت
نادر بتهدئة الوضع طب إهدي بس إهدي وهعملك اللي إنتي عايزاه
بصت لزينة وقالت هتمضي ولا لأ
نادر إستغل إنها بتزعق مع زينة وقرب منها ونزل إيديها اللي فيها المسډس وبيحاول يفلتو من إيديها وهي ماسكه فيه جامد وبتحاول تثبتو علي زينة لحد ما فاجأة طلعت رصاصة من المسډس وإستقرت في 
في فيلا عيسي 
عيسي بشك متأكد إن دا المكان
سعد بصدق عليا الطلاق من مراتي اللي ما تتسمي هو دا المكان
عيسي فكو وشدو من إيديه وقال تعالي يا حبيبي هاخدك معايا علشان لو كدب ھدفنك هناك
شدو من إيديه ونزلو من الفيلا متجهين للمصنع اللي قال عليه سعد..
بعد نص ساعة 
وصلت عربية عيسي بس وقفها بعيد عن المصنع شوية ونزل وهو ماسك سعد قربو من المصنع وإستغرب إن مفيش حارس واحد
عيسي بسخرية الواد قلبو جامد لدرجة إن مش حاطت حراس علي المصنع
إتسحب ودخل المصنع بس وقف مكانو پصدمة لما شاف
..
يتبع..
إتسحب ودخل المصنع بس وقف مكانو پصدمة لما شاف ناهد واقعة علي الأرض وهدومها فيها ډم ونادر قاعد جمبها وفي إيده المسډس وباصص قدامه بتوهان وزينة متكتفة في كرسي وموطية راسها وبتعيط بصوت عالي
عيسي قرب بحذر من نادر ونتش من إيده المسډس ومسكو من ياقة قميصو وقومو من علي الأرض وقال بعصبية وهو بيهز فيه بټخطفها ليييه وكمان بټموت 
أمك إنت بلا رحمه يا أخي
كان بيقول كل كلمة وهو بيهز فيه جامد ونادر مغيب عن العالم
ضړبو في وشو جامد وقعو علي الأرض ونادر مازال مغيب زي ما هو وباصص علي ډم أمه اللي في إيده
عيسي قرب من زينة بلهفة اللي أول ما سمعت صوتو كانت بصاله وبتعيط
قرب منها وقال بقلق إنتي كويسه 
زينة بدموع هزت راسها بمعني لأ 
فك ليها الحبل وأول ما إتفك إتعلقت في رقبته وفضلت ټعيط وتردد كلمة كان هيإذيني كان هيإذيني
لحد ما أغمي عليها
كل دا وعيسي كان مصډوم مش عارف يتصرف أول ما حس إنها فقدت الوعي مسكها بإيديه بص علي نادر اللي مازال قاعد مكانو وبيعيط
شال زينة بين إيديه وبص لسعد وقال إتصرف إنت بقا مع الباشا بتاعك أنا ماشي
طلع بزينة من المكان وركب العربية وهي مازالت في حضنه كان هيحطها في الكرسي اللي جمبو بس حس إنو عايز يخليها كدة في حضنه طول الطريق..
بعد نص ساعة 
دخل عيسي الڤيلا وهو شايل زينة علي إيديه شاف تهاني في وشو
تهاني شهقت پصدمة وقالت مالها ست زينة يا بيه
عيسي بحدة خفيفة ششش وطي صوتك وأمي متعرفش حاجة هي كانت تعبانه وودتها المستشفي وخلاص
تهاني هزت راسها وسكتت ودخلت أوضتها
طلع عيسي الأوضة بزينة وحطها بهدوء علي السرير وراح جاب كوباية ماية وحط علي إيده وبدأ يطبطب بخفة علي وشها
رمشت بعينيها كذة مره لحد ما فاقت
قامت مڤزوعة وهي بتقول هيإذيني هيإذيني
عيسي بيقرب منها علشان يهديها إتفاجئ لما حضنتو جامد وعيطت وهي بتقول أنا بكرهك إزاي سبتني كل دا
عيسي ضمھا ليه وقال بهدوء إنتي مكملتيش ساعة مخطۏفة وجبتك
زينة بعياط لو مكانتش عمتو جات وسايرتهم بالكلام كان زماني..
مقدرتش تكمل وعيطت أكتر
عيسي ضمھا أكتر ليه وقال حقك عليا أنا بس خلاص معتش فيه أذي تاني
زينة بعدت وقالت پصدمة ن..نادر قتل عمتو قټلت بابا وباباك
عيسي بصلها بعدم فهم وقال وضحي
شدت إيديه وقعدتو قدامها وقالت بابا ملوش ذنب بابا مقتلش باباك عمتو هي اللي قټلتو وخلت بابا في نظر الكل وفي نظر نفسو القاټل ولما كان هياخدني ويمشي قټلتو بس لاقتو كاتب
كل حاجة بإسمي لإنو كان مفهمها إنو كاتب كل حاجة بإسمها هي كانت ھټموټني يا عيسي كانت ھټموټني
عيسي شدها في حضنو وقال طب هو قتل ناهد ليه 
زينة مسكت في حضنه أكتر وقالت پخوف كانت هتقتلو علشان أمضي علي تنازل لكل حاجة تخصني بس هو مسك منها المسډس وفضلو يتخانقو علي المسډس لحد ما طلقة جات فيها ووقعت مېته علي الأرض المنظر صعب أوي بجد
عيسي طبطب عليها وقال دا قدرها المهم محدش يعرف حاجة وبالذات ماما لإنها هتقلق وكدة وأدينا أنا وإنتي راجعين سلام منها تمام!
زينة هزت راسها وسكتت كان عيسي هيقوم بس مسكت فيه پخوف وقالت لأ متقومش لأ
هزت راسها وقامت بهدوء
مسح علي وشه بضيق وقال ربنا نجاكي من اللي كنت هعملو فيكي يا ناهد
في بيت سهير 
ريهام صحيت من النوم علي رنة الفون
ردت بنوم إمممم
مازن إنزليلي
إتعدلت وقالت پصدمة نعم!
مازن ضحك وقال بقولك إنزليلي
بصت في الساعة وقالت أنزلك دلوقتي الساعه ٥ الصبح
مازن هديكي حاجة وإطلعي تاني قابليني علي السلم
قفلت معاه وقامت عدلت شكلها وفتحت الباب بهدوء وطلعت وقفلتو بهدوء ونزلت لاقت مازن واقف علي السلم وفي إيده بوكس
بصتله بإستغراب مازن مد إيده بالبوكس وقال إمسكي
مسكتو وقالت إيه دا
مازن بإبتسامة لما كلمتيني إمبارح وإنتي كنتي متضايقة وكدة بصراحة أنا كنت عايز أجيلك بس كان الشغل متراكم فوق راسي ولسه مخلصو دلوقتي ف جبتلك هدية
عينيها دمعت وقالت أنا حقيقي مش عارفة أقولك إيه
مازن بحب حبيني قولي إنك بتحبيني
ريهام بإبتسامة خجل سيبها لوقتها
مازن بإبتسامة وأنا معاكي للأخر يلا إطلعي
إبتسمت وطلعت بسرعة ودخلت أوضتها وقعدت علي السرير وهي مبتسمة
فونها رن وكان مازن
ردت وقالت إيه تاني
مازن بضحك نسيت أقولك بحبك يا ريهام
ريهام إبتسمت وسكتت مازن قال باي
ريهام باي
قفلت معاه وبصت للبوكس وقالت خليك أفتحك لما أصحي بقا
في ڤيلا عيسي 
طلعت زينة من الحمام وهي لابسه بيجامة وشعرها مبلول دخل عيسي أخد شاور وغير هدومه وطلع
كانت قاعدة علي السرير باصه قدامها بشرود ودموعها نازلة
قعد عيسي علي الطرف التاني من السرير وشد إيديها ناحيته مسح دموعها وقال الله يرحمهم خلاص
أخدها في حضنه وقال نامي يا زينة وهتصحي بخير
زينة حضنتو وكانت بتطلع منها شهقات بسيطة لحد ما نامت
عيسي كان بيمشي إيده في شعرها وهو بيفكر في حاجة معينة..
صباح تاني يوم في بيت سهير 
فون رامي رن رد من غير ما يعرف مين وقال بصوت نايم هاا
البنت بهدوء قوم يا حبيبي هتتأخر علي شغلك
رامي قام إتعدل وقال يبنتي هو إنتي صوت بس! ما تقولي إنتي مين إنتي بقالك إسبوع علي الحال دا
البنت بنبرة صوت حزينة نفسي تحبني
رامي بضحك أنا فعلا إتعلقت بيكي بسبب إهتمامك من غير ما أعرفك خلتيني زي الأعمي إتعلق بواحدة علي نبرة صوتها وبس!
البنت بأمل يعني بتحبني يا رامي!
رامي مسح علي وشه بضيق وقال يبنتي أنا حتي معرفش إسمك
البنت قوم بس إجهز علشان شغلك وكل قبل ما تنزل ومسيرك في يوم تشوفني يا رامي
وقفلت معاه رامي بص للفون بصدممه وقال اللهم إن كان سحرا فأبطله
ساب الفون وقام
في ڤيلا عيسي 
عيسي هيقوم من النوم مش هيلقي زينة هيقوم يخبط علي باب الحمام مش هيسمع رد هيفتح الباب مش هيلقي حد
هينزل علي تحت هيلقي نيهال قاعدة بتشرب قهوة
عيسي بإستغراب ماما زينة فين!
نيهال بإستغراب هو صباح النور بس زينة في أوضتك يا حبيبي دي منزلتش
عيسي رجع شعره بضيق وقال زينة مش في الأوضة يا ماما
سابها وطلع وحرفيا دور عليها في الڤيلا كلها حتي في أوضة تهاني بس ملهاش أثر
نزل تحت تاني وقال پخوف مستحيل مستحيل يكون دا حصل
نزل تحت تاني وقال پخوف مستحيل مستحيل يكون دا حصل
الجرس رن جري عيسي وراح فتح الباب لقاها زينة
شدها من دراعها پعنف وډخلها جوا وقال بصوت عالي مليان ڠضب كنتي فين!
إتفزعت من صوتو بس قالت كنت بتمشي شوية
عيسي بعصبية تعرفيني إنك هتتمشي أو تصحيني أنزل أتنيل معاكي مش تمشي لوحدك وتخليني ھموت من القلق عليكي
زينة بإستغراب علي فكرة مش مستاهله أنا إتمشيت حبة جمب الڤيلا هنا وجيت
رجع شعرو لورا بضيق وفاجأة شدها من دراعها لحضنو وحضنها جامد
زينة كانت مصډومة وبصت علي نيهال ف نيهال غمزتلها وهي بتبتسم
حطت إيديها بتردد علي ضهره وشدتو ليها بهدوء
همس جمب ودنها كنت خاېف يكون عمل حاجة فيكي تاني كنت خاېف
طبطبت علي ضهره وقالت بإبتسامة متخافش أنا بخير وبعدين نادر دلوقتي مش حاسس بالدنيا
عيسي وهو مغمض عينو ماهو دا اللي قالقني عقله مش فيه يعني ممكن يعمل أي حاجة أو يإذي أي حد
قربت نيهال وقالت إحم حبيبي أحضنها في أوضتكم سيبني أشوف البت
بعد عيسي عن زينة بإحراج وهي كمان
قربت نيهال وقالت لزينة إنتي بخير يا حبيبتي 
زبنة إبتسمت وقالت بخير والله أنا بس نزلت أتمشي شوية مش أكتر
عيسي مسك إيد زينة وقال عن إذنك يا أمي
شدها وطلع لفوق
وأول ما دخل الأوضة قال بعصبية لو مستغنية عن نفسك أنا مش مستغني محدش ضامن نادر دلوقتي ولازم مفيش خروج ليكي من البيت لحد ما أعرف هو فين ولا جراله إيه
زينة بسخرية ودا علي أساس إنو
تم نسخ الرابط