ۏجع الفراق
المحتويات
بعينيه فأشارت امها الي غرفه جانبية فدخل
نهضت فور دخوله الغرفه واتجهت يعلو ويهبط من فرط الانفعال
امسك فجأة بيديها الاثنتنان وهو ينظر اليها بآسف قائلا بندم
سارى انا اسف .انا اسف .معنديش اى مبرر للى عملته معاكى ولا اى كلام ممكن اقول ليكى غير انى اسف .من فضلك سامحينى
نظرت لعيناه فلمحت فيهم نظرة صدق وندم .كانت قد هدأت بعض الشئ فإبتعدت عنه قائله
هز راسه قائلا ماينفعش .ابوكى كان هيروح فيها .مينفعش نطلع نقول له دلوقتى احنا هنتطلق
نظرت اليه والى حديثه وبدا كما لو كانت اقتنعت به فاكمل قائلا
سارى احنا هنفضل فترة كده مع بعضنا فترة طويله شوية لحد لما نلاقى الوقت المناسب اللى نقول فيه لوالدك على موضوع الانفصال
اقترب منها قائلا بصدق هستفيد انى هقدر اثبت لك انى بنى ادم وانى مش وحش اوووى زى ماشوفتينى
هزت رأسها فى يأس قائله
صافى وحش ولا حلو ده شئ ميهمنيش .اهى
فترة وهتعدى
امسك بيدها قائلا لها طب تعالى نروح لباباك
سارى ايه المفترض اننا متجوزين وبنحب بعض والمفروض باباكى يقتنع بده
اومأت راسها بنفاذ صبر .
اقنع والداها ان يذهبا لمكان على البحر لتغيير الجو كما امرهم الطبيب .تحمس كريم الصغير لهذا جدا حتى ان سارى اصطحبه ليله سفرهم لشراء متطلبات البحر .
ذهب بهم لفيلا يملكها بأحد القرى السياحية الفاخرة بالساحل الشمالى .خصص غرفه لرفيق وزوجته بالدور الارضى بينما اختار حجرة له هو وصافى
سارى ده مهر صافى يارفيق بيه ولوان فلوس العالم متكفهاش
اعاد اليه رفيق الشيك قائلا له
رفيق صافى مش بيعه ياسارى عشان ابيع واقبض تمنها .انت اخدت بنتى .حتة منى ومن روحى وعقلى كله .يعنى انا بديك اغلى مااملك
ردت صافى قائله ببرود انا مش عاوزة حاجة
نظر اليها قائلا بس انتى مراتى ومسؤله منى وده حقك
نظرت اليه نظرات احتقار قبل ان تغادره لحجرتها .لحق بها بعدما اغلق الباب ورائه .استدارات اليه غاضبة قائله وهى تلوح بيدها
اومأ برأسه متفهما وهو يبتسم قائلا طب السرير واسع وممكن ياخدنا احنا الاتنين
قاطعته پغضب انسى
زم شفتيه وهز راسه قائلا طب لنفرض مامتك دخلت فجأة ولقتنا كده ولا كوكى الصغير .هتبررى لهم ده بإيه
صافى بعند مالكش دعوة هبقى ادوررلهم على حجة
سارى بتفهم زى ماتحبى بس رجاءا نامى انت على السرير وانا هنام على الارض
اجابته بعند ماشى
فى المساء صعدا لغرفتهم .دخلت حمام صغير مرفق بالحجرة غيرت ملابسها لبيجاما قطنية .بينما غير هو ملابسه لشورت قصير وتيشرت قطنى .
خرج للشرفه كان القمر بدرا ونسمات الهواء جميله .راقبته بطرفى عينيها وهى تضبط مكان نومه على الارض قبل ان تصعد للسرير جاءها صوته من بعيد قائلا لها
سارى صافى فاكرة الليله اللى قضيناها سوا على الشاطئ وفى المكتبة
اجابته بإقتضاب لاء مش فاكرة حاجة .بس فاكر الليله اللى بعدها
احس بالضيق من تلميحاتها لتلك الليله فقال ياريتنا كنا نقدر نرجع لورا بالزمن .كنت هوقفه لليله دى .وانا بلعب معاكى على الشاطئ تعرفى احلى حاجة حصلت فى اليوم ده ايه
لم تجبه وظلت تستمع اليه دون ان تنظر اليه فاكمل
بصدق صوت ضحكتك ليلتها .كنتى بتضحكى من قلبك بعفوية وبمرح زى ضحكات الاطفال .يومها كنت مستعد اعمل اى حاجة عشان متبطليش ضحك
اجابته پقهر اه فعلا بدليل تانى يوم خلتنى ابكى بدل الدموع ډم من ضړبك وا........
اقترب منها فجأة قائلا لها بضيق
سارى رجاءا بلاش تكملى بلاش تعذبينى بكلامك ده .انا معرفتش انام من ليلتها .تعرفى انى جيت مصر من اسبوع ومقدرتش اشوفك مباشرة وفضلت كل يوم للصبح واقف بعربيتى اودام بيتك
نهضت جالسه قبالته قائله انت عاوز ايه يا سارى
ابتسم لذكرها اسمه فحاول وضع يده على خدها الا انها انتفضت مبتعدة فسحب يده فى حزن قائلا عاوز فرصه تانية
اجابته اخر مرة قلت لى ده .بعت لى صاحبك اوضتى ياخد منى حق رهانه معاك
نهض غاضبا قائلا بصوت عالى انا حلفت لك قبل كده انى والله مابعته ويستحيل كنت اعمل ده
نهضت قبالته .وضعت يدها على فمه قائله بهمس
صافى وطى صوتك بابا وماما يسمعوك
قبل كف يدها فسحبت يدها فى خجل قبل ان تتجه للسرير بينما انحنى هو للارض .لحظات وسمعا صوت مقبض الباب يفتح ليدخل كريم اليهم قائلا وهو ينظر لسارى بحب
كريم كريم وسطهم .راقبهم سارى وصافى تقص عليه حكاية قبل النوم وتدغدغه وهو يضحك بصوت طفولى جميل قبل ان يغلبه النوم فينام كالملاك .نظرت صافى لسارى قائله بجدية
صافى اتفضل انزل بقى نام تحت اهو كوكو نام
اجابها بعند لاء طبعا افرضى صحى يقول ايه
عادت لوسادتها فى ضيق .مدذراعه امامه فلامستها فنظرت اليه غاضبة
صافى شيل ايدك
اجابها وهو يتصنع النوم قائلا بصوت عالى
يعنى اوديها فين انا مش بستريح الا كده
صافى بصوت هامس طب وطى صوتك هتصحى الولد
اجابها ببرود طيب نامى انتى بس وانا هسكت
ادارت وجهها عنه وهى تتمتم فسألها بإستفزاز
سارى بتقولى حاجة
اكبر بعدما اقترب اكثر منها قائلا لها باستفزاز
سارى الله ..اول مرة اصحى الصبح الاقى القمر فى وشى كده .
زمت شفتيها وهى تبعد ذراعه عنها لتنهض بعيدا عنه .غيرت ملابسها داخل الحمام لفستان بحر صيفى قصير بحمالات
نظر اليها مشدوها قبل ان يدرك حاله فسألها انتى هتنزلى كده لتحت
اجابته اه فى ايه
اجابها بضيق بس الفستان مش قصير اوووى ومكشوف من فوق
اجابته ساخرة ده على اساس انك مكنتش بتسمح لزوجاتك السابقات كلهم بلبس مكشوف عن ده على الاقل انا بلبسه وانا على البحر ووسط اهلى
قالتها وغادرت الغرفه للاسفل
.استمتع فعلا بحكاياته عن عمله كمراسل صحفى على الجبهه وقت الحړب وتسجيلاته مع شخصيات شهيرة كرؤساء دول وقيادات وفنانين ورياضيين طوال مشواره الرياضى .نهض ابيها لياخذ حقنته بعدما طلب من صافى ان تحل مكانه فى اللعب .ففعلت بتحد .اعجبه اصراراها على الفوز .كانت متمكنة بالفعل باساسيات اللعبة وخباياها..شيئا فشئ بصوت عالى .رمى نفسه ورائهم .اخذا لك انى فضلت ادور فى كل ست اعرفها على بيت ووطن احس فيهم بالهدوءوالاستقرار
كان متعه وكلهم غرضهم منى كان فلوسى .انا قلت لى محتاجنى كانت هتبقى احسن كتير
وقف قبالتها قائلا بتأثر صافى ..انتى فاهمة اكييد انى مقصدش المعنى اللى فى دماغك .انا كان قصدى .....
قاطعته وهى تضع يدها على شفتاه كى يصمت قائله
صافى صدقنى انا فهماك كويس انت بس اللى محتاج تفهم انت عاوز ايه كويس...تصبح على خير
قالتها وصعدت على السرير بعدما اعطته ظهرها .نام على الارض عاقدا ذراعيه خلف رأسه ينظر اليها فى ضيق قبل ان يغلبهم النوم
...............
الجزء الرابع عشر
فى الصباح فوجئت بامها تساعد كريم فى ارتداء ملابسه فسألتها صافى مستفسرة عما تفعله .فأجابتها بأن حارس الشاليه الذى يملكونه قد ابلغهم بأن المياه قد اغرقت الشاليه بسبب عطل ما.
وانهم سوف يذهبون لالقاء نظرة على التلفيات واحضار مختص لاصلاح العطل خاصة وان الشاليه قريب من موقع الفيلا .احست صافى بأن والديها يفعلان هذا عمدا كى يتركانها هى وسارى كى يكونا بمفردهما الا ان والدها انكر هذا حين واجههته بهذا ولو انها تأكدت فورانكاره لمعرفتها اياه جيدا حين يحاول اخفاء شئ ما .
عادسارى من الخارج ظهرا فوجدها بالفيلا وحدها .علم بخروج عائلتها فطلب منها ان تتجهز للخروج للعشاء عند احد اصدقائه بفيلا قريبة منهم .
لم تجبه وتركته لتهم بالانصراف .سألها
سارى انا جعان هو احنا مش هنتغدى
اجابته بلا مبالاة وهى ټخطف قبعتها لتضع فوق شعرها
صافى الاكل عندك ممكن تسخنه .انا نازله البحر وبالمناسبة بابا وماما مش هنا فالبتالى احنا مش مضطرين نمثل بقى دور الازواج السعداء .باى
نادها پغضب وهو يتفحص ملابسها .كانت ترتدى برنس بحر مزكرش بالوان زاهية مفتوح بازرار يكشف المايوه الذى تلبسه تحته كاشفا عن ساقيها
وقف قبالتها ينظر اليها قائلا بعصبية
سارى قولتيلى رايحه فين
اجابته على مضص البحر اعوم شوية
سارى كده بلبسك كده
اجابته بحنق لاء طبعا هقلع ده وهنزل بالمايوه
جذب ذراعها پغضب انتى مچنونة .عاوزة تنزلى بالمايوه فى عز النهار وفى جيران فى الفلل اللى جنبنا ادخلى غيرى
هدومك .ابقى انزلى الفجر
جذبت ذراعها منه قائله پغضب لاء طبعا هنزل دلوقتى .انا طول عمرى بنزل بمايوه مش شايفه فيها حاجة يعنى .وبعدين ايه ياحضرة الرجل العصرى اومال لو مكنتش مقضيها بالطول والعرض مع ستات اشكال والوان .ايه مكانوش بينزلوا بمايوهات وبكينى كمان
اجابها بعصبية يتحرقوا بجاز وانا مالى ومالهم ..انتى مراتى ويستحيل هقبل تنزلى بالشكل ده .فاحسن لك تطلعى تغيرى هدومك وتعمليلى غدا
اجابته بعناد مش هعمل .المطبخ عندك اهو
قالتها وصعدت لغرفتها بخطوات مسموعه تنم عن غيظها
..............
فى المساء ارتدت فستان قصير اسود لامع من احد جوانبه مكشوف الكتفين ومفتوح الصدر قليلا بعدما موجت شعرها الاسود بعدما وضعت ماكياج زادها جمالا
كان لغرفه النوم واجبرها ان ترتدى جاكيت جينز قصير وشراب اسود شفاف .تذمرت الا انها امتثلت كى تخرج فى النهاية
دخلا الفيلا ففوجئت بوجود حفل كبير فى الحديقه .ترتدى فيه النساء ملابس سهرة مكشوفه بكثير مما ارتدته .امسك بيدها رغم اعتراضها واتجه ناحيه صاحب الدعوة وبعض دجانبا بعدما عرض عليها ان تدير جريدة له يمتلك نصف اسهمها الا ان سارى تدخل بعدا احس بالغيرة ليؤكد بحزم له انها لن تعمل الا فى جريدة زوجها
كانت تتحدث بطلاقه وحرية ممزوج بمرح مهذب والجميع من حولها يتبادلون الحديث معها .وقف ينظر اليها مبهورا ومغتاظا وسعيدا بها فى نفس الوقت .
ذو الكعب العالى وامسكته بيدها وسارت بسرعه حتى وصلت لباب الفيلا .ادركها وهى تصعد
السلم للاعلى .كادت ان تغلق باب غرفه النوم فور دخولها الا انه منعها بكتفه والذى دفعه بقوة حتى دخل .اخذت ترميه بكل ما يقابلها من ملابس ووسادات وغيرها وهى تصرخ فيه پغضب
صافى اطلع بره ...اطلع بره ...روووح للاشكال الزباله اللى تعرفها
حمى وجهه بيده قائلا لها بضيق طب اهدى ونتكلم
نظرت حولها فوجدت بعض من التحف الصغيرة فأخذت تقذفها عليه قائله پغضب انا
متابعة القراءة