رواية بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
على الطلاق بعد فترة قصيرة علشان كدا عاوز
أخلي اليومين دول سواد عليها عاوزها تكره اليوم إلا شافتني فيه وټلعن الصدفة إلا وقعتها في طريقي
ياااه للدرجة دي بتحبها!
پغضب أنتي بتقولي أيه مين دا إلا يحبها!
بصت في عينيه إلا بيحاول يداريها منها لو مبتحبهاش مكنتش قولت كدا ي سيف محدش بيكره حد من مفيش أنت بتحبها وعارف أنها بتحبك بس زعلان منها علشان كدا عاوز تعاقبها بأنها تشوفك معايا مش كدا !
خلافكم دا بسبب الحمل!
پغضب بصلها نڤييين!!!! مش عاوز أسمع السيرة دي تاني هتساعديني ولا لأ
خلاص خلاص أنا أسفة تمام أنا موافقة بس بشرط
نفخ بتأفف هاا
تقوم تدخل للدكتور دلوقتي حالا علشان تجبس دراعك و أنا هصرفلك الدوا وأنا أصلا كنت هبقي المرافقة ليك لحد ما تتحسن
بزهق نڤين أنا مش تعبان للدرجة دي دول شويه تعب وهروق لوحدي خلاص مش لازم
اتنهد بقلة حيلة خلاص أعملي إلا أنتي عاوزاه أهم حاجة أنا عاوز اطلع من هنا بقي مبقتش طايق أقعد كمان ثانية واحدة
دخل سيف لدكتور الجبس وفعلا دراعه اتجبس في الوقت دا كانت دليدا لسه نايمة بتعرق وهي بتمتم بكلام مش مفهوم وهي بتحلم كأنها حاجة حصلتلها قبل كدا
شخص خمسيني بإبتسامة أدخلي برجلك اليمين ي عروسة
بإبتسامة هاا ايه رأيك في البيت بقي
بصت البنت ع شكل البيت وهي بتركز في كل تفصيلة فيه
كأنها أول مرة تشوف الحاجات دي فببراءة قالت الله ايه داا كل دي كوباية!!!
ضحك الراجل الكبير بس صوته كان عامل زي وتر شاذ في كامنجا رقيقة ړعب البنت أكتر فقال عندك حق تقولي ع الفازة كوباية ما أنتي طول عمرك عايشة في عيشة أنتي وأمك
بصلها من تحت ل فوق وعيونه بتوسع أكتر من ناحية عندكم حاجات تانية فهو عندكم فعلا حاجات تحل من ع حبل المشنقة
أنت قولتلي عندك بنات حلوين زيي هما فين علشان نلعب مع بعض وأنا لابسة عروسة.
صړخت في وشه پغضب أنت بتتكلم كدا ليييه وعينيك بتعمل كدا ليه شكلك وحش أبعد عنيييي متقربليش
أترعشت پخوف بالله عليك ما تضربني رجعني لأمي تاني هو عمي خدني من ماما وجابني هنا لييه و وهو راح فين !!! زنت پخوف خلااص م مبقتش عاوزة أعيش هنا ولا عاوزة أبقي عروسة روحني بيتنا
نفسها بدأ يعلي ويوطي وپخوف لااااا مش عاوزة حاجة أنت بتكدب مش هترجعني بيتنا
بعصبية بقولك أيييه أنا مش عاوز صداع قسما بالله لو سمعت صوتك العالي دا تاني لخليكي تشوفي وشي التاني بحق فااااهمة !! أنا عمال أسايس وأدادي أنما أنا خلقي ضيق ي بت أنتي وراجل محبش النكد والقرف دا
پخوف جت تجري منه مسكها پغضب لأ دا أنتي لازم تتعلمي الأدب من أول يوم بقي علشان تتربي شغل العيال دا أنا مش هستحمله
بقوة صړخت البنت وفجأة فاقت دليداا وهي بتصرخ ي ماااااااامااااااا لأ متسبنيش
دخلت الممرضة بسرعة في أيه في أيه مالك !!
نفس دليدا بيدخل ويخرج بسرعة وسنانها بتخبط في بعض پخوف ل لاااا لاااا م مش هرجعله تاني ل لأ
أهدي دا كابوس متخفيش
بصت للممرضة بفرحة أيوا صح كابوس أنا كويسة صح محصليش حاجة وسيف هييجي علشان نروح مع بعض وهو قالي بيحبني بفرحة وأنا بحبه أووي
ضمت الممرضة حواجبها بستغراب أنا مش فا...
قاطعهم صوت فتح الباب فدخل سيف ببرود ووراه نڤين يالا علشان هنرجع الفيلا
بإبتسامة أيوا يالا أنا جاية أهو أستني بس ثانية شالت إبرة المحلول من إيديها بسرعة وقامت يالا أنا جاهزة
پصدمة أنتي ي مدام أنتي بتعملي أييه!!
قربت دليدا من سيف بهدوء ش شوفت ي سيف أنا قفشت المقلب بتاعك إزاي د دول كانوا بيقولوا أني حامل حامل إزاي واحنا لسه متجوزين مكملناش شهر د دول شكلهم مجانين يالا خلينا نروح
وقف سيف مكانه وقال هاتي تيست الحمل ي نڨين وخليها تعمله
پصدمة بصتله تيست حمل لمين ي سيف ليا أنا!
بص في عيونها بحدة هتعمليه ي دليدا
بدموع في عينيها والله أنا مش حامل معقولة أنت مصدقهم ومكدبني!
بصلها بحزن وقلبه بيتقطع نفسه بجد يطلع كل دا كڈب فقال بثبات أعملي الاختبار دا ي دليدا طالما متأكدة أنهم بيكدبوا أعمليه وصدقيني لو طلع سلبي بالله لأندمهم كلهم ع غلطتهم دي
بدموع سايلة ع خدودها أكتر حاضر ي سيف أنا هعمله بس دا مش هيكون مجرد اختبار حمل دا كان اختبار لحاجات كتير أوي ووضحت دلوقتي قدامي
أبتسمت بسخرية مع أني كنت متوقعه أنك بتحبني بجد زي ما قولتلي وواثق فيا زي ما أنا واثقة فيك بس يظهر أني مكتوب عليا أي حد
أثق فيه أفوق منه ع قلم ع وشي يقولي أتعلمي فووقي مش كل إيد هتتمدلك هتبقي أيد حنينة مش أي حد قالك أنا بقيلك ومعاكي تصدقي زي الهبلة وتتعلقي في رقبته زاد نبحة العياط في صوتها عارف أنا زمان أتغدر بيا من أقرب حد كنت فكراه سندي وضهري خسړت وقتها دليدا العيلة خسړت برائتي وعرفت أني في غابة مليانة وحوش القوي فيها بياكل الضعيف عرفت أني كنتي غبية وقت ما كنت بضحك في وش أي حد بيضحكلي مسحت دموعها وهي بترشف كنت فاكرة أني اتعلمت وبقيت قوية وقتها لما أخدت الدرس دا بس يظهر أني كنت عبيطة برضو لما أفتكرت أني خلاص فهمت الدنيا
وخدت الدرس أتاري دا كان نقطة في دروس كتير أوي
دخلت الممرضة ومعاها تيست الحمل يالا اتفضلي معايا ي مدام
بصت دليدا ل سيف پقهرة فبص الناحية التانية وهو قابض على إيده بقوة ماسك نفسه بالعافية كان نفسه أووي ويتأسفلها كان نفسه يقولها أنه مقهور اكتر منها بس إذا كانت أمه نفسها اتخلت عنه وكدبت عليه أزاي بسهولة هيقدر يثق في حد تاني
قربت نڤين منه بتأثر سيف أنت معقول ساكت بعد كل دا !!
سيف بشرود روحي معاها ي نڤين
ساره الممرضة لأ خليكي أنتي ي ميس نڤين أنا هروح معاها
ردت نڤين لأ روحي انتي شوفي حالة ٥ في الدور التالت في حقنة ليها دلوقتي
بتوتر تمام براحتك عن أذنكم
غمضت دليدا عيونها فنزلت كل الدموع إلا متجمعة في عيونها و مسكت وشها في هدومها وبنظرة خيبة أمل مسكت دليدا الاختبار من نڤين وطلعت راحت الحمام ونڤين وراها
حط سيف إيده ع وشه ودموعه نزلت وهو بيدعي أنها بجد تطلع صادقة في كل كلامها
دليدا متزعليش من سيف هو بس مع....
قاطعتها بحدة لو سمحتي عرفيني بيتعمل إزاي البتاع دا عاوزة أخلص وأخرج من هنا
فتحتهولها وقالتلها ع طريقة الاستخدام ودخلت دليدا الحمام ونڤين
مستنياها برا وقفت
متابعة القراءة