بقلم الكاتبة حنان سليمان
المحتويات
هناك شركةانتاج درامى فبقالنا فترة بنفكر ننتج مسلسل مشترك بين البلدين ..وانا قريت روايتك ۏجع الفراق ..وعجبتنى فقلت ممكن ننتجها .وحقوقك المادية والادبية كلها محفوظة ايه رأيك
صافى بتوتر وهى تعبث بشعرها بينما اخذ هو يراقب حركة اصابعها وهى تلامس خصله شعرها فى شغف .قطع ترددها قائلا
سارى صدقينى مش هتندمى .وفكرتك هتطلع فى الشكل اللى تتمنيه
اومأت براسها فى تفهم
مرت ايام متتالية منذ جلستهم الاخيرة .كان سارى فيها مختلفا معها وكأنه شخص اخر غير الذى التقته .ودودا وخلوقا .استمع اليها كثيرا فى شركة الانتاج بعدما بعث لفهد كى يحضر .ظلا لايام يعملان على تعديل صيغ الرواية لتتناسب مع فكرة المسلسل بطريقه لا تمس بمحتواها .كما ابرم معها عقد مادى باهظ .
جلسا ذاك اليوم لاكثر من ثلاث ساعات هو وفهد وصافى وشخصان اخران يرتبان تفاصيل الحبكة الدرامية للمسلسل قبل ان تستأذنهم للرحيل
تابعها فهد بعد رحيلها هى والشخصان الاخرين قبل ان يقول لسارى متعجبا
فهد بنت غريبة جدا ياسارى ..لك حق تتعلق بيها
ضحك سارى قائلا اتعلق بيها !!!انت فاهم غلط ..دى زيها زى غيرها مجرد نزوة عابرة مش اكتر
ضحك سارى بصوت عالى قائلا وهو يقدم لصديقه سېجارة من على مكتبه قائلا
سارى ده تكتنيك ياصديقى ..انا اكتشفت ان طريقتى كانت غلط معاها فقلت لازم اغير الاسلوب وبدل مااجرى انا وراها وهى بتتقل عليا .اعلقها هى بيا لحد لما تبقى طوع امرى وقتها ارميها زى الكلبه بعد مااكون اخدت اللى عاوزه منها .
رمقه فهد پغضب قائلا وده كله ليه يا سارى سيب البنت فى حالها وبلاش تلعب پالنار بدل ماتتحرق بيها .اللى خلقها خلق اللى احسن منها بناقص دى
.....................
سافرا جميعهم لموطنه بمن فيهم غادة .حجز لهم بفندق كبير
حجز ايضا لبعض من رفاقه ابناء موطنه واخرون ذو جنسيات عربية مختلفه لطالما كانوا رفاق حياته او بمعنى اصم رفاق سهراته .
كان من بين شله اصحابه رجلا بغيضا يدعى مروان اكبر فى العمر بقليل من سارى بخلاف. بدين بعض الشئ واصلع ونظراته منفرة مع رائحه انفاث كريهه لطالما سمع تعليقات على هذا .لطالما خسر رهاناته على مدى سنوات مع سارى فبما يخص التجارةةاحيانا والنساء احيانا اخرى .اخرهم غادة والتى نجح سارى فى ان يفوز بها عندما تقابلا فى امريكا هو ومروان معها .ليترك مروان بعدها تتأكله الغيرة والحقد تجاه سارى
فى صباح احد الايام عاد وهم يتناولون الافطار بالفندق .ذهب ناحية مائدة صافى .تحادثا بعض الوقت بينما راقبتهم غادة بغل والتى كانت تجلس بعيدا عنهم وبجوارها فهد وبعض من اصدقاء سارى وبخلصة مروان والذى مال ناحيتها قائلا لها بعبث
مروان ايه راحت عليكى ودى لعبته الجديدة
اللى لفت الاسواق كلها وبقت مرمية بالكيلو للكل وسارى صاحبى بيزهق بسرعه اسألينى انا
هبت غادة من مكانها فجأة قائله له
غادة لعلمك الفاكهة اللى عاجبه صاحبك مش طايقاه اساسا
قالتها قبل ان تتركه فى ڠضب.. تاركة مروان يراقب سارى وصافى وهم يتبادلون الحديث بود.
قائلا بصوت هامس والله ماههنيك
عليها ياسارى وبكره تشوف
فى سهرة جمعت الرفاق القدامى .وهم بتبادلون الضحك كلما تذكروا مواقف فكاهية جمعتهم سويا على مدى صداقتهم.
تطرق مروان لموضوع صافى بإستفزاز قائلا لسارى والذى بدا مترنحا اكثر من اثر اكواب الخمر الكثيرة التى ابتلعها .
مروان الا ياسارى ياصديقى .سمعت ان الحظ اتخلى عنك وجاذبيتك ناحية الستات اهتزت
ضحك سارى بترنح قائلا ومن قال كده بقى انت !! يابنى ده انا لسه واخد غادة منك وبأقل من السعر اللى انت عرضته بكتير ويمكن لو ببلاش كانت وافقت
استشاط مروان ڠضبا فقال لسارى
سارى ولما
متابعة القراءة