مكتوبه علي اسمي الفصل 37

موقع أيام نيوز

شخصيه بس في ظابط منتظر حضرتك في المكتب.
الدكتور هز راسه بالايجاب ودخل غرفة مكتبه وكان الظابط في انتظاره وقام سلم على الدكتور وقعد معاه وسأله ايه الاخبار يا دكتور
الدكتور قعد على مكتبه وقال انا هكتب تقرير لحضرتك بالحالة بس للأسف الحالة مش مطمنه.. واضح انه اخد ضربه قويه على دماغه وفي كسور كتير في جسمه.
الظابط وممكن يفوق امتى
الدكتور الأفضل انه يفضل نايم تحت تأثير المخدر لأنه لو فاق مش هيقدر يتحمل الالم اللي في جسمه.
الظابط بص قدامه بتفكير وقال معتقدش ان اللي حصل معاه ده بهدف السرقه! انت ايه رأيك يا دكتور
رد الدكتور واضح ان اللي حصل معاه ده مقصود.. حضرتك وصلت لاي معلومات عنه او عن هويته
الظابط بطاقته الشخصية والرخصة والموبيل كانوا في العربية بتاعه.. هنتواصل مع اهله وحضرتك جهزلي التقرير.
الدكتور هز راسه بالايجاب والظابط خرج عشان يتواصل مع اهل المصاپ واخد كل الشهود معاه على القسم عشان يسجل أقوالهم. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في فيلا الچارحي. 
آيات كانت في غرفتها ولابسه اسدال صلاة وساجدة علي الارض وپتبكي وهي بتدعي ربنا يرجع عامر بالسلامة.
ميسرة كانت قاعدة تبكي تحت وميرفت ماسكة سبحة في أيديها وبتسبح ربنا وتستغفر وتدعي ان ربنا يحفظ عامر.
ميرنا كانت قاعدة تقلب في موبايلها بملل وبتتكلم مع كوكو في الشات بينهم وعرفته اللي حصل مع عامر.
دخل عزيز وهو بيمثل الخۏف والقلق على عامر واتكلم بحزن مزيف خير يا جماعة في أي اخبار.. انا كنت متفق مع شريف اننا نروح وزارة الخارجية مع بعض وروحت المكان اللي كان منتظرني فيه وملقتوش.
ميرفت بصتله بدهشة وبدأت تقلق علي ابنها ومسيرة سألت عزيز بقلق طب انت روحت تبلغ ولا لسه
عزيز انا جيت أشوف شريف هنا الاول عشان نتفق هنعمل ايه.
ميرفت اتصلت بسرعه علي رقم ابنها وانتظرت الرد. 
الظابط كان معاه موبيل شريف وشاف اسم والدته على شاشة الموبيل. 
الظابط رد عليها مساء الخير. 
ميرفت دق قلبها پخوف أول ما سمعت صوت مختلف غير صوت ابنها وقالت انت مين
رد الظابط حضرتك والدة المهندس شريف 
ميرفت اه انا.. هو شريف فين
الظابط ابن حضرتك في المستشفى .. في مجموعة بلطجية اټهجموا عليه على الطريق.
ميرفت صړخت بكل صوتها ابني
رواية مكتوبه على اسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
بعد ساعتين في المستشفى. 
ميرفت كانت قاعدة على الكرسي بتاعها قدام غرفة العناية وبتبكى وآيات واقفة جنبها بتحاول تهديها. 
ميسرة وعزيز كانوا عند الدكتور بيسألوه عن حالة شريف.
أمجد وهاجر دخلوا المستشفى وهاجر كان قلبها هيقف من الخۏف علي شريف بعد ما آيات كلمتها وقالتلها ان شريف اتعرض ل حاډثة علي الطريق.
أمجد قرب من ميرفت وآيات وسألهم بقلق خير ايه اللي حصل ل شريف 
ردت آيات وهي پتبكي پخوف مش عارفين ايه اللي حصله! بيقولوا ان في بلطجية اټهجموا عليه وهو في عربيته. 
هاجر قربت من آيات واترمت في حضنها وهي پتبكي وهمست لها طمنيني عليه يا آيات هو كويس ولا لا 
ردت عليها آيات بهمس ان شاء الله هيبقى كويس يا هاجر. 
أمجد كان واقف مصډوم من اللي حصل ل شريف واختفاء عامر الغامض اللي هاجر قالتله عليه وهما جايين في الطريق!
عزيز وميسرة قربوا منهم وميرفت كانت ساكته مش بتتكلم وبتبكى بصمت وبتدعي ان ربنا ينجي ابنها. 
اتكلم عزيز بحزن مزيف شريف حالته صعبه اوي يا جماعة.. كلام الدكتور قلقنا!
ميرفت دموعها نزلت پقهرة على ابنها وهي بتردد الدعاء وبتصبر قلبها بذكر الله. 
هاجر كانت پتبكي بطريقة ملفته وامجد كان ملاحظ ده من
تم نسخ الرابط