رواية بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
وطلبوا يتكلموا معاه ع إنفراد وحكوله كل حاجة في الأول مصدقش بس اول ما سمعوه التسجيل صدقهم وكلم سيف بسرعة وخلاه يسمع منهم كل حاجة بس سيف مكنش مصدق وضربهم وطردهم برا بس عزيز وقفهم وبعد محاولات أقنع سيف أنهم مش هيخسروا حاجة لو مشيوا معاهم للآخر فوافق سيف علشان يرضي جده فقرر عزيز يكمل معاهم اللعبة دي للآخر وخصوصا لانه خاف لو العصابة دي رفضت تساعد مراد ممكن يروح لناس تانية ويتفق معاهم وبالفعل اتفقوا على كل حاجة وقتها وبقت كل حركة من مراد سيف وجده عندهم علم بيها بس من غير ما حد يعرف
مراد وشه أحمر وركبه بدأت ترتعش فقال بصوت خاڤت لأ لأ ي سيف مش أنت إلا هتكسب برضو المرة دي لاااا !!
كان نفسي تيجي وتقولي كانت لحظة شيطان وراحت لحالها ي صاحبي بس للاسف طلعت أنا الوحيد المخدوع فيك
بصله مراد وهو مش قادر يستوعب إلا بيسمعه فقال بتهته في الكلام ط طب سعاد ووقوع الأسانسير كل دا كنتم عارفينه !!
بسرعه رهيبة وكل واحد فيكم كان بيتفنن يطعني في ضهري أزاي أنما بقي سعاد في هي بخير الحمد لله متقلقش أصل الړصاص إلا أنت ضړبته فيها دا كان فشنك ي صاحبي وكل حاجة كان معمول حسابها كويس أوي دا أنت مكلفتش نفسك مرة تشوفها بعد ما ماټت ولا فكرت إزاي ولادها سكتوا عنها مرة واحدة كدا بس مش مهم كله جه في مصلحتنا دا غير التسجيلات بقي واعترافاتك كاملة
بحركة سريعه لوي سيف إيده وبدأوا يضربوا في بعض وفي الوقت دا مسك شريف شويه تراب كانوا جمبه ورماهم في وش الرجالة إلا واقفين قدامهم وبدأوا يضربوا فيهم هما كمان
مسك سيف إيد مراد واحد ورا التاني وپغضب طول عمرك عايش كسبان ي سيف مستحيل أخلي آخرتي في السچن وانت عايش متهني بحياتك ع حساب قهرتي
اطلعي ي دليدااا بسرعة أنتي ومامتك ياالا
بعياط وهي بتشد إيديها من الشخص إلا بيحاول يطلعها لبرا لأ مش هسيبك
في الوقت دا البوليس كان وصل مع عزيز ونڤين
جريت ضحي وقفت قدامه وخلته وراها وهي بتحاول تحميه لأ بالله عليك يابني متسمعش كلامه سيب ولادي يعيشوا موتني أنا لو عاوز وخليهم يفرحوا بشبابهم
يااه دا أنت
واثق من نفسك أوي و...
صړخت دليدا من المنظر فجري سيف عليها وهو بيحاول يهديها دخل رجال الشرطة وبدأوا ياخدوا كل الموجودين بس كانوا العصابة هربت بسرعة من فوق السور زي ما كانوا متفقين مع عزيز
شالوا مراد وهو مغمي عليه لبرا وبدأوا يطلعوا إسلام والاسعاف جت شالت شريف ولسه هيطلعوا بيبصوا حوليهم علشان يشوفوا ضحي لقوها مغمي عليها في جمبى جريت دليدا بسرعة وهي بټعيط مااماا لأ بالله عليكي ردي علياااا
راح سيف ودليدا مع ضحي وفضل عزيز قاعد قدام شريف ودموعه نازلة زي الشلال بيملس ع وشه وشعره وهو مش مصدق إلا حصل كأنه في كابوس هو صحيح مكنش راضي عن تصرفاته هو وإسلام بس في النهاية شريف يبقي ابنه وإسلام حفيده إلا مهما حصل هتفضل عاطفة الأبوة هي الأقوي من اي منطق
عزيز بعياط وصوت مش مفهوم ليه يابني لييه ي شريف حقك عليا انا إلا جبت البوليس لحد هنا سامحني ي حبيبي انا كنت عاوزهم يحموكم من بعض بس يظهر أني طلعت طماع لما فكرت أني ممكن اطلع من كل المشاكل دي كسبانكم كلكم اااه يا حبيبي مش كفاية إلا ضاع مني زمان دا أنت إلا كنت فاضلي بقيتوا بتتفرقوا من حوليا ي عالم هلاقي إلا يمشي في جنازتي ولا هتكونوا سبتوني كلكم وبقيت لوحدي
في المستشفى
سيف ودليدا واقفين قدام الأوضة مستنيين الدكتور يخرج ويطمنهم فجأة خرج الدكتور
دليدا بلهفة خير ي دكتور طمني
للاسف الكبد عنها تدهور أكتر من الأول وبقت في حالة خطړ لازم نشوف متبرع في خلال ٢ ساعة وإلا ااا
صړخت دليدا في وشه لااا
متقولهاش أمي هتبقي كويسة فاااهم أعمل اي حاجه بس خليها تقوم تاني أبوس أيدك
فشل الكبد دا مش سهل والعملية نفسها مش سهلة وخصوصا مع كبر سنها غير أننا مش بسهولة هنلاقي المتبرع كدا في الوقت القصير دا
رشفت پقهرة وهي بترتعش ووشها كله دموع أنا أنا هتبرعلها ي دكتور أمي لازم تعيش
سيف بستنكار مينفعش أنتي نسيتي أنك مريضة والقلب عندك ميستحملش عملية زي دي!!
دي أمي ي سيف عارف يعني ايه أمي دي لو حصلها أي حاجة لا يمكن اسامح نفسي ابدااا اعملي العملية ي دكتور بالله عليك أعملهالي
مستحييل قولتلك مينفعش العاطفة حاجة وشغلنا دا حاجة تانية
بعياط أنا عاوزة أمي بالله ي سيف بالله عليك هاتهالي
الدكتور بحزم إلا أنتي بتعمليها دا .
قاطعه سيف لما مسك إيديها وضغط عليها فقال خلاص ي دليدا أوعدك هقلب الدنيا ع متبرع حالا وطنط هتعمل العملية وهتقوم بالسلامة دا وعد بس سيبي البتاع دا من إيدك علشان خاطري
وإيديها بتترعش ل لأ أنت بتضحك عليا كل دقيقة خطړ ع حياتها أرجوك خد مني جزء وادهولها وهي هتخف أنا عارفه أحنا دايما روحنا متعلقة ببعض
خلاص ي دليدا هنعملك إلا أنتي عاوزاه دكتور خدها أعملها التحاليل والأشعة اللازمة ولا شوف هتعملها ايه وبعدها أعمل العملية فورا وأنا متأكد أن ربنا مش هيخزلنا
إبتسمت دليدا بۏجع أيوا أيوا ي سيف قوله
بص سيف للدكتور وغمزله بطرف عينه يالا ي دكتور يالا
دخلت دليدا أوضة أخدوا منها عينه ډم وبدأوا يعملولها تحاليل روتينية ملهاش اي علاقة بالعملية وركبولها محلول فيه فيتامينات وبعد تلات ساعات انتظار وكل شوية تسأل هتدخل العمليات أمتي لحد ما جت الممرضة لبستها لبس العمليات واخدتها ع الترولي وأخدها ع العمليات وجت ضحي هي كمان قاصدها بصتلها دليدا
ودموعها نازلة پقهرة مدت إيديها مسكت إيد مامتها وهي بتوعدها أنها لا يمكن تسيبها مهما حصل حتي لو كانت حياتها هي التمن شويه بشويه بدأت دليدا أعصابها تفلت منها بعد ما أخدت إبرة منوم فوقعت إيد أمها من إيديها وراحت في النوم ودموعها ظاهرة في جفون عينيها أول ما غابت عن الوعي شدوا الترلي بتاعها ع جمب ودخل ترولي تاني إلا عليه المتبرع
لأخر مرة هسألك أنت موافق ع قرارك دا وجاهز
بص سيف ع دليدا وبعدها بص ع ضحي قبض إيده وبص لفوق وقلبه بيدق بسرعة جاهز ي دكتور
خبط ع كتفه بمواساة إن شاء الله
متابعة القراءة