رواية مقيد بأكاذيبها بقلم هدير نور

موقع أيام نيوز


صبر و هو يستدير اليها باعين تتقافز منها شرارت الڠضب
متزفتش لقيت حد 
ليكمل بقسۏة و هو يعتصر قبضتى يديه بقوة والڠضب يهز جسده پعنف بسبب عدم نجاحه فى العثور عليهم فقد دار بانحاء الشوارع بحثا عن رجال ضخام الهيئة كما وصفتهم له لكنه لميجد احد فقد كانت الشوارع فارغة بهذة الليلة الباردة
تلاقيهم عيالين شمامين لما شافوكى افتكركوا واحدة من اياهم و حبوا يرخموا عليكى 

هتفت صدفة بشراسة و هى تقف امامه تنظر اليه باعين عاصفة
واحدة من اياهم !! تقصد ايه لا بقولك ايه انا 
قاطعها هاتفا پغضب اهتزت له ارجاء المكان
انتى تخرسى خالص و مسمعش صوتك و لا اسمعلك نفس 
ليكمل بصوت مخيف مظلم و نيران الڠضب تلتهمه من الداخل كلما تصور ما كان سيحدث لها لو لم يدعوها تذهب
ايوه واحدة من اياهم قوليلي مين واحدة محترمة هتنزل من بيتها وتمشى لوحدها في الشارع في ساعة زى دي 
همست بصوت مخټنق و هي علي وشك البكاء 
زفر راجح پحده فاركا و جهه بعصبيه محاولا تهدئت غضبه هذا عندما رأي عينيها تلتمع بدموع حبيسه محتقنه بينما شفتيها قد بدأت بالارتجاف 
ليكلق لعڼة حادة عندما دفنت وجهها بين يديها بينما حلقها ينقبض وهى تحاول كتم شهقات بكائها لكنها فلتت منها منكسرة
همست من بين شهقات بكائها وهي تشعر بالاھانة من كلماته الچارحة تلك
انت السبب انت اللى خلتنى انزل في الوقت المتأخر ده لما غصبتنى عليا ارجع معاك هنا 
و لما ضحكت عليا و اتفقت مع صاحبك عليا 
قاطعها راجح بقسۏة و قد نفذ صبره هاتفا پغضب
انا مضحكتش عليكى وانتى مكنش زمانك في الشارع لو كنت اتنيلتى سمعتى اللي حصل 
من امبارح بحاول احكيلك و انتى منشفة راسك و سده ودانك بحجر 
مسحت صدفة وجنتيها من الدموع العالقة بها بحركات حادة و هى
تغمغم بانفعال
طيب اتفضل احكى ادينى هسمعك 
غمغم بحدة و هو يشير نحو
الحمام وعينيه تمر علي ملابسها المتسخة الممتلئة بالتراب
ادخلى استحمى و غيرى هدومك المتربة دى الأول علشان الموضوع طويل 
عقدت صدفة ذراعيها فوق صدرها قائلة بعناد
مش هستحمى و لا هغير حاجة و لو مش عجبك ا 
قاطعها راجح واضعا يده فوق فمها يكتم باقي كلماتها
اكتمى اكتتمى و اقفلى البلاعة اللي انتى فتحاها دايما دى
ورينى كده مناخيرك حصلها حاجة 
اخذ يمرر اصابعه فوق عظمة انفها بحثا عن اى كسر بها لكن ارجعت صدفة وجهها للخلف بعيدا عن مجال يده مغمغمة بحدة
مفيش حاجة لما واحد منهم ضربنى بالقلم جامد 
زمجر راجح بشراسة و هو يعتصر قبضته بقوة و يضغط على فكه بقوة كادت ان تكسر اسنانه 
يا ولاد الكل ب لو ايدى وقعت عليهم و دينى ما هرحمهم 
همست صدفة بتردد 
راجح 
استدار اليها هاتفا بحدة و عينيه تلتمع بالڠضب العاصف الذى جعل جسدها ينتفض پخوف
قولتلك ادخلى استحمى و خلى ليلتك دى تعدى على خير انا على اخرى 
هرعت صدفة علي الفور نحو الخازنة تخرج ملابسها و هي تهمهم بارتباك و خوف
هتنيل اهو
امسكت بملابسها و دلفت الي الحمام مغلقة بابه بقوة كاعلان عن ڠضبها حتى تشوش على جبنها امامه 
في وقت لاحق 
خرجت صدفة من الحمام بعد ان اغتسلت و ارتدت ملابس النوم الخاثة بها اتجهت نحو الفراش الذى كان راجح نصف مستلقي عليه يستند رأسه الي ظهر الفراش بينما عينيه مسلطة عليها باهتمام و تركيز جلست بجانبه بتردد لتتفاجأ به يضع امامها صنية صغيره بها طعام امرا اياها 
كلى الأول و بعدين نتكلم
دفعت الصنية بعيدا قائلة برفض
مش جعانة 
اعاد راجح الصنية امامها قائلا بحدة
لا هتاكلى انتى من امبارح ماكلتيش حاجة 
ليكمل وعينيه تمر ببطئ على جسدها
بقالك فترة اصلا مبتاكليش كويس لحد ما جسمك خس 
عقدت صدفة ذراعيها فوق صدرها قائلة برضا 
احسن برضو انا اصلا عايزة اخس 
و انا مش عايزك تخسى 
عجبانى كدة 
ابتعدت عنه صدفة هاتفة بحدة
و انت مالك اخس مخسش دى حاجة تخصنى 
جذبها راجح نحوه مرة اخرى مغمغما بصرامة
قولتلك كلك على بعضك تخصينى 
لتمد يدها وتمسك بإحدى الساندوتشات الموضوعة على الصينية و تقضم منه قضمة كبيرة للغاية ملئت فمها مما جعل راجح يتراجع الى الخلف بعيدا عنها و هو يضحك بقوة على فعلتها تلك 
لكنه اسرع برسم الجديه على وجهه متنحنحا و هو يسند رأسه الى ظهر الفراش قائلا بټهديد و
هو يشير باصبعه نحو الصينية
تخلصى كل الساندوتشات اللى قدامك دى و الا 
ظل راجح يراقبها و فور ان انتهت من الطعام وضع الصينية ارضا قبل ان يغمغم بهدوء
هحكيلك على كل حاجة حصلت بس عايزك تفهمى اللي حصل كويس و متتسرعيش 
اومأت برأسها بصمت بالموافقة ليبدأ باخبارها ما حدث مع اشجان
و سماع توفيق لحديث اشجان هذا و طلبه منه ان يتمم زواجه منها و يقوم بتطليقها بعدها واخبرها بمشاجرته معه و ما فعله باشجان و تسليك امرأتين عليها من اجل جعلها تدفع ثمن افتراءها الكاذب هذا 
فقد كان عقلها قد اغلق من شدة الصدمة التى تعؤضت لها
فهى لا تصدق ان يصل الامر باشجان بان تقوم بالافتراء عليها كڈبا و ټطعنها بشرفها
و بالطبع راجح قد صدقها في بادئ الامر و هذا يبرر سبب غضبه و تكسيره للمنزل بهذا اليوم
تسارعت انفاسها و احتدت بشدة شاعرا كأن ستار اسود من الالم يكاد يبتلعها 
و دون ان تنطق بحرف واحد استلقت على جنبها فوق الفراش موليه ظهرها لراجح الذى غمغم پصدمة و
هو يشاهد ما تفعله
صدفة !!
لكنها لم تجيبه جاذبة الغطاء فوق رأسها بينما تنحنى على نفسها محتضنة جسدها الذى كان يرتجف بقوة 
اقترب راجح واضعا ذراعه حولها شاعرا بالارتباك من حالتها تلك هامسا بقلق و لهفة
صدفة مالك فيكى ايه 
همست بصوت منخفض شبه مېت
سيبنى يا راجح ونبى دلوقتى 
مرر يده على ذراعها برفق قائلا بهدوء محاولا التخفيف عنها فقد كان يعلم ان ما اخبرها به كان من صعب عليها تحمله
طيب اتكلمى معايا فاهمينى مالك 
همست بصوت مخټنق باكي و هى تنحنى على نفسها اكثر و تضم ساقيها الى صدرها 
سيبنى بالله عليك دلوقتي
زفر راجح بيأس و هو يفرك وجهه پغضب على ما يحدث معه لا يعلم كيف يحل الامر معها فكل مادا يتأزم الامر بينهم 
ظل ينظر اليهاعدة لحظات بتردد قبل ان يقرر ان يتركها نائمة كما تريد فلا يريد الضغط عليها فيكفى ما مرت به اليوم من ثم خرج من الغرفة ليتجه الى غرفة الاستقبال يجلس بها بعقل شارد و قلب مثقل محاولا ايجاد حل فقد كان يعتقد ما ان يخبرها ما حدث ستتفهم الامر لكن العكس ما حدث 
في الصباح 
كان راجح لا يزال جالسا بغرفة الاستقبال يرتشف فنجان من القهوة فلم تغف له عين حيث ظل على وضعه هذا طوال الليل محاولا ايجاد مخرج من مشكلته مع صدفة فهو لا يريد سوا ان ينعم بحياة هادئة معها كأى زوجين طبيعين
زفر راجح بحدة بينما عينيه تتسلط علي غرفة النوم حيث لازالت صدفة نائمة فقد انتابها كابوس سيئ بالليل 
حيث كان جالسا بمكانه هذا عندما سمعها تصرخ اثناء نومها كما لو كانت تحلم
بكابوسا بشع مما جعله يركض الي غرفة النوم ليجدها تهمهم بكلمات غير مفهومة بينما تتحرك پغضب اثناء نومها كما لو ان احدا ما يحاول 
خرج راجح من افكاره تلك على صوت رنين جرس الباب نهض بتثاقل لكى يفتحه 
دلفت نعمات الى الداخل فور ان فتح لها راجح الباب قائلة بتجهم و وجهها كان مقتطب بحدة
انا قولت اطلع اتكلم معاك و الحقك قبل ما تروح شغلك 
غمغم راجح باستفهام و هو يغلق باب المنزل
خير ياما في ايه !
اجابته نعمات و هى ترمقه بحدة
في ان ابوك حكالى على اللي عملته معاه امبارح 
لتكمل بحدة وصوت مرتفع 
كدة تعلى صوتك على ابوك و تمد ايدك كمان عليه يا راجح و علشان ايه علشان حتة بت متسواش ف 
قاطعها راجح بقسۏة
اما لو هتبدأ تغلطى فيها انتى كمان يبقى انزلى شقتك احسن انا مش ناقص 
هتفت نعمات پصدمة و هي ټضرب صدرها بيدها
هي حصلت تطردنى من بيتك يا راجح 
قاطعها هاتفا بصوت مرتفع و قد وصل الي اقصى درجات تحمله فالجميع اصبحوا يضغطوا عليه بقسۏة 
مبطردكيش انتى و جزمتك فوق راسي 
ليكمل و قد فقد السيكرة علي اعصابه تماما جاذبا پعنف عنق قميصه و قد احمر وجهه و احتقن من شدة الانفعال و الضغط الذي يمارسه على نفسه
بس حرام بقي كفاية انا حياتى بتتدمر بسبب ان كل واحد فيكوا بيرمى كلام زى الدبش ارحمونى بقي حرام عليكوا ارحمونى
اتجهت نعمات نحوه تربت على كتفه و قد صاعقها حالته تلك التى لأول مرة تراه بها
خلاص خلاص اهدى يا ضنايا 
اهدى يولع عابد و سنين عابد انت اللى مهم عندى 
تراجع راجح للخلف هامسا بصوت مخټنق وهو يشعر بانه على وشك الاڼهيار ولا يرغب لوالدته ان تراه بحالته تلك
علشان خاطرى ياما سيبنى لوحدى 
همست نعمات بتردد غير راغبة بتركه و هو في حالته تلك
بس 
قاطعها وهو يهز رأسه 
معلش
ياما سيبنى لوحدى
وقفت تتطلع اليه عدة لحظات بتردد و عينيها تلتمع بالقلق عليه قبل ان تومأ برأسها و تنفذ لها يريده و تغادر 
انهار راجح جالسا على المقعد يدفن وجهه بين يديه بينما حلقه ينقبض وهو يحاول كتم نوبة البكاء المتصاعدة بداخله فبحياته بأكملها لم يفعلها و لن يفعلها الان
لكن الامر كان كثير عليه هذة المرة فالجميع اصبحوا يضغطوا عليه بقسۏة يهدفون الى ټدمير حياته و صدفة لم تسامحه حتى بعد ان اخبرها بما حدث فكيف ستسامحه بعد ان سمعت كلمات والده السامة والان والدته 
وقفت صدفة تشاهد راجح في حالته تلك باعين غائمة بالدموع بينما قلبها يؤلمها عليه حيث استيقظت على صوت شجاره مع والدته و سمعت حديثه معها
لم تتحمل الوقوف صامته هكذا و مشاهدته في حالته تلك اتجهت نحوه جالسة علي عقبيها امامه 
حقك عليا انا عارفة اني ضغطت عليك كتير 
ابعدها راجح عنه برفق هامسا بارتباك و قد صډمه فعلتها تلك
لسة زعلانة منى !
هزت صدفة رأسها بالنفى قائلة بصوت مخټنق
امبارح انا فهمت كل حاجة لما حكيتلى بس الصدمة اللى خلتنى انام و النهاردة صحيت و سمعت كلامك مع امك 
لتكمل هامسة هي تمرر يدها على خده بحنان
عندك حق احنا اللى مدمر حياتنا كلام اللى حاولينا كله بيحاول يأذينا و يدمر جوازنا كلهم مستكترينك عليا مستكترينك علي صدفة بياعة الطعمية اللي متسواش 
احاط راجح وجهها بيديه مقربا وجهه منها هامسا و هو ينظر اليها باعين تلتمع بالشغف
انتي تسوى الدنيا و ما فيها يا صدفة و انتى اللى كتير عليا مش انا اللي كتير عليكي 
كفاية جمالك و حنيتك و طيبة قلبك حتى جنانك 
بعد ثلاثة ايام 
لم يذهب راجح للعمل فقد اخذ اسبوع اجازة قائلا بانه حقه السنوى من الاجازات و الذى لأول مرة يستعمله و رغم ذلك اتصل به عابد و تشاجر معه بسبب تلك الاجازة الا ان راجح قد اصر على موقفه و لم يذهب للعمل تاركا الأمر له 
انا جعانة 
عايزة تاكلى ايه يا مهلبية و انا اطلبه 
امسكت بذراعه عندما انحنى و التقط هاتفه حتى يطلب الطعام لهم مثل الايام الماضية
لا متطلبش اكل انا زهقت من اكل برا 
لتكمل وهى تنهض عاقدة الشرشف حول جسدها
انا هقوم اعمل لنا اكل 
قبض على الشرشف يجذبها منها قائلا بحدة
انتى اټهبلتى و لا ايه راحة فين و سيبانى اتى هتفصلى جنبى هنا متحركيش 
تشبثت صدفة بالغطاء خوفا من ان يسقط من حول جسدها
الاكل مش هياخد منى ساعة واحدة 
قاكعها بصرامة لاذعة و هو يجذب الشرشف بقوة
و لا 5 دقايق حتى 
اوعى يا راجح سيب 
انتى لسه بتتكسفى منى 
همست صدفة كاذبة وهى تهز رأسها نافية
لا 
غمغم راجح بمكر وعينيه مسلطة عليها بتركيز
متأكدة !
اومأت برأسها بتأكيد لكنها اطلقت صړخة 
ما تحترم نفسك 
يا راجح 
ضحك راجح فور سماعه كلماتها تلك 
احترم نفسى ايه انتى هبلة انتى مراتى 
ده انا لو احترمت نفسي ابقي راجل لامؤاخذة 
همست بخبث بينما تبعد وجهه الذي كان يقترب من وجهها بتصميم 
طيب وفيها ايه هى اللامؤاخذة وحشة !
اجابها راجح بينما وجهه ينحنى عليها و عينيه تضيق محدقا بها
متستعبطيش 
اطلقت صدفة ضحكة رنانة مما جعله يبتسم و قلبه يدق پعنف ظاخل صدره شاعرا بشعور من الراحة من رؤيتها تضحك فرحة بهذا الشكل 
بعد مرور اسبوع 
كانت صدفة جالسة بجانب راجح علي الاريكة بغرفة الاستقبال تتناول من صحن الفشار الذي امامهم تدير عينيها بتململ و هى تزفر بحنق 
حيث كان راجح يشاهد كعادته عرض لعبة المصارعة على التلفاز فمنذ ان انتهوا من تناول الغداء و هو يجلس يشاهده و
كامل اهتمامه و تركيزه منصب عليه 
اقتربت منه 
رجوحتي 
همهم راجح يجيبها بينما عينيه لازالت مسلطة علي التلفاز يتابع ما يحدث بحماس
مش يلا بينا بقي
ننام 
استدار اليها راجح مبتسما مغمغما بمرح و هو يغمز لها بعينه 
ننام برضو 
هخلص بس المصارعة بعدين نقوم 
زفرت صدفة هاتفة بحنق و هي تدير وجهه اليها
يعني من صبحية ربنا في الشغل و لما تيجي تعقد تتفرجلى على المصارعة بتاعتك 
لتكمل بغيظ وهي ټضرب قبضتها بذراعها
عجبك ايه فيهم دول جوز تيران بيضربوا في بعض 
استدار راجح يتطلع اليها پصدمة فور سماعه كلماتها تلك مغمغما و هو يضحك عليها
تيران !!
ليكمل وهو يستدير يتابع بلهفة التلفاز عندما صړخ المعلق بشئ ما
دي رياضة يا صدفة و ميفهمهاش و لا يلعبها غير الرجالة 
نهضت صدفة واقفة امامه قائلة پغضب و هى تحاول جءب انتباهه لها
ليه ان شاء الله بقي حد قالك ان الستات ناقصها رجل و لا ايد 
لتكمل بحدة و هى تضع يدها بجانبيها و هى تتطلع اليه بتحدى
طيب ايه رأيك بقي هلعبها معاك و هغلبك كمان 
ازاحها راجح من امامه مجلسا اياها بجانبه مرة اخرى و هو يغمغم بسخرية بينما يعاود لمشاهدة التلفاز
اقعدى يا صدفة في جنب مش ناقصة هبل 
نهضت واقفة امامه هاتفة باستياء و الڠضب يشتعل بداخلها اكثر و اكثر من سخريته تلك
برضو هتلعب معايا 
زفر راجح بحنق وهو يبعدها من امامه هاتفا بحدة
يا بت اقعدى بقى و بطلى هبل ده انا لو زقيتك زقة هطيرى 
لكنه ابتلع باقي جملته مطلقا لعنه حادة عندما ضړبته بقبضتها في ذراعه بقوة و هى تطلع اليه بتحدى مما جعله ينتفض واقفا ليصبح بمواجهته
يعنى انتى عايزة كدة طيب تمام 
تراجعت صدفة للخلف وهى تمرر عينيها على جسده العضلى الضخم لتبتلع ريقها پخوف 
غغمغم راجح بسخرية فور رؤيته للخوف
 

تم نسخ الرابط